مهدي الرافضة - مسيح النصاري - مسيح اليهود - فلسطين - العراق !!

[كاسر ضلع الخوئي]

من العجائب أن الكثير من الديانات والمذاهب اتفقت على ظهور من يخلصها ويظهر دينها أو مذهبها في آخر الزمان .

فالرافضة يعتقدون أن المهدى ( أبو صويلح ) سيخرج في آخر الزمان وسيفعل أشياء كثيرة ولكن في النهاية سينشر المذهب الرافضي في كل مكان في العالم وأول من يقتل أهل السنة والجماعة .

وكذلك النصارى يعتقدون أن المسيح عيسى بن مريم سينزل من السماء في آخر الزمان وينشر الديانة النصرانية في العالم ويقتل اليهود ويقضي على جميع الديانات .

وكذلك اليهود يعتقدون أنه سيظهر في آخر الزمان رجل يلقبونه بـ ( المسيح ) سيقوم بتأسيس مملكتهم التي يحلمون بها وهي مملكة داود ويقضي على جميع الديانات .

باعتبار أن اليهود تاريخياً يعتبرون داود عليه السلام هو أعظم ملوكهم بل هو مؤسس أول دولة لهم .

واليهود بعد داود عليه السلام كفروا بالأنبياء فأنزل عليهم الذلة والمسكنة وانقسموا فيما بينهم وانقسمت مملكتهم إلى مملكتين :

المملكة الشمالية ( إسرائيل ) .

والمملكة الجنوبية ( يهودا ) .

وسلط الله عليهم أعداءهم من البابلين والفراعنة فجاءهم نبوخذ نصر البابلي وهدم هيكل سليمان وقتل ثلثهم وأسر ثلثهم وأبقى الثلث الأخير .

المهم أن الأسر البابلي هو أكبر مصيبة في التاريخ اليهودي عند كل يهودي .

وبعد ذلك قام الفرس باحتلال الدولة البابلية واحتلال الشام وقام بتحرير اليهود .

ورجع اليهود إلى فلسطين ولكن بعد ذلك قام الرومان باحتلال فلسطين سنة 70 قبل الميلاد .

وثار اليهود على الرومان في فلسطين ولكن الرومان كانوا شرسين فقاموا بتقتيل اليهود وتعذيبهم وهدموا هيكل سليمان مرة أخرى .

وخلال تلك الفترة ظهرت العقيدة اليهودية بظهور مخلص لليهود في آخر الزمان لقبه ( المسيح ) يقضي على أعداء اليهود ويقيم مملكة داود .

والعجيب أن اليهود الذي بعث الله لهم نبيه عيسى بن مريم عليه السلام كفروا به وقالوا : ليس هذا المسيح ملك اليهود الذي سيخلصنا ويقيم مملكة داود ويبني هيكل سليمان للمرة الثالثة .

لذلك عندما اليهود فلسطين أرادوا عدة مرات أن يهدموا المسجد الأقصى بدعوى أن هيكل سليمان تحته .

والأعجب من ذلك أن النصارى ظهرت فيهم فرقة تسمى ( الأنجليكانية ) وهي التي ينتمي إليها الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن لا سلم الله فيه مغز إبرة .

وهذه المسيحية تسمى ( المسيحية الصهيونية ) .

وهم يعتقدون أن المسيح سينزل في آخر الزمان وسينشر النصرانية ويقضي على جميع الأديان .

وهم يرون أن المسيح سينزل في العراق .

ولكنهم يعتقدون في نفس الوقت أن دعم اليهود ومساعدتهم على قيام دولتهم في فلسطين سيعجل من نزول المسيح عليه السلام .

والمشكلة في اليهود أنهم لا ينسون من قتلهم وعذبهم وأسرهم في الماضي فينتقمون منه في الحاضر والمستقبل !!

لذا فإن ألد أعداء اليهود هم العراقيون والمصريون ، وأبغض البلاد إليهم هي مصر والعراق !!

لذلك قال رئيس وزراء إسرائيل ديفيد بن جوريون بعد هزيمة 67 :

انتهينا من مصر ، وجاء دور العراق !!

واحتلال بوش للعراق جاء على أساس ديني وهو الانتقام لليهود من العراق وتعجيل نزول المسيح عليه السلام بحسب عقيدته النصرانية الصهيونية .

الشاهد أن جميع هؤلاء اتفقوا على وجود مخلص لهم في آخر الزمان !!

ونحن أهل السنة والجماعة نعتقد بعدة أمور تحدث في آخر الزمان :

- ظهور المهدي .

- ظهور المسيح الدجال .

- نزول عيسى بن مريم عليه السلام .

المهم أنه - والله أعلم - أن المسيح الدجال سيكون هو مخلص اليهود الذي ينتظرونه !!

لذا ورد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :

أن المسيح الدجال يتبعه سبعين ألفاً من يهود أصفهان .

ونحن نعلم أن أصفهان في إيران الرافضة يسكن فيها الآن عشرات الآلاف من اليهود .

وبعض أهل العلم كما يقول أحد مشايخنا - حفظه الله - إن مهدى الرافضة هو المسيح الدجال .

لأن جميع الصفات الواردة في كتب الرافضة للمهدي ( أبو صويلح عج هج دج ) تنطبق على المسيح الدجال .

أما النصارى الذي ينتظرون عيسى بن مريم عليه السلام فسيأتيهم عيسى بغير ما يتوقعون وهو :

كسر الصليب - قتل الخنزير - الحكم بدين الإسلام .

المهم أن من العجائب أن العقائد الضالة الكفرية تجتمع في آخر الزمان وتتفق على ملحمة كبيرة عظيمة في آخر الزمان وتتفق على مخلص في آخر الزمان .

ولكن ...

سيكون ذلك بخلاف ما يريدون والله مظهر دينه ولو كره الكافرون .

ولكني أعجب من الأحداث المعاصرة :

فاليهود ينطلقون من منطلق ديني وتتحقق أهدافهم .

والنصارى ينطلقون من منطلق ديني وتتحقق أهدافهم .

والرافضة كذلك ينطلقون من منطلق ديني وتحقق أهدافهم .

أما العرب السنة وخصوصاً في العراق والشام فقد بهدلونا بالقومية العربية .

فأفلسوا من الدين والدنيا معاً .

والعجيب أنك إذا حذرت من خطر النصارى أصبحتَ متطرفاً !!

إذا حذرتَ من خطر الرافضة وخصوصاً حزب الشيطان أصبحتَ طائفياً !!

وفي النهاية يركبهم الرافضة والنصارى واليهود !!

ولكن يحق لي بعد ذلك أن أطلق على الشرق الأوسط بأنه :

الشرق الأتعس !!

[المهدي بوصالح]

دوختنا يا رجل ، شو بدك ههههههههههههه

[كاسر ضلع الخوئي]

أريد أن أبين عدة نقاط :

- تمسك أهل الضلال والكفر بعقائدهم بخلافنا .

- قراءة التاريخ في الماضي والحاضر والمستقبل من خلال عقائد اليهود والنصارى والرافضة .

- معرفة أسباب احتلال العراق وفلسطين وربط الأحداث ببعضها .