اساليب التهديد والارهاب التي تستخدمها ايران ضد الكويت ودول الخليج / الوطن الكويتية
ندوة الوقاية من المخاطر الإشعاعية اختتمت يومين حافلين بالبحوث المهمة والمفيدة
المنطقة هدف عسكري «مشروع» شئنا أم أبينا !!
كتب جاسم التنيب:
من خلال متابعتنا للحوارات التي دارت والنقاشات التي جسدتها فعاليات الحلقة النقاشية التي عقدت برعاية النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح تحت عنوان (الوقاية من المخاطر الاشعاعية) فقد ابرزت الطروحات التي قدمها الدكتور سامي محمد خالد الفرج رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية الخطورة التي يشكلها البرنامج النووي الايراني على دول المنطقة وخصوصاً الكويت حيث قرع الدكتور الفرج ناقوس الخطر وشرح الاسباب والطرق لمواجهة هذا الخطر القادم لا محالة اذا لم نتعامل معه بأسلوب عقلاني وعلمي يأخذ مصلحة الانسان والبيئة بالدرجة الاولى.
وبعد ان اختتمت الندوة اعمالها وجدنا انه من المفيد ان نسلط الضوء على نقاط رئيسية وحساسة تشكل عاملاً حاسماً في التعامل مع الحدث جغرافياً وسياسياً واقتصادياً.
تجربة تاريخية
تم تطوير البرنامج النووي الايراني في الفترة نفسها التي تحدثت فيها ايران عن بناء علاقات جديدة مع دول الجوار، ولم يكشف عن هذا البرنامج حتى اعترافات العالم الباكستاني عبدالقادر خان في الاعوام 2002 و2003 حيث بدأ البرنامج باعتراف غلام رضا اغا زادة رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية في العام 1985 الذي سبق انضمام طهران للاتفاقية الاقليمية لحماية البيئة البحرية من التلوث العام .1986
وفي هذا الاطار فإن الطبقة العسكرية الاستخباراتية للأجهزة القائدة للبرنامج النووي الايراني تجعله موضع شك كبير.
ولذلك فمن المفيد ان نشير هنا الى أنه لا يوجد في تاريخ التبادل الدبلوماسي بين الكويت وإيران اي مثال على نزوع ايران الكامل لبناء علاقات جوار قائمة على التكافؤ (مثال المفاوضات على الجرف القارئ).
ولا يوجد في السجال النووي الجاري حاليا بين ايران والقوى الدولية اي دليل على ان ايران تولي الكويت او دول مجلس التعاون ثقلا دبلوماسيا في المفاوضات عدا دور الوسيط فيها وبحدود.
كذلك لا يوجد ما ينبئ بان ايران سوف تقدم الاعتبارات البيئية لدول مجلس التعاون على اولويات طموحها النووي خاصة في تشغيل مركز «بوشهر»، واكمال التجارب في مراكز «دارخوين»، و«فزا» و«بوناب» و«تبريز» النووية الواقعة كلها في النظام المناخي لإقليم الخليج.
وقد لجأت ايران الى ثلاثة اساليب قسرية ضد دولة الكويت:
التهديد باستخدام القوة، واللجوء لاستخدام القوة.
أ- على المستوى منخفض الحدة (الارهاب، الاغتيال السياسي، اختطاف الطائرات).
ب- القوة التقليدية (أزمة الناقلات 1987ـ1986).
ـ3 التدخل في الشؤون الداخلية بإثارة النعرات الطائفية.
وبينت ايران دائما ان لديها تصورا مسبقا عن دولة الكويت ودول مجلس التعاون لا يمكن لها تغييره وهو اننا اداة طيعة في يد «الامبريالية والصهيونية».
والنتيجة فنحن هدف عسكري مشروع شئنا ام ابينا، ولذدا فإنه يجب علينا ان نأخذ هذا التصور المسبق بكل الجدية عند التخطيط لتأمين الجبهة الداخلية الكويتية.
ومع هذا فإن اي قرار باستخدام وسائل القوة ضد الكويت ودول مجلس التعاون ليس قرارا سهلا وذلك لعدة اسباب اهمها:
ـ1 وجود جالية ايرانية كبيرة على اراضي دولة مجلس التعاون.
ـ2 الأهمية القصوى لعلاقات ايران مع دول المجلس خاصة في النطاق الاقتصادي.
ـ3 رغبة إيران في زعامة العالم الاسلامي الشيعي.
أسلوب إدارة الأزمات
حسب تصور القيادة الايرانية الحالية المبنى على نجاحها النسبي في تأخير المشروع الامريكي في العراق هو ان الوقت مناسب لتحدي الوضع القائم في الخليج، فإن هنالك احتمالاً متزايداً بالاتجاه المتعمد من هذه القيادة نحو التصعيد في الأزمة الحالية، وهناك ادلة على ان القيادة الايرانية ربما تلجأ لتمثيل دور صناعة القرار غير العقلاني من اجل ان تفرض التصرف بصورة اكثر عقلانية على خصومها، وربما يزداد النزوع الى هذا التصرف اللا عقلاني اذا ما فرض نوع من الالتزام او ما قد يستتبع ذلك من قرار من مجلس الامن بحصار دولي على ايران. وفي هذا المسار (اللا عقلاني) فإن تصعيد الازمة قد يأخذ ابعاداً سياسية واقتصادية وعسكرية هدفها كلها كسب الوقت وهو المنهج الذي يبدو واضحاً في الرفض او الانتقاء من بين شروط المبادرات الدولية التي تقدم لايران من اكثر من طرف دولي بقصد الحؤول دون استمرارها في تخصيب اليورانيوم على اراضيها. وكنتيجة مباشرة لمثل هذا التصعيد فإن هنالك تأثيرات لا مفر منها في دول مجلس التعاون، سواء أكانت هذه التأثيرات دبلوماسية او اقتصادية او عسكرية او بيئية. وليس بالضرورة بهذا الترتيب.
كما ان هنالك احتمالا متزايدا اخر بخروج الازمة عن نطاق السيطرة بسبب اما تدخل عوامل خارجة عن التقدير «مثلا العامل الاسرائيلي، او غياب او تغييب احد القادة الايرانيين او ضغط الشارع الايراني او لخطأ في تقدير القيادة الايرانية لدور دول مجلس التعاون الخليجي في اي حشد عسكري في المنطقة او لقيام قائد عسكري محلي «ايراني او غربي» بتصرف متهور يورط اطراف الازمة في مواجهة عسكرية مباشرة او لغير ذلك من الاسباب.
وهناك احتمال متزايد بتعرض دولة خليجية او قياداتها لنوع او اخر من الارهاب التقليدي «تفجيرات اختطاف اغتيال..» كنتيجة لاوامر من القيادة الايرانية ذاتها لاحد اجهزتها، او لتدخل اطراف اخرى «منظمة ارهابية مثلا» لحساب هذه الاجهزة او لمبادرة اطراف اخرى لا يمكن التعويل على حسن تقديرها لسلبية او ايجابية دورها في الوقت الراهن والتصرف وكأن مراكز القرار متعددة كأسلوب مشتت لذهن الخصم.
التصرف وكأن صانع القرار الايراني غير عقلاني لاجبار الخصم على ان يكون عقلانيا اكثر. واستخدام انتشار القوة Force Projection كأسلوب للتصعيد والاستخدام المكثف لوسائل الاعلام في ادارة الحملة الدبلوماسية العلنية والمعرفة التامة بالخطوط الحمراء لقدرات ايران على التحرك عسكريا باستخدام القوة التقليدية وعدم اجتيازها مما يعني ممارسة القيادة والسيطرة المباشرة من قبل القيادة السياسية لكل الاجهزة المدنية والعسكرية.
وقيام نفس القيادة السياسية باختراق نفس الخطوط الحمراء حين استخدام القوة بغير الوسائل التقليدية «مثل العمليات الارهابية والدعاية المضادة والتخريب المعنوي».
تقدير الاحتمالات
بما ان هدفنا «والكلام للدكتور سامي الفرج» هو معرفة المسار الذي يجب ان يتخذه الحوار حول هذه القضية من اجل اتخاذ القرار الصائب بشأنها في كلا الاحتمالين احتمال الازمة الاقليمية واحتمال الازمة الدولية فاننا لابد في البداية ان نطرح الاسئلة المركزية التي تحيط بجو هذا التغيير الذي تحاول ايران ان تقوم به في الوضع الراهن في منطقة الخليج وتأثير ذلك على ميزان القوى الخليجي اي طرح الاسئلة التي تطبع العلاقة الاستراتيجية بيننا وبين ايران وهي: ما هي مستويات الخطر التي تمثلها حيازة ايران لقدرات نووية؟
وهل من الممكن ترجمة هذه المستويات الى سيناريوهات محددة؟
وما هي الخيارات المتاحة لنا للتعامل مع مثل هذه السيناريوهات؟
وفي هذا الاطار فإن نتائج احتمالات الازمة هي:
التعامل مع تهديد بيئي او اشعاعي غير معروف والتعامل مع عمليات ارهابية وقلاقل تهدد الامن الداخلي والتعامل مع ضربة غير تقليدية «قنبلة قذرة» ووصول الاجهزة المدنية واجهزة الطوارئ والدفاع المدني الى درجة الانهاك بسبب وتيرة العمليات وتهديد الموارد الاقتصادية الاستراتيجية للدولة وتهديد الخدمات المالية والتجارية وطرق الاتصالات والمواصلات وعدم القدرة على السيطرة على الوضع الداخلي بصورة تامة واحتمال ان يؤثر توتر العلاقات الدبلوماسية على الجاليات الاجنبية والوصول الى درجة الاستنزاف للقدرات الوطنية للدولة على ادارة الازمة.
سيناريوهات الاحتمال الاول
انفجار غامض في مركز نووي ايراني بقرب اقليم الخليج والصور الجوية تبين تلوثا هائلا متجها من شمال الخليج وشرقه الى الجنوب والقيادة الايرانية تنفي علمها او تسببها بأي تلوث او تسرب اشعاعي والقيادة الايرانية تعزو التلوث الاشعاعي الى هجوم امبريالي صهيوني لتدمير برنامجها النووي ودول مجلس التعاون الخليجي تبدأ بتطبيق اجراءات موحدة تجاه الازمة الاشعاعة البيئية وانتشار غير مسبوق للقوات الايرانية باتجاه غرب الخليج وقوات التحالف الدولي المتمركزة في دول المجلس في حالة استعداد قصوى والمجموعة الدولية تدين ايران لمسؤوليتها عن التلوث الاشعاعي البيئي في الخليج وتبدأ بتطبيق اجراءات قسرية ضد ايران والقدرات الخليجية والدولية المتوفرة في المنطقة غير كافية للتعامل مع التلوث الاشعاعي البيئي في الخليج.
سيناريوهات الاحتمال الثاني
إيران ترفض كل الحلول المقترحة من الوكالة الدولية الطاقة الذرية، ومجموعة التفاوض الاوروبية، وروسيا الاتحادية والصين بشأن وقف تخصيب اليورانيوم في إيران.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحيل الملف النووي الايراني لمجلس الامن الدولي مرة ثانية.
بعد عقبات واعتراض من بعض أعضائه، مجلس الامن يصل الى قرار بإمهال ايران مهلة لتنفيذ توصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ايران ترفض التعاون مع القرار الدولي.
مجلس الامن يصدر قرارا بفرض حصار على ايران.
دول وقوات مجلس التعاون الخليجي تلتزم بتنفيذ القرار الدولي.
مجابهة عسكرية بين احدى وحدات التحالف التي تطبق القرار الدولي، وسفن تجارية و/او قطع بحرية عسكرية ايرانية ترفض الانصياع للقرار الدولي.
مجابهة عسكرية بين الوحدات البحرية لعضو او اكثر من اعضاء مجلس التعاون الخليجي التي تطبق القرار الدولي وسفن تجارية و/او قطع بحرية عسكرية ايرانية ترفض الانصياع للقرار الدولي.
مجابهة عسكرية بين الوحدات البحرية لعضو او اكثر من اعضاء مجلس التعاون الخليجي التي تطبق القرار الدولي وسفن تجارية و/او قطع بحرية عسكرية ايرانية ترفض الانصياع للقرار الدولي.
وحدات عسكرية ايرانية تجرب فحص درجة استعداد القوات الكويتية والقوات الحليفة في الكويت (الاقرب جغرافيا لايران) لحماية المجال الدفاعي لدولة الكويت بحرا وجوا.
القوات البحرية الايرانية وطائرات الاستطلاع الايرانية تكثف وجودها في غرب المياه الاقليمية لايران والمناطق الاقتصادية البحرية المتاخمة لايران CEZ خاصة في منطقة الجرف القاري بين الكويت وايران ولكن بدون ان تظهر أية نيات عدوانية.
ارتفاع وتيرة وحدة اخطار التهريب من والى دول مجلس التعاون الخليجي.
ارتفاع احتمالات نشوب اعمال ارهابية على اراضي دول مجلس التعاون الخليجي.
ظهور تململ وارتفاع احتمال قيام مظاهرات بين افراد الجاليات الايرانية والمتعاطفين مع الموقف الايراني ضد موقف دول مجلس التعاون الخليجي من تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي.
تزايد زخم الهجوم الاعلامي على دول مجلس التعاون الخليجي بسبب موقفها من تنفيذ قرار مجلس الامن.
قيام مظاهرات غير مرخص بها، وعدم قدرة قوات الامن الداخلي على السيطرة عليها.
استدعاء القوات المسلحة للمساعدة في حفظ الامن الداخلي في دولة او اكثر من دول مجلس التعاون الخليجي.
سيناريوهات الاحتمال الثالث
اهمية دراسة مدى ارتباط ردة الفعل الايرانية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي بدرجة استخدام القوة من المجموعة الدولية ضد ايران.
اهمية التصور (الحقيقي او الخاطئ) لدى القيادة الايرانية لدور دول مجلس التعاون في اي اجراء عسكري ضد ايران.
اهمية دراسة موقع قضية النزاع مع ايران حول الجزر الاماراتية و/او حول الجرف القاري المتاخم للكويت في اي قرار ايراني بالتصعيد العسكري ضد الكويت و/او دولة الامارات العربية المتحدة.
اهمية دراسة الاهداف المحتملة للعمل العسكري الايراني في دول مجلس التعاون الخليجي.
الوسائل المحتملة للعمل الايراني ضد دول مجلس التعاون الخليجي (عسكرية تقليدية، قنبلة قذرة، ارهاب، تحريض ودعاية مضادة...الخ).
اهمية وسائل استعراض القوة لانهاك قدرات الدفاع الوطنية والخليجية .
اهمية وسائل استخدام القوة لتدمير قدرات الدفاع الوطنية والخليجية.
القدرات المتاحة لنا في مجلس التعاون الخليجي وفي التحالف الدولي للدفاع ضد استخدام ايران للقوة تجاه دول مجلس التعاون الخليجي.
سيناريوهات الاحتمال الرابع
استخدام وسائل نووية تكتيكية ضد ايران لوأد ردة الفعل الدفاعية الايرانية في مهدها.
القوات الايرانية ترد بالمثل باستخدام قنابل قذرة dirty bombs في اقليم دول مجلس التعاون الخليجي.
حدوث تلوث اشعاعي بالنتيجة اما بفعل هذه الوسائل، و/او لانتشار مواد اشعاعية موجودة في الاهداف النووية الايرانية ذاتها.
سيناريوهات الاحتمال الخامس
انفجار في أنبوب نفط رئيسي
إشاعة عن تدمير أحد أرصفة تصدير النفط.
القبض على متسللين ينوون دخول أحد محطات تقطير المياه.
اكتشاف خلية تنوي تسميم مصادر الماء العذب من ضمنها بعض المشتغلين بأمن المنشأة ذاتها.
