أسباب "الوعد الصادق"

[بايعقوب]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن وآلاه
وبعد "

إن مما نسيه المسلمون أن مصطفى كمال أتاتورك كان يقف حاملاً المصحف في يده ملقياً خطاباته الحماسية على الجماهير مهدداً ومتوعداً الدول الغربية بالويل والثبور !!!
فكانت الجيوش الفرنسية والإنجليزية تندحر أمام قوات أتاتورك !!
حتى قال عنه أمير الشعراء أحمد شوقي :
ياخالد الترك جدد لنا خالد العرب
وفي النهاية ماذا كانت النتيجة ؟
ها أنتم ترون تركيا الآن كيف كانت وكيف أصبحت .

وإني أرى نصر الله الرافضي كمال أتاتورك الحاضر
فخدع الناس فية كما خدعوا في أتاتورك
فمانمسع ونرى من صارع عسكري بين اليهود والرافضة المتمثلين في (حزب الله ) الإيراني
ماهو إلا صارع شركاء يختلفون في التفاصيل ويتفقون في الهدف
وهو السيطره على المسلمين
وما جارى من علمية ( الوعد الصادق )
إلا إمتداد لخداع المسلمين
فهذه العملية جاء توقيتها والرافضة في أشد الحاجة إليها للأتي :

1- لتلميع شخص أمين عام وحزبة (حزب الله ) خاصّة بعد أن كان هذا التأييد قد بدأ يتفّكك منذ اغتيال الحريري، و الجدال اللبناني الداخلي حول ضرورة سحب سلاح حزب الله على قاعدة أنّ جميع الأحزاب قد سلّمت سلاحها سابقاً، و ضرورة عدم انفراد الحزب بالقرار اللبناني
وإلا لماذا وزعم التلفزيون الاسرائيلي –نقلاً عن موقع محيط - ان الاستخبارات الاسرائيلية لم تكن تستهدف نصر الله بالاغتيال بقدر ما كانت رسالة لحزب الله وللبنان بانهم سوف يدفعون ثمنا باهظا نتيجة افعال منظمة كحزب الله ؟!
2- تلميع الرافضة وعلى رأسها الجمهورية (الإسلامية) الفارسية ودغدغة عواطف الأمة الإسلامية وشل قدرتها على تحديد موقف ثابت من الرافضة
لحساب المشروع الإيراني الجاري تنفيذه في العراق على يد عصابات إيران في بلاد الرافدين لتهيئة الأجواء لتفتيت العراق، وتحويلها إلى قاعدة لنشر مذهبها في أخطر بقاع الأرض وأكثرها ثراءً على الإطلاق وهذا ما ستكشف عنه الشهور القادمة.
3- كبح جماح أي عملية فدائية قد تدور في مخيلة التنظيمات الفلسطينية في لبنان على ضوء تطورات الأحداث في غزة.
إذا أن من المعلوم أن (حزب الله ) هو حارس حدود إسرائيل كما صرح بذلك أمينه العام السابق صبحي الطفيلي
4- صرف العالم بالكلية أو بتقليل المساحة عن مايحدث :
) – قتل وتهجير وتعذيب ونهب وتدمير خطف وتدنيس ذبح وأهل السنة من العراقيين من قبل قوات جيش المهدي وغيرها من القوات التي تدعمها إيران التي هي نفسها تدعم ( حزب الله )
إذا أن قبل هذه العملية بيوم صرح الشيخ حارث الضاري في مؤتمر لعلماء المسلمين في تركيا أن حوالي (200) ألف عراقي من أهل السنّة قتلوا على أيدي قوّات الاحتلال الأمريكية و الميليشيات الشيعية الصفوية الموالية لها، و التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، و مقتدى الصدر و إيران
أ) - ضرب القوات الصهيونية لقادة المقاومة في فلسطين
في حين أننا لم نسمع عن إصابة ولو قيادي واحد من قيادات (حزب الله)
ب) - قتل وتشريد للفلسطينين في العراق من قبل القوات المدعومة من ذات المصدر الذي يدعم ( حزب الله )
أخوكم :
بايعقوب