العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-06, 09:10 PM   رقم المشاركة : 1
حفيد الصحابة
محب السُنَّةاللبناني






حفيد الصحابة غير متصل

حفيد الصحابة is on a distinguished road


Thumbs up فتوي جديـدة للشيخ حامـد العلي // الرد على الداعـين لحـزب حسن نصر؟!

السؤال : فضيلة الشيخ ما هو الرد على الداعين لنصرة حزب حسن نصر بدعوى أنهم شيعةيقاتلون يهود فالواجب درء الخطر الأعظم ؟!

الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
وبعـد :
إذا أرادت الثورة الخمينية من المسلمين أن يعينـوا جيشها في لبنان ـ حزب حسن نصـر ـ فيجب عليها أن تفعل ما يلــي :

1ـ تأمـر أولياءها ـ وفيهم فرع لحزب حسن نصر ـ في العراق أن يرفعوا سكاكينهم عن رقاب أهل السنة في العراق ، فإنـّه لهم يعد خافيا أنهـم يبيدون السـنّة بصورة منظمـّة إبادة جماعيـّة ، بـل يبيدون كلّ معارض للتوسّع الإيراني لإحتلال العراق ، وصل إلى درجة إغتيال كلّ من كان له دور في حرب الثمانينات الميلادية ضد التوسع الإيراني !

وأن يُطلقوا من في سجون قوات بدر ، وجيش المهدي ، والمجلس الأعلى للثورة ، وحزب حسن نصر فرع العراق ، وكلّهم تحت قيادة الحكومة العراقية بزعامة المالكي وحزبه ، فالمسلمون تحت وطأتها يُسامون سوء العذاب ، حتى إنّ ذلك ـ بالشهادات المتواترة ـ أشـدّ مما في سجون الصليبيّن!

2ـ تأمرهم أن يجاهـدوا مع أهل السنة في العراق وأفغانستان ، عوضا عن العمل جواسيس للمحتل يدلّونهم على ملاذ المجاهدين لقتلهم ، بل يتولّون قتلهم بأنفسهم منذ قدوم المحتل للعـراق .

3ـ تعلن الجهاد لتحرير فلسطين حقّـا، وتسمح بفتح جبهات قتاليّـة في جنوبه ، لاتشترط الخضوع لهيمنة حزبها هناك ، ويمكن الوصول بسهولة عن طريق سوريا لو أرادت حقا ، والأمة لم تزل متعطشة لذلك ،ولكن هيهـات أن يُسمح بـِه فليس هدفهم تحرير فلسطين !!


4ـ تكفّ عن مؤامراتها ودسائسها ضد أهل السنة داخل إيران ، وخارجها .

5ـ تكفّ عن مؤامراتها ودسائسها ضد عقيدة المسلمين وثوابت دينهم .

نقول هذا مع أننا نعلم أنّهم لن يفعلوا ذلك ، حتى يلج الجمـل في سمّ الخياط ،

ولكن من أجـل أن نبيّن حقيقة الواقـع الذي يريـد من يريد أن يزيّفـه ـ هداهم الله ـ هذه الأيام ، بعرضه على أنّه صراع بين الشيعة واليهود ! وأنـّه ينبغي أن نؤجـّل الكلام عن الشيعة إلى وقت آخر في أقلّ تقدير ، إنْ لم ندْعُو إلى الوقوف معهم ضد الخطر الأعظـم !!

كلاّ ليس هذا هو الواقــع ، بل هو بعيد عنه بعدَ المشرقين ، ولا هؤلاء مجرد شيعة ينتمون إلى التشيّع المعروف في كتب الفرق المعروفة عند أهل السنّة ، حتى يقال إنهم من الأمّـة ، وقائل هذا جاهلٌ لايدري شيئا عن حقيقة الحال .

بل الواقع أنّ هذه الثورة الخمينيّة ، التي استولت على آلة الدولة في إيران ، ثورة سياسية عنصرية الروح ، تنزع إلى التعصّب الساساني البغيض ، وتوظّف التشيع لأطماع توسعيّة ذات أهداف خبيثة ، وفي غاية الخطورة على الأمـّة .

ثـم إن التشيّع الذي توظفـّه وتنشط في نشــره ، ليس هو المعروف عند أهل السنة قديما ، بل هو دينٌ باطنيّ ، يشتمل على ما ينقض دين الإسلام من الطامّات العظيمة .

