العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-06, 07:47 PM   رقم المشاركة : 1
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


هل يكفر الشيعة الاثني عشرية الزيدي الزيدية ؟ الجواب

يعتقد الشيعة أن الزيدية كفار
...........................................

عن محمد بن الحسن عن أبي علي عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عمن حدثه قال سألت محمد بن علي الرضا ع عن هذه الآية وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ قال نزلت في النصاب و الزيدية و الواقفة من النصاب
أقول كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية و أمثالهم من الفطحية و الواقفة و غيرهم من الفرق المضلة المبتدعة و سيأتي الرد عليهم في أبواب أحوال الأئمة ع و ما ذكرناه في تضاعيف كتابنا من الأخبار و البراهين الدالة على عدد الأئمة و عصمتهم و سائر صفاتهم كافية في الرد عليهم و إبطال مذاهبهم السخيفة الضعيفة وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .( بحار الأنوار / المجلسي /باب 49 نادر في ذكر مذاهب الذين خالفوا الفرقة المحقة في القول بالأئمة الاثنى عشرية)

==========

يعتقد الشيعة أن سيدنا زيد رضي الله عنه سكير
.................................................. ....................

عمل الشيعة الرافضة من احل تشويه صورة سيدنا زيد رضي الله عنه لكي يتخذوه حجة على عدم استحقاقه الامامة اختلقوا قصة قالوا فيها ان ان احد الزيدية راى سيدنا زيد رضي الله عنه يشرب المسكر لكي يثبتوا القول انه ليس وصي انما رجل عادي وليس امام

سيدنا زيد رضي الله عنه سكير عند الشيعة الرافضة
زيد بن علي بن الحسين، عم جعفر الصادق وأخو محمد الباقر: عند أهل السنة إمام ثقة، وأما عند الشيعة من يدعون أنهم يوالون أهل البيت فسكير فهل هؤلاء يعظمون أهل البيت؟

===

زيد بن علي بن الحسين، عم جعفر الصادق وأخو محمد الباقر: عند أهل السنة إمام ثقة، وأما عند الشيعة من يدعون أنهم يوالون أهل البيت فسكير فهل هؤلاء يعظمون أهل البيت؟

عن حنان بن سدير قال: كنت جالسا عند الحسن بن الحسن، فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية، فقال: ما ترى في النبيذ ؟ قال: إن زيدًا كان يشربه عندنا. قال: ما أُصدق على زيد أنه شرب مسكرًا. قال: بلى قد شربه. قال: فإن كان فعل، فإن زيداً ليس بنبي ولا وصي نبي، إنما هو رجل من آل محمد. رجال الكشي / في سعيد بن منصور

===============

يرى الشيعة منع التصدق والزكاة على الزيدية لانهم كفار
.................................................. .................................

[ 11884 ] 5 ـ وعنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن عمر ، عن محمد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : سألته عن الصدقة على النصاب وعلى الزيدية ؟ فقال : لا تصدق عليهم بشيء ولا تسقهم من الماء إن استطعت ، وقال : الزيدية هم النصاب .(.وسائل الشيعة / ـ باب اشتراط الايمان والولاية في مستحق الزكاة)

=========

سيدنا زيد رضي الله عنه سمى الشيعة رافضة
.................................................. ....................

الرافضة هم فرقة من الشيعة رفضوا أي تركوا زيد بن علي عليه السلام حين نهاهم عن الطعن في الصحابة فلما عرفوا مقالته وانه لا يبرأ من الشيخين رفضوه، ثم استعمل هذا اللقب في كل من غلا في هذا المذهب وأجاز الطعن في الصحابة. كتاب (غريب الحديث في بحار الأنوار - باب الراء مع الفاء) /تأليف حسين الحسيني البيرجندي

=========

ان كنت زيديا او سنيا فانت عند الشيعة … …ناصبي !
.................................................. ............................

عن عبدالله بن المغيرة قال : قلت لابي الحسن ( عليه السلام ) : إن لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي ، ولابدّ من معاشرتهما ، فمن اعاشر ؟ فقال : هما سيان ، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الاسلام وراء ظهره ، وهو المكذب بجميع القرآن والانبياء والمرسلين ، ثم قال : إن هذا نصب لك ، وهذا الزيدي نصب لنا.

لست ادري من الذي نبذ القرآن وراء ظهره وامات ما فيه من اوامر ونواه غير الشيعة ومن غير الشيعة قال بتحريف القرآن والف احد علمائهم كتاب يثبت فيه تحريف القرآن الكريم سماه فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب تاليف آية الله ميرزا حسين نوري المازندراني الطبرسي.

ومن المفارقات انه بعد قول علماء الشيعة بتحريف القرآن الكريم يعتقد الشيعة الاثني عشرية انهم وحدهم مسلمون مؤمنون وان خصومهم من اهل السنة والجماعة والزيدية وسائر فرق الشيعة كالاسماعيلية كفار مرتدون

عن الامام الصادق (ع ) : من اشرك مع امام امامته من عند اللّه من ليست امامته من اللّه كان مشركا باللّه. الكافي,وسائل الشيعة

=====

المزيد

رأي الشيعة في الزيدية بدون تقية!

الزيدية نواصب)
...................

- الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 235 :
314 - الحسين بن محمد الاشعري ، عن علي بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن سالم بن أبي سلمة ، عن محمد بن سعيد بن غزوان قال : حدثني عبد الله بن المغيرة قال : قلت لابي الحسن ( عليه السلام ) : إن لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي ولا بد من معاشرتهما فمن أعاشر فقال : هما سيان ، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الاسلام وراء ظهره وهو المكذب بجميع القرآن والانبياء والمرسلين ، قال : ثم قال : إن هذا نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا .

- من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 4 ص 543 :
الواقفة : هم الذين وقفوا على موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) وقالوا بأنه لم يمت وهو القائم ، والسبب في ذلك أن أبا الحسن ( عليه السلام ) مات وليس من قوامه أحد إلا عنده مال كثير وكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم لموته ، وكان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار ، وكان أحد القوام عثمان بن عيسى العامري الكلابي الرواسي وكان بمصر وعنده مال كثير وست جوار ، فبعث إليه أبو الحسن علي ابن موسى ( عليهما السلام ) في المال وفيهن ، فأجاب وكتب إليه ان أباك لم يمت ، فكتب ( عليه السلام ) إليه ان أبي قد مات وقد افتسمنا ميراثه وقد صحت الاخبار بموته ، فكتب إليه إن لم يكن أبوك مات فليس مذلك شئ ، وإن كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شئ إليك وقد أعتقت الجواري وتزوجهن . وفي رجال الكشي عن الرضا ( عليه السلام ) " إن الزيدية والواقفة والنصاب بمنزلة واحدة " .

- تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي ج 4 ص 53 :
( 141 ) - وعنه عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن عمر عن محمد ابن عذافر عن عمر بن يزيد قال : سألته عن الصدقة على النصاب وعلى الزيدية قال : لا تصدق عليهم بشئ ، ولا تسقهم من الماء إن استطعت ، وقال : الزيدية هم النصاب .

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 84 ص 267 :
البراثي ، عن أبي علي قال : حكى منصور ، عن الصادق محمد بن علي الرضا عليهما السلام : أن الزيدية والواقفية والنصاب عنده بمنزلة واحدة .
.................................................. ..........

( الزيدية كلاب ممطورة)
........................................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 84 ص 267 :
البراثي ، عن أبي علي قال : حكى منصور ، عن الصادق محمد بن علي الرضا عليهما السلام : أن الزيدية والواقفية والنصاب عنده بمنزلة واحدة . البراثي ، عن أبي علي ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عمن حدثه قال : سألت محمد بن علي الرضا عليه السلام عن هذه الآية " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة " ( 2 ) قال : نزلت في النصاب والزيدية ، والواقفة من النصاب . البراثي ، عن أبي علي ، عن إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إلى العسكري عليه السلام جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في صلواتي ؟ قال : نعم اقنت عليهم في صلواتك . حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عقبة مثله ( 3 ) . بيان : كانوا يسمونهم وأضرابهم من فرق الشيعة سوى الفرقة المحقة الكلاب الممطورة لسراية خبثهم إلى من يقرب منهم .
.................................................. ..........

( الزيدية فرقه مذمومه ملعونه ناصبة)
.................................................

- خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 5 ص 13 :
قلت : اعلم اولا ان الفطحية اقرب المذاهب الباطلة إلى مذهب الامامية وليس فيهم معاندة وانكار للحق وتكذيب لاحد من الائمة الاثنى عشر ( عليهم السلام ) بل لا فرق بينهم وبين الامامية اصولا وفروعا اصلا ، الا في اعتقادهم امامة امام بين الصادق والكاظم ( عليهما السلام ) في سبعين يوما ، لم تكن له راية فيحضروا تحتها ، ولا بيعة لزمهم الوفاء بها ، ولا احكام في حلال وحرام ، وتكاليف في فرائض وسنن وآداب كانوا يتلقونها ، ولا غير ذلك من اللوازم الباطلة ، والاثار الفاسدة الخارجية المريبة غالبا على امامة الائمة الذين يدعون الى النار ، سوى الاعتقاد المحض الخالي عن الاثار ، الناشئ عن شبهة حصلت لهم عن بعض الاخبار ، ولنما كان مدار مذهبهم على ما اخذوه من الائمة السابقة واللاحقة صلوات الله عليهم كالامامية . ومن هنا تعوف وجه عدم ورود لعن وذم فيهم ، وعدم امرهم ( عليهم السلام ) بمجانبتهم كما ورو ذم الزيدية والواقفة وامثالهما ولعنهم ، بل في الكشي اخبار كثيرة ، وفيها انهما والنصاب عندهم ( عليهم السلام ) بمنزلة سواء ، وأن الواقف عاند عن الحق ومقيم السيئة ، وأن الواقفة كفار زنادقة مشركون ، ونهوا ( عليهم السلام ) عن مجالستهم وانهم داخلون في قوله تعالى * ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ) *
.................................................. ..........

( الزيدية كفار)
.........................


- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 37 ص 34 :
روى الكشي أيضا عن حمدويه ، عن ابن يزيد ، عن محمد بن عمر ، عن ابن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية قال : لا تصدق عليهم بشئ ، ولا تسقهم من الماء إن استطعت ، وقال لي : الزيدية هم النصاب . وروى عن محمد بن الحسن ، عن أبي علي الفارسي قال : حكى منصور عن الصادق علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام أن الزيدية والواقفة والنصاب بمنزلة عنده سواء . وعن محمد بن الحسن ، عن أبي علي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عمن حدثه قال : سألت محمد بن علي الرضا عليهما السلام عن هذه الآية " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة ) " قال : نزلت في النصاب والزيدية ، والواقفة من النصاب . أقول : كتب أخبارنا مشحونة بالاخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة وغيرهم من الفرق المضلة المبتدعة ، وسيأتي الرد عليهم في أبواب أحوال الائمة عليهم السلام وما ذكرناه في تضاعيف كتابنا من الاخبار والبراهين الدالة على عدد الائمة وعصمتهم وسائر صفاتهم كافية في الرد عليهم وإبطال مذاهبهم السخيفة الضعيفة ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
.................................................. ..........

(الزيدية سفهاء جهال)
..............................
- الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 159 :
158 - جعفر بن بشير ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي شبل قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال له سليمان بن خالد : إن الزيدية قوم قد عرفوا وجربوا وشهرهم الناس وما في الارض محمدي أحب إليهم منك فإن رأيت أن تدنيهم وتقربهم منك فافعل ، فقال : يا سليمان بن خالد إن كان هؤلاء السفهاء يريدون أن يصدونا عن علمنا إلى جهلهم فلا مرحبا بهم ولا أهلا وإن كانوا يسمعون قولنا وينتظرون أمرنا فلا بأس .

- الكافي - الشيخ الكليني ج 5 ص 19 :
2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحكم بن مسكين ، عن عبد الملك بن عمرو قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا عبد الملك مالي لا أراك تخرج إلى هذه المواضع التي يخرج إليها أهل بلادك ؟ قال : قلت : وأين ؟ فقال : جدة وعبادان والمصيصة وقزوين فقلت : انتظارا لأمركم والاقتداء بكم ، فقال : أي والله لو كان خيرا ما سبقونا إليه ؟ قال : قلت له : فإن الزيدية يقولون : ليس بيننا وبين جعفر خلاف إلا أنه لا يرى الجهاد ، فقال : أنا لا أراه ؟ ! بلى والله إني لأراه ولكن أكره أن أدع علمي إلى جهلهم .

.................................................. ..........

( الزيدية ليسوا من خواص الشيعه)
................................................

- عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 1 ص 292 :
26 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار قال : قلت لابي جعفر عليه السلام يعنى محمد بن علي الرضا عليه السلام : جعلت فداك زيارة الرضا عليه السلام أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ؟ فقال : زيارة أبي عليه السلام أفضل وذلك أن أبا عبد الله عليه السلام يزوره كل الناس وأبي عليه السلام لا يزوره إلا الخواص من الشيعة ( 1 ) . 27 ( هامش ) * ( 1 ) والخواص من الشيعة في الرواية هم الفرقة الناجية الاثني عشرية بقرينة الروايات الاخر وذلك لان سائر فرق الشيعة من الزيدية والجارودية والكيسانية والفطحية وغيرهم في زمان ورود هذه الاخبار في غاية الكثرة كما نص عليه بعض الاجلة والفرقة الاثني عشرية قليلون فيه وأهل أكثر بلدان العجم كانوا من المخالفين كما ينبئ عنه آثارها القديمة من المساجد والمقابر وغيرهما ومن المعلوم زيارة كلهم أبا عبد الله عليه السلام بخلاف الرضا عليه السلام فانه لا يزوره الواقفية بل ولا سائر الفرق البعيدة ولا المخالفون لاجل تعصبهم الزائد من المخالطة مع العجم من الشيعة كما هو مشاهد الان . على أن للحسين عليه السلام محبة خاصة ووقعا في القلوب كما في الحديث ليس لغيره عليه السلام من الائمة فلا يزور الرضا عليه السلام إلا قليل من الاثني عشرية فتأمل من اللؤلؤة الغالية .
.................................................. .................................................

( الزيدية ليسوا شيعه)
..................................

- خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 3 ص 510 :

وأما ثانيا : فلانهم قديما وحديثا ، إذا رأوا في كلام أحد من العلماء : عند الاصحاب ، أو عند أصحابنا ، أو قال بعض أصحابنا ، ونظائر ذلك ، لا يشكون في أن المراد بهم الفقهاء العدول ، والعلماء الثقات الذين يحتج بقولهم في مقام تحصيل الاجماع أو الشهرة أو غير ذلك ، نعم لم يختصوا ذلك بالامامية بل يطلقون الاصحاب على سائر فرق الشيعة ، الذين هم في الفروع كالاماميه ، كالواقفية والفطحية وأضرابهما ، لا الزيدية الذين صاروا عيالا لابي حنيفة في الفروع .
.................................................. ..........


( الزيدية فرقه باطله)
...........................
- خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 4 ص 63 :

ب - أن لا يكون ما رموه به من الغلو أو النصب أو الوقف ، وما ورد فيه مضرا بما بعتبر فيه عندهم ، لصحة الخبر من الصدوق والتثبت والضبط ، وهل هو بعد صحة الرمي إلا كأحد ثقات الفرق الباطلة ، من الزيدية والفطحية وأضرابهم ، الذين اعتمدوا عليهم في الرواية ، وإن كانوا في شدة من النصب والعداوة ، ويحتمل هذا أيضا في كلام النجاشي .
.................................................. ..........

(الزيدية شذاذ آل محمد)
.......................................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 25 ص 269 :
- وبإسناده عن أحمد بن محمد الايادي رفعه إلى بريد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا بريد اتق جمع الاصهب قلت : وما الاصهب ؟ قال : الابقع قلت : وما الابقع ؟ قال : الابرص ، واتق السفياني واتق الشريدين من ولد فلان يأتيان مكة ، يقسمان بها الاموال ، يتشبهان بالقائم عليه السلام . واتق الشذاذ من آل محمد . قلت : ويريد بالشذاذ الزيدية ، لضعف مقالتهم وأما كونهم من آل محمد لانهم من بني فاطمة .
.................................................. ..........

( الزيدية ليسوا ثقات وواجب التقيه أمامهم)
.................................................. .........

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 86 ص 13 :
21 - ج : معاوية بن وهب ، عن سعيد بن السمان قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له : أفيكم إمام مفترض طاعنه ؟ قال : فقال : لا ، فقالا له : قد أخبرنا عنك الثقاة أنك تقول به - وسموا قوما وقالوا : هم أصحاب ورع وتشمير ، وهم ممن لا يكذب - فغضب أبو عبد الله ( عليه السلام ) وقال : ما أمرتهم بهذا ، فلما رأيا الغضب بوجهه خرجا الخبر ( 3 )
مرتهم بهذا ، فلما رأيا الغضب بوجهه خرجا الخبر ( 3 )

.................................................. ..........


(مشائخ الزيدية كفار كذابون ملعونون)
.................................................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 73 ص 32 :
وعنه عن محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن الحسين بن محمد بن عمران ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي بصير قال : ذكر أبو عبد الله عليه السلام كثير النوا وسالم بن أبي حفصة وأبا الجارود فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال : قلت : جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما مكذبون ؟ فقال : كذابون يأتوننا فيخبروننا أنهم يصدقونا وليس كذلك ، فيسمعون (حديثنا فيكذبون به .
.................................................. ..........

(رأي الإمامية بأبي جارود شيخ الجارودية)
.................................................. ........

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 45 ص 203 :
( هامش ) * ( 1 ) هو زياد بن المنذر الهمداني الخارفى : كان من علماء الزيدية رئيس الجارودية منهم وكان اعمى : قال ابن الغضائري ، حديثه في حديث اصحابنا اكثر منه في الزيدية و بالجملة فالرجل ضعيف عند الاصحاب وسماه أبو جعفر عليه السلام ( سرحوبا ) وهو اسم شيطان اعمى يسكن البحر . واورد الكشى في رجاله عدة روايات تدل على ذمه .
.................................................. ..........
( رأي الإمامية بهاورن بن سعيد شيخ العجلية )
.................................................. ...............