انقطاع الكهرباء في فترة الذروة عن مناطق النشاط المالي في العاصمة.
انفجار في منشأة مدنية خاصة/ عامة ووقوع خسائر بشرية ومادية.
انفجار في مرآب لآليات مستشفى رئيسي.
محاولة اغتيال قيادات خليجية من جهات غير محددة و/ أو معروفة.
محاولة إطلاق نار على موكب رئيس دولة زائر.
التحقيقات الأولية تنبئ عن ضلوع مواطنين، و/ أو مقيمين من بلد الرئيس الزائر، وأن المحاولتين جزء من مخطط أكبر.
تفجيرات متفرقة تنبئ عن مستوى فني عال للقائمين بها من حيث التخطيط والتجهيز والتوقيت والتنفيذ، مما يرجح ضلوع استخبارات اجنبية فيها.
سيناريوهات الاحتمال السادس
إعلان حالة الطوارئ في الطيران المدني لعدم القردة على استقبال أو إقلاع الطائرات بسبب عطل في نظم الملاحة الجوية المركزية.
انقطاع الاتصالات بين الوحدات العسكرية والأمنية.
فرق العمليات في المستشفيات غير قادرة على ادارة العمليات الضرورية بسبب عطل اجهزتها الرئيسي.
خدمات الطوارئ في انقطاع تام عن تلبية نداء الطوارئ.
قوات الشرطة والحرس الوطني تنزل لضبط الحركة في المدن والضواحي ولكن بدون قدرة على الاتصالات فيما بينها.
تعطل تام للاسواق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي.
الشبكة المصرفية عاجزة عن العمل.
خدمات المياه والكهرباء لا يمكن التنبؤ باستمرارها.
تنامي القلق والتوتر العام.
منظومة اتصالات دوائر القرار العليا تحاول الالتفاف حول المشكلة قوات التحالف في دول المجلس تتدخل بقدراتها الفنية، ولكن يتبين أن الخروج من هذا الشلل الالكتروني يحتاج وقتا لا يمكن التنبؤ بطوله.
دول مجلس التعاون الخليجي غير قادرة على الحركة الكترونيا بصورة كاملة، والوضع ينعكس سلبا امنيا واقتصاديا واجتماعيا.
أما الاحتمال السابع لأزمة نووية ايرانية فهو تزامن تصاعد الازمة مع حدوث تلوث بيئي و/ صحي يطول البيئة البحرية و/أو التجمعات السكانية (انفلونزا الطيور مثلا) وهناك احتمال ثان وهو تزامن حدوث احتمالات متعددة او مختلفة في الوقت نفسه. لمرجعيات المؤثرة في صنع القرار
آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي (محافظ، مؤيد لأحمدي نجاد)
آية الله العظمى محمد فاضل لانكاراني (محافظ، مؤيد لأحمدي نجاد)
آية الله العظمى لطف الله صافي (محافظ، مؤيد لأحمدي نجاد)
آية الله العظمى جواد تبريزي (محافظ، مؤيد لأحمدي نجاد)
آية الله العظمى محمد تقي مصباحي يزدي (محافظ متطرف)
آية الله العظمى أحمد جنتي (رئيس مجلس صيانة الدستور) (محافظة متطرف)
المرجع: مهدي خالاجي، معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، 31 مايو .2006
وعموماً من الممكن التعويل على الاثنين الأخيرين لدعم موقف الرئيس في مواجهة التحالف الغربي، اما الاربعة الاوائل فسيحكمون مصالح الأمة قبل الحكم على صحة موقف الرئيس او خطئه، وحتى مصباحي يزدي من الممكن ان يختلف مع الرئيس. شكراً لكم
كل الشكر والتقدير الى مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي المقدم عادل الحشاش ومساعده المقدم وليد الغانم والملازمين الاوائل نواف ابو خشبة وناصر ابوصليب ويوسف مرشد واحمد دشتي لجهودهم الكبيرة في تنظيم المؤتمر وتقديم كافة التسهيلات للإعلاميين.
تاريخ النشر: الخميس 16/11/2006
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...2140&pageId=35