طرح رافضي هذا السؤال حول حديث ورد في صحيح البخاري
جاء فيه ان القاتل والمقتول في النار الا يخالف ما جاء في القرآن الكريم
قوله تعالى: " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر الله " الآية
نص الحديث
6481 - حدثنا عبد الرحمن بن المبارك: حدثنا حمَّاد بن زيد: حدثنا أيوب ويونس، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال:
ذهبت لأنصر هذا الرجل، فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد؟ قلت: أنصر هذا الرجل، قال: ارجع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار). قلت: يا رسول الله، هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: (إنه كان حريصاً على قتل صاحبه).صحيح البخاري
المراد بما جاء في الحديث هو إذا التقى المسلمان بسيفهما في المقاتلة المحرمة. كالقتال عصبية
وهذا لا ينطبق على احداث الفتنة التي وقعت بين علي ومن معه، وعائشة ومن معها، رضي الله عنهم جميعاً، يوم الجمل وصفين المراد بما في الحديث: المتواجهان بلا دليل من الاجتهاد ونحوه. ونقل عن الكرماني أنه قال: علي رضي الله عنه ومعاوية كانا مجتهدين، غاية ما في الباب أن معاوية كان مخطئاً في اجتهاده وله أجر واحد، وكان لعلي رضي الله عنه أجران.
====
الرد على هذا الحديث
اولا ان هذا الحديث ورد في كتب الشيعة
الحديث كما ورد في كتب الدين الشيعي
20184- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفِهِمَا عَلَى غَيْرِ سُنَّةٍ فَالْقَاتِلُ وَ الْمَقْتُولُ فِي النَّارِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ لِأَنَّهُ أَرَادَ قَتْلًا المصدر كتاب وسائل الشيعة / باب تحريم قتال المسلمين على غير سنه
=====
ونذكر ان
المراد بما جاء في الحديث هو إذا التقى المسلمان بسيفهما في المقاتلة المحرمة. كالقتال عصبية
وهذا لا ينطبق على احداث الفتنة التي وقعت بين علي ومن معه، وعائشة ومن معها، رضي الله عنهم جميعاً، يوم الجمل وصفين المراد بما في الحديث: المتواجهان بلا دليل من الاجتهاد ونحوه. ونقل عن الكرماني أنه قال: علي رضي الله عنه ومعاوية كانا مجتهدين، غاية ما في الباب أن معاوية كان مخطئاً في اجتهاده وله أجر واحد، وكان لعلي رضي الله عنه أجران.
الشرح: من كتاب فتح الباري
قوله: (حدثنا ايوب) هو السختياني، ويونس هو ابن عبيد، والحسن هو ابن ابي الحسن البصري، والاحنف بن قيس مخضرم، وقد راى النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن قبل اسلامه، وكان رئيس بني تميم في الاسلام، وبه يضرب المثل في الحلم.
وقوله: " ذهبت لانصر هذا الرجل " يعني: عليا، كذا هو في مسلم من هذا الوجه، وقد اشار اليه المؤلف في الفتن ولفظه: " اريد نصرة ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " زاد الاسماعيلي في روايته يعني: عليا.
وابو بكرة باسكان الكاف هو الصحابي المشهور، وكان الاحنف اراد ان يخرج بقومه الى علي بن ابي طالب ليقاتل معه يوم الجمل فنهاه ابو بكرة فرجع، وحمل ابو بكرة الحديث على عمومه في كل مسلمين التقيا بسيفيهما حسما للمادة، والا فالحق انه محمول على ما اذا كان القتال منهما بغير تاويل سائغ كما قدمناه، ويخص ذلك من عموم الحديث المتقدم بدليله الخاص في قتال اهل البغي، وقد رجع الاحنف عن راي ابي بكرة في ذلك وشهد مع علي باقي حروبه، وسياتي الكلام على حديث ابي بكرة في كتاب الفتن ان شاء الله تعالى.
====
اما القول أن هذا الحديث يعارض قول الله !! أيضا هذا من الجهل
والسبب أننا نفسر القرآن بالقرآن والسنة وبمن نزل فيهم وعملوا به ألا وهم الصحابة رضوان الله عليهم واللغة أيضا
وردا للشبهة والبهتان
قول الله تعالى ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام .. الآية ) [المائدة 3 ]
في هذه الآيه حرم الله جل وعلى جميع ميتة كانت
ونحن أهل السنه نأكل السمك وأنتم أيضا ( إلا من شذ منكم ) ومعلوم أن السمك ميته
فلماذا نأكل السمك الحلال
لقول النبى صلى الله عليه وسلم
أحلت لنا ميتتان ودمان: الجراد والحوت (أي السمك بجميع أنواعه) والكبد والطحال
وعلى فهمك القاصر تقول أن الحديث مخالف للقرآن !
ونحن نقول أن كلام الله جل وعلى عام وقد إستثنى النبى صلى الله عليه وسلم بمعنى أن جميع الميته حرام إلا ماستثني وهو قول النبى صلى الله عليه وسلم أحلت لنا ميتتان ودمان: الجراد والحوت والكبد والطحال
وانزلنااليكالذكر لتبين للناس مانزلاليهم
العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ..
هل تأكل السمك ؟
======
رد من الاخ ابوعفراء
ليس هناك خلاف ألبتة بين الاية والحديث كما بين أخونا الاندلسي, فالحديث يتكلم عن رجلان قاتلا من اجل دنيا كما تبين الرواية الاخرى عند البزار في حديث ( إذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار )) أو يكون القتال على جهل واتباع هوى كما في رواية مسلم (( لا تذهب الدنيا حتى ياتي على الناس زمان لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل, فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال : الهرج, القاتل والمقتول في النار )), ويخرج من هذا الوعيد أيضا ً من قاتل من أجل عرضه او ماله أو دينه كما بينت الاحاديث الأخرى.
ونضع مثال : رجلان تقاتلا مثلا من اجل إمرأة جميلة او نتيجة عصبية قبلية .
فهنا القاتل في النار لأنه قتل صاحبه من اجل تلك المراة او من اجل العصبية القبلية , والمقتول في النار لأنه هم بقتل صاحبه وعزم على ذلك.
أما الاية فهي تتكلم القتال بين فئتنين من المسلمين حصل بينهما خلاف فتقاتلا, فأمر الله ان نصلح بينهم , فإن بغت إحداهما على الاخرى فنقاتل التي بغت حتى ترجع إلى أمر الله, ليس كما تفضل وقلت
=======
هذا الحديث روي من اكثر من طرق ورواه أكثر من صحابي فرواية مسلم الأولى مطلقة ورواية البزار ومسلم الثانية مقيدة , فيحمل المقيد على المطلق كما هو معروف عند السنة والشيعة.
ثانيا ً: هناك أحاديث كثيرة صحيحة في غير الصحيحين كما في كتب السنن والمسانيد والجوامع والمستخرجات والزوائد والموطآت وغيرها , وهذا يعرفه كثير من طلاب العلم الشيعة الذين معنا في هذا المنتدى وغيره.
ثالثا ً: هناك تفريق بين الحكم على المعين و عموم الحكم, وهذه من عقيدة اهل السنة والجماعة وهو عدم الحكم على المعين بانه من أهل النار أو الجنة إلا بنص,
رد الاخ الاندلسي وا بوعفراء من منتدى السرداب