بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على البشير النذير والسرج المنير سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا.
أمابعد:
فلقد لفت نظري دفاع أختنا هدى2000 وبعض الأخوة في هذا الموقع المبارك عن الجهاد الاسلامي في فلسطين وأنكارهم أن هذه الحركة بذرة من زرعت بيد حزب الله وأسقيت بماءأيران المجوسية, ولأحقاق الحق فأنني لآ أتكلم ولا أشمل الجميع لاوكلا بل البعض منهم وللأسف ذوو النفوذ والمناصب القيادية حيث أخذت أيران المجوسية وحزبها الشيطاني في لبنان الجريح على نشر معتقدهم الباطل في فلسطين الاسلام ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومدفن قبور الأنبياء والرسل والصحابة الأجلاء عن طريق هذه الحركة للأسف ومما أستشهد به هو بعض من المقتطفات لهؤلاء القوم:
أولا:
لقاء مجلة المنبر الرافضية والذي عنون له بعنوان( " عودوا إلى محمد وعلي .. تعود إليكم القدر بالمهدي ") .
مع القائد محمد شحادة أحد قادتها المتشعيون حيث قال:
أما عن نجم هذا الموضوع وبطل هذه الحادثة فهو القيادي الكفاحي الفلسطيني محمد شحادة التعمري وهو من مواليد بيت لحم 1963 للميلاد ويحمل شهادة البكالوريوس في التربية ويعد أحد أنشط الشخصيات القيادية الفاعلة في مقاومة الاحتلال الصهيوني يقود شحادة مجاميع من المجاهدين التحرريين ويخطب في الساحات العامة في مهرجانات ضخمة تثير لهيب الشارع الفلسطيني وتوجهه إلى مقاومة الاحتلال وعادة ما يركز في خطاباته على شخصيات أهل البيت (ع) وعلى الأخص سيد الأحرار الإمام الحسين بن علي (ع) من هنا عرف شحادة بأنه شيعي موال لآل بيت رسول الله (ص) فما هي ظروف تشيعه ؟ وما هي المؤتمرات التي دفعته إلى اعتناق هذه العقيدة الحقة ؟ وكيف عرف أن الحق مع آل النبي (ص) وهل صحيح ما أوردته مجلة " المجلة " من أن تشيعه جاء إثر إحساس بالخذلان والإحباط واليأس ؟ وبماذا يرد على شيخ الأزهر ورئيس جبهة علمائه ؟ وما هي رسالته إلى إمام زمانه الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف في هذا الوقت بالذات الذي تنتفض فيه الأمة ضد الصهاينة اليهود ؟هذه الأسئلة وكثير غيرها نقلتها " المنبر " إلى محمد شحادة بعد ما تمكنت من التوصل إليه أخيرا بعد محاولات دءوبة باءت معظمها بالفشل بسبب الأوضاع الصعبة التي تعيشها فلسطين وقد أدت هذه المحاولات إلى تأخر صدور هذا العدد من " المنبر " بيد أن هذا التأخر أتى بالفائدة المرجوة فإلى نص حوارنا الهاتفي :
- المنبر : أين أنت يا أستاذ محمد .. لقد كاد اليأس يتسلل إلينا !