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 47ص 347 :
44 - شى : عن داود بن فرقد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : عرضت لي إلى ربي حاجة فهجرت ( 4 ) فيها إلى المسجد وكذلك أفعل إذا عرضت الحاجة فبينا أنا اصلي في الروضة إذا رجل على رأسي ، قال : فقلت : ممن الرجل ؟ فقال : من أهل الكوفة قال : قلت : ممن الرجل ؟ قال : من أسلم قال : فقلت : ممن الرجل ؟ قال : من الزيدية قال : قلت : يا أخا أسلم من تعرف منهم ؟ قال : أعرف خيرهم و سيدهم وأفضلهم هارون بن سعيد ، قلت : يا أخا أسلم ذاك رأس العجلية كما سمعت الله يقول " إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحيوة الدنيا " وإنما الزيدي حقا محمد بن سالم بياع القصب .

.................................................. ..........


(رأي الإمامية بالمغيرة البجلي شيخ المغيرية)
.................................................. ...................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 65 ص 16 :
وتوضيحه : أن المغيرية هم أتباع المغيرة بن سعد البجلي ، وهو من المذمومين المطعونين ، وقد روى الكشي أخبارا كثيرة في أنه كان من الكذابين على أبي جعفر عليه السلام وروي أنه كان يدعو الناس إلى محمد بن عبد الله بن الحسن ، و كان من الزيدية التبرية . وفي بعض النسخ " المغيرة " أي الذين غيروا دين الله من المخالفين
.................................................. ..........
( رأي الإمامية بالعجلية)
......................................

6- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 96 ص 180 :
- كش : حمدويه : عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما أحد أجهل منهم يعني العجلية ، إن في المرجئة فتيا وعلما ، وفي الخوارج فتيا وعلما ، وما أحد أجهل منهم ) .
.................................................. ..........
( رأي الإمامية بالبترية)
.................................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 96 ص 180 :
8 - كش : سعد بن صباح ، عن على بن محمد ، عن ابن عيسى ، عن ابن بزيع عن محمد بن فضيل ، عن سعد الجلاب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق والمغرب ما أعز الله بهم دينا .

.................................................. ..........


{ وما تخفي صدورهم أكبر ، قد بيّنا لكم الآيات إن كنتم تعقلون }







 
قديم 19-09-06, 10:11 PM   رقم المشاركة : 2
ابو قنديل
عضو





ابو قنديل غير متصل

ابو قنديل is on a distinguished road


شكرا انت لاتعلم ماذا سافعل بهذا الموضوع
سافضح الرافضه عند الزيديه







 
قديم 19-09-06, 11:46 PM   رقم المشاركة : 3
القنّاص
عضو ذهبي







القنّاص غير متصل

القنّاص is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي . ولكن هل تجوز الصلاه خلف زيدي ؟ و ما موقف اهل السنة منهم ؟؟







التوقيع :
نشيدة سيدا شباب جنة الخلود- الحسن و الحسين

سيدا شباب جنة الخلود الحسن ونور عيني الحسين
قسما حبي لكم بلا حدود و بقلبي الحب والله دفـــين
حفرت أسماؤكم فلن تزول حفرت بالقلب مذ أنا جنين
إنكم قدوة أصحاب العقول وبكم يفخر كل المسلمين
إنكم أحفاد سيدي الرسول هو شمس وإمام المتقين
ولآل البيت نحن المخلصين
وعلي عنه ماذا سأقول
بحر علم وهو الماء المعين
سيف حق داحر للمشركين
هذه الزهراء هذه البتول فضلت على نساء العالمين
بنت هادينا وأم للعدول وهي زوج لأمير المؤمنين
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يجوز تقبيل امرأة ؟
»» حديث في الكافي ينهى الشيعيات من قراءة سورة يوسف.
»» شاهد الخامنئي و اصحابه كيف يقدسون القبر ؟؟
»» يمنع دخول بنات السنّة للشيعيات فقط قصة قصيره / منقوله
»» البابا يصلي متجها للقبلة في المسجد الأزرق باسطنبول ( صورة ) منقول
 
قديم 19-09-06, 11:52 PM   رقم المشاركة : 4
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


تكفير الشيعة للسنة

إن من تتبع كتب الشيعة فسوف يلحظ أنهم يحكمون بتكفيرهم لأبناء السنة بل وأنهم شر من اليهود والنصارى.

رب الشيعة غير رب أبي بكر وأهل السنة

لقد بلغ الأمر بشيخهم نعمة الله الجزائري أن يعلن عن اختلاف إله الشيعة عن إله السنة فيقول:

« لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا» (الأنوار النعمانية: 2/279).

موقف الشيعة أئمة المذاهب الأربعة

ولا ننسى أن الشيعة يلعنون الشافعي وأبا حنيفة واحمد بن حنبل.

فقد قال أبو موسى » لعن الله أبا حنيفة، كان يقول: قال علي، وقلتُ« (الكافي 1/45 و46 كتاب: فضل العلم – باب: فضل العلم).

أبو حنيفة مشرك بالله عند الجزائري

ولهذا قال نعمة الله الجزائري « ومن هذا الحديث يظهر لي أن الكوفي كان مشركا بالله لأنه كان يقول في مسجد الكوفة: قال علي وأنا أقول» (نور البراهين2/160).

وجاء في الهداية الكبرى « لعن الله أحمد بن حنبل» (الهداية الكبرى ص246 للحسين بن حمدان الخصيبي أثنى عليه السيد محسن الأمين العاملي وأنه كان صحيح المذهب وأن ما قيل من فساد عقيدته هو كذب لا أصل له كما جاء في مقدمة الكتاب).

وقال محمد الرضي الرضوي » ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل« (كذبوا على الشيعة ص 279).

أبيات في لعن الشافعي

وحين نقل الرافضة قولا للشافعي يقول فيه:

لو شق قلبي لرأوا وسطه خطين قد خطا بلا كاتب

الشرع والتوحيد في جانب وحب أهل البيت في جانب

أجابه يوسف البحراني قائلا :


كذبت في دعواك يا شافعي فلعنة الله على الكاذب


بل حب أشياخك في جانب وبغض أهل البيت في جانب


عبدتم الجبت وطاغوته دون الاله الواحد الواجب


فالشرع والتوحيد في معزل عن معشر النصاب يا ناصبي


قدمتم العجل مع السامري على الامير ابن أبي طالب


محصتهم بالود أعداءه من جالب الحرب ومن غاصب


وتدعون الحب ما هكذا فعل اللبيب الحازم الصائب


قد قرروا في الحب شرطا له أن تبغض المبغض للصاحب


وأنتم قررتم ضابطا لتدفعوا العيب عن الغائب


بأننا نسكت عما جرى من الخلاف السابق الذاهب


ونحمل الكل عن محمل الخير لنحظى برضا الواهب


تبا لعقل عن طريق الهدى أصبح في تيه الهوى عازب

(عن كتاب مواقف الشيعة3/26 لأحمد الميانجي وأضاف المحقق لهذه الأبيات مصادر أخرى منها روضة المؤمنين ص 125 وعن زهر الربيع ص 323).

السني هو الناصبي عند الشيعة

قال الشبخ حسن آل عصفور « أخبارهم (يعني الأئمة) عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا… ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن» (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية حسين آل عصفور الدرازي البحراني ص147 منشورات دار المشرق العربي الكبير ص147).

يقول التيجاني « وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض على بن أبي طالب ولعنه والبراءة منه فهي النصب« (الشيعة هم أهل السنة صفحة 79 مؤسسة الفجر- لندن).

السني ناصبي وإن والى أهل البيت

ويقول نعمة الله الجزائري » الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد« (الأنوار النعمانية 2/307 طبع تبريز إيران).

الناصبي عندهم كافر حلال الدم

روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد قال » قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقي عليك. فافعل. قلت فما ترى في ماله؟ قال: توّه ما قدرت عليه« (علل الشرائع ص601 طبع النجف).

وذكر هذه الرواية الحر العاملي في (وسائل الشيعة 18/463 ونعمة الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ صرح بجواز قتلهم واستباحة أموالهم.

الناصبي نجس عند الخوئي وغيره

وذكر الخوئي الأعيان النجسة وآخرها « الكافر وهو من لم ينتحل دينا أو انتحل دينا غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة نعم إنكار الميعاد يوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب» (منهاج الصالحين1/16 للخوئي).

المخالف لمذهب الشيعة كافر

قال يوسف البحراني بأن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة « على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته» (الحدائق الناضرة5/177 جواهر الكلام4/83).

وذكر المجلسي أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر (بحار الأنوار65/281).

ونقل آل عصفور البحراني كلام المفيد ثم قال بعد ذلك « ووافقه الشيخ في التهذيب على ذلك حيث استدل له بأن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلى آخر كلامه ومنع أبو الصلاح من جواز الصلاة على المخالف إلا تقية ومنع ابن إدريس وجوب الصلاة إلا على المعتقد ومن كان بحكمه من المستضعف وابن الست سنين وكذلك يفهم من كلام سلار ومذهب السيد المرتضى في المخالفين واضح حيث حكم بكفرهم» (حاشية آل عصفور على شرح الرسالة الصلاتية هامش333).

لماذا أجاز مراجع الشيعة الصلاة خلف السنة؟

وقد أجازوا الصلاة معهم تقية بل حثوهم على ذلك لأن « من صلى معهم خرج بحسناتهم وألقى عليهم ذنوبه» (كشف الغطاء1/265 للشيخ جعفر كاشف الغطاء).

كيف يصلي الشيعة على الناصبي

زعموا أن الحسين أراد أن يصلي صلاة الجنازة علي ناصبي فقال لمولاه: قم عن يميني فما تسمعني اقول فقل مثله فلما ان كبر عليه قال: الله أكبر. اللهم العن عبدك الف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك واصله حر نارك واذقه اشد عذابك» (الكافي للكليني3/189 تهذيب الأحكام للطوسي3/197 وسائل الشيعة للحر العاملي3/71 بحار الأنوار44/202 الحدائق الناضرة للبحراني1/414).

من خالف الكتاب والسنة فقد كفر

« عن أبي عمير عن بعض أصحابه عن الصادق أنه قال: من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (الكافي1/70).

من اعتقد أن الله فوق العرش فقد كفر

عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زعم أن الله عزوجل من شئ أو في شئ أو على شئ فقد كفر» (بحار الأنوار3/333).

معصية علي شرك وكفر

وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).

أهل مكة والمدينة كفار عند الرافضة

وقد روى الكليني في الكافي ما يلي: » إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً« ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).

وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).

وعن أبي عبد الله » أهل الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهل مكة يكفرون بالله جهرة « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).

مساكين أهل الشام

وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).

منكر المتعة كافر ومجتنبها ملعون

روى القوم عن الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد» (منهاج الصادقين ص356 للفيض الكاشاني).

بل رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة لا تزال تستغفر للمتمتع وتلعن من يجنب المتعة إلى يوم القيامة. (جواهر الكلام30/151 للجواهري).

تكفيرهم من جهل معرفة أسماء كل الأئمة

« حدثنا علي بن محمد رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن محمد الفارسي قال : حدثنا عبد الله بن قدامة الترمذي ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله تبارك وتعالى أحدها : معرفة الامام في كل زمان وأوان بشخصه ونعته» (كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 413 بحار الأنوار للمجلسي13/658 و72 / 135 و96/135).

تارك التقية كافر مشرك لا دين ولا إيمان له

روى الرافضة عن جعفر الصادق أنه قال « تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له» (الكافي 2/172).

في الأصول من الكافي (باب التقية 2/217 و219) » التقية ديني ودين آبائي ولا ايمان لمن لا تقية له«.

بل رووا عن الصادق أنه قال « لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا» (بحار الأنوار75/421 مستدرك الوسائل12/254 فقيه من لا يحضره الفقيه2/80 السرائر للحلي3/582 وسائل الشيعة16/211 مجمع الفائدة5/127 للأردبيلي المكاسب المحرمة2/144 كتاب الطهارة4/255 للخوئي بحار الأنوار50/181).

واعتبر الخوئي هذه الرواية والتي قبلها من الروايات المتواترة (كتاب الحج5/153).

بل رووا عن أئمتهم أن « تارك التقية كافر» (فقه الرضا لابن بابويه القمي ص338).

بل جعلوا ترك التقية كالشرك الذي لا يغفره الله. فرووا عن علي بن الحسين أنه قال « يغفر الله للمؤمن كل ذنب، يظهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان» (تفسير الحسن العسكري ص321 وسائل الشيعة11/474 بحار الأنوار72/415 ميزان الحكمة محمد الريشهري2/990).

أين هذا من قول الله تعالى ) إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء( .

وهكذا قد نسوا أن يضيفوا ذنب الشرك الذي نص القرآن أنه لا يغفره. مما يؤكد أن دينهم لم يبن على أدلة القرآن. وإنما بناه مراجعهم وفق ما يناسب آكلي السحت.

تارك عقيدة الرجعة كافر

لا إيمان عند الشيعة لمن أنكر الرجعة أعني رجعة المهدي صاحب السرداب كما حكاه المجلسي في الاعتقادات. وهي عند الشيعة اليوم الآخر. فقد روى القمي عن أبي عبد الله قال (فالذين لا يؤمنون بالآخرة) أي لا يؤمنون بالرجعة» (تفسير القمي1/383 تفسير العياشي2/257 تفسير نور الثقلين3/47 بحار الأنوار31/607 و36/104 و53/118 معجم أحاديث المهدي5/209 للكوراني).



وروى الكليني عن الصادق في « قوله تعالى ) وما له في الآخرة من نصيب( أي ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب» (الكافي1/436 بحار الأنوار24/349 و51/63 تفسير نور الثقلين4/568 تفسير القرآن لمصطفى الخميني3/58 معجم أحاديث المهدي5/396 للكوراني).



وهذا انحراف خطير عن الآية وكأن اليوم الآخر عند الرافضة هو ظهور المهدي فقط.

فما هي أول مهمة يقوم بها المهدي بعد خروجه من السرداب ؟



من سب إماما فهو مرتد

هذا نقله الحلي عن المفيد في المقنعة (مختلف الشيعة9/451 للعلامة الحلي).

وهنا نسأل: أليسوا يعتقدون بأن معاوية كان يسب عليا؟

فلماذا إذن لا يصرحون بأن معاوية مرتد؟

الجواب: أن الناس سوف يواجهونهم بالسؤال التالي: كيف يبايع الحسن مرتدا؟ وكيف ساوى علي بين إيمانه وبين إيمان معاوية كما في نهج البلاغة؟

تفضيل الأنبياء على الأئمة كفر

روى الشيعة حديثا مكذوبا وهو « علي خير البشر ومن أبى فقد كفر» وصححوه وزعموا أنه متواتر.

كما صرح به في محمد بن طاهر الشيرازي في (الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص456).

ومحمد بن جرير بن رستم الطبري الرافضي في (المسترشد ص281).

وزعم الغفاري أن العامة (يعني السنة) رووه من سبع طرق (هامش من لا يحضره الفقيه3/493).

وزعم أحمد المحمودي محقق المسترشد ص273 للطبري الشيعي أن « الحديث متواتر جدا».

بالطبع كلما كان الحديث ملائما للمذهب كلما زاد تواتره عند القوم.

منكر الإمامة مشرك كافر عابد وثن

وقال المجلسي « ومن لم يقبل الأئمة فليس بموحد بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد» (بحار الأنوار99/143). وروى عن جعفر الصادق أنه قال « الجاحد لولاية علي كعابد وثن» (بحار الأنوار (27/181)).

وقال المجلسي « اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).

وروى الصدوق عن أبي عبد الله « من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر» (كتاب الأعمال ص479). وفي رواية أخرى « والمنكر لهم – أي للأئمة – كافر» (فقيه من لا يحضره الفقيه4/132 حديث رقم5 باب الوصية من لدن آدم. والمفيد في الإختصاص233).

الخوئي يحكم بكفر منكر الإمامة

قال الخوئي « ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته.. بل لا شك في كفرهم لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم.. يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. ويدل عليه قوله (ع) (ومن جحدكم فهو كافر) (ومن وحده قبل عنكم) فإنه ينتج أي من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم..». ثم اعتبره ناصبيا وشرا من اليهود والنصارى، بل وأنجس من الكلب (مصباح الفقاهة1/324) وقال مثله محمد صادق الروحاني (منهاج الفقاهة2/13).

هذا في الوقت الذي لم نجد عنه حماسا مثله في شأن تكفير القائلين بتحريف القرآن. بل اكتفى بأن وصف القول بالتحريف بأنه حديث خرافة وشابهه المظفر فوصفه بأنه مخترق.

يلزمهم تكفير علي بن أبي طالب

ويلزمهم تكفير علي بن أبي طالب لأنه ضرب عقيدة الإمامية حين قال » دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا» (نهج البلاغة 181-182). وقال « والله ما كانت لي الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة. ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها » (نهج البلاغة 322.).

فإن قالوا: كان مكرها مرغما. قلنا لهم: هذه مسألة في صميم الاعتقاد وأنتم اشترطتم في مسائل الاعتقاد أن تكون مروية بطريق التواتر. فهاتوا لنا رواية متواترة على انه كان مرغما وإلا بقي تكفير علي لازما لكم.

لا أخوة مع المخالفين لو كان المخدوعون بالتقارب يعلمون

يقول محمد حسن النجفي الجواهري « والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا… كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين».

وقال أيضاً « ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة) دون غيرهم، وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالف بعد تواتر الروايات، وتضافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم» (جواهر الكلام22/62).

