(بين التقية والخوف) المرجع الشيعي المالكي : همشَنا المراجعُ الفرس ، وإعلامُهم
في برنامج بلا حدود كان اللقاء مع المرجع الشيعي فاضل المالكي (حصل مؤخراً على لقب ، آية عظمى)
نقطة الحوار الرئيسية :
المالكي أعلن عن مشروع للخروج من الأزمة العراقية محوره قيام حكومة جديدة لايرتبط أفرادها بأي مشروع أجنبي .
من اللقاء :
ـ طالب المالكي بأن يتولى العراقيون الأصليون المناصب السيادية في الحكومة العراقية ، وليسوا مجنسين .
ـ أعلن عن تأييد خجول للمقاومة الموجودة في العراق الآن ، وأن هذا حق لهم .
ـ شكى من تهميش مقصود لمراجع معينين على حساب مراجع آخرين ، وهو يشير إلى تهميش المراجع الشيعة العرب مثل (الصرخي ، والبغدادي ، وهو بالطبع) بينما تكون الكلمة العيا في شأن العراق للمراجع الصفويين الدخلاء على العراق ممن لايحمل جنسيته مثل (السستاني ، فياض ، الطبطبائي)
ـ اعترض على تدخل المرجع في الشأن السياسي ، وأن المرجع ينبغي أن يكون شأنه شأن أي مواطن آخر . (وعرّض بموقف الصفوي التكفيري الإيراني الدخيل على العراق السستاني من العملية السياسية)
الانطباع :
حين يتكلم الشيعي يجد الخبير بأحوالهم صعوبة بالغة في أخذ الكلام على محمل الجد خاصة أننا لانملك أجهزة خاصة بكشف التقية ، ولهذا تختلط أحياناً الأمور ويتردد الحال بين (التقية ، الخوف من التصريح ، الصدق)
المالكي لم يكن صريحاً في حواره بما فيه الكفاية ، وإن كرر كلمة ساكون صريحاً إلا أنه كان كمن يمشي وسط أرض مملؤة بالشوك . وربما يكون كلامه مجرد تبادل للأدوار مع بقية الصفويين .
لكن على كل حال موقف المالكي المعلن الآن أفضل بمراحل من السستاني وجماعة الدخلاء في النجف المختطف . ومواقفه المستقبلية هي وحدها الذي سيوضح مصداقية كلامه . ونحن ننتظر .