- في واقع الحال لم أكن أتصور أن مجلة شيعية ستسعى للقاء بي كنت أظن أن مجلات أخرى من قبيل " المجلة " ستحاول أن تستغل قضيتي أيضا لذلك فإنني كنت ممتنعا عن التحدث إلى الصحافة على كل حال أحمد الله الذي أتاح لي الفرصة للتعبير عن قضيتي بكل حرية عبر " منبر من أحب "
- المنبر : نسأل الله تعالى أن نكون عند حسن ظنك في البداية هلا شرحت لنا سبب تركك المذهب السني واعتناقك لمذهب أهل البيت (ع) ؟
- أولاً أود أن أشير إلى أنني منذ صغري كنت أميل إلى أهل البيت (ع) رغم أنني كنت أجهل كثيراً عنهم فباعتباري سنيا لم أكن أعرف من تلك الشخصيات إلا الإمام علي (ع) وأنه الخليفة الرابع والحسن والحسين (ع) وأنهما طفلان يحبهما رسول الله (ص) أما فاطمة (ع) فهي ابنه الأولى هذا أقصى مل كنت أعرفه لكن على رغم ذلك فإنني كنت أتعاطف كثيراً مع مظلومية آل البيت (ع) وكان ثمة إحساس يعتريني بأن علي بن أبي طالب (ع) مظلوم حقا وهذا الإحساس بالمظلومية بدأ يتجذر ويزداد عمقا كلما اشتد علي ظلم الاحتلال .
جهلي بالتشيع هو الذي أبقاني سنيا في ما مضى وأرجو ألا أكون آخر
من يقول : ثم اهتديت
- المنبر : كيف اشتد عليك هذا الظلم ؟
- لقد كنت أحد مقاتلي حركة فتح الفلسطينية منذ كان عمري 16 عاما وقد اعتقلت إثر ذلك في الثمانينات وحكم علي بالسجن لمدة خمسة وعشرين عاما ثم أفرج الصهاينة عني في عملية تبادل الأسرى عام 1985 بعدها تكررت عمليات اعتقالي لعدة أعوام بلا محاكمة بتهمة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي التي نشطت فيها بعد خروجي من فتح ومن ثم أبعدتني قوات العدو إلى مرج الزهور في جنوب لبنان لمدة عام خلال الانتفاضة المجيدة عام 1992 خلال تلك الفترة أحسست بمعنى أن تكون مظلوما وقد تعمق هذا الشعور عندي والرغبة بالانتصار على الظلمة بعد الثورة الإسلامية في إيران المسلمة حيث دفعني ذلك إلى القراءة المستفيضة عن الثورة الإسلامية ومرتكزاتها الفكرية التي تنطلق من التشيع لأل محمد (ع) وبقيت القراءات تدور في إطارها النظري إلى أن تم إبعادي إلى مرج الزهور كما أسلفت حيث عايشت الممارسة الحقة للفكر الإسلامي من قبل مجاهدي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الذين كانوا يزوروننا في المخيم .
- المنبر : صف لنا شعورك وأنت تكتشف ملامح هذا المذهب المظلوم ؟
- لقد كان شعوري شعور الظمآن بالماء وانتابتني ردة فعل مسكونة بالفرح العظيم لأرتبط مباشرة بسيرة النبي (ص) ومن جهة أخرى ردة فعل مسكونة بالألم لهذا الغياب المقصود لهؤلاء الأئمة من نهج حياتنا لقد هزني بشدة مقتل الحسين (ع) في كربلاء التي مثلت تلك المظلومية .
- المنبر : ومتى كان القرار بالتحول ؟
- أخيرا كان القرار بالألتزام الكامل بهذا المذهب العظيم كتتويج لمرحلة مخاض فكري استمرت سنوات عدة من الدراسة والتمحيص والتفكير في كل ما يتعلق بهذا المذهب واطلاعي العميق على الاتجاهات الفكرية المختلفة سواء تلك التي أيدت المذهب أو هاجمته على مدار السنين .
