ّ
الحمد لله وبعد .
اللهم اهدنا واهد بنا .
يقول الله تعالى :
(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) (النساء : 82 )
إنها آية تتحدث عن كل دين من الأرض لا من السماء فمصيرة أن لا يتعدى الأرض . وبعض الأديان كالدين الرافضي ومع الأسف الشديد تعدى الأرض حتى على الركبة وما استطاع أن يعلو السرة فصار محصورا بين السرة والركبة وعلى هذا الأساس قام وهو كذلك حتى يُــفيق أبناء الشيعة وأبناء الرافضة من سباتهم العميق ويتحرروا من السادة الذين هم يسيرونهم بكل حرية وجعلوهم عكسهم ( عبيد ) .
وحتى لا تــُــــ طيل يا مؤدب .
المعصــوم ... علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. عند القوم .
المعصومة ... فاطمة بنت محمد رضي الله عنها سيدة نساء العالمين .
هل يحق لهما أن يختلفا ويختصما وهل فعلاً يوما ما إختصما ؟ ؟
في قراءة بسيطة إلي التاريخ النبوي والبيت النبوي نجد .
أنه عليه الصلاة والسلام قد اختلف مع نسائه بل ورد ذلك في القرآن .
فهل يكون المعصوم والمعصومة أفضل من بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ؟ فلا يختصمان ؟
وإن إختصما ..
فكيف يكون هذا الإختلاف مع العصمة ؟ . . . . !
مؤدب