المخالفون يعني السنة كفار

قال الشيخ يوسف البحراني « إنك قد عرفت أن المخالف كافر لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا ذلك في كتابنا الشهاب الثاقب» (الحدائق بعبارة صريحة واضحة ( 18/53).

وهذا يدل على أن قولهم بأننا مسلمون ولكن غير مؤمنين: إما من جهالتهم بحقيقة الفرق بين الإسلام والإيمان وإما ليتقربوا إلى الله زلفى باستعمال التقية لأن من ترك التقية كفر بالله عندهم.

وقال الجواهري « والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا… كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين» (جواهر الكلام6/62).

قال الخوئي « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» (كتاب الطهارة للخوئي2/87).

وقال « فلا يصح الصوم كغيره من العبادات من الكافر وإن كان مستجمعا لسائر الشرائط كما لا يصح ممن لا يعترف بالولاية من غير خلاف» (كتاب الصوم للخوئي1/423).

وقال « واما المخالف فليس بكافر قطعا فلا يشمله حكمه فيجوز بيع العبد المسلم منهم لاقرارهم بالشهادتين ظاهرا وباطنا واما ما دل على كفرهم فلا يراد بظاهرها، فقد قلنا في أبحاث الطهارة ان المراد من الكفر ترتب حكمه عليه في الاخرة وعدم معاملة المسلم معهم فيها، بل يعاقبون كالكافر ولا يثاب باعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها» (مصباح الفقاهة السيد الخوئي5/94).

الأخوة بين المؤمنين فقط يا دعاة التقريب

أجمع الرافضة على خلود أهل السنة في النار مع الكفار

وقال عبدالله شبر « وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة» (حق اليقين في معرفة أصول الدين2/188).



قلت: وهذا صريح في أن إسلام أهل السنة محصور في الدنيا فقط، أما كونهم مخلدين في النار فهذا محل إجماع بينهم !

كذلك فعل المفيد

لذا كان كل من اعتقد شرعية خلافة هؤلاء الثلاثة عند الشيعة فاسقاً بل كافراً عند بعضهم. فقد قال المفيد والمجلسي:« إتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحدٍ من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافرٌ مستحقٌ للخلود في النار» (أوائل المقالات ص44 بحار الأنوار للمجلسي8/366).

وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).

الإمامة شرط العبادة

وسئل محمد صادق الروحاني « هل يحكم على السنة بالكفر؟ هم طبعا لا يوالون عليا ولكنهم لا يكرهون أهل البيت ويحبونهم. هل يدخل السنة الجنة؟ وكيف يدخلون النار وهم يشهدون الشهادتين ويصلون الصلوات الخمس ويحجون ويصومون رمضان؟ أريد الجواب الكافي مع الاستدلال عليه؟

أجاب الروحاني « يشترط في صحة العبادات الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام، فمع فقد الشرط لا يتحقق المشروط» http://www.alserdaab.com/pics/kufar.gif

لا إيمان بدون ولاية الأئمة

قال الخميني « لأن الإيمان لا يحصل إلاّ بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السّلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية.. أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال يعتبر من الأمور المسلّمة، بل تكون من ضروريات مذهب التشيع المقدس» (الأربعون حديثا ص512).

يلزمهم أن النبي يونس كافر

عن حبّة العرني قال « قال أمير المؤمنين عليه السّلام: إنّ الله عرض ولايتي على أهل السّماوات وأهل الأرض أقرّ بها من أقرّ، وأنكرها من أنكر، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقرّ بها» (بحار الأنوار13/258 و14/391 و26/282، بصائر الدّرجات ص95 لمحمد بن حسن الصفار تفسير الميزان17/170 للطباطبائي تفسير نور الثقلين4/433 تفسير فرات 264 خصائص الأمة ص90 للشريف الرضى مدينة المعاجز2/35 و4/301 ).

وقد قال شارح الكافي المازندراني بأن قوله تعالى (إن الله لا يهدي القوم الكافرين) يدل على أن منكر ولاية علي هو كافر» (شرح أصول الكافي6/143).

الإمامة من شروط لا اله الا الله

لقد ذكر الشيعة من شروط لا إله إلا الله : الإقرار بالإمامة كما أكد ذلك هاشم الحسيني الطهراني في تعليقه على كتاب التوحيد للصدوق (التوحيد للصدوق ص329 وانظر ص330 ).

الجاحد للأئمة كالشيوعي الجاحد لله

عن ابن عباس قال « قال رسول الله e : من أنكر إمامة علي بعدي كان كمن أنكر نبوتي في حياتي، ومن أنكر نبوتي كان كمن أنكر ربوبية ربه عز وجل» (الأمالي ص754 للصدوق بحار الأنوار38/109).

وقد حكى ابن بابويه والمفيد والمجلسي اتفاق الامامية على كفره ومساواته بمن جحد الله ورسله (المفيد في المسائل نقله عنه المجلسي في البحار 8/366).

لا إيمان بدون إمامة

قال الشيخ الشيعي محمد رضا المظفر » نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها، فالإمامة استمرار للنبوة« (عقائد الإمامية ص93،94،95،98 منشورات دار التبليغ الإسلامي في إيران)).

الجاحد للإئمة كالجاحد لكل الأنبياء

وأكد المجلسي أن « من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام لم ينفعه إقراره بسائر الأنبياء» (مرآة العقول2/311).

يقول محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة ( ص 48 ط دار الإسلامية بيروت 1987م) »ومن جحد إمامة أحدهم _ أي الأئمة الاثني عشر _ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام«.

وقال في بحار الأنوار (25/362) «ومن أنكرهم أو شك فيهم أو أنكر أحدهم أو شك فيه أو تولى أعداءهم أو أحد أعدائهم فهو ضال هالك بل كافر لا ينفعه عمل ولا اجتهاد ولا تقبل له طاعة ولا تصح له حسنات».

وقال في بحار الأنوار »وقال النبي e : من جحد عليا إمامته من بعدى فإنما جحد نبوتي، ومن جحد نبوتي فقد جحد الله ربوبيته«. ثم قال

» واعتقادنا فيمن جحد إمامة أميرالمؤمنين والائمة من بعده عليهم السلام أنه بمنزلة من جحد نبوة الانبياء عليهم السلام واعتقادنا فيمن أقر بأميرالمؤمنين وأنكر واحدا ممن بعده من الائمة عليهم السلام أنه بمنزلة من آمن بجميع الانبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله.

وقال الصادق عليه السلام : المنكر لآخرنا كالمنكر لاولنا. و قال النبي صلى الله عليه وآله : الائمة من بعدي اثنا عشر أولهم أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني . وقال الصادق عليه السلام: من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر« .

واحتج المجلسي بقول المفيد « وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل : اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار» (بحار الأنوار8/366).

الكفر بالإمام كفر بالله

يقول يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة ( الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ج 18 ص 153 ط دار الأضواء بيروت لبنان) » وليت شعري أي فرق بين كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين«.

ويقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاتي الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال: (1/208 باب القوائد ط: النجف 1952م) »وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشريا«.

ويقول الخميني في (الأربعون حديثا ص 512-513) » ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الأيمان بالله«.

تكفير الشيعة للأشاعرة:

ويقول نعمة الله الجزائري « فالأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.. فالأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. وحاصله أنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام.. فظهر من هذا أن البراءة من أولئك الأقوام من أعظم أركان الإيمان، وظهر أن المراد بالقدرية في قوله صلى الله عليه وسلم: (القدرية مجوس هذه الأمة) هم الأشاعرة» (الأنوار النعمانية2/278-279 طبعة مؤسسة الأعلمي.

الأشاعرة عندهم مجسمة

« هذه الشبهة ربما أوقعت الأشاعرة في الهلكة السوداء والبئر الظلماء ، حتى أصبحوا مشركين أو ذاهلة عقولهم عن الدين» (تفسير القرآن الكريم السيد مصطفى الخميني1/103).

وروى المازندراني حديث النبي صلى الله عليه وسلم « القدرية مجوس هذه الامة» ثم قال: « هم الأشاعرة وغيرهم من القائلين بالجبر» (شرح أصول الكافي5/11).

أضاف: « فالأشاعرة هم أنذل وأنزل من أن يفهموا هذه المعاني» شرح أصول الكافي محمد صالح المازندراني3/102).

ويقول « إن كثيرا من محدثي العامة والكرامية بل الأشاعرة يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤن من التجسيم مثلا يقولون إنه على العرش حقيقة، وإنه يرى في الآخرة، ورآه نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعيني رأسه وانه ينزل في كل ليلة جمعة ولكن ليس جسما، وهذا تناقض يلتزمون به ولا يبالون، وهذا يدل على عدم تفطنهم لكثير من اللوازم البينة أيضا وعندنا هو عين التجسيم» (محمد صالح المازندراني3/202).

الشيعة يحكمون بكفر الصوفية

ومع أن الصوفية فرع عن الرافضة وبهم قاموا. كما قال ابن خلدون « لولا التشيع لما عرف التصوف». ومع ذلك يحكمون عليهم بالكفر.

