بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
" وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ "
أردنا أن نعرف من خلال هذا الموضوع :
مَن مِن الفريقين (السنة أم الرافضة) يتبع أئمة الهدى ؟!
للإجابة : نستطيع بكل سهولة أن نبحث في روايات الصحيحة الثابتة عند الفريقين.
فمثلا نجد عن أهل السنة والجماعة هذا الرواية :
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن عقيل عن محمد ابن الحنفية عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ ).
( سنن أبي داود - الصلاة - الإمام يحدث بعد ما يرفع رأسه من آخر الركعة )
وقد صححها :
أ- العلامة أحمد شاكر (مسند أحمد 2/218)
ب- العلامة الألباني في صحيح أبي داود (1/15) وصحيح سنن الترمذي (1/198)
***
فنريد من الشيعة رواية صحيحة ثابتة في كتبهم :
(1) في أي حكم من أحكام الصلاة (بالسند والمصدر).
(2) صححها أحد علماء الحديث عندهم (بالمصدر) .
(3) يكون في السند على الإقل 2 من أهل البيت - رحمهم الله .
***
هل طلبنا المستحيل ؟!
***
للفائدة :
http://www.wylsh.com/contnent/articles.php?ID=148