- المنبر : أي الكتب قرأت فساعدتك على خطو هذه الخطوة الصعبة ؟
- كثيرة هي الكتب التي قرأتها وقد لاحظت من خلال مقارنتي بين الكتب الشيعية والسنية أن الأخيرة لا تصمد أمام المنطق والحقائق العلمية والتاريخية ولذا فإنني وجدت كتب علماء الشيعة أقرب إلى العقل فإلى متى يبقى الاستسلام لمقولات هي محصلة لظروف قاسية فكثير من الروايات التاريخية أو الأحاديث كانت محصلة لظروف خاصة فرضتها هذه المقولات وأوصت بكتابة تاريخ وعقيدة وفقه من زاويتها الخاصة أما عن الكتب الشيعية التي استهوتني فأذكر منها الشيعة في التاريخ , الشيعة والحاكمون , الإمام الصادق (ع) والمذاهب الأربعة , الكافي , كتب صالح الورادني , كتب التيجاني , نهج الشهادة الإمام الحسين (ع) هذا إضافة إلى عشرات من الكتب تتعلق بآل البيت (ع) إلى جوار عشرات مثلها من المصادر السنية التي ساعدتني كثيراً في استيضاح الحقيقة من دارها .
- المنبر : أوحت مجلة " المجلة " بأن تشيعك هو تشيع سياسي لاعقائدي وأنه نابع من الشعور بالخذلان واليأس والإحباط من المجتمع السني في مقابل الانتصارات التي حققها الشيعة في جنوب لبنان فهل هذا صحيح ؟
- الطريقة التي تناولت تلك المجلة بها الموضوع كانت غير سليمة ومشبوهة النوايا، والدليل على ذلك ما ورد في مقدمة الموضوع من تحذير للأمة من خطر اسمه التحول إلى التشيع وأن على علماء الأمة أن ينتبهوا لهذا الخطر الداهم، وأستغرب كيف يثير هؤلاء مثل هذه الإثارات الحساسة في مثل هذا الوقت الذي تنتصر فيه المقاومة وتزداد وتيرة الأنتفاضة المباركة. لو كنت أعلم بنواياهم لكنت راجعت نفسي كثيراً قبل أن أدلي لهم بأي تصريح. إنهم لم يتدخلوا في حديثي ولم يحرفوه، لكنهم بتحليلهم ومقابلاتهم التي جاءت على هامش الموضوع صوروا مسألة تحولي إلى التشيع على أنه شعور بالخذلان وما إى ذلك وهذا يعود كما تعلمون إلى كون تلك المجلة سعودية وهي بالنتيجة خاضعة لنظام يحمي السلفية والوهابية إنني أقولها بكل ثقة إن ما ذكروه حول ذلك كان غير صحيح إطلاقا فتشيعي هو تشيع عقائدي لا سياسي وكان ينبغي عليهم احترام القارئ أو لا ثم احترام من أجروا معه المقابلة ثانيا لكن أمرا من ذلك لم يحصل مع الأسف إن رحلتي إلى التشيع لا ترتبط بأية ظروف سياسية محيطة بنا طبيعي أنني أشعر بالفخر مثل كل مسلم بانتصارات المقاومة في جنوب لبنان والتي حققها بالدرجة الأولى " حزب الله " لكن ذلك لا يعني أن هذا هو ما دفعني إلى التشيع إن اعتناقي لعقيدة أهل البيت (ع) جاء كما أوضحته لكم نتيجة اقتناع ذاتي كامل غير مشوب بأية تأثيرات ولقد كان قبل الانتصارات التي حققتها المقاومة مما يعني أنه لم يكن خاضعا لهذا المؤثر .إنه طريق الحق ولقد اخترته وأنا متمسك به إن شاء الله تعالى .
- المنبر : ألم ينتابك هاجس تشويه قضيتك من قبل تلك المجلة عندما عرضت عليك المقابلة ؟
- لقد قبلت بإجراء المقابلة وأنا في كامل اقتناعي بها , صحيح أن بعض المقربين لي نصحوني بعدم إجراء لما يمكن أن تخلقه من تداعيات في ظل واقع سني حساس إضافة إلى دقة الظروف التي تعيشها الساحة الآن غير أنني كنت أرى أنه حق لا بد وأن يصل إلى الناس بعد قرون طويلة من التغييب وعلى الجميع أن يخرجوا من دائرة التعصب هذه وينتقلوا إلى دائرة التعايش الرحبة .