يقول شيخ الشيعة ومحدثهم وفقيههم الحر العاملي:

« لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم، وقد صنفوا في الرد عليهم كتباً متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة.

قال بعض المحققين من مشائخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملا في فرقة من الحكماء الزايغين عن الصواب، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت.. ثم سرى الأمر إلى تعلق بعضهم بجميع طريقتهم وصار من تبع بعض مسالكهم سندا لهم.. وصارت اعتقادهم في النواصب والزنادقة انهم على الحق، فتركوا أمور الشريعة.. روى شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول، قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من امتي اسمهم صوفية ليسوا مني وانهم يهود امتي وهم أضل من الكفار وهم اهل النار» (رسالة الإثنى عشرية في الرد على الصوفية ص 13–16 للحر العاملي). ثم عقد فصلا كاملا تحت عنوان : (ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية وجواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم) !!

عبادة منكر إمامة علي باطلة

وفي أمالي الشيخ الطوسي (1/314) قال: (لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ولم يجيء بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل بالنار ) .

وبوب محمد بن الحسن الحر العاملي في موسوعته (وسائل الشيعة إلى تحصيل الشريعة ج1 ص90) بابا بعنوان: بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة عليهم السلام واعتقاد إمامتهم.

وروى البروجردي (1/431) عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول » من خالفكم وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية«.

ولهذا لما سئل أبو القاسم الخوئي كما في كتاب مسائل وردود (1/26 ط مهر قم ) عن الصلاة مع جماعة المسلمين أجاب: تصح إذا كانت تقية.

قلت: ما دام أن التقية ركن من أركان الإيمان وتركها كفر فلماذا لا يفعل ما يزعمون أنه من أركان الإيمان؟

توحيد الله عندهم هو الامامة والشرك عدم اعتقادها

التوحيد عندهم هو الإيمان بإمامة علي رضي الله عنه والأئمة من بعده، والشرك : هو الشرك في ولاية علي والأئمة.

من وصف الله بوجه من الوجوه فقد كفر

هذا ما قالوه في وسائل الشيعة. بل إن إثبات الصفات لله عند القوم كفر. فإن كمال التوحيد عندهم نفي الصفات عن الله كما نسبوه لعلي بن أبي طالب.

معصية الإمام كفر والشرك بالإمام شرك بالله

ففي قوله تعالى ] ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك[ . جاء تفسيرها في الكافي (1/427): (يعني إن أشركت في الولاية غيره ) وفي تفسير القمي (2/251) (لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك ليحبطن عملك ). وانظر البرهان (4/83 وتفسير الصافي4/328).

وفي قوله تعالى ] وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [ . جاء في تفسير العياشي (3/134) : (ما بعث الله نبياً قط إلا بولايتنا والبراءة من أعدائنا) ، وفي أصول الكافي (1/437) (ولا يتنا ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلا بها).

ولقد صرح صاحب مرآة الأنوار (202) فقال: (إن الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله الشرك بعبادته بالشرك في الولاية والإمامة، أي يشرك مع الإمام من ليس من أهل الإمامة، وأن يتخذ مع ولاية آل محمد رضي الله عنهم (أي : الأئمة الاثنا عشر ) ولاية غيرهم ).

والتناقض في كتب الشيعة كثير، وإليك هذه الرواية التي تبطل مزاعمهم : جاء في تفسير البرهان (4/78) : (عن حبيب ابن معلى الخثعمي قال: ذكرت لأبي عبد الله رضي الله عنه ما يقول أبو الخطاب، فقال: أجل إليّ ما يقول . قال : في قوله عز و جل {وإذا ذكر الله وحده } أنه أمير المؤمنين ، {وإذا ذكر الذين من دونه} فلان وفلان [أي أبو بكر وعمر] . قال أبو عبد الله : من قال هذا فهو مشرك بالله عز وجل ثلاثاً أنا إلى الله منهم بريء ثلاثاً ... ) .

قبول العمل مرهون باعتقاد الإمامة

ولكن قبول العمل عند الشيعة الإمامية، لا يكون إلا بالإيمان بولاية الأئمة ! . فمن كان مؤمناً بولاية الأئمة ولو جاء بقراب الأرض خطايا فهو مقبول مغفور له عند الشيعة . ومن جاء بأعمال صالحة كالجبال ولكنه لم يؤمن بولاية الأئمة فهو حابط العمل في النار ! وإليك شيئاً من أخبارهم :

ففي بحار الأنوار (27/169) زعموا أن الله قال لنبيه : (يا محمد لو أن عبداً يعبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتهم ما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي ) .

نصوص أخرى

غير الإمامي كافر ومخلد في النار

قال المجلسي « إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).

كفر المخالف منكر الولاية

وقال محمد حسن النجفي « والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين» (جواهر الكلام6/62 دار إحياء التراث العربي).

ونقل شيخهم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم (مستمسك العروة الوثقى1/392 مطبعة الآداب في النجف1970).



وقال الشيخ يوسف البحراني « إن إطلاق المسلم على الناصب وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفا وخلفا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله» (الحدائق الناضرة في احكام العترة الطاهرة12/323-324).

ويقول يوسف البحراني « وإلى هذا القول ذهب أبو الصلاح وابن إدريس، وسلار، وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب» (الحدائق الناضرة10/360).



ويقول نعمة الله الجزائري « يجوز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم» (الأنوار النعمانية2/307).



قال محسن الحكيم « أن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ما خرج بالدليل … وكيف فالاستدلال على النجاسة تارة الإجماع المحكي عن الحلي على كفرهم واخرى بالنصوص المتجاوزة حد الاستفاضة بل قيل إنها متواترة المتضمنة كفرهم.. وثالثة بأنهم ممن أنكر ضروري الدين كما في محكى المنتهى مسألة اعتبار الإيمان في مستحق الزكاة وفي شرح كتاب فص الياقوت وغيرها فيعمهم ما دل على كفر منكري الضروري ورابعة بما دل على نجاسة الناصب من الإجماع المتقدم وغيره بضميمة ما دل على أنهم نواصب كخبر معلى بن خنيس…» (مستمسك العروة الوثقى1/392 – 393).

وبعد أن يطيل في مناقشة هؤلاء ينهي الحكيم بقوله: (1/397 – 398): "اللهم إلا أن يقال بعد البناء على نجاسة الناصب ولو للإجماع يكون الاختلاف في مفهومه من قبيل اختلاف اللغويين في مفهوم اللفظ ويتعين الرجوع فيه إلى الأوثق وهو ?ا عن المشهور من أنه المعادي لهم عليهم السلام فيكون هو موضوع النجاسة ولا سيما وكونه الموافق لموثقة ابن أبي يعفور ?و تمت دلالتها على النجاسة ولروايتي ابن خنيس وسنان المتقدمين بعد حملهما على ما عليه المشهور بأن يراد منهما بيان الفرد للناصب لهم عليهم السلام وهو الناصب لشيعتهم عليهم السلام من حيث كونهم شيعة لهم باب صديق العدو عدو وهذا هو المتعين فلاحظ وتأمل".

للمزيد

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55685







 
قديم 20-09-06, 12:43 AM   رقم المشاركة : 5
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القنّاص 
   بارك الله فيك أخي . ولكن هل تجوز الصلاه خلف زيدي ؟ و ما موقف اهل السنة منهم ؟؟

جواب
الشيخ الدكتور عادل مبارك المطيرات استاذ بكلية الشريعة بجامعة الكويت

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :
الزيود لا يكفرهم أهل السنة ويجوز الصلاة خلفهم والأولى أن تصلي خلف أهل السنة والله أعلم

http://www.ftawa.ws/fw/showthread.php?t=2684






 
قديم 20-09-06, 12:44 AM   رقم المشاركة : 6
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


ابوقنديل / القناص
شكرا على المرور







 
قديم 20-09-06, 12:54 AM   رقم المشاركة : 7
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


رأي الزيدية في كبار الصحابة رضي الله عنهم

بسم الله الرحمن الرحيم

(منقوووووووووووووووووووووووووووول للعلم والفائدة )

