العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-06, 08:11 PM   رقم المشاركة : 1
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


اساليب التهديد والارهاب التي تستخدمها ايران ضد الكويت ودول الخليج / الوطن الكويتية

ندوة الوقاية من المخاطر الإشعاعية اختتمت يومين حافلين بالبحوث المهمة والمفيدة
المنطقة هدف عسكري «مشروع» شئنا أم أبينا !!

كتب جاسم التنيب:

من خلال متابعتنا للحوارات التي دارت والنقاشات التي جسدتها فعاليات الحلقة النقاشية التي عقدت برعاية النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح تحت عنوان (الوقاية من المخاطر الاشعاعية) فقد ابرزت الطروحات التي قدمها الدكتور سامي محمد خالد الفرج رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية الخطورة التي يشكلها البرنامج النووي الايراني على دول المنطقة وخصوصاً الكويت حيث قرع الدكتور الفرج ناقوس الخطر وشرح الاسباب والطرق لمواجهة هذا الخطر القادم لا محالة اذا لم نتعامل معه بأسلوب عقلاني وعلمي يأخذ مصلحة الانسان والبيئة بالدرجة الاولى.
وبعد ان اختتمت الندوة اعمالها وجدنا انه من المفيد ان نسلط الضوء على نقاط رئيسية وحساسة تشكل عاملاً حاسماً في التعامل مع الحدث جغرافياً وسياسياً واقتصادياً.

تجربة تاريخية

تم تطوير البرنامج النووي الايراني في الفترة نفسها التي تحدثت فيها ايران عن بناء علاقات جديدة مع دول الجوار، ولم يكشف عن هذا البرنامج حتى اعترافات العالم الباكستاني عبدالقادر خان في الاعوام 2002 و2003 حيث بدأ البرنامج باعتراف غلام رضا اغا زادة رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية في العام 1985 الذي سبق انضمام طهران للاتفاقية الاقليمية لحماية البيئة البحرية من التلوث العام .1986
وفي هذا الاطار فإن الطبقة العسكرية الاستخباراتية للأجهزة القائدة للبرنامج النووي الايراني تجعله موضع شك كبير.
ولذلك فمن المفيد ان نشير هنا الى أنه لا يوجد في تاريخ التبادل الدبلوماسي بين الكويت وإيران اي مثال على نزوع ايران الكامل لبناء علاقات جوار قائمة على التكافؤ (مثال المفاوضات على الجرف القارئ).
ولا يوجد في السجال النووي الجاري حاليا بين ايران والقوى الدولية اي دليل على ان ايران تولي الكويت او دول مجلس التعاون ثقلا دبلوماسيا في المفاوضات عدا دور الوسيط فيها وبحدود.
كذلك لا يوجد ما ينبئ بان ايران سوف تقدم الاعتبارات البيئية لدول مجلس التعاون على اولويات طموحها النووي خاصة في تشغيل مركز «بوشهر»، واكمال التجارب في مراكز «دارخوين»، و«فزا» و«بوناب» و«تبريز» النووية الواقعة كلها في النظام المناخي لإقليم الخليج.
وقد لجأت ايران الى ثلاثة اساليب قسرية ضد دولة الكويت:
التهديد باستخدام القوة، واللجوء لاستخدام القوة.
أ- على المستوى منخفض الحدة (الارهاب، الاغتيال السياسي، اختطاف الطائرات).
ب- القوة التقليدية (أزمة الناقلات 1987ـ1986).
ـ3 التدخل في الشؤون الداخلية بإثارة النعرات الطائفية.
وبينت ايران دائما ان لديها تصورا مسبقا عن دولة الكويت ودول مجلس التعاون لا يمكن لها تغييره وهو اننا اداة طيعة في يد «الامبريالية والصهيونية».
والنتيجة فنحن هدف عسكري مشروع شئنا ام ابينا، ولذدا فإنه يجب علينا ان نأخذ هذا التصور المسبق بكل الجدية عند التخطيط لتأمين الجبهة الداخلية الكويتية.
ومع هذا فإن اي قرار باستخدام وسائل القوة ضد الكويت ودول مجلس التعاون ليس قرارا سهلا وذلك لعدة اسباب اهمها:
ـ1 وجود جالية ايرانية كبيرة على اراضي دولة مجلس التعاون.
ـ2 الأهمية القصوى لعلاقات ايران مع دول المجلس خاصة في النطاق الاقتصادي.
ـ3 رغبة إيران في زعامة العالم الاسلامي الشيعي.

أسلوب إدارة الأزمات

حسب تصور القيادة الايرانية الحالية المبنى على نجاحها النسبي في تأخير المشروع الامريكي في العراق هو ان الوقت مناسب لتحدي الوضع القائم في الخليج، فإن هنالك احتمالاً متزايداً بالاتجاه المتعمد من هذه القيادة نحو التصعيد في الأزمة الحالية، وهناك ادلة على ان القيادة الايرانية ربما تلجأ لتمثيل دور صناعة القرار غير العقلاني من اجل ان تفرض التصرف بصورة اكثر عقلانية على خصومها، وربما يزداد النزوع الى هذا التصرف اللا عقلاني اذا ما فرض نوع من الالتزام او ما قد يستتبع ذلك من قرار من مجلس الامن بحصار دولي على ايران. وفي هذا المسار (اللا عقلاني) فإن تصعيد الازمة قد يأخذ ابعاداً سياسية واقتصادية وعسكرية هدفها كلها كسب الوقت وهو المنهج الذي يبدو واضحاً في الرفض او الانتقاء من بين شروط المبادرات الدولية التي تقدم لايران من اكثر من طرف دولي بقصد الحؤول دون استمرارها في تخصيب اليورانيوم على اراضيها. وكنتيجة مباشرة لمثل هذا التصعيد فإن هنالك تأثيرات لا مفر منها في دول مجلس التعاون، سواء أكانت هذه التأثيرات دبلوماسية او اقتصادية او عسكرية او بيئية. وليس بالضرورة بهذا الترتيب.
كما ان هنالك احتمالا متزايدا اخر بخروج الازمة عن نطاق السيطرة بسبب اما تدخل عوامل خارجة عن التقدير «مثلا العامل الاسرائيلي، او غياب او تغييب احد القادة الايرانيين او ضغط الشارع الايراني او لخطأ في تقدير القيادة الايرانية لدور دول مجلس التعاون الخليجي في اي حشد عسكري في المنطقة او لقيام قائد عسكري محلي «ايراني او غربي» بتصرف متهور يورط اطراف الازمة في مواجهة عسكرية مباشرة او لغير ذلك من الاسباب.
وهناك احتمال متزايد بتعرض دولة خليجية او قياداتها لنوع او اخر من الارهاب التقليدي «تفجيرات اختطاف اغتيال..» كنتيجة لاوامر من القيادة الايرانية ذاتها لاحد اجهزتها، او لتدخل اطراف اخرى «منظمة ارهابية مثلا» لحساب هذه الاجهزة او لمبادرة اطراف اخرى لا يمكن التعويل على حسن تقديرها لسلبية او ايجابية دورها في الوقت الراهن والتصرف وكأن مراكز القرار متعددة كأسلوب مشتت لذهن الخصم.
التصرف وكأن صانع القرار الايراني غير عقلاني لاجبار الخصم على ان يكون عقلانيا اكثر. واستخدام انتشار القوة Force Projection كأسلوب للتصعيد والاستخدام المكثف لوسائل الاعلام في ادارة الحملة الدبلوماسية العلنية والمعرفة التامة بالخطوط الحمراء لقدرات ايران على التحرك عسكريا باستخدام القوة التقليدية وعدم اجتيازها مما يعني ممارسة القيادة والسيطرة المباشرة من قبل القيادة السياسية لكل الاجهزة المدنية والعسكرية.
وقيام نفس القيادة السياسية باختراق نفس الخطوط الحمراء حين استخدام القوة بغير الوسائل التقليدية «مثل العمليات الارهابية والدعاية المضادة والتخريب المعنوي».

