كل من شاهد المناظرة الأمس 10 رمضان في المستقلة بين الشيعي الخز اعي والشيخ عدنان رأى تلك الهزيمة الساحقة دون مبالغة –والله- للخز اعي على يد الشيخ عدنان.
___________________________________
الفقرة الأولى :
قال الشيخ عدنان للشيعي : هل الصحابة في تولية أبي بكر خالفوا نصوصا معلومة أم اجتهدوا ؟ . الشيعي : بعد تردد وتلكأ ! قال : اجتهدوا . الشيخ عدنان : هل وافقهم عليٌ على اجتهادهم هذا وإن كان خطأ ؟ . الشيعي : نعم . الشيخ عدنان : ألا يعني هذا إغلاقٌ لملف هذه القضية من قِبل علي ؟ . الشيعي : نعم . الشيخ عدنان : لقد استقر الأمر على أمر الخلافة , إذن لماذا تفتحوه وتخالفون إمامكم ؟ أليس في فتحه إثارة للفتنة , وبلبلة للأمة... . الشيعي : يُقر ذلك , وبهذا يكون الشيعي قد تناقض إذ هو الذي فتح الموضوع وهو الذي أثاره ومع ذلك قال في آخر الأمر : إن أمر الولاية قد استقر في حياة الصحابة ولم يكن هناك نزاع فما هذا التناقض .
_____________________________________
الفقرة الثانية:
قال الشيعي: إن ولاية عليٌ موجودة في القرآن, قال تعالى: (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )). والمقصود : ولاية علي . الشيخ عدنان : لقد قرأت الآية خطأً والصواب : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في ولاية أبي بكر )) . الشيعي : متراجعاً .. أنا لا أقول هذا في القرآن . الشيخ عدنان : إذا كنتم تأولون , فنحن نأول , فباب التأويل واسع فإذا فتحناه على هذا النحو فرب قائلٌ يقول : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك في ولاية صدام )) . الشيعي : يسكت . الشيخ عدنان : إن باب التأويل واسع ولو أراد كل واحد أن يؤل بهواه لأوَل من شاء ما يشاء .. وعليه الالتزام بالنصوص فهذا دين لا يجوز لكل رجل أن يتأول ما يشاء .
____________________________________
الفقرة الثالثة :
الشيعي : لماذا خالف عمر الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية . الشيخ عدنان : إنك لا تفرقون بين رد النصوص ومخالفة الشرع من جهة , و بين إبداء الرأي في القضايا الشرعية من جهة أخرى , فإن صلح الحديبية كان تحت المشاورة فأبدى عمر رأيه , كذلك القضية في أُسارى بدر وقد كانت شورية , وكان الصواب مع عمر , فلماذا تذكرون هذه ولا تذكرون هذه ؟!؟ , ولماذا تجعلون إبداء الرأي مخالفة ؟!؟ . الشيعي : يسكت , طبعاً سيسكت أمام هذه الصواعق .. فإذا كان الصحابة مجتهدين فلماذا إذن نخطئهم ونضللهم , يا له من تناقض .
_____________________________________
الفقرة الرابعة :
قال الشيخ عدنان : لقد قال شيعيٌ سابق في المستقلة ناقداً عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لماذا خالف عمر طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطريقة أبي بكر في تعيين الولاية ) . وجواب ذلك : إننا يجب أن نرفع رؤوسنا بهذا العمل الذي فعله عمر في بدء تنظيم الشورى , فإن المسألة مسألة طرق , فالنبي صلى الله عليه وسلم اختار طريقة عدم التعيين , واختار أبو بكر التعيين , واختار عمر الشورى المنظمة فجعلتم الشورى التي نرفع بها رؤوسنا خطأ ومنقمة بدل أن تكون منقبة . الشيعي الخز اعي : لا يرد , كيف يرد وماذا يرد ؟.
_____________________________________
الفقرة الخامسة :
الشيخ عدنان : لو كانت الولاية أمراً إلهيا ً ونصاً شرعياً , فلماذا رضي عليٌ بالشورى ولم يعترض ولم يقل : هذا أمر ديني إلهي لا مشورة فيه ؟ كان المفروض على عليٍ - في أقل الأحوال - أن يبلغ أن الولاية من حقه , وليست من حق الشورى , فلماذا سكت طوال هذه الفترة كلها حين لزم البيان ؟ الشيعي : سكت لمصلحة الأمة . الشيخ عدنان :لقد سكت علي حين لزم الكلام وتكلمتم حين لزم السكوت فأحدثتم بذلك فتنةً .
_____________________________________
وانتهى البرنامج ...
التعليق :
إذا كان الشيعة يقولون إن علياً سكت عن طلب الولاية لمصلحة الأمة أما كان على الشيعة أن يلتزموا بمنهجه رضي الله عنه ويسكتوا لمصلحة الأمة , إذن من الذي خالف أبابكر وعمر وعلي ؟!؟؟ .
ملاحظة /
و لا يزال الصراع مستمرا ليلة الثلاثاء الساعة العاشرة والنصف بتوقيت مكة المكرمة على قناة المستقلة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بقلم / ابو عمرو النجدي