- المنبر : هل لك ارتباطات تنظيمية بإيران أو حزب الله ؟
- لا أبدا .. ليس لي أي ارتباط تنظيمي أو إداري مع إيران أو استخباراتها أو حتى حزب الله نعم هناك نوع من تعاط فكري وثقافي وهذا طبيعي لأن تلك الجهات تمثل امتدادا لما أنا عليه في عقيدتي وأفكاري لكن ذلك لا يعني أي نوع من أنواع العلاقة التنظيمية وهناك جهات سنية عديدة لها مثل هذا المقدار من التعاطي مع إيران وحزب الله فالظروف التي تعيشها الأمة تحدد ذلك وتفرضه .
- المنبر : وماذا عن علاقتك بحركة الجهاد الإسلامي ؟
- قد تستغرب إذا نفيت لك أية علاقة تنظيمية لي بالجهاد الإسلامي أيضا وهذا خطأ وقعت فيه تلك المجلة أيضا الحق أن المجتمع عاملني وكذلك القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية كقائد في حركة الجهاد وجاء هذا نتيجة لقربي النضالي من هذه الحركة بعد خروجي من حركة فتح لكن هذه العلاقة بقت في إطار من التعاطي النضالي المشترك لا أكثر ولا يعني هذا اضطلاعي بأية مسؤولية في هذا التنظيم إنني أؤكد أن الجهاد الإسلامي ليست له أية علاقة بموضوع تشيعي لا من بعيد ...ولامن قريب.
- المنبر : بم ترد على شيخ الأزهر طنطاوي الذي اعتبر أن التشيع منشؤه عبد الله بن سبأ اليهودي ؟
أ- ولاً أنا أتقدم إليه بالتحية المباركة وأدعو الله له ولنا بالهداية وأن نكون جميعا خدما للإسلام العظيم أما ثانيا فإنني أدعو شيخ الأزهر إلى تحديد موقف أكثر وضوحا تجاه مذهب أهل البيت (ع) لأن الحديث عن أن العلاقة التي تجمع السنة بالشيعة هي علاقة أخوة كما قال في بداية تصريحه ثم الخروج في نهاية التصريح بأن حركة الشيعة هي صنيعة يهودي فهذا ما يقبله العقل وهاتان فكرتان لا يمكن أن تجتمعان إنه وقع في تناقض فظيع صارخ كيف يكون الشيعة أخوة وهم في الوقت ذاته صنيعة اليهود ؟ أما عن شخصية عبد الله بن سبأ المزعومة فإنني بعد بحوثي وتحقيقاتي وجدت أنها شخصية وهمية مختلقة لا وجود لها إلا في الطبري والمصادر الضعيفة .
-المنبر : وماذا عن رئيس جبهة علماء الأزهر وهجومه العنيف عليك شخصياً ثم على المذهب الإمامي ؟
- إنني أقول له : اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون حقيقة أستغرب ما طرحه وما زاد استهجاني أنه رئيس جبهة علماء الأزهر وقد أخذ على عاتقه " بهدوء تام " مسؤولية تكفير ملايين المسلمين ! إنني أرفض ما جاء على لسانه من أن جهلي بالمذهب الشيعي هو الذي دفعني إلى التزامه وأود التأكيد له على أن جهلي بالتشيع هو الذي جعلني أبقى سنيا حتى لحظة إعلاني عن التشيع !
- المنبر : هل ترى أن المستقبل هو للتشيع في فلسطين ؟
- إن مذهب أهل البيت(ع) لا يزال في بدايته في فلسطين لكنني سأعمل إن شاء الله على نشره أنا وجمع من إخواني المؤمنين راجيا من الله العلي القدير أن ينتشر هذا المذهب ليمهد الطريق أمام قدوم مهدي آل محمد عجل الله فرجه الشريف .
- المنبر : ماذا عن طبيعة نشاطاتك عقب إعلانك تشيعك ؟
- لا أستطيع الإفصاح عنها كلها لكنني إن كان ولا بد فأقول أنني في مختلف المهرجانات الخطابية التي تقام في فلسطين والتي أخطب فيها للآلاف من الناس أركز كلماتي على شخصيات ومواقف وسيرة أهل البيت النبوي (ع) وهذا يسهم كثيراً في تغيير الصورة السائدة في المجتمع تجاههم صلوات الله عليهم حتى يعرفوا قدرهم ويقتدوا بهم فيتحقق النصر بإذن الله وأذكر ذات مرة أنني في إحدى المهرجانات الخطابية ولمناسبة انتصار المقاومة في لبنان ألقيت كلمة مركزة حول الإمام أبي عبد الله االحسين (ع) وقد قوبل هذا برد فعل غير سليم من قبل بعض المتكلمين من حركة حماس حيث نشروا مقالا بعنوان " هل بدأ الجهاد الإسلامي بنشر المذهب الشيعي في فلسطين ؟ لقد اعتبروا أن مجرد حديثي عن الحسين (ع) هو مخطط لنشر التشيع مرسوم من قبل قيادة الجهاد وإنني أؤكد أن قيادة الجهاد الإسلامي لا شأن لهم إطلاقا بموضوع تشيعي فلست حركيا منهم بل أنا أتناشط معهم في بعض الأعمال التي نلتقي عليها ليس إلا ومع الأسف فإن تلك المجلة حاولت أن تضعني في موقف محرج أمام قيادة الجهاد لكنها كانت أكثر تعقلا .
- المنبر : هل هناك مناظرات أو نقاشات معينة تخوضها بشأن هذا التحول ؟
- نعم هناك كثير منها بل إنني أدخل في مثل هذه المناقشات يوميا والحمد لله فإن ذلك يساعد على تنقية الجو من الجهل الذي يحيط بالمجتمع تجاه هذا المذهب العظيم تخيل أنهم لا يفرقون حتى الآن بين " الشيعي " والشيوعي !
- المنبر : ما هي الرسالة التي تود عبر " المنبر " أن توجهها إلى
المسلمين ؟
- أنصح أحرار العالم كافة والمسلمين خاصة على اختلاف مذاهبهم أن يتخذوا من الحسين (ع) وثورته على الظلم نموذجا ونبراسا يحتذون به فلا يجوز السكوت على الظلم الذي تمثله أمريكا الشيطان الأكبر وإسرائيل هذه الغدة السرطانية التي زرعت في بلادنا كما إنني أرجو ألا أكون آخر من يقول : ثم اهتديت !
- المنبر : وما هي الرسالة التي توجهها إلى إمام زمانك عليه السلام ؟
- للإمام قائم آل بيت النبوة (ع) بركات تحركنا وتعطينا الفعالية الدائمة باتجاه النصر والتحضير لفرجه القريب إن شاء الله وأهتف بحضرته مناجيا وراجيا يا مهدي ... أدركنا الآن !
- المنبر : نشكر لك يا أستاذ محمد هذا الوقت الذي منحتنا إياه في ظل هذه الظروف الصعبة ونسأل الله لكم ولجميع إخواننا المجاهدين في فلسطين النصر القريب بإذن الله .
- بارك الله فيكم وأنا فيكم وأنا أشكر لكم هذا الحرص من قبلكم على توضيح الحقيقة وأسأل الله لكم التوفيق والعافية في خدمة أهل البيت عليهم السلام.
ثانيا:
في هذا الرابط التابع لموقع الشقاقي فيه الشقاقي يمتدح فيه الثورة الرافضية في أيران المجوس وفيه للأسف يترضى على روح الشيطان الخميني الهالك.
http://www.shikaki.net/mhdrt_03.htm
هدى الله ظال أمتنا وردهم الى دينه ردا جميلا.