تقدير الاحتمالات

بما ان هدفنا «والكلام للدكتور سامي الفرج» هو معرفة المسار الذي يجب ان يتخذه الحوار حول هذه القضية من اجل اتخاذ القرار الصائب بشأنها في كلا الاحتمالين احتمال الازمة الاقليمية واحتمال الازمة الدولية فاننا لابد في البداية ان نطرح الاسئلة المركزية التي تحيط بجو هذا التغيير الذي تحاول ايران ان تقوم به في الوضع الراهن في منطقة الخليج وتأثير ذلك على ميزان القوى الخليجي اي طرح الاسئلة التي تطبع العلاقة الاستراتيجية بيننا وبين ايران وهي: ما هي مستويات الخطر التي تمثلها حيازة ايران لقدرات نووية؟
وهل من الممكن ترجمة هذه المستويات الى سيناريوهات محددة؟
وما هي الخيارات المتاحة لنا للتعامل مع مثل هذه السيناريوهات؟


وفي هذا الاطار فإن نتائج احتمالات الازمة هي:

التعامل مع تهديد بيئي او اشعاعي غير معروف والتعامل مع عمليات ارهابية وقلاقل تهدد الامن الداخلي والتعامل مع ضربة غير تقليدية «قنبلة قذرة» ووصول الاجهزة المدنية واجهزة الطوارئ والدفاع المدني الى درجة الانهاك بسبب وتيرة العمليات وتهديد الموارد الاقتصادية الاستراتيجية للدولة وتهديد الخدمات المالية والتجارية وطرق الاتصالات والمواصلات وعدم القدرة على السيطرة على الوضع الداخلي بصورة تامة واحتمال ان يؤثر توتر العلاقات الدبلوماسية على الجاليات الاجنبية والوصول الى درجة الاستنزاف للقدرات الوطنية للدولة على ادارة الازمة.

سيناريوهات الاحتمال الاول

انفجار غامض في مركز نووي ايراني بقرب اقليم الخليج والصور الجوية تبين تلوثا هائلا متجها من شمال الخليج وشرقه الى الجنوب والقيادة الايرانية تنفي علمها او تسببها بأي تلوث او تسرب اشعاعي والقيادة الايرانية تعزو التلوث الاشعاعي الى هجوم امبريالي صهيوني لتدمير برنامجها النووي ودول مجلس التعاون الخليجي تبدأ بتطبيق اجراءات موحدة تجاه الازمة الاشعاعة البيئية وانتشار غير مسبوق للقوات الايرانية باتجاه غرب الخليج وقوات التحالف الدولي المتمركزة في دول المجلس في حالة استعداد قصوى والمجموعة الدولية تدين ايران لمسؤوليتها عن التلوث الاشعاعي البيئي في الخليج وتبدأ بتطبيق اجراءات قسرية ضد ايران والقدرات الخليجية والدولية المتوفرة في المنطقة غير كافية للتعامل مع التلوث الاشعاعي البيئي في الخليج.

سيناريوهات الاحتمال الثاني

إيران ترفض كل الحلول المقترحة من الوكالة الدولية الطاقة الذرية، ومجموعة التفاوض الاوروبية، وروسيا الاتحادية والصين بشأن وقف تخصيب اليورانيوم في إيران.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحيل الملف النووي الايراني لمجلس الامن الدولي مرة ثانية.
بعد عقبات واعتراض من بعض أعضائه، مجلس الامن يصل الى قرار بإمهال ايران مهلة لتنفيذ توصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ايران ترفض التعاون مع القرار الدولي.
مجلس الامن يصدر قرارا بفرض حصار على ايران.
دول وقوات مجلس التعاون الخليجي تلتزم بتنفيذ القرار الدولي.
مجابهة عسكرية بين احدى وحدات التحالف التي تطبق القرار الدولي، وسفن تجارية و/او قطع بحرية عسكرية ايرانية ترفض الانصياع للقرار الدولي.
مجابهة عسكرية بين الوحدات البحرية لعضو او اكثر من اعضاء مجلس التعاون الخليجي التي تطبق القرار الدولي وسفن تجارية و/او قطع بحرية عسكرية ايرانية ترفض الانصياع للقرار الدولي.
مجابهة عسكرية بين الوحدات البحرية لعضو او اكثر من اعضاء مجلس التعاون الخليجي التي تطبق القرار الدولي وسفن تجارية و/او قطع بحرية عسكرية ايرانية ترفض الانصياع للقرار الدولي.
وحدات عسكرية ايرانية تجرب فحص درجة استعداد القوات الكويتية والقوات الحليفة في الكويت (الاقرب جغرافيا لايران) لحماية المجال الدفاعي لدولة الكويت بحرا وجوا.
القوات البحرية الايرانية وطائرات الاستطلاع الايرانية تكثف وجودها في غرب المياه الاقليمية لايران والمناطق الاقتصادية البحرية المتاخمة لايران CEZ خاصة في منطقة الجرف القاري بين الكويت وايران ولكن بدون ان تظهر أية نيات عدوانية.
ارتفاع وتيرة وحدة اخطار التهريب من والى دول مجلس التعاون الخليجي.
ارتفاع احتمالات نشوب اعمال ارهابية على اراضي دول مجلس التعاون الخليجي.
ظهور تململ وارتفاع احتمال قيام مظاهرات بين افراد الجاليات الايرانية والمتعاطفين مع الموقف الايراني ضد موقف دول مجلس التعاون الخليجي من تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي.
تزايد زخم الهجوم الاعلامي على دول مجلس التعاون الخليجي بسبب موقفها من تنفيذ قرار مجلس الامن.
قيام مظاهرات غير مرخص بها، وعدم قدرة قوات الامن الداخلي على السيطرة عليها.
استدعاء القوات المسلحة للمساعدة في حفظ الامن الداخلي في دولة او اكثر من دول مجلس التعاون الخليجي.

سيناريوهات الاحتمال الثالث

اهمية دراسة مدى ارتباط ردة الفعل الايرانية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي بدرجة استخدام القوة من المجموعة الدولية ضد ايران.
اهمية التصور (الحقيقي او الخاطئ) لدى القيادة الايرانية لدور دول مجلس التعاون في اي اجراء عسكري ضد ايران.
اهمية دراسة موقع قضية النزاع مع ايران حول الجزر الاماراتية و/او حول الجرف القاري المتاخم للكويت في اي قرار ايراني بالتصعيد العسكري ضد الكويت و/او دولة الامارات العربية المتحدة.
اهمية دراسة الاهداف المحتملة للعمل العسكري الايراني في دول مجلس التعاون الخليجي.
الوسائل المحتملة للعمل الايراني ضد دول مجلس التعاون الخليجي (عسكرية تقليدية، قنبلة قذرة، ارهاب، تحريض ودعاية مضادة...الخ).
اهمية وسائل استعراض القوة لانهاك قدرات الدفاع الوطنية والخليجية .
اهمية وسائل استخدام القوة لتدمير قدرات الدفاع الوطنية والخليجية.
القدرات المتاحة لنا في مجلس التعاون الخليجي وفي التحالف الدولي للدفاع ضد استخدام ايران للقوة تجاه دول مجلس التعاون الخليجي.

سيناريوهات الاحتمال الرابع

استخدام وسائل نووية تكتيكية ضد ايران لوأد ردة الفعل الدفاعية الايرانية في مهدها.
القوات الايرانية ترد بالمثل باستخدام قنابل قذرة dirty bombs في اقليم دول مجلس التعاون الخليجي.
حدوث تلوث اشعاعي بالنتيجة اما بفعل هذه الوسائل، و/او لانتشار مواد اشعاعية موجودة في الاهداف النووية الايرانية ذاتها.

سيناريوهات الاحتمال الخامس

انفجار في أنبوب نفط رئيسي
إشاعة عن تدمير أحد أرصفة تصدير النفط.
القبض على متسللين ينوون دخول أحد محطات تقطير المياه.
اكتشاف خلية تنوي تسميم مصادر الماء العذب من ضمنها بعض المشتغلين بأمن المنشأة ذاتها.
انقطاع الكهرباء في فترة الذروة عن مناطق النشاط المالي في العاصمة.
انفجار في منشأة مدنية خاصة/ عامة ووقوع خسائر بشرية ومادية.
انفجار في مرآب لآليات مستشفى رئيسي.
محاولة اغتيال قيادات خليجية من جهات غير محددة و/ أو معروفة.
محاولة إطلاق نار على موكب رئيس دولة زائر.
التحقيقات الأولية تنبئ عن ضلوع مواطنين، و/ أو مقيمين من بلد الرئيس الزائر، وأن المحاولتين جزء من مخطط أكبر.
تفجيرات متفرقة تنبئ عن مستوى فني عال للقائمين بها من حيث التخطيط والتجهيز والتوقيت والتنفيذ، مما يرجح ضلوع استخبارات اجنبية فيها.

سيناريوهات الاحتمال السادس

إعلان حالة الطوارئ في الطيران المدني لعدم القردة على استقبال أو إقلاع الطائرات بسبب عطل في نظم الملاحة الجوية المركزية.
انقطاع الاتصالات بين الوحدات العسكرية والأمنية.
فرق العمليات في المستشفيات غير قادرة على ادارة العمليات الضرورية بسبب عطل اجهزتها الرئيسي.
خدمات الطوارئ في انقطاع تام عن تلبية نداء الطوارئ.
قوات الشرطة والحرس الوطني تنزل لضبط الحركة في المدن والضواحي ولكن بدون قدرة على الاتصالات فيما بينها.
تعطل تام للاسواق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي.
الشبكة المصرفية عاجزة عن العمل.
خدمات المياه والكهرباء لا يمكن التنبؤ باستمرارها.
تنامي القلق والتوتر العام.
منظومة اتصالات دوائر القرار العليا تحاول الالتفاف حول المشكلة قوات التحالف في دول المجلس تتدخل بقدراتها الفنية، ولكن يتبين أن الخروج من هذا الشلل الالكتروني يحتاج وقتا لا يمكن التنبؤ بطوله.
دول مجلس التعاون الخليجي غير قادرة على الحركة الكترونيا بصورة كاملة، والوضع ينعكس سلبا امنيا واقتصاديا واجتماعيا.
أما الاحتمال السابع لأزمة نووية ايرانية فهو تزامن تصاعد الازمة مع حدوث تلوث بيئي و/ صحي يطول البيئة البحرية و/أو التجمعات السكانية (انفلونزا الطيور مثلا) وهناك احتمال ثان وهو تزامن حدوث احتمالات متعددة او مختلفة في الوقت نفسه. لمرجعيات المؤثرة في صنع القرار

آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي (محافظ، مؤيد لأحمدي نجاد)
آية الله العظمى محمد فاضل لانكاراني (محافظ، مؤيد لأحمدي نجاد)
آية الله العظمى لطف الله صافي (محافظ، مؤيد لأحمدي نجاد)
آية الله العظمى جواد تبريزي (محافظ، مؤيد لأحمدي نجاد)
آية الله العظمى محمد تقي مصباحي يزدي (محافظ متطرف)
آية الله العظمى أحمد جنتي (رئيس مجلس صيانة الدستور) (محافظة متطرف)

المرجع: مهدي خالاجي، معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، 31 مايو .2006

وعموماً من الممكن التعويل على الاثنين الأخيرين لدعم موقف الرئيس في مواجهة التحالف الغربي، اما الاربعة الاوائل فسيحكمون مصالح الأمة قبل الحكم على صحة موقف الرئيس او خطئه، وحتى مصباحي يزدي من الممكن ان يختلف مع الرئيس. شكراً لكم

كل الشكر والتقدير الى مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي المقدم عادل الحشاش ومساعده المقدم وليد الغانم والملازمين الاوائل نواف ابو خشبة وناصر ابوصليب ويوسف مرشد واحمد دشتي لجهودهم الكبيرة في تنظيم المؤتمر وتقديم كافة التسهيلات للإعلاميين.

تاريخ النشر: الخميس 16/11/2006

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...2140&pageId=35







 
قديم 09-12-06, 02:10 AM   رقم المشاركة : 2
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


هل يبادر العرب إلى انتهاز فرصة التراجع الأمريكي؟

هل يبادر العرب إلى انتهاز فرصة التراجع الأمريكي؟

كتب:د.عبدالله خليفة الشايجي

يضع الخبير الاستراتيجي الامريكي ورئيس مجلس العلاقات الدولية في نيويورك احد اهم المراكز الاستراتيجية في الولايات المتحدة ومستشار الرئيس بوش الاب والرجل الثالث في السنتين الاوليين من عهد الرئيس بوش الابن، يضع هاس توصيفا مهما ولافتا «وهو الجمهوري القادم من رحم ادارة الرئيس بوش» لتراجع النفوذ او افول الهيمنة الامريكية بعد حرب العراق الذي يصفها بأنها لم تكن حربا ضرورية بعكس حرب تحرير الكويت والتي كانت كما يصفها حربا ضرورية وعملت كرافعة للهيمنة والنفوذ الامريكي في المنطقة، ولكن اليوم تبدو أمريكا في نهاية مطاف حقبة النفوذ وهي اقرب لما يقول هاس ويتفق معه بريجنسكي مستشار الرئيس كارتر قبل ثلاثة عقود لتراجع وأفول الدور الانغلو ـ فرنسي بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، هل يمكن استثمار هذا التراجع الأمريكي عربيا؟
انتكاسة بوش والحزب الجمهوري في انتخابات الكونغرس في الشهر الماضي واستقالة او اكثر دقة اقالة رامسفيلد وبولتون من منصبيهما المهمين وهما من قيادة «المحافظين الجدد» واستماع بوش لاقتراحات لجنة دراسة العراق من قبل لجنة مشتركة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي بمقتراحات عملية وواقعية حول تغيير الاستراتيجية المتعثرة في العراق والتي حتى رامسفيلد نفسه اعترف بالحاجة لتغيير جذري فيها لانها لا تحقق الاهداف كما هو مخطط لها او بالسرعة المطلوبة.
تبدو الولايات المتحدة في وضع مضطرب وجديد لم تعتد عليه الادارة الحالية التي تعاملت مع القضايا الدولية من منطق القوة والاحادية وتحالف الراغبين والعقوبات والتهديد، فاذا بها اليوم تحصد العواصف والفشل بسبب تلك السياسة، وينقلب وينسحب ويستقيل او يقال مهندسو تلك السياسات المتهورة والتي دفع الرئيس بوش وحزبه ثمنا غاليا لذلك.
هناك ثلاثة تحديات امام الدبلوماسية العربية وخاصة من الدول العربية الرئيسية في النظام العربي مثل مصر والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، هذه التحديات يمكن ان تتحول لفرص مهمة من قبل النظام العربي اذا احسنت الانظمة لعب اوراقها مع واشنطن المضطربة والتي تمر بمرحلة اعادة تقييم لاستراتيجيتها المتعثرة في المنطقة.
المطلوب من الدبلوماسية العربية وعبر الدول المؤثرة ان تقنع الطرف الأمريكي بأهمية عدم الانسحاب المبكر او حتى المتدرج من العراق، وثانيا عدم الانفتاح والحوار مع ايران في ظل الظروف الحالية التي تجعل ايران الدولة التي تتحكم بالمسار والمسير، وثالثا العمل على تفعيل عملية السلام لسحب اوراق القوى التي تستثمرها دول مؤثرة مثل ايران، وتوظفها بذكاء لتكسب العقول والقلوب والتعاطف العربي وتتمدد الى بلاد الشام وفلسطين بدعم القضايا العربية.
تصريحات مهمة ولافتة من الزعماء العرب حول ما يجري في المنطقة والعراق، من تحذيرات الملك عبدالله الثاني من خطورة اندلاع ثلاث حروب اهلية في العراق وفلسطين ولبنان، الى تحذيرات الشيخ صباح الأحمد من اندلاع حرب اهلية اذا ما انسحبت القوات الامريكية من العراق، وتحذيرات الرئيس المصري حسني مبارك من تفاقم المأزق اللبناني وتدخل قوى اقليمية في المنطقة لتنحاز لطوائف وفئات، وصولا الى مقالة نواف العبيد المستشار الامني السعودي عن عدم وقوف السعودية مكتوفة الايدي اذا ما انسحبت القوات الامريكية وارتكبت مجازر ضد السنة هناك.
تشعر القيادات العربية والسنية بالتحديد بنوع من التوجس من ان تستجيب الادارة الأمريكية لتوصيات لجنة بيكر ـ هاملتون من شيئين، اولا: من انسحاب عسكري ولو متدرج من العراق كما توصي اللجنة، لما لذلك من انعكاسات خطيرة على العراق والمنطقة، حيث يؤكد جميع الزعماء العرب الذين تحدثوا وحذروا من تفاقم الاوضاع في العراق من خطورة الانسحاب.
والتخوف الثاني هو من انفتاح امريكي على ايران، وذلك لانقاد امريكا من المستنقع العراقي مقابل ثمن وصفقة كبيرة تشمل الكثير من الملفات من العراق الى أمن الخليج الى لبنان وحزب الله وتهدئة الاوضاع هناك وصولا الى فلسطين وحماس والجهاد الاسلامي، مما يكسب ايران الكثير من النفوذ والهيمنة على حساب المصالح العربية التي ستصبح اكثر انكشافا وتعرية.
حذر الملك عبدالله الثاني في عمان الاسبوع الماضي على ذمة الفايننشال تايمز الرئيس بوش عندما التقاه في العاصمة عمان من الانفتاح على ايران لأن ذلك سيقويها على حساب دول الاعتدال السنية العربية ولأن ايران ليست بوارد التعاون وانقاذ امريكا في العراق بلا ثمن مع التشكيك بنية او بقدرة ايران على تقديم تلك الخدمة لأمريكا في العراق.
والتحدي الأكبر هو في كيفية اقناع الطرف الأمريكي بتفعيل عملية السلام وممارسة الضغط على اسرائيل، حيث تبقى عملية السلام المفتاح الذي سيفتح جميع الابواب الاخرى من العراق الى لبنان الى فلسطين بالطبع، وسيساهم في تنفيس الاحتقان الكبير ويرفع من اسهم امريكا المنخفضة ويبعد الحرج عن حلفاء واشنطن الذين يشعرون بالحرج من الالتصاق بها، وها هو كمثال رئيس الوزراء اللبناني السنيورة في لبنان يتعرض للنقد والتجريح والضعف بسبب ارتباطه بواشنطن، حيث يطلق على حكومته بـ «حكومة فلتمان» السفير الأمريكي في بيروت.
على العرب التخلص من عقدة الهيمنة الأمريكية وأن ينتهزوا الفرصة ويقدموا موقفهم هذا باسلوب مقنع لأن فيه مكاسب لنا وخدمة لقضايانا وبامكان الامريكيين تلمس عبر الواقعيين الذين تسلموا دفة القيادة من المحافظين الجدد خدمة ايضا لمصالح امريكا وكسبا لود الكثير من العرب الذين يعادون امريكا بالدرجة الأولى بسبب انحيازها لإسرائيل ضد العرب.
السؤال الكبير هل بجعبة الطرف العربي هذه الافكار وتلك الجرأة لاستغلال لحظة التخبط واللاتوازن الأمريكي والحاجة لمخرج ونصيحة يستفيد الطرفان منها؟ ام سنفوت فرصة اخرى ونندم عليها ونتكبد المزيد من الخسائر والنزف؟ الفرصة تدق الباب وقد لا تتكرر فهل سيفتح؟

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...942&pageId=163







 
قديم 09-12-06, 03:25 PM   رقم المشاركة : 3
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


المفكر الايراني أمير طاهري/ ل القبس: غيوم حرب ملبدة في المنطقة / مقابلة شيقة




عدم السيطرة على النووي الإيراني يدفع 'مطبخ التسلح' إلى السباق

أمير طاهري ل القبس: غيوم حرب ملبدة في المنطقة

2006 حاورته: ليلى الصراف

أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أمير طاهري ان البرنامج النووي الايراني برنامج يرجع الى 30 عاما ماضية ويعود الى خوف الشاه السابق لإيران من نضوب النفط والاستعداد للبدائل الحقيقية نحو بناء طاقة نظيفة سلمية، بيد أن الخوف اليوم والقلق الذي ينتاب العالم من الملف الايراني النووي يكمن في عدم الثقة بالنظام الحاكم الفعلي اليوم لأن لديه نوايا نحو تصدير الثورة الإسلامية لدول المنطقة.
وتحدث طاهري في لقاء خاص الى 'القبس' عن أهمية السيطرة على الملف النووي الايراني قائلا: 'في حال عدم التمكن من السيطرة على البرنامج النووي الايراني فإن المنطقة ودول الخليج والاردن ومصر ماضية نحو التسلح ونحو السلاح النووي، لكن حتى الآن لم يبدأوا بيد أنهم مستعدون لذلك'.
ووصف التدخل الايراني في العراق بأنه ليس بالشكل الكبير موضحا 3 طرق للنفوذ الايراني في العراق عبر مقتدى الصدر وجيش المهدي، وعن طريق السوق السوداء والتجارة والآخر عن طريق الجواسيس من الحرس الثوري الإيراني ذي الأصول العراقية في العراق في كل المناطق.وأضاف طاهري إن ما يربط إيران والعراق الكثير نحو حدود مشتركة وتجانس وتزاوج وغيره، واشار الى ان ما يجرى في العراق اليوم ليس بحرب أهلية وقال: 'لا يمكن التكهن بسهولة بأن ما يجري في العراق هو حرب أهلية، وان من يقول ذلك فعليه الاجابة عن أسئلة عدة!
وعرج على الملف اللبناني الأكثر سخونة في الساحة اليوم قائلا: 'الوضع في لبنان ليس بهذه السذاجة، وهي حرب سيطرة وقوة بين ايران وأميركا، ولبنان طرف في تلك الحرب فحزب الله مع ايران، وفؤاد السنيورة مع أميركا' وتطرق الى المشروعين اللبنانيين لبنان الثورة الإسلامية، ولنبان موناكو والساحل الجميل'.
واشار طاهري الى الغيوم الملبدة في سماء المنطقة، موضحا ان المنطقة تعصف بها 3 غيوم حرب: الأولى بين ايران وأميركا واسرائيل، والثانية بين سوريا واسرائيل والأخيرة الحرب الداخلية الأهلية في لبنان، معتبرا الحلقة الأضعف في تلك الغيوم هي سوريا واسرائيل واسقاط النظام السوري الحالي.
وعن الاختلاف والاتفاق بين حزب الله وايران قال: 'ايران تعتبر الزوج الغيور على زوجته حزب الله، وايران لا تريد لأطراف عربية ان تدخل على خط حزب الله، كما ان حزب الله لا يعترف بولاية الفقيه 'خامنئي' ولهم مطلق الحرية نحو اختيار المقلد، واختلافات اخرى.. نحو ذلك كان لنا هذا اللقاء..

بداية كيف ترون الملف النووي الإيراني وإلى أين يتجه؟

- ايران لديها قبل حوالي 30 عاما برنامج نووي سلمي، لانها مدركة بأن هناك يوما سيأتي وسينضب فيه النفط والغاز وغيرهما من موارد، ومع الكثافة السكانية الكبيرة التي تعيش على ارض ايران، كان من الضروري البحث عن مورد آخر للنفط والطاقة، وكان هو الطاقة النووية السلمية، لكن في عصر الشاه رسموا لانفسهم صورة يستطيعون معها في وقت الحاجة للطاقة ومع نضوب النفط ما عساهم بفاعلين سوى انهم اعدوا كل الادوات والمعدات والمعادن وهم في حالة استعداد تام، وهذا يشبه صناعة او طبخ السيدة في مطبخها للشوربة، فهي تعد الخضار والبقول واللحم وتعد المطبخ الذي سوف تقوم باعداد الشوربة فيه، وتقرأ تعليمات الطبخ الي ما هنالك؟ واليوم ايران تتبع السياسة بعينها، فهي تهيئ نفسها لصناعة السلاح النووي ولكنها حتى الآن لم تمتلكه، بيد ان كل المقومات جاهزة من المعدات والمواد الخام والعلماء واليورانيوم والمصانع لكن لا احد يستطيع الجزم بأن السيدة التي اعدت وصفة طبخة الشوربة هي نفسها قضية السلاح النووي الايراني لا يستطيعون الجزم بأنها تعد العدة للسلاح النووي لكنها تملك كل المقومات والادوات ولا احد يستطيع اثبات ان ايران تريد صناعة القنبلة النووية او السلاح النووي اولا، وهي تراوغ اليوم وتقول لدى بعض المصانع والمعدات والعلماء،لكنني لم اصنع السلاح لكن كل شيء جاهز'!

ما المشكلة من وجهة نظرك؟

- القضية ليست قضية ايران تملك السلاح النووي ام لا، لكن القضية تكمن في النظام الحكم في ايران وكيف هو النظام الذي يملك هذا السلاح، وعلى سبيل المثال، اذا كان شاه ايران السابق هو الحاكم فلا احد يقلق او يخاف، وعلى سبيل المثال فرنسا وانكلترا واميركا لديها الطاقة النووية، لكن لا احد ينتابه القلق من ذلك، القلق صادر اليوم عن النظام الحاكم الفعلي في ايران، والذي لديه نوايا نحو تصدير 'الثورة الاسلامية' هنا الخوف!، أما الاميركيون فيودون الطاقة النووية تكون بمواصفات وملاحظات اميركية، بينما الايرانيون يريدونها بمواصفاتهم وملاحظاتهم، لكنني مع النظام الحالي ارجح ان تكون تحت ومطابقة للمواصفات والقوانين الاميركية، لان النظام الحالي غير جيد في ايران ويصاحبه قلق لامتلاك الطاقة والسلاح النووي.

من المسيطر؟

ومن يكون الفائز والمسيطر على الاوضاع النووية في المنطقة، إيران أم أميركا؟
- اعتقد من وجه نظري، ان اميركا هي الفائزة في السيطرة على الملف النووي، لانها الاقوى، وتملك حلفاء كثيرين معها، وايران ليس لديها حليف سوى سوريا وحزب الله، والمشكلة الاخرى ان ايران هي ايرانان ايران بصورة الثورة الاسلامية، والصورة الاخرى هي الدولة الايرانية، ويعملان بشكلين مختلفين كون ايران الدولة ليس لديها صراعات او مشاكل مع اي دول اخرى في المنطقة لان حدودها معروفة ولا اختلافات سياسية او على الاراضي مع اي دول في المنطقة، ولكن ايران تحت عنوان 'الثورة الاسلامية' لديها مشاكل مع الجميع، وهي تشبه الدول الشيوعية وروسيا حيث زمن الشيوعية التي الكل يخافها ويعد العدة لها، بينما اليوم هي دولة عادية لا احد يخافها، وهذه هي حال إيران اليوم إذا كانت دولة عادية كدول المنطقة لا أحد يقلق أو يخاف منها.

من وجهة نظرك ألا يدفع ذلك بالمنطقة إلى سباق التسلح؟

السعودية ماضية نحو الطاقة النووية لان المملكة السعودية هي التي دفعت كلفة البرنامج النووي الباكستاني، واذا ما أرادت المملكة ذلك تستطيع الاستعانة بباكستان لانطلاق برنامجها النووي، كما ان في الوقت نفسه هناك الكثير من الباحثين السعوديين يتعلمون ويدرسون في الجامعة الأميركية في أقسام النووي، وهم اذا اشرنا لهم في المطبخ النووي فإنهم يعدون العدة ويستعدون بطريقة ما، لكن حتى الآن لم تتخذ المملكة السعودية اي تصميم استراتيجي، وفي حال عدم التمكن من السيطرة على البرنامج النووي الإيراني، فإن دول الخليج ومصر والأردن ماضية نحو التسلح ونحو السلاح النووي، لكن حتى الآن لم يبدأوا، بيد انهم يستعدون لذلك.

الوضع في العراق

هناك من يشير بإصبع الاتهام الى الوضع في العراق بأن إيران لديها يد مباشرة في ذلك، إلى أين يتجه الوضع في العراق؟

الوضع الإيراني والتدخل في العراق ليس بالشكل الكبير، وايران لديها في العراق نفوذ للتدخل عبر 3 طرق، الطريق الأول يكون عبر حماية مقتدى الصدر وجيش المهدي، والطريق الآخر عبر التجارة والسوق السوداء، وهذا بالتأكيد كان قبل سقوط النظام الصدامي السابق، والطريق الثالث وهو عن طريق الجواسيس واعضاء حرس الثورة الإسلامية الذين اغلبهم عراقيو الأصل وبالتبعية الإيرانية يعيشون في إيران وهم يوجدون في المناطق المختلفة من العراق، لكن بصورة عامة هو ليس تدخلا كبيرا كما يقال، ولا يمكن ان نغفل رجال الدين الإيرانيين الذين لديهم نفوذ وسلطة على الساحة العراقية وليس بالضرورة ان تكون الحكومة الايرانية على علم بذلك مثل الحائري والسيستاني والصدر والشيرازي والخوئي والقزويني وغيرهم، لا يمكن ان نحدد ان كانوا عراقيين أو إيرانيين، واتهام ايران بالتدخل المباشر هذا شيء مبالغ به، ولا بد ان تتدخل ايران في العراق وذلك للروابط التي تجمع البلدين كونهما قريبين أحدهما إلى الآخر، فالقبائل العربية في الجنوب العراقي كبني كعب وتميم وعامر، هم موجودون ايضا في ايران وتحديدا في الجنوب الايراني ولا يمكن الفصل بينهم لانهم متزاوجون ومتصاهرون بعضهم مع بعض، وشط العرب 60% من مياهه هي ايرانية وتصب من الجانب الايراني، وكذلك الاهواز 20% تأتي من ايران ولا يمكن الفصل بينها، والعراق وايران بينهما حدود طولها 1250 كيلو مترا مربعا وهي الحدود الاطول بين العراق وايران وهذا بحكم الحدود الطويلة لا يمكن الفصل بينهما، وايران اليوم لا تملك الامكانات للتدخل في العراق، لو كان خلال نظام شاه ايران السابق اعتقد الوضع مختلف والتدخل الايراني السياسي في العراق كان اكبر لأنه كان يملك امكانات اكبر.

حرب أهلية

هل ما يجرى في العراق من قتل وتدمير هو حرب اهلية ام طائفية ام ماذا نطلق عليه؟

- لا ليس حربا اهلية، وتقريبا بمعدل كل 3 أشهر اقوم بكتابة مقالة لاوضح ما يقال ان هناك حربا اهلية في العراق، واي حرب اهلية داخلية لها شروط ولا يمكن التكهن بشكل سهل وبهذه الصورة، فالنعامة والفيل شيئان مختلفان ولا يمكن الجزم من الافضل ومن الأسوأ، وكذلك الوضع في العراق فهي ليست حربا اهلية، ما يجري في العراق اليوم من قتل وجرائم وارهاب وحرب عقائدية وغيرها لكن ليست حربا أهلية! ومن يقل حرب أهلية فعليه الاجابة عن 3 اسئلة، الاول: من هم طرفا الحرب الأهلية؟ والثاني:
ما هي ايديولوجيات وبرامج الطرفين؟ ولا نستطيع تحديد ذلك لان لكل طرف منهم وجهة نظر مختلفة، الثالث: في حال وجود الطرفين وتم التعرف عليهما فأنتم مع اي طرف؟ وفي تقديري أن من يقول ان هناك حربا اهلية في العراق، لا يفهم طبيعة الوضع هناك.

الوضع اللبناني اليوم ينذر بخطر هل هو حرب أهلية جديدة أم تصفية حسابات ايرانية سورية؟!

