تعالوا نقارن بين مهدي الكيسانية
محمد بن الحنفية المذكور في جميع
كتب الفرق والمقالات
وبين مهدي الإثناعشرية لنعرف
من المهدي الغائب ومن المهدي الهارب
أولاً مهدي الفرقة الكيسانية
يقول صاحب كتاب الشيعة في الميزان
محمد جواد مغنية
الكيسانية :
وجدت هذه الفرقة بعد استشهاد الحسين في كربلاء ، وبها يبتدئ تعدد
فرق الشيعة ، حيث قالت بامامة على والحسن والحسين ، ثم محمد بن علي
المعروف بابن الحنفية ، وقال غيرها بامامة علي بن الحسين ، ونفت الامامة عن
ابن الحنفية ، فحصل التعدد ، ويزعم الكيسانية أن محمدا هذا هو المهدي المنتظر
الذي يملأ قسطا وعدلا ، وأنه حي لم يمت ، ولا يموت ، حتى يظهر
الحق ، وفي ذلك يقول الشاعر الكيسائي كثير عزة :
الا ان الائمة من قريش * ولاة الحق أربعة سواء
علي والثلاثة من بنيه * هم الاسباط ليس بهم خفاء
فسبط سبط إيمان وبر * وسبط غيبته كربلاء
وسبط لا يذوق الموت حتى * يقود الخيل يقدمها اللواء
يغيب فلا يرى منهم زمانا * برضوى عنده عسل وماء
وقال المجلسي في بحار الانوار
ج 37 ص 4
كثير عزة كيسانيا ومات على ذلك ، وله في مذهب الكيسانية قوله :
ألا إن الائمة من قريش * ولاة الحق أربعة سواء
علي والثلاثة من بنيه * هم الاسباط ليس بهم خفاء
فسبط سبط أيمان وبر * وسبط غيبته كربلاء
وسبط لا يذوق الموت حتى * يقود الخيل يقدمها اللواء
يغيب فلا يرى فيهم زمانا * برضوى عنده غيل وماء
مهدي الاثناعشرية
محمد حسن العسكري
جاء في الكافي عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله يقول: «إن للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم، قلت: ولم؟ قال: إنه يخاف، وأومأ بيده إلى بطنه -يعني القتل-» أصول الكافي (1/338)، الغيبة للنعماني: (ص:118
اِعـــــلامُ الــــوَرى
بأعـلام الـهـُـدى
الطبرسي
ص( 299 )
كان ذلك غير واجب علينا في حكم النظر والاعتبار .
فنقول : الوجه في غيبته عليه السلام هو خوفه على نفسه ، ومن خاف على نفسه احتاج إلى الاستتار ، فامّا لو كان خوفه على ماله أوعلى الأذى في نفسه لوجب عليه أن يتحمّل ذلك كله لتنزاح علّة المكلّفين في تكليفهم
يقول شيخ الطائفة الطوسي: (لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل لانه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار، وكان يتحمل المشاق
.). [الغيبة للطوسي (ص:199)].
- تنزيه الأنبياء عليهم السلام - الشريف المرتضى ص 233 :
بيان الوجه في غيبته :
( مسألة ) : إن قال قائل فما الوجه في غيبته عليه السلام واستتاره على الاستمرار والدوام حتى ان ذلك قد صار سببا لنفي ولادته وإنكار وجوده ؟ وكيف يجوز أن يكون إماما للخلق وهو لم يظهر قط لأحد منهم ، وآباؤه ( ع ) وان كانوا غير آمرين فيما يتعلق بالإمامة ولا ناهين ، فقد كانوا ظاهرين بارزين يفتون في الأحكام ويرشدون عند المعضلات لا يمكن أحد نفي وجودهم وان نفي إمامتهم ؟
( الجواب ) : قلنا اما الاستتار والغيبة فسببهما إخافة الظالمين له على نفسه ومن أخيف على نفسه فقد أحوج إلى الاستتار ، ولم تكن الغيبة من ابتدائها على ما هي عليه الآن ، فإنه في ابتداء الأمر كان ظاهر لأوليائه غائبا عن أعدائه ، ولما اشتد الأمر وقوي الخوف وزاد الطلب استتر عن الولي والعدو
هل أتضح الان من الغائب ومن الهارب؟؟
والمضحك في الامر أن من الشروط الواجب
توفرها في الامام صاحب المنصب الالهي
وصاحب الولاية التكوينية النوووويه
التى تخضع لها ذرات الكون
صفة الشجاعة
ترى هل توفرت هذه الصفة في عج العسكري
صاحب أكبر هروب في التاريخ البشري؟
بقي أن نعرف أن الاثناعشرية
قد سرقت مكان مهدي الكيسانية
ووضعت دعاء مخترع أسمه
دعاء الندبة يخاطبون به
العج العسكري صباح يوم الجمعه لعله
يرحم حالهم ويخرج لهم زعمت فيه أن من هو غائب
في جبل رضوى هو محمد حسن العسكري
وليس مهدي الكيسانية
ليت شعري أين استقرت بك النوى بل أي أرض تقلك أو ثرى، أبرضوي أم غيرها أم ذي طوى؟ عزيزٌ عليَّ أن أرى الخلق ولا ترى، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى، عزيز عليَّ أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى
بحار الأنوار 99/104،