منظمتان حقوقيتان تدينان مواصلة السلطات الإيرانية إعدام الأحوازيين

[حبرسري]

أصدرت هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان والمركز الأحوازي الكندي لحقوق الإنسان بيانًا أدانا فيه قتل السلطات الإيرانية المواطن الأحوازي "ريسان سواري" تعذيبًا، وإعدام ثلاثة من الأبرياء الأحوازيين شنقًا.
وقال البيان - الذي وصل "مفكرة الإسلام نسخة منه -: لقد توفي المدرس العربي الأحوازي "ريسان سواري" تحت التعذيب وهو مضرب عن الطعام في سجن كارون بمدينة الأحواز, بالإضافة إلى ثلاثة من السجناء الآخرين الذين نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحقهم وهم: المهندس سعيد حميدان، وماجد البوغبيش، وقاسم سلامات.
وأضاف البيان: إن المصادر أشارت إلى أن مستشفى الزهراء التابع للحرس الثوري الإيراني استقبل جثمان المناضلين الأحوازيين، ولم تسلّم السلطات الإيرانية جثامينهم حتى الآن إلى ذويهم، ولم تعلن عن تنفيذ الحكم.
وأكد البيان أنه سبق للسلطات الإيرانية أن نفذت حكم الإعدام بسبعة أحوازيين ضمن محاكمات جائرة دون تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم .
وجددت الهيئتان الحقوقيتان استنكارهما الشديد للانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان بحق الأحوازيين العزل، وللمحاكمات السياسية غير العادلة التي تجرى لهم، وطالبت بحضور منظمات دولية مستقلة ومحامين مستقلين في المحاكمات للدفاع عن المتهمين، الذين دائمًا كانت توجه لهم اتهاماتهم سياسية غامضة.
وتابع البيان: إن سياسة السلطات الإيرانية بحق الأحوازيين خصوصًا والشعوب غير الفارسية عمومًا بعيدة كل البعد عن قوانين حقوق الإنسان, وعلى النظام الإيراني أن يوقف هذه المجازر فورًا، وعلى العالم التدخل لوقف قتل الأبرياء الذين تتهمهم السلطات بـ"الإرهاب" دون مبرر، وهم مجموعة من النشطاء السياسيين والمثقفين الذين يدافعون سلميًا عن شعوبهم ويعارضون سياسة النظام القمعية بحقهم.
ودعا البيان المنظمات الإنسانية الدولية كافة ودول وأحرار العالم في كل مكان لاتخاذ خطوات عملية لإيقاف الإعدامات اليومية التي تمارسها إيران, ولا تكتفي بإصدار بيانات إدانة؛ لأن هذا لم يعد يجدي نفعًا سوى أن الإعدامات انتقلت من العلن في الشوارع إلى إعدامات داخل السجون وبأعداد أكبر.
وأشار البيان إلى أن عدم تحرك العالم سيزيد من ارتكاب السلطات الإيرانية لمخالفات جديدة لحقوق الإنسان ضد الأحوازيين وغيرهم من أبناء الشعوب غير الفارسية في إيران، وسيزيد من تحدي السلطات للمنظمات الدولية وللمجتمع الدولي.
وناشد البيان الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أن تصر على إرسال مراقبين ولجان تحقيق إلى الأحواز، والسعي لكسر الحصار الإعلامي المفروض على الشعب العربي الأحوازي، وكشف الانتهاكات القانونية التي تمارسها السلطات الإيرانية بحق الشعوب في إيران.

http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=33370