- الوضع ليس بهذه السذاجة، ايران وسوريا تتحركان وبأيديهما الخيوط في المسرح اللبناني، وهو حرب القوة والسيطرة بين ايران واميركا، ولبنان طرف في تلك الحرب، حزب الله مع ايران، والسنيورة مع اميركا، وهناك مشروعان دوليان في لبنان: المشروع الاول مجموعة من اللبنانيين يريدون لبنان خندقا للحرب بين ايران واميركا، والآخر يريده ان يكون ساحلا وبلاجا للسياحة، فهما مشروعان: مشروع الثورة الايرانية الاسلامية او مشروع موناكو الجميل ذو الديسكو الجميل والكازينوهات. وعلى الصعيد الآخر فالمسيحيون اللبنانيون في حال قلق لانهم يمثلون الاقلية، وأي تغيير سياسي يحدث يجعلهم في خانة الاقليات، وهم قلقون ومتخوفون وتظهر مظاهر القلق باتجاهين: الاول يتجه نحو ايران (ميشال عون) ويعتقد ان ايران وسوريا تستطيعان الدفاع المسيحيين اللبنانيين وحمايتهم ضد السنة في فترة طويلة، والثاني يعتقد ان السنة اصبحت لهم كتلهم وقوتهم ولديهم القدرة الاكبر. ولبنان لديه ملفات متعرجة كثيرة وليس فقط الملف الايراني - الاميركي.
غيوم

وهل المنطقة ذاهبة نحو حرب؟

- 3 غيوم حرب في المنطقة واضحة المعالم اليوم: الاولى هي حرب بين ايران واميركا واسرائيل، والحرب الثانية بين اسرائيل وسوريا لاسقاط النظام السوري، والاخيرة هي الحرب الداخلية الاهلية في لبنان، وتلك الغيوم الثلاث مترابطة ومتشابكة بعضها مع بعض، ولكن أي منها ستمطر حربا فهذا يتعلق بأمور مختلفة.

مثل ماذا وما هي الأمور المختلفة؟

- مثل الروابط والعلاقات العامة بين ايران والولايات المتحدة، وهي تتعلق بالطرفين ومدى جاهزيتهما ويمكن في النهاية لا يتحارب الطرفان ولا يدخلان في الحرب وهذا من شأنه كما يقول المحللون حتى الآن، الوقت مبكر لمعرفة ذلك، لكن الحلقة الاضعف في تلك الغيوم الملبدة بالحرب هي سوريا واسرائيل ويمكن ضربها.

اعتصامات

ما نتيجة التظاهرات والاعتصامات في الشارع اللبناني؟

- هي حرب غير مباشرة، واعتقد ان الطرفين ايران وسوريا والطرف الاميركي هم مسيطرون على الوضع حتى الآن، حيث تصل الامور للحافة ولكن لا تسقط او تهوي في الهاوية، ولو سقطت الحرب فهي ذات عواقب خطيرة، فهم يضغطون لجهة ولوضع محدد وحتى الانتخابات الاميركية القادمة.

كيف قرأت نتيجة الانتخابات الاميركية نصف النهائية؟

- النتيجة باعتقادي كانت جيدة بالنسبة للسياسة الاميركية الخارجية، لأن الديموقراطيين كانوا يقولون ان تلك الحرب الدائرة في العراق هي حرب بوش:
This is Boshصs war ولكن الآن هم محيرون على ايجاد سياسة غير حزبية تربط الديموقراطيين بالجمهوريين، وهذه الانتخابات كانت ذا طابع جيد، حيث دفعت بالولايات المتحدة نحو المزيد من القوة في سياستها الخارجية.

أين تتفق وأين تختلف ايران وحزب الله؟

- الاختلاف يكمن في أن ايران كانت لا تود ان يكون حزب مشترك بين ميشال عون وحزب الله، ويشكلان ائتلافا، كون ميشيل عون كان يدعم النظام العراقي السابق لسنوات طويلة، والثقة غير موجودة بين ايران وميشال عون كون الاخير كان يصب وابل الشتائم على المرشد الاسلامي الخميني وغيره من زعماء بصورة اسوأ من صدام حسين، وكذلك من الاختلافات ان ايران غير راضية عن فتح خط بين حزب الله وبعض الدول العربية كسوريا او المملكة السعودية، وهي، اي ايران، تمثل هنا ادوار الزوج الغيور الذي لا يحب زوجته تتعاطى مع غيره من الرجال، وهذا الحال بين حزب الله وايران، والقضية الاخرى في محل الاختلاف ان حزب الله لا يعترف بخامنئي على انه (ولي الفقيه) ولديهم الحرية الشيعية في لبنان (في اختيار) مقلدهم سواء محمد حسين فضل الله، او السيستاني، وغيره.. كذلك حزب الله يريد في مناطق معينة ايجاد الاستقلال المادي وايران لا يعجبها هذا، وهناك دغدغة للمشاعر بين اي صديقين وحليفين وهذا هو الحال بين حزب الله وايران.

القمار الخطر في المنطقة

قال الكاتب الصحفي أمير طاهري 'ان ايران لا تملك في خزينة الواردات اكثر من رأسمال لثلاثة او اربعة اشهر، كما انها تستورد (الجمهورية الاسلامية) 40% من البنزين من الخارج ومن الكويت وهذا يعني انهم 'يلعبون لعبة القمار الخطرة في المنطقة'.

كوفي عنان.. سارق نفط

في معرض رد أمير طاهري على تصريحات الامين العام للأمم المتحدة كوفي عنان حول الحرب الأهلية في العراق وإن العراق على شفا حفرة الحرب الاهلية قال: 'كوفي عنان احمق عجيب وسارق للنفط هو وابنه، فهو لا يدرك ما يقول وقال كلمة انها اسوأ من حرب اهلية، وهذا كلام شاعري وليس سياسيا، لأن السياسي لا بد ان يوضح وتكون تصريحاته دقيقة أكثر'.

ضمان ايراني

أشار امير طاهري الى ان الشيعة والاكراد العراقيين يحتاجون الى ايران بصورة ضمان بعد رحيل القوات الاميركية من المنطقة على سبيل الافتراض، فهم يحتاجون لإيران لتحميهم وتدافع عنهم وضمان يكفل لهم حقوقهم وهذا رابط يربطهم بإيران.

النفط والبرنامج النووي

أكد امير طاهري ان الدول العربية تملك الأموال في ظل كثافة سكانية قليلة على عكس ايران، فهي لا تملك المال، والكثافة السكانية كبيرة، فهنا موقف ايران في المنطقة ضعيف، واذا ارادوا الضغط على ايران كخفض اسعار النفط الى 20 دولارا فهذا من شأنه ان يخسر ايران الكثير ولا تستطيع المضي قدما في برنامجها النووي، على عكس الدول العربية.

تصدير الثورة الإسلامية

قال طاهري ان ايران لديها نية لتصدير الثورة الاسلامية لانها لا تشبه ايا من دول المنطقة، والدول الاوروبية تتشابه لكن لا يمكن فجأة اختراق دولة مختلفة معهم في وسط الاتحاد الاوروبي على سبيل المثال، وهذا هو الحال بالنسبة لايران والدول المجاورة لايران دول اقتصادياتها منفتحة على العالم والاكثر هم اعضاء في منظمة التجارة العالمية عدا ايران، وايران لديها خياران وهما تصدير الثورة وتحويل المنطقة برمتها صورة طبق الاصل منها او ان تكون مثل بقية دول المنطقة.

القبس الكويتية

http://www.alqabas.com.kw/Final/News...ticleID=226237







 
قديم 09-12-06, 03:34 PM   رقم المشاركة : 4
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


ايران تحذر قطر من تجاوز حصتها من الغاز

ايران تحذر قطر من تجاوز حصتها من الغاز

الثلاثاء 27 ابريل 2004

وجهت ايران تحذيراً شديد اللهجة لقطر وطلبت منها عدم استخراج كميات تزيد على حصتها من الغاز الطبيعي من حقل عملاق مشترك بين البلدين، وتبلغ احتياطيات مكمن الغاز 7% من احتياطيات العالم من الغاز ويطلق عليه في الجانب الايراني حقل جنوب فارس وفي الجانب القطري حقل الشمال، وقال محمد هادي نجاد حسينيان نائب وزير النفط في مؤتمر للغاز "لن نسمح بان يستغل اخرون الثروة التي وهبها الله لايران".



موقع أخبار الشروق الأوسط المالية و الإقتصادية



http://www.ameinfo.com/ar-20736.html







 
قديم 10-12-06, 06:13 AM   رقم المشاركة : 5
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


للرفـــــــــــــــــــع







 
قديم 12-12-06, 05:00 AM   رقم المشاركة : 6
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


أمريكا تتراجع.. إيران تتقدم.. والعرب بانتظار ستار أكاديمي4

أمريكا تتراجع.. إيران تتقدم.. والعرب بانتظار ستار أكاديمي4

الدكتور وليد الطبطبائي

تمر السياسة الامريكية هذه الايام بفترات صعبة وحرجة بسبب سياسات «المحافظين الجدد» او اليمين المسيحي الذي يدير السياسة الأمريكية.. فآخر النكسات هو النجاح الكاسح لهوغو شافيز في انتخابات الرئاسة الفنزويلية، وهو من ألد أعداء السياسة الأمريكية، وقبلها نتائج انتخابات الكونغرس الأمريكي الاخيرة وخسارة بوش لأغلبيته في مجلسي النواب والشيوخ، والذي يعود للفشل الامريكي في العراق حيث لم تحقق امريكا الديموقراطية ولا الرفاه للشعب العراقي فضلا عن المأساة الامنية هناك، فضلا عن الخسارة الموجعة لإسرائيل في لبنان وهي المدعومة من أمريكا «على طول الخط» ويضاف الى كل ذلك الفشل القادم والذي تلوح بوادره في أفغانستان.
ان هذا الفشل سيدعو القيادات الأمريكية للتقوقع ومراجعة الحسابات، وهو في المقابل فرصة للعرب للضغط على امريكا لرفع «الحصار» الظالم على الشعب الفلسطيني بسبب قيام هذا الشعب بانتخاب حماس ممثلا له.
وللأسف أنا على يقين بأننا لا نحبذ اغتنام هذه الفرص «الذهبية» لقضايانا، واعتقد بأن خير من يغتنم هذه الفرصة اليوم هو ايران، والتي استفادت كثيرا من الغزو الامريكي لافغانستان والعراق فأخذت تمتد داخل هاتين الدولتين، وتنشر رجالها واستخباراتها وتكون «ميليشيات» موالية لها و«أحزاباً» مناصرة لها وتسعى حثيثا لامتلاك «النووي» غير عابئة بالاعتراضات «الاممية» ولا بالتهديدات الامريكية.. فإيران تشعر بأنها تمتلك كل مقومات الدولة «العظمى» فهي لها تاريخ وحضارة يمتدان في عمق التاريخ، ولها قدرات مالية هائلة، وامكانات بشرية كبيرة، فلماذا تفوت فرصة الدخول في النادي «النووي»؟!
اما الدول والشعوب العربية فهي مشغولة سابقا في اختيار «عندليب العرب» وقريبا يستعد الشعب العربي وبفارغ الصبر لمشاهدة برنامج «ستار أكاديمي4» ليسهر الشعب العربي 24 ساعة لمشاهدة الشباب والصبايا وهم يعيشون مع بعض تحت سقف واحد مما يؤكد على وحدة الدم العربي وتضامنه في وجه كل المخططات التي تريد ان تفرق بين ابناء اللحمة الواحدة(!!)، فقد اصبح شعار الأمة العربية اليوم:
بلاد العرب أوطاني
من الشام لبغدادي
ومن نجد إلى يمن
ومن مصر فتطوان
من «المستقبل» تلاقينا
وحول «LBC» تنادينا
وحدها «روتانا» تجمعنا
والـ «MBC» توحدنا
فلا «المجد» تفرقنا
ولا «الجزيرة» تبعدنا



http://www.alwatan.com.kw/Default.as...870&pageId=163







 
قديم 12-12-06, 03:04 PM   رقم المشاركة : 7
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


تقرير غربي مهم يفضح التحالف الأمريكي الإيراني ومستقبل الشيعة - مترجم

تقرير غربي مهم يفضح التحالف الأمريكي الإيراني ومستقبل الشيعة - مترجم

http://alsaha.fares.net/[email protected]@.3ba98354


http://www.alukah.net/Articles/Artic...?ArticleID=202







 
قديم 29-06-12, 02:24 PM   رقم المشاركة : 8
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اساليب التهديد والارهاب التي تستخدمها ايران ضد الكويت ودول الخليج / الوطن الكويتية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=57157

كشف لوقائع ولاء الشيعة لايران

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=149240

مثال على دعم شيعة الكويت الحوثيين

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=144990

ايران لها سجل سوابق اسود في قتل السفراء و التفجير و هنا قائمة ببعضها

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=138061

كشف تهديدات و جرائم ايران و اذنابها الشيعة ضد الدول العربية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=149200

ملف التغلغل الايراني في الكويت / ايران


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139309

ملف فساد و جرائم حكم الاحزاب الدينية الشيعية في العراق


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1563984

المالكي لصحيفة الغارديان البريطانية ........ انا شيعي أولاً وعراقي ثانياً !!


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=144242


الشيعة و استغلال شعار الوطنية وعدم التشكيك الذي اوقع سوريا بيد العلويون فالخلاف ديني

http://bit.ly/LGBJYB







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» فتوى المرجع الروحاني لا عداوة بين اليهود و المهدي انما مع العرب
»» تكريم النبي ابن عمومته و احد اشراف قريش ابوسفيان رضي الله عنه
»» كتاب الله وسنتي في مصادر الكتب الشيعية
»» ملف مقتدى الصدر
»» مناظرة رقم 1/ الدكتور ابراهيم عثمان الفارس مع حسن فرحان المالكي
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "