رافضة في قطر يشنون هجمة على الجزيرة

[الفضيل]

نشر موقع منتديات شبكة الحسبة على منتدى الاحتساب في السياسة الشرعية مقالا أشار فيه إلى وجود هجمة إعلامية يشنها عدد من الصحفيين القطريين على قناة الجزيرة الفضائية وإدارتها، ووصف المقال هذه المجموعة بأنها رافضة تصفي حساباتها مع قناة الجزيرة بسبب ما ورد في بعض برامجها حول دور أحزاب شيعية في العراق في حملة تصفية ضد العرب السنة هناك، رغم تحفظ كاتب المقال على سياسة قناة الجزيرة ... وفيما يلي نص المقال

مع أن دولة قطر ظلت بمنأى عن تحركات الروافض على الأقل العلني منها، إلا أن الفترة الماضية شهدت تحركا غريبا وربما يكون مدروسا بدقة للمتابع الفصيح.
فبعد أن تحرك المسئولون الروافض في العراق وأخذوا يكيلون الاتهامات ويصدحون بأعلى أصواتهم بأن قناة الجزيرة قناة إرهابية وبوق للتكفيريين والصداميين والوهابيين كما يطلقون عليهم خابوا وخسؤوا، وما ذلك إلا بسبب فضحها لجرائم الروافض الحاقدين في العراق.
فالرافضة يحسون بأن الجزيرة شنت حملة عليهم منذ إعدام صدام، وتواصلت الحملة حسب رأيهم وآخر ذلك فيلم فرق الموت وبرنامج الاتجاه المعاكس الذي عرى مذهبهم الضال وسلوكياتهم الجرائمية في العراق، وبالتالي فهم يتوجسون خيفة من كشف فضائحهم أمام عوام الناس مما سيساهم في قلب الطاولة على رؤوسهم الفارغة الصدأة.
طبعا في دولة مثل قطر لا يجرؤون على القول بأنهم مستهدفون لتنعمهم بكل سبل الراحة والحياة الرغيدة، ولكن فارسهم الهمام وكاتبهم الحذق المدعو ( أحمد علي) الرافضي المذهب الإيراني الأصل مدير عام صحيفة الوطن القطرية، والذي حصل على الجنسية القطرية بواسطة أحد وجهاء قطر رحمه الله في ذلك الوقت، إضافة إلى رسام الكاريكاتير المدعو ( سلمان مالك) وهو رافضي حتى النخاع كصاحبه عندما تنظر إليه تحس نفسك في أحد أسواق القطيف.
هذا الصحفي ومن معه الذين سخروا الصحيفة القائمين عليها للنيل من قناة الجزيرة متمثلة في مديرها وضاح خنفر.
حيث عزف الرافضي أحمد علي على وتر الوطنية ومناشدته للتقطير الذي يتهم وضاح خنفر بأنه يحاربه ولا يعطي فرصة للقطريين للدخول لأسوار جزيرة الكنز ( كما يطلق الرافضي عليها) إضافة لمهاجمته ( أحمد علي) للعرب بسبب أنهم يعملون على حساب القطريين من أهل البلد، وذلك من أجل شحن الشعب المسكين ورفع مستوى ادرنالين النعرة القبلية لديه وتحريكه كما يريد أهل الفتنة والدهاء.
إضافة إلى استغلاله لهذه الحملة الصحفية أفضل استغلال من حيث الترويج لنفسه كمنظر صحفي محنك لا يشق له غبار، والمتابع لتلك المقالات لا يجد فيها سوى اسلوب رخيص مبتذل لا ينم الا عن فراغ صاحبه العقلي والنقلي، وكذلك كرهه لاي مشروع اسلامي وإن اختلفنا مع ذلك المشروع كما هو الحال مع طعنه المتكرر بمقالاته فيما يسمى بالتيار السياسي في القناة ( الاخوان المسلمين) وبالتالي علينا أن لا نقف كمسلمين موحدين موقف المتفرج في مثل هذه الحملة وترك الرافضة يحققون مآربهم وينالون ما كانوا يصبون إليه فقط لأننا نخالف الإخوان المسلمين في السياسة الشرعية.
فهذا أحمد علي ركز على الاتجاه المعاكس في مقالاته وطعنه في فيصل القاسم، مع علمنا بأن فيصل القاسم درزي لا فرق عنده بين الرافضة والسنة إلا أن تأثير الحلقة وفضحها للشيعة الروافض لم يترك لهذا الشيعي العفن فرصة للتفكير في كيفية إدارة حملته، كما هو الحال مع أسياده في قم الذين ساعدوا أمريكا في إسقاط أفغانستان والعراق ردهما الله على أيدي عباده المجاهدين الموحدين. فالمصلحة عندهم تقتضي التحرك في أي درب كما هو حال درب متعتهم عافانا الله وإياكم.
الظاهر للعيان بأن الحملة آتت أكلها على نطاق شعبي لدى عوام الناس ممن لا يعرفون خبث الرافضة ودهائهم، والرافضي عرف كيف يمرر مخططاته وفتنته التي يريد، وقد ساعده في رفع أسهمها بعض الأغبياء من الكتاب العلمانيين الذين يطلقون على أنفسهم أقلام النخبة ( النخرة) ومن لف لفهم من السطحيين الذين ينشدون الشهرة والسمعة في مثل هذه المواقف .
والخشية أن لا يكون هذا التحرك الذي يقوم به كتاب الرافضة وصحفييهم والمتنفذين في الوسط الإعلامي فرديا وبدافع العصبية لمذهب الرافضة والصفويين والفرس المقيت.!!!
إنما الخوف كل الخوف أن يكون مدفوعا بأصابع خارجية من أجل السيطرة على قناة الجزيرة في مرحلة قادمة، ويعلم الله كيف سيكون حال الجزيرة في حال تحكم الرافضة بها.
نحن لا ننزه الجزيرة عن الخلل ولا نعلو بها فوق العلل إلا أننا نعتقد أنها أفضل الموجود، ونقطة الضوء الوحيدة في ظلام غزو الصليب واستبداد الحكام وقهر المرتزقة واستعراض العضلات الرافضية خاصة.
ولكن لا بد أن نكون أوعى من كل غبي أو سطحي في التعامل مع مثل هذه المواقف وعدم إعطاءهم فرصة للعزف على مشاعر الشعوب المسكينة والظفر بجيش إعلامي جرار تمثل كلماته أسلحة لا يستطيع أي منا منع فتكها بالعقول والألباب.
فكلمة صادقة في أذن 50 مليون مشاهد تستحق المعاناة والصبر من أجل نشر عقيدتنا الصافية بين ركام الجمل الخادعة والفقرات المترئة والبرامج الموجهة فهذه الأرض كبقية أراض الله المباركة التي تحتضن السلفية النقية والعقيدة الصافية لتكون سدا منيعا في وجه جراثيم الصفويين وبراغيهم الرافضية، وبإذن الله تبقى الجزير ة على علاتها شوكة في حلوقهم وخنجرا ومرآة تفضح مؤامراتهم.