مجموعة من أقوال علماء الزيدية تحكي الموقف العام لأئمة الزيديةمن الشيخين ، وفي بعضها حكاية لإجماعهم على عدم البراءة منهما :
- قال المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني: "لو قيل لواحد ممن يدعي بزعمه كفراً أو فسقاً في حقهم أرني نصاً من جهة الأئمة صريحاً أنه يتبرئ فيه من الشيخين لم يمكنه ذلك". [المعراج ـ مخطوط].
-قال الإمام عبد الله بن حمزة: " الظاهر المعلوم من ذريته الأئمة الطاهرين، والأئمة العلماء إلى يومنا هذا، عدم السب والبراءة، لا نجد أحداً يحكي عنهم حكاية صحيحة لسب ولا برآءة، بل وكلوا أمرهم إلى رب العالمين". [العقد الثمين: حكم المتقدمين على أمير المؤمنين عند الزيدية].
وقال: " ولا يمكن أحداً أن يصحح دعواه على أحد من سلفنا الصالح أنهم نالوا من المشايخ أو سبوهم بل يعتقدون فيهم أنهم خير الخلق بعد محمد وعلي وفاطمة". [الترجمان لابن المظفر ـ مخطوط]
وقال : "وهم (يعني الزيدية) لا يسبون الصحابة ولا يفسقونهم وإنما يخطئونهم في ترك الاستدلال والإخلال بالنظر في النصوص الموجبة إمامة علي عليه السلام ويعيبون عليهم، ويعيبون أفعالهم من دون كلام قبيح، ولا يمكن أحد أن يدعي على أحد من أئمة الهدى دعوى صحيحة بأنه سب أو آذى، وهذا منهاج علي عليه السلام فإنه كان في خطبته وأثناء محاوراته يشكو من القوم تقدمهم وأنه أولى بالأمر منهم". [المجموع المنصوري: الرسالة النافعة (مبادئ الزيدية)].
--------------------------------------
قال الإمام يحيى بن حمزة : إن أحداً من الأئمة وأكابر العترة لم ينقل عنه إكفار ولا تفسيق كما شرحناه أولاً ونقلناه. [التحقيق في الإكفار والتفسيق ـ مخطوط]
----------------------------
- قال الإمام عز الدين بن الحسن: "أما أكثر أئمتنا وعلمائنا فالظاهر عنهم القول بعدم التفسيق ـ يعني لمن نفى إمامة الإمام ـ ولهذا نُقِلَ عنهم حسن الثناء على المشايخ المتقدمين على أمير المؤمنين علي عليه السلام، والترضية عنهم والتعظيم العظيم لهم" [حوار في الإمامة ـ تحت الطبع].
-----------------
- وقال الديلمي : "اعلم أن مذهب سادات الزيدية من العترة الزكية بل مذهب جميع الطهرة من الذرية وأتباعهم وأشياعهم دون من تسمى باسمهم وليس منهم التوقف في أمر الشيخين بل بعضهم يرون موالاتهما ويخطئون من تبرأ منهما ، ويظهرون محبتها وفضلهما" .[قواعد عقائد آل محمد ـ مخطوط 290]
----------------
- وقال العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد: " إنَّ أئمة أهل البيت كافة بين متوقف ومرض لا يرى أحدٌ منهم السَّب للصحابة أصلاً يعرف ذلك مَنْ عرف"
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%


قال الامام الهادى فى رسالته الى اهل صنعاء :
[ وإني أستغفر الله لأمهات المؤمنين اللواتي خرجن من الدنيا وهن من الدين على يقين، وأجعل لعنة الله على من تناولهن بما لا يستحققن من ساير الناس أجمعين. ]

و بالنسبة لام المؤمنين عائشة رحمها الله فالاشكال فى امرها كان لاجل خروجها على امير المؤمنين, و ثبتت توبتها عند الزيدية كما سبق
قال الامام المنصور :
[وأمَّا عائشة: فكانت تبكي حتى تبل خمارها، وتقول: وددت أن لي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشرة، كلهم مثل الحرث بن هشام، وأنهم ماتوا واحداً بعد واحد، وأني لم أخرج على علي بن أبي طالب.]
**************************************************


اما حكم من حارب امير المؤمنين عليه السلام :
فلا خلاف بين ائمة الزيدية فى فسق وهلاك كل من حاربه الا من ثبتت توبته من ذلك
و قد ثبت عند اغلبهم توبة طلحة و الزبير و ام المؤمنين رضى الله عنهم
قال الامام المنصوربالله عبد الله بن حمزة :
[ قد ذكرت توبة قومٍ فأخرجناهم عن حكمهم لأن الله تعالى يقبل توبة التائبين كالزبير، وطلحة، وعائشة، فإن توبتهم قد نقلت.

أمَّا الزبير: فإنه لما ذَكَرَهُ علي عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((لتقاتلنَّ علياً وأنت له ظالم)) ترك القتال..
ولما استأذن ابن جرموز قاتل الزبير على علي عليه السلام وألقى السيف بين يديه، اغرورقت عينا علي عليه السلام بالدموع وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((بشروا قاتل ابن صفية بالنار))، أما إنك قتلته تائباً مؤمناً طال والله ما كشف به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني السيف، وهذا تصريح بتوبته.

وكذلك الحديث في طلحة: إنه لما صُرِعَ مرَّ به رجل من أصحاب علي عليه السلام فقال [طلحة]: أَمِنْ أصحابنا؟ أم من أصحاب أمير المؤمنين؟ فقال: بل من أصحاب أمير المؤمنين، فقال: ابسط يدك لأبايعك لأمير المؤمنين فألقى الله على بيعته، أما والله ما كفتنا آية من كتاب الله وهي قوله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾[الأنفال:25] فوالله لقد أصابت الذين ظلموا منَّا خاصة، وهذه توبة ظاهرة.

وأمَّا عائشة: فكانت تبكي حتى تبل خمارها، وتقول: وددت أن لي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشرة، كلهم مثل الحرث بن هشام، وأنهم ماتوا واحداً بعد واحد، وأني لم أخرج على علي بن أبي طالب.







 
قديم 20-09-06, 06:59 PM   رقم المشاركة : 8
القنّاص
عضو ذهبي







القنّاص غير متصل

القنّاص is on a distinguished road


جزاك الله خير اخي الكريم .







التوقيع :
نشيدة سيدا شباب جنة الخلود- الحسن و الحسين

سيدا شباب جنة الخلود الحسن ونور عيني الحسين
قسما حبي لكم بلا حدود و بقلبي الحب والله دفـــين
حفرت أسماؤكم فلن تزول حفرت بالقلب مذ أنا جنين
إنكم قدوة أصحاب العقول وبكم يفخر كل المسلمين
إنكم أحفاد سيدي الرسول هو شمس وإمام المتقين
ولآل البيت نحن المخلصين
وعلي عنه ماذا سأقول
بحر علم وهو الماء المعين
سيف حق داحر للمشركين
هذه الزهراء هذه البتول فضلت على نساء العالمين
بنت هادينا وأم للعدول وهي زوج لأمير المؤمنين
من مواضيعي في المنتدى
»» حقيقة الشيعة اين انتم يا اهل السنة / 9 مقاطع فيديو
»» هل هناك موقع لتخريج الاحاديث لدى الشيعة؟؟
»» ما به موقع المجوس ؟؟
»» البابا يصلي متجها للقبلة في المسجد الأزرق باسطنبول ( صورة ) منقول
»» أمام أكثر من 1300من الحضور .. هروب فاضح للقس جرجس من أمام الداعية وسام
 
قديم 24-02-07, 01:30 AM   رقم المشاركة : 9
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


الزيدية

هم متفقون مع أهل السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض
وقد ظهر من بينهم علماء فطاحل أصبحوا من أهل السنة (*)، سلَفِيُو المنهج (*) والعقيدة أمثال: ابن الوزير وابن الأمير الشوكاني .







 
قديم 24-02-07, 01:33 AM   رقم المشاركة : 10
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


الزيـديـة


التعريف :

تعتبر الزيدية أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة ، حيث يتصف مذهبهم بالابتعـاد عن غـلو الاثنا عشرية وباقي فرق الشيعة ، كما أن نسبتها ترجع إلى مؤسسها زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم


وقد جاهد من أجلها وقتل في سبيلها ، وكان يرى صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً ، ولم يقل أحد منهم بتكفـير أحد من الصحـابة ، ومن مذهبهم جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل .
التأسيس وأبرز الشخصيات:
ترجع الزيدية إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهما (80-122هـ ) قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام هشام بن عبد الملك ، فقد دفعه أهل الكوفة لهـذا الخروج ثم مـا لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا بأنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ولا يلعنهمـا ، بل يترضى عنهما رضي الله عنه ، فاضطر لمقـابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فـارس حيث أصيب بسهم في جبهته أدى إلى وفاته عام 122 هـ .
تنقل في البلاد الشامية والعراقية باحثاً عن العلم أولاً ، وعن حق أهل البيت في الإمامة ثانيـاً ، فقـد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
تلقى العلم والرواية عن أخيه الأكبر محمد الباقر ، الذي يعد أحد الأئمة الأثني عشر عند الشيعة الإمامية .
اتصل بواصل بن عطاء رأس المعتزلة وتدارس معه العلوم ، فتأثر به وبأفكـاره التي نقل بعضهـا إلى الفكر الزيدي ، وهناك من ينكر وقوع هذا التتلمذ ، وهناك من يؤكد وقوع الاتصال دون التأثر . تتلمذ عليـه أبو حنيفة النعمان وأخذ عنه العلم .
بصرف النظر عن رأي يشكّك ، فإن من مؤلفاته كتاب المجموع في الحديث ، وكتاب المجموع في الفقه وهما في كتاب واحد اسمـه المجموع الكبـير ، رواهما عنه تلميذه أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي الهاشمي الذي مات في الربع الثالث من القرن الثاني للهجرة .
أما ابنه يحيى بن زيد فقد خاض المعارك مع والده ، لكنه تمكن من الفرار إلى خراسان حيث لاحقته سيوف الأمويين فقتل هناك سنة 125هـ . فُوض الأمر بعد يحيى إلى محمد وإبراهيم .
خرج محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي ( المعروف بالنفس الزكية ) بالمدينة فقتله عاملها عيسى بن ماهان . وخرج من بعده أخوه إبراهيم بالبصرة فكان مقتله فيها بأمر من المنصور .
أحمد بن عيسى بن زيد - حفيد مؤسس الزيدية - أقام بالعراق ، وأخذ عن تلاميذ أبي حنيفة فكان ممن أثرى هذا المذهب وعمل على تطويره .
من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ( 170-242هـ ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية .
جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم ( 245-298هـ ) الذي عقدت له الإمامة باليمن ، فكان ممن حارب القرامطة فيها ، كما تشكلت له فرقة زيدية عرفت باسم الهادوية منتشرة في اليمن والحجاز وما والاها .
ظهر للزيدية في بلاد الديلم إمام حسيني هو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمـر بن الحسين بن علي رضي الله عنهما والملقب بالناصر الكبير ( 230-304هـ ) وعرف باسم الأطـروش ، فقد هاجر هذا الإمام إلى هناك داعياً إلى الإسلام على مقتضى المذهب الزيدي فدخل فيه خلق كثير صاروا زيديين ابتداء .
ومنهم الداعي الآخر صاحب طبرستان الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهما والذي تكونت له دولة زيدية جنوب بحر الخزر سنة 250هـ .
وقد عرف من أئمتهم محمد بن إبراهيم بن طباطبا ، الذي بعث بدعاته إلى الحجـاز ومصـر واليمن والبصرة . ومن شخصياتهم البارزة كذلك مقاتل بن سليمان ، ومحمد بن نصر ، ومنهم أبو الفضـل بن العميد والصاحب بن عباد وبعض أمراء بني بويه .
استطاع الزيدية في اليمن استرداد السلطة من الأتراك إذ قام الإمام يحيى بن منصور بن حميد الدين ثورة ضد الأتراك عام 1322هـ ، وأسس دولة استمرت حتى سبتمبر عام 1962م حيث قامت الثورة اليمنية وانتهى بذلك حكم الزيود ولكن لا زال اليمن معقل الزيود ومركز ثقلهم .
خرجت عن الزيدية ثلاث فرق طعن بعضها في الشيخين ، كما مال بعضها عن القول بإمامة المفضول ، وهذه الفرق هي :
- الجارودية : أصحاب أبي الجارود زياد بن أبي زياد .
- الصالحية : أصحاب الحسن بن صالح بن حي .
- البترية : أصحاب كثير النوي الأبتر .
و الفرقتان الصالحية والبترية متفقتان ومتماثلتان في الآراء .
هذه الفرق بجملتها لم يعد لها مكانة بارزة عند الزيدية المعاصرة .
الأفكار والمعتقدات :
ـ يُجيزون الإمـامة في كل أولاد فاطمة ، سواء أكانوا من نسل الإمـام الحسن أم من نسل الإمام الحسين رضي الله عنهما .
ـ الإمـامة لديهم ليست بالنص ، إذ لا يشترط فيها أن ينص الإمـام السابق على الإمام اللاحق ، بمعنى أنها ليست وراثية بل تقوم على البيعة ، فمن كان من أولاد فاطمة وفيه شروط الإمامة كان أهلاً لها .
ـ يجوز لديهم وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في قطرين مختلفين .
ـ تقول الزيدية بالإمام المفضول مع وجود الأفضل إذ لا يشترط أن يكون الإمام أفضل الناس جميعـاً بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إمام على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه على أن يرجع إليه في الأحكام ويحكم بحكمه في القضايا التي يدلي برأيه فيها .
ـ معظم الزيدية المعاصرين يُقرون خـلافة أبي بكر وعمر ، ولا يلعنونهمـا كما تفعل الفرق الشيعة ، بل يترضون عنهما ، ويقرون بصحة خلافة عثمان مع مؤاخذته على بعض الأمور .
ـ يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بذات الله ، والاختيار في الأعمال ، ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منـزلة بين المنـزلتين كما تقول المعتزلة .
ـ يرفضون التصوف رفضاً قاطعاً.
ـ يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه .
ـ يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر .
ـ هم متفقون مع أهل السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع مثل :
- قولهم حي علىخير العمل في الأذان على الطريقة الشيعية .
- يرسلون أيديهم في الصلاة .
- صلاة العيد تصح فرادى وجماعة .
- يعدون صلاوة التراويح جماعة بدعة .
- يرفضون الصلاة خلف الفاجر .
- فروض الوضوء عشرة .
باب الاجتهاد مفتوح لكل من يريد الاجتهاد ومن عجز عن ذلك قلد ، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم .
_ يقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم والجائر ولا تجب طاعته .
_ لا يقولون بعصمة الأئمة عن الخطأ ، كما لا يغـالون في رفع أئمتهم على غـرار ما تفعله معظم الفرق الشيعية الأخرى . لكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم جميعاً.
_ لا يوجد عندهم مهدي منتظر .
_ يستنكرون نظرية البـداء التي قال بها المختار الثقفي ، حيث أن الزيدية تقرر أن علم الله أزلي قديم غير متغير وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ .
_ قالوا بوجوب الإيمان بالقضاء والقدر مع اعتبار الإنسان حراً مختاراً في طاعة الله أو عصيانه ، ففصـلوا بذلك بين الإرادة وبين المحبة أو الرضا وهو رأي أهل البيت من الأئمة .
_ مصادر الاستدلال عنـدهم كتاب الله ، ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلـم ، ثم القيـاس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة ثم يجيء بعد ذلك العقل فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه .
_ وقد ظهر من بينهم علماء فطاحل أصبحوا من أهل السنة ، سلفيو المنهج والعقيدة أمثال : ابن الوزير وابن الأمير والشوكاني .
الجذور الفكرية والعقائدية :
_ يتمسكون بالعديد من القضايا التي يتمسك بها الشيعة كأحقية أهل البيت في الخلافة ، وتفضيل الأحاديث الورادة عنهم على غيرها ، وتقليدهم وزكاة الخمس فالملامح الشيعية واضحة في مذهبهم على الرغم من اعتدالهم عن بقية فرق الشيعة .
_ تأثر الزيدية بالمعتـزلة فانعكست اعتزالية واصل بن عطاء عليهم وظهر هذا جلياً في تقديرهم للعقل وإعطائه أهمية كبرى في الاستدلال ، إذ يجعلون له نصيباً وافراً في فهم العقائد وفي تطبيق أحكـام الشريعة وفي الحكم بحسن الأشياء وقبحها فضلاً عن تحليلاتهم للجبر والاختيار ومرتكب الكبيرة والخلود في النار .
_ أخذ أبو حنيفة عن زيد ، كما أن حفيداً لزيد هو أحمد بن عيسى بن زيد قد أخذ عن تلاميذ أبي حنيفة في العراق ، قد تلاقى المذهبان الحنفي السُّني والزيدي الشيعي في العراق أولاً ، وفي ما بلاد ما وراء النهر ثانياً مما جعل التأثير والتأثر متبادلاً بين الطرفين . الانتشار ومواقع النفوذ :
قامت دولة للزيدية أسسها الحسن بن زيد سنة 250هـ في أرض الديلم وطبرستان .
كما أن الهادي إلى الحق أقام دولة ثانية لها في اليمن في القرن الثالث الهجري .
انتشرت الزيدية في سواحل بلاد الخزر وبلاد الديلم وطبرستان وجيلان شرقاً ، وامتدت إلى الحجاز ومصر غرباً ، وتركزت في أرض اليمن .
ويتضح مما سبق :
أن الزيدية من أكثر فرق الشيعة اعتدلاً بالنسبة لغيرهم من فرق الشيعة ، ولصلاتهم القديمة بالمعتزلة تأثروا بكثير من افكارهم ومعتقداتهم إلا أن المذهب الزيدي في الفروع لا يخرج عن إطار مدارس الفقه الإسلامي ومذاهبه ، وموطن الاختلاف بين الزيدية والسنة في مسائل الفروع لا تكاد تذكر .
مراجع للتوسع :
- الإمام زيد ، محمد أبو زهرة - دار الفكر العربي - القاهرة .
- تاريخ المذاهب الإسلامية ، محمد أبو زهرة - دار الفكر العربي - القاهرة .
- تاريخ الفرق الزيدية ، د. فضيلة عبد رب الأمير الشامي - مطبعة الآداب ، النجف - العراق -1394هـ -1974م .
- إسلام بلا مذاهب ، د. مصطفى الشكعة -الدار المصرية للطباعة والنشر - بيروت.
- الفَرق بين الفِرق ، عبد القادر بن طاهر البغدادي.
- الفِصَل في الأهواء والملل والنحل ، ابن حزم .
- الملل والنحل ، محمد بن عبد الكريم الشهرستاني .
- تلخيص الشافي ، أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي .
- الكامل في التاريخ ، عز الدين أبو الحسن الملقب بابن الأثير .


الموسوعة الميسرة في الأديان

http://www.islamweb.net/aqeda/agans_firaq/3.htm







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "