أرجو الرد على هذه الشبهة !!

[كاسر ضلع الخوئي]

ما الرد على شبهة : أن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه سب علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟؟؟

وحديث سب المغيرة بن شعبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما صحيح ثابت صححه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة ( 5 / 520 ) برقم ( 2397 ) .

فما هو الرد على هذه الشبهة جزاكم الله خيراً ؟؟؟

[مؤدب]

سب الصحابي للصحابي نوعان .

سب لدينه وإيمانه .
وهذا كفر .

وسب يكون بينه خلاف عادي لشخصه وهذا يكون بين كل الناس .

والسب والتشاتم حصل بين الصحابة كذا مرة .
فقد سب أسيد رضي الله عنه سعداً . وسب سعدٌ أسيداً وهذا كله أمام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

فالسباب بين الصحابة رضي الله عنهم لا يضرهم فقد يكونوا كلهم من أهل الجنة ويسب بعضهم بعض لأنهم من أولياء الله .

[مؤدب]

قال الشيخ سليمان العلوان حفظه الله :
والشتم أو السب نوعان ‏:‏

النوع الأول ‏:‏ أن لا يكون في عـدالتـهم أو دينهم فهذا لا يكفر ، ولكنه ضال‏.‏ ويجب تعزيره وتأديبه ، وذلك أن يقول هـذا بخيل أو هـذا جبان ونحو ذلك مما يوهم التنقص لقدرهم والتقليل من شأنهم ‏.‏

الثاني ‏:‏ أن يكون الطعن في دينهم أو عـدالتهم أو يتجاوز ذلك ، فيزعم ردتهم أو فسقهم فهذا مرتد ، وقد تقـدم قبل قليل ‏.‏ وقال شيخ الإسلام - رحمه الله - من ‏(‏ زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضاً في كفره ، فإنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم ، بل من يشك في كفر مثل هذا ؛ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الأمة التي هي ‏{‏كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ‏}‏ وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً أو فساقاً ‏,‏ ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها ، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ، ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الأقوال فإنه يتبين أنه زنديق وعامة الزنادقة ، إنما يستترون بمذهبهم وقد ظهرت لله فيهم مثلات ‏)‏ ‏[‏ الصارم المسلول ‏(‏3/1110-1111‏)‏ ‏.‏‏]‏‏.‏

وقال السرخسي - في أصوله ‏(‏ 2/134‏)‏ ‏:‏ ‏(‏ فمن طعن فيهم فهو ملحد منابذ للإسلام دواؤه السيف إن لم يتب ‏)‏‏.‏

وقد فعل ذلك المؤمنون في سنة ست وستين وسبع مائة كما في البداية والنهاية ‏(‏ 13/310‏)‏ للحافظ ابن كثير - رحمه الله - قال ‏:‏ ‏(‏ وفي يوم الخميس سابع عشرة أول النهار وجد رجل بالجامع الأموي اسمه محمود بن إبراهيم الشيرازي ، وهو يسب الشيخين ويصرح بلعنهما ، فرفع إلى القاضي المالكي قاضي القضاة جمال المسلاتي ، فاستتابه عن ذلك وأحضر الضراب ، فأول ضربة قال ‏:‏ لا إله إلا الله ، علي ولي الله ، ولما ضربه الثانية ، لعن أبا بكر وعمر ، فالتهمه العامة وأوسعوه ضرباً مبرحاً فجعل القاضي يستكفهم عنه فلم يستطع ذلك ، فجعل الرافضي يسب ويلعن الصحابة وقال ‏:‏ كانوا على الضلال ، فعند ذلك حمل إلى نائب السلطنة وشهد عليه قوله بأنهم كانوا على الضلالة ، فعند ذلك حكم عليه القاضي بإراقة دمه ، فأخذ إلى ظاهر البلد فضربت عنقه وأحرقته العامة قبحه الله‏)‏ ‏.‏

من الإنتصار .

[ابن الخطاب]

أن صح ((السب)) فليس بأقل من الحرب التي درات بينهم رحمهم الله جميعاً
ولعل هذا من مخلفات الحرب السابقة والمشتركة بين المعسكرين

اقتباس: ( ومن كلام له عليه السلام وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم في صفين ) : ( إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم ، كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبكم إياهم : ( اللهم احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بينا وبينهم ) نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 398 ، نهج البلاغة تحقيق صبجي ألصالح ص323 ، شرح أبي الحديد ج11ص21

.


في هذا الرابط كلام لشيخنا أبو عبيدة حول
سند الحديث
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?p=421836

[كاسر ضلع الخوئي]

بارك الله فيكم أيها الأخوة .

لا شك أن بعض ما أوردتموه من الردود على هذه الشبهة يروي الغليل ويشفي العليل .

وختاماً :

قبح الله الرافضة !!

[محب للخير]

وهنا ايضا اذكر لاخينا ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال عن ابنته حينا اراد علي ان يتزوج عليها قال

بما معنى الحديث ان ابنته فاطمه يريبه ما يريبها وان من اغضبها اغضب ابيها ومن اغضب ابيها اغضب الله

فا علي اغضب فاطمه الزهراء ليست مره واحده بل عدة مرات وان شات ذكرت لك هذه الاحاديث

فهل نقول ان الله غضب على علي رضي الله عنه


فهنا لا بد ان ياخذ الاحاديث فى فهمه الصحيح وما المراد فى السب وما المراد فى الغضب الخ