أعظمها دعوى تحريف القرآن ! والغلوّ إلى درجة عبادة غير الله تعالى ! وتكفير الصحابة إلا أربعة أو سبعة ! والطعن في أمهات المؤمنين ! تكذيبا للقرآن ، و التنكّر لتاريخ الإسلام كلّه ، فهو عندهم تاريخ بدأ بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخيانته ، ثم أصبح تاريخ أمّتنـا استمرارا لهذه الخيانة ، وعبر جميـع دوله وممالكـه ، لم يكن سوى تاريخ الخونة ، إذ هـو توارث للخيانة الأولى في ترك عقد الولاية لعلي رضي الله عنــه ، ولهذا فلا يؤخذ عندهم الدّين إلاّ من علي وفاطمة والحسن والحسين وذرية الحسين إلى صاحب السرداب ، وكل ما سوى ذلك فهو ضـلال ، ثـم عامّة ما يروونه عن هؤلاء الأخيار كذبٌ ، فضلا عما يربّون عليه أجيالهم من حمل الأحقاد على أمتنا ، والتربص بها للإنتقام ، ولهم من التأويلات الباطنية ، والعقائد المنحرفة الغريبة ، ما يجزم بــه المطلع على دينهم أنه لافرق بينهم وبين الفرق الباطنية المعروفة ،وأنّ من ينسبهم إلى التشيّع القديـم ، إما هو جاهل بعلم الفــرق ، أو جاهـل بواقع دينهم .

وقد صنعت هذه الثـورة لها جيوشا سريـّة ، في عدة بلاد ، منها لبنان ، فحزب حسن نصر جيش إيراني في لبنان ، كما يوجد مثله في الجزيرة العربية يتربّصون بالمسلمين الدوائـر ، كما أنّ هذه الثورة استغلت الحملة الصهيوصليبية فتحالفت معها ، على أمّتنا ، لتكوين دويلة تابعة لها في العراق ، كان أعظم من اصطلى بنارها في العـراق ـ وهي في طور التكوين بعدْ ـ هم المسلمون ، بينما سلـِم منهم المحتـلون الصليبيون ، والصهاينة ، كمـا أنّ أولياءهم التابعين لدولتهم ، في أفغانستان ، لايجاهدون الإحتلال ، ولايعينون المجاهدين ، بل يعينون المحتلين على المجاهدين ، كما في العراق.

فمساعدة حزب حسن نصر ، إنما هــو إنقاذ لهذه الثورة الخمينية من دائرة السوْء التي دارت عليهــا ، بعد أن أبادت أكثر من مائة ألف مسلم لوحدها ـ ومائة ألف أخرى بخيانتها وتحالفها مع الصليبين في العراق ـ ولازال الذبح في أهل السنة في العراق تجري بــه دماؤهم أنهارا ، فهـم لايفرّقون بين الأطفال الرضّع ، ولا الشيوخ الركعّ ، بل يدخلون الأحياء السنيّة فيذبحون من فيها ، وما يفعلونه في العراق ، وحزب حسن نصر جزء من هذه الثورة الخبيثة ، أشدّ ـ والله ـ مما يفعله اليهود في إخواننا الفلسطينيين.

فضلا عما فعلوه من جرائم إثر دخولهـم أفغانستان بين يدي القوات الصليبية ممهدين لها إسقاط الإمارة الإسلامية في أفغانستان ، فكل معونـة تذهب لحزب حسن نصــر فإنها إنما تذهب لهذه الثورة الخبيثة ، التي ظهرت خيانتها للأمة ، عندما تحالفت مع الصهاينة والصليبين لاجتياح العراق وأفغانستان ، وماترتب على ذلك من سفك دماء المسلمين ، وإنتهاك إعراضهم ، وتحطيم لقوّة الأمّة ، وتمزيقها .

ثم لما أراد جيشها في لبنان أن يستعرض ـ في عمل دعائي ـ شيئا من قوته ليستدر عطف العالم الإسلامي المخدوع بسبب زيف وسائل الإعلام الرافضيّة ، سُلّط عليهم أخوة القردة والخنازير في ردة فعل لم يكن يحسب حسابها ، ولا أرادها .

وهو ـ أي حزب حسن نصـر ـ أصلا لم يعلن جهـاداً إسلاميا على الصهاينة ، ولا تحرّك لتحرير فلسطين ، ولم يدعُ الأمـّة لذلك ، ولو فعل لوجب عليه أن يفتح المجال لمن يريد أن يقاتل الصهاينة في الجنوب من المجاهدين ، ويسهّل لهم الوصول ، فلم تزل هذه أمنية المجاهدين السنة ، الذين تطاردهم جميع الدول حول الكيان الصهيوني لتمنعهم من الوصول إلى ضرب الكيان الصهيوني ، كما كان ولايزال حزب حسن نصر يمنعهم .

ومن المعلـوم أنّ حزب حسن نصـر ، كان يغلق هذا الباب تماما على مجاهدي السنة ، ولايسمح بفتح جبهة جهاد للصهاينة أخرى خارجة عن سيطرته وتحت إمرته ، لأنـه إنما ينفذ أجندة إيرانية ، ويحقق مكاسب سياسية للثورة الخمينية فحسـب ، فيريد أن يضمن أن تكون العمليات تصب في هذا الهدف السياسي لاغيـر .

ولهذا فهو في الأحداث الجارية الآن في لبنان ، إنما زعم أنه يأسر صهاينة ليحرر أسراه، فليست القضية أنها حرب لفلسطين أصـلا حتى يقال يستعان بهم على قتال الصهاينة! مع أن جهاد الصهاينة واجب قبل هذه الأحداث وبعدها ، ولا علاقة له بالثورة الخمينية أصلا ، بل إنّ حزبها هناك من معوّقاته ، وهذا معلوم يعلمه كلّ من له إحاطة بالواقع هناك .

وليعلم الجميع أن هذا الجيش الإيراني في لبنان ـ حزب نصـر ـ إنما هـو ورقة تلعب فيها إيران في تنافسها مع الغرب الصليبي على الهيمنة على الأمّة ومحاربة عقيدتها ، وكانت تريد أن تستعمله لصفقة مع الصهيوصليبية تحصل بها على أطماعها في العراق ، وغيـره ، ولتحقق هيمنتها على الخلـيج ، وتخدم أطماعها التوسعيّـة ، على حساب أهل السنة ، وبعد تقديم دماءهم ثمنا ، ووحدة العراق قربانا.

فهذا هو التوصيف الشرعي لما يجـري : جيش إيراني في لبنان ، لم يدعُ إلى جهاد لتحرير فلسطين ، وإنما قـد وُضع هناك ليحقق مكاسب سياسية لثورة لها مشروعها العنصري الخاص، الذي يضرب عرض الحائط بأهداف الأمّة ، وغايات دينها ، بل يناقضها تماما .

وهي مع ذلك ثورة ذات تاريخ حافل بالخيانات ، وأيديهم ملطّخة بدماء المسلمين ، و أستعدادها لعقد صفقة مع الصهيوصليبية على حساب أهل الإسلام ليس له حدود ، ولا يردعها عن فعله أيّ رادع ، فهـي لا تشعر بأيّ إنتماء لحضارتنا ولا ماضينا ، لا في عقيدتها يظهـر ذلك ، ولا في تاريخها ، ولا واقعها .

ولايجوز خداع المسلمين بالتكتم على حقيقة هذه الثورة وأهدافها ، ولا تزييّف وعيهم بزعم أن هذا الحزب يخوض حربا لصالح الأمة ، وأنه يجب أن يُعان ، وقائل ذلك غير ناصــح لأمـّة محمد صلى الله عليه وسلم ، أو يقول بغير علم ماليس بالحـق ، ويصف واقعا مغايرا للحقيقة تماما ، فيه من الغش ومناقضة النصيحة الواجبة شرعا ما فيه ، إذ قوله يكذبـّه الشرع ، وتناقضه معرفة الواقع ، وكذا الخلفيـّة التاريخيـّة لهذا الحزب ، وللثورة الذي ينتمي إليها ، ولحقيقة وجوده في لبنان .


والعجب والله من هؤلاء الداعين إلى تأييد حزب حسن نصر ، حزب الثورة الخمينية اليوم ، وكانوا في صمت مطبق عن مجازرها في المسلمين في العراق وغيــره ، وقد اعتـاد المسلمون أن لايجدوا منهـم عونـا في محنتهم ، إما إذا احتاج أعداء الإسلام لسانهم ، غدوْا لهم خير سنـد !! فياللأسى .

بل أمر هؤلاء الخمينية ، كسائر أعداء الإسلام سواء ، وفيهم نزل قول الحق سبحانه وتعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ )






 
قديم 31-07-06, 08:12 PM   رقم المشاركة : 2
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


الجرائم الدموية ضد اهل السنة في العراق مستمرة

حسبنا الله و نعم الوكيل







 
قديم 31-07-06, 08:47 PM   رقم المشاركة : 3
حفيد الصحابة
محب السُنَّةاللبناني






حفيد الصحابة غير متصل

حفيد الصحابة is on a distinguished road


نعم مستمرة من أتباع الصدر والحكيم بمباركة نصر اللات







 
قديم 31-07-06, 08:58 PM   رقم المشاركة : 4
فيلق عمر
مشترك جديد





فيلق عمر غير متصل

فيلق عمر is on a distinguished road


جزاك الله خير أخي قامع الرافضة وفي الشيخ الكريم / حامد العلي حفظه الله وأمد في عمره


اللهم أنصر الموحدين المستضعفين في الأرض - يارب







 
قديم 31-07-06, 09:05 PM   رقم المشاركة : 5
حفيد الصحابة
محب السُنَّةاللبناني






حفيد الصحابة غير متصل

حفيد الصحابة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيلق عمر 
   جزاك الله خير أخي قامع الرافضة وفي الشيخ الكريم / حامد العلي حفظه الله وأمد في عمره


اللهم أنصر الموحدين المستضعفين في الأرض - يارب

اللهم آمين
وبارك الله بك أخي /فيلق عمر






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "