بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً اهنيئكم بعيد الاضحى المبارك وكل عام وانتم بخير
هذه مجموعة ادلة على وجود المهدي (عج) لا يستطيع من له ادنى عقل انكرها وان المهدي حي يرزق
1- الدليل الاول
المهدي (ع) يعطي الطلبة رواتبهم
نقل حجة الإسلام والمسلمين أحمد قاضي الزاهدي في كتابه بالفارسية (شيفتكان إما مهدي) وهو جامع قصص عن عشاق المهدي صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) نقل عن المرحوم آية الله الحاج السيد محمد كاظم القزويني (رحمه الله) انه قال: في سنة 1392هـ أوكل إلي أحد مراجع الدين في كربلاء أن أدفع رواتب شهرية لطبلة العلوم الدينية فصادف ليلة أول الشهر ليلة الجمعة ولم يكن لدي مال لأوزعه على الطلبة وكان المبلغ المطلوب لهذا الغرض حدود ألف دينار عراقي (وهو مبلغ كبير بالنسبة لتلك الأيام) فكرت ممن أستدين الآن حتى أسدد له فيما بعد فلم أجد من أستدين منه سيما أن البعض كان يطلب ضماناً لاسترجاء ماله فكتبت عريضة أخاطب بها الإمام المهدي (ع) بهذا المضمون: (إن كانت قصة المرحوم آية الله العظمي السيد مهد بحر العلوم في مكة المكرمة صحيحة فحولوا إلي هذا المبلغ).
رميت هذه العريضة في ضريح الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) وفي الصباح بين الطلوعين جاءني أحد تجار بغداد إلى المنزل تناولنا فطور الصباح معاً ثم قدم لي ألف دينار بالضبط.
فاعترتني حالة غريبة من الوجد والسرور وخاطبت الإمام المهدي صاحب الزمان فوراً: (سيدي لم تنتظر حتى تطلع الشمس هكذا إلى استجابة الطلب).
يبدو ان صاحب الزمان من تجار الاسهم وهو سبب النكسة في الاسهم بعد توزيع المال
2- الدليل الثاني
الورد والخرابات
قال العلامة المجلسي في (البحار) أخبرني جماعة عن السيد السند الفاضل الميرزا محمد الاسترابادي (نور الله مرقده) أنه قال:
إنني كنت ذات ليلة أطوف حول بيت الله الحرام إذ أتى شاب حسن الوجه فأخذ في الطواف فلما قرب مني أعطاني طاقة ورد أحمر في عير أوانه فأخذته منه وشممته وقلت له: من أين يا سيدي؟ قال: من الخرابات ثم غاب عني فلم أره.
المهدي يبدو انه رومانسي اكبر دليل ورد احمر
3- الدليل الثالث
المهدي (ع) يقرأ القرآن
قال العالم الصالح جناب الميرزا حسين اللاهجي الرشتي المجاور بالنجف الأشرف حدثني العالم الرباني العابدين السلماسي: أن السيد الجليل بحر العلوم طاب ثراه ورد يوماً في حرم أمير المؤمنين (عليه الآف التحية والسلام) فجعل يترنم بهذا المصرع:
جه خوشى صوت قرآن زتو دل ربا شنيدن
فسئل (رحمه الله) سبب قراءته هذا المصرع فقال: لما وردت في الحرم المطهر رأيت الحجة (ع) جالساً عند الرأس يقرأ القرآن بصوت عال فلما سمعت صوته قرأت المصرع المزبور ولما وردت الحرم ترك قراءة القرآن وخرج من الحرم الشريف .
وقريبا سوفى ينزل في الاسواق تسجيل القران كاملاً بصوت المهدي
4-الدليل الرابع
في إجلائه (ع) بني عنيزه عن طريق الزوار
حدثني مشافهة سيد الفقهاء وسند العلماء العالم الرباني السيد مهدي القزويني ساكن الحلة قال أيده الله.
خرجت اليوم الرابع عشر من شبعان من الحلة أريد زيارة الحسين (ع) ليلة النصف منه فلما وصلت إلى شط الهندية وعبرت إلى الجانب الغربي منه وجدت الزوار الذاهبين من الحلة وأطرافها والواردين من النجف ونواحيه محاصرين جمعياً في بيوت عشيرة بني طرف من عشائر الهندية ولا طريق لهم إلى كربلاء لأن عشيرة بني عنيزة قد نزلت على الطريق وقطعته عن المارة ولا يدع أفرادها أحداً يخرج من كربلاء ولا أحداً يلج إليها إلا انتهبوه.
قال: فنزلت على رجل من العرب وصليت صلاة الظهر والعصر وجلست انتظر ما يكون من أمر الزوار وقد تغيمت السماء وأمطرت مطراً يسيراً.
فبينما نحن جلوس إذ خرج الزوار بأسرهم من البيوتات متوجهين نحو طريق كربلاء فقلت لبعض من معي اخرج وسأل ما الخبر فخرج ورجع إلي وقال لي إن عشيرة بني طرف قد خرجوا بالأسحلة النارية وتعهدوا بإيصال الزوار إلى كربلاء ول آل الأمر إلى القتال مع بني عنيزة.
فلما سمعت ذلك قلت لمن معي هذا الكلام لا أصل له لأن بني لا قدره لهم على مقابلة بني عنيزة وأظن هذه مكيدة منهم لإخراج الزوار عن بيوتهم لأنهم استثقلوا بقاءهم عندهم في ضيافتهم.
فبينما نحن كذلك إذ رجع الزوار إلى البيوت فتبين الحال كما قبل، ولم يدخل الزوار إلى البيوت بل جلسوا في ظلالها والسماء متغيمة فأخذني لهم رقة شديدة وأصابني انكسار عظيم فتوجهت إلى الله بالدعاء والتوسل بالنبي وآله وطلبت إغاثة الزوار مما هم فيه.
فبينما على هذه الحال إذ أقبل فارس على فرس كريم لم أر مثله وبيده رمح طويل وهو مشمر عن ذراعية فأقبل يخب به جواده حتى وقف على البيت الذي أنا فيه وكان بيتاً من الشعر مرفوع الجوانب فسلم فرددنا عليه السلام فقال يا مولانا – يسميني باسمي- بعثني من يسلم عليك وهم كنج محمد آغا وصفر آغا وكانا من قواد العساكر العثمانية ويقولان فليأت الزوار فإنا قد طردنا عنيزة عن طريق ونحن ننتظره مع عسكرنا في عرقوب السليمانية على الجادة فقلت له وأنت معنا إلى عرقوب السليمانية؟ قال نعم فأخرجت الساعة فإذا قد بقي من النهار ساعتان ونصف تقريباً فقلت إلينا بخليلنا فقدمت إلينا فتعلق بي ذلك البدوي الذي نحن عنده وقال يا مولاي لا تخاطر بنفسك وبالزوار وأقم الليلة حتى يتضح الأمر فقلت له لا بد من الركوب لإدراك الزيارة المخصوصة.
فلما رآنا الزوار قد ركبنا تبعوا أثرنا بين راجل وراكب فسرنا والفارس المذكور بين أيدينا كأنه الأسد الخادر ونحن خلفه حتى وصلنا إلى عرقوب السليمانية فصعد عليه وتبعناه في الصعود ثم نزل وارتقينا إلى أعلى العرقوب فنظرنا فلم نر له عيناً ولا أثراً فكأنما صعد في السماء أو نزل في الأرض ولم نر قائداً ولا عسكراً فقلت لمن معي أبقي شك في أنه صاحب الأمر؟ فقالوا: لا والله كنت وهو بين أيدينا أطيل النظر إليه كأني رأيته من قبل لكنني لا أذكر أين رأيته فلما فارقنا تذكرت أنه الشخص الذي زارني بالحلة وأخبرني بواقعة السليمانية.
وأما عشيرة عنيزة فلم نر أثراً لهم في منازلهم ولم نر أحداً نسأله عنهم سوى أننا رأينا غبرة شديدة مرتفعة في كبد البر فوردنا كربلاء تخب بنا خيولنا فوصلنا إلى باب البلد وإذا بعسكر على السور فنادوا: من أين جئتم وكيف وصلتم؟ ثم نظروا إلى سواد الزوار فقالوا: سبحان الله والبرية امتلأت بالزوار فأين صارت عشيرة عنيزة؟ فقلت لهم اجلسوا في البد وخذوا أرزاقكم ولمكة رب يرعاها وهذا القول مضمون كلام عبد المطلب حين صار إلى ملك الحبشة في طلب إبله التي استولى عليها الأحباش فقال له الملك ولم لا تطلب مني رد البيت إليكم؟ فقال: (أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه).
قال: فدخلنا البدل فإنا أنا بكنج محمد آغا جالساً على تخت قريب من الباب فسلمت عليه فقام في وجهي فقلت له يكفيك فخراً أنك ذكرت باللسان فقال ما الخبر؟ فأخبرته بالقصة فقال لي يا مولاي من أين أعلم أنك قادم للزيارة حتى أرسل لك رسولاً؟ وأنا عسكري منذ خمسة عشر يوماً محاصرون في البلد لا نستطيع الخروج خوفاً من عنيزة؟
ثم قال لي فأين صارت عنيزة ؟ قلت لا علم لي سوى أني رأيت غبرة شديدة في كبد البر كأنها غبرة الظعائن ثم أخرجت الساعة وإذا قد بقي من النهار ساعة ونصف فكان مسيرنا كله في ساعة وبين منازل بني طرف وكربلاء فراسخ ثم بتنا تلك الليلة بكربلاء فلما أصبحنا سألنا عن خبر عنيزة فأخبرنا بعض الفلاحين ممن في بساتين كربلاء قال بينما عنيزة جلوس في أنديتهم وبيوتهم إذا بفارس قد طلع عليهم على فرس مطهم وبيده رمح طويل فصرخ فيهم بأعلى صوته يا معشر عنيزة قد جاءكم الموت الزؤام عساكر الدولة العثمانية متوجهة إليكم بخليها ورجالها وها هم على أثري مقبلون فارحلوا وما أظنكم تنجون منهم فألقى الله فيهم الخوف والذل حتى أن الرجل منهم يترك بعض متاع بيته استعجالاً للرحيل فلم تمض ساعة حتى ارتحلوا بأجمعهم وتوجهوا نحو البر فقلت له صف لي الفارس فوصفه لي فإذا هو صاحبنا بعينه.
والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين.
ولا يسألني احد لماذا لا ينقذ المهدي شيعة العراق
المهم جئتكم بأدلة لا يستطيع احد الرد عليها