الثقل الأكبر مع المهدي الغائب والثقل الأصغرهو المهدي الغائب فكيف نتمسك بهما؟
كنت ولازلت أقول عن الشيعة الإثناعشرية السبئية يدعون كذباً وإفتراءً أنهم يتبعون
الثقل الأكبر والثقل الأصغر لكن واقع الاثناعشرية السبئية يقول أنهم
أتباع لثقل واحد هو ((المرجع)) وهذه الأدلة
الكافي (4/452): عن عبد الرحمن بن أبي هشام عن سالم بن سلمة قال: [[قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس. فقال أبو عبد الله عليه السلام: كف عن هذه القراءة. أقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم عليه السلام. فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، وقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم وقد جمعته بين اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً]].
قال الطبرسي أيضاً في الاحتجاج (1/224): (ولما استخلف عمر سأل علياً أن يدفع لهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال أبا الحسن: إن كنت جئت به إلى أبي بكر فأت به إلينا حتى نجتمع عليه، فقال علي عليه السلام:هيهات ليس إلى ذلك سبيل إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا ما جئتنا به. إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي.
فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم ؟ قال عليه السلام: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه فتجري السنة به).
قال أبو الحسن العاملي في مقدمة تفسيره (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار، ص:36): (اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغيرات، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه إلا علي عليه السلام، وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن عليه الصلاة والسلام، وهكذا إلى أن وصل إلى القائم عليه السلام وهو اليوم عنده صلوات الله عليه).
قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية (2/363): (فإن قلت: كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير؟ قلت: قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها، والعمل بأحكامه، حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء، ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام، فيقرأ ويعمل بأحكامه).
قال الحاج كريم الكرماني الملقب بمرشد الأنام في كتابه (إرشاد العوام) (3/221)، باللغة الفارسية: (إن الإمام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن فيقول: أيها المسلمون! هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حُرف وبُدل)
من توقيع صاحب العصر والزمان (عج)
و سيأتي إلى شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
الاحتجاج ج2 ص 478 ، بحار الأنوار ج : 51 ص : 361، الخرائج والجرائح ج 3 ص 1128 ، الغيبة للطوسي ص 395 ، كمال الدين ج2 ص 516
فهل يحق بعد هذا ((للإثناعشري السبئي)) أن يحتج لصحة دينه بحديث الثقلين؟؟