ّ
الحمد لله وبعد ..
اللهم اهدنا واهد بنا ..
ليس والله ما نطمع له من هذه الأسئلة التعجيز أو التحدي والمفاخرة ..
بل نحن نسعى لتحريك هذا العقل الرافضي والشيعي حتى يكون على بينه بما يدار من حوله من أكاذيب وترهات لا أصل لها في الإسلام ..
قال تعالى :
(مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (الأنفال : 67 )
عمر رضي الله عنه كان له رأي في أسارى بدر ..
وعبد الله بن عثمان رضي الله عنه له رأي في أسارى بدر ..
ورأي كل واحد منهما قد ذكر في الصحيح .. فرأي أبو بكر رضي الله عنه أن يطلقون فإنهم أبناء العلم والعشيرة ويفدي كل واحد منهم نفسه وقريبه ..
ورأي عمر رضي الله عنه أن يمكن كل واحد من الأسرى لقريبه فيقطع عنقه ..
ويميل الرأي عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. على الفداء ..
فينزل القرآن بهذه الآية :
(مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (الأنفال : 67 )
سؤالي :
أين رأي علي رضي الله عنه في الأسارى ؟
أهو كما قال عمر رضي الله عنه ؟
أم كما قال أبو بكر رضي الله عنه ؟
وفي كلا الحالتين تنفي العصمة ..
فإن كان رأي علي رضي الله عنه كرأي عمر رضي الله عنه , يكون بهذا خالف ما فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. بحيث فداهم ... وبهذا تنتفي العصمة .
وإن كان رأي علي رضي الله عنه كرأي أبو بكر رضي الله عنه , يكون بذلك داخل تحت هذه الآية :
(مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (الأنفال : 67 )
فالعتاب لله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم على هذا الأمر ..
مؤدب