العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-06, 06:28 PM   رقم المشاركة : 1
Husein88
عضو






Husein88 غير متصل

Husein88


سؤال مهم عن أبي هريرة رضي الله عنه

كثير من الشيعة يدندن حول أن عمر بن الخطاب قد نهى أبا هريرة عن التحديث بالأحاديث النبوية, لكن لماذا عمر لم ينه ابن عباس أو غيره من الصحابة عن التحديث, و إنما خص أبا هريرة بالمنع من التحديث؟

هذا وأحتاج الى جواب عأجل بارك الله فيكم







التوقيع :
حياكم الله و بياكم
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال عن اسناد رواية في الكافي أرجو الجواب
»» الدفاع عن الطوسي
»» بطريرك العراق: كان لقائي بالسيستاني لقاء بين شقيقين متحابين
»» سؤال عن شبهة رافضية في وضوء أهل السنة
»» أسئلة تبحث عن الجواب..عن مهدي السرداب
 
قديم 01-06-06, 06:35 PM   رقم المشاركة : 2
ذو الفقار
رافضي





ذو الفقار غير متصل

ذو الفقار is on a distinguished road


سؤال مهم جدا
نسال الله ان يقيض من يرد عليه







التوقيع :
لافتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار
من مواضيعي في المنتدى
»» مخالفة سنية صريحة للصحابة والخلفاء
»» من هم أهل البيت ؟
»» نراكم بعد الحج ان شاء الله
»» الى المشرفين لماذا منع سلمان من المشاركة ؟
 
قديم 02-06-06, 12:31 AM   رقم المشاركة : 3
أبو_قتادة
عضو ذهبي





أبو_قتادة غير متصل

أبو_قتادة is on a distinguished road


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما ورد من أن عمر نهاه عن التحديث ، وقال له : " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس " ، فإنه على افتراض صحة هذه الرواية ، فقد كان ذلك في ظرف معين ، فعندما رأى أبو هريرة رضي الله عنه أن من الواجب عليه أن يحدث الناس بما سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خروجاً من إثم كتمان العلم ، ألجأه ذلك إلى أن يكثر من رواية الحديث ، فربما سرد في المجلس الواحد الكثير من الأحاديث ، وكان عمر رضي الله عنه ، يرى أن يشتغل الناس بالقرآن ، وأن يقلوا الرواية عن رسول الله في غير أحاديث العمل ، وأن لا يحدث الناس بأحاديث الرخص لئلا يتكلوا عليها ، إلى غير ذلك من الأمور ، ومن أجل ذلك قال لأبي هريرة ما قال ، لأنه كان أكثر الصحابة رواية للأحاديث ، فلم يقل ذلك تكذيباً له ولا شكاً في حديثه - وقد ذكر هذا التوجيه الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية - ، كما ذكر أنه أذن له في التحديث بعد ذلك . انظر سير أعلام النبلاء (2/601).

وهذا التوجيه إنما هو على فرض صحة هذه الرواية وثبوتها ، ولكن دون ذلك - كما قال المعلمي في الأنوار الكاشفة - مفاوز وقفار تنقطع فيها أعناق المطي ، وقد ذكر ما يثبت عدم صحة الخبر .

وأما ما يروونه من أن عمر رضي الله عنه ضربه بالدرة ، وقال له : " أكثرت يا أبا هريرة من الرواية ، وأَحْرِ بك أن تكون كاذباً على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكل ذلك كذب مفضوح ، لا يوجد في أي مصدر معتمد ، وإنما هي أخبار مستقاة من مصادر أقل ما يقال عنها ، إنها مصادر غير معتمدة في البحث العلمي ، ككتب الأدب التي تروي التالف والساقط من الأخبار ، أو كتب أهل الأهواء التي عرف أصحابها ببغض أبي هريرة والافتراء عليه ، وليس لها أي قيمة علمية .

إذاً فإكثار أبي هريرة من الرواية كان مرجعه إلى طول الملازمة ، وعدم الشواغل ، والتفرغ للعلم والتعليم والفتيا ، وتأخر الوفاة ، وعدم الاشتغال بشؤون الحكم والولاية ، فهل يجوز بعد ذلك أن تتخذ كثرة روايته ، وحفظه للحديث مجالاً للطعن في صدقه وأمانته ؟!.

ولم تقف مطاعنهم عند هذا الحد ، فقد افتروا عليه بأنه كان متشيعاً لبني أمية ، يأخذ من معاوية الأعطيات من أجل وضع الأحاديث في ذم علي رضي الله عنه ، مع أن التاريخ والروايات والأخبار كلها تشهد بأن أبا هريرة رضي الله عنه كان محباً لآل البيت ، يعرف قدرهم ومكانتهم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يناصبهم العداء قط ، وهو الذي روى الكثير في مناقبهم وفضائلهم ، وبوجه خاص فضائل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ، ومن أشهرها حديث الراية يوم خيبر ، وروى في فضائل الحسن و الحسين أكثر من حديث ، وهو الذي كشف عن بطن الحسن رضي الله عنه ، وقال : أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم يقبل - ، وكان أبو هريرة رضي الله عنه ممن نصر عثمان يوم الدار كما نصره علي وابنه الحسن و الحسين .


اذا أردت الاستزادة أخي الكريم كامل تفضل
http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=60718







 
قديم 02-06-06, 02:25 PM   رقم المشاركة : 4
أعلى المئذنة
عضو نشيط







أعلى المئذنة غير متصل

أعلى المئذنة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار 
   سؤال مهم جدا
نسال الله ان يقيض من يرد عليه

الى الرافضي ( ذو الفقار )

سألت الله وإن شاء الله يكون قد استجاب دعاؤك في الفقير الى الله ( أعلى المئذنة )

المرءُ إن كان عـــاقلا وَرِعـــــاً **** أشغلهُ عن عيوبِ غَيرَهُ وَرَعُهُ
كمــا العَليلُ السقيــمُ أشغــــــلهُ **** عن وجعِ النَّــاس كُلِّهِم وجَعُـهُ



بخصوص رواية أن عمر قال لأبي هريرة ( لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لألحقن بارض دوس )
أولا : هذه الرواية لم تثبت صحتها ، واستنكرها علماء الحديث على أنها ( موضوعه ) فاستمع :
((( ظاهر القصة يدل على انها من وضع الراوفض الذين يريدون وسم عمر بكراهته حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم شهادة الأثر نفسه على تناقضه ، فتهديد لأبي هريرة بنفيه الى ارض دوس بلاده ، الأنها لا تستحق نصح عمر وحمايته لها من أحاديث أبي هريرة ان كانت صحيحة ، وغير الصحيح تحمى منه ارض دوس كما يحمى عنه غيرها . ولو كانت أحاديث أبي هريرة غير صحيحة عند عمر لنكلّ به بقطع لسانه لا بنفيه الى أرض قومه أو غيرها ) ( راجع ظلمات أبي رية ص 43 )
ثانيا : من الجدير بالذكر أن احفاد عمر بن الخطاب حملوا أمانة نقل حديث أبي هريرة ولهم روايات عنه فى الصحيحين وغيره وحفص بن عاصم بن عمر له إحدى عشر رواية عن أبي هريرة في البخاري .
ثالثا : منهج عمر في بداية عرض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنه تحفظ على كل ( رواة ) الحديث وليس منهم أبو هريرة فقط ولم يختص به كما تدعي الرواية و يقول علماء السنة ردا على هذا :
(( محمول من عمر على أنه خشي من الأحاديث التى تضعها الناس على عير مواضعها ، وأنهم يتكلمون على ما فيها من أحاديث الرخص ، وأن الرجل إذا أكثر من الحديث ، ربما وقع في أحاديثه بعض الغلظ أو الخطا ، فيحملها الناس عنه أو نجو ذلك ) ( راجع البداية والنهاية لأبن كثير 8/106 )
بل الثابت أن عمر عندما رجع عن قوله وسمح برواية الحديث كان يسأل أبو هريرة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
في رواية ( مسند ) أحمد ومسلم لحادثة مقتل حسان بن ثابت ( أن عمر بر بحسان وهو ينشد الشعر في المسجد ، فلحظ عليه ، فقال ( حسان ) قد كنت أنشد فيه – أي في النبي – وهو خير منك ، ثم التفت إلى ابي هريرة فقال : أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أجب عني ، أللهم أيده بروج القدس . قال نعم )( راجع مسلم7/162، 5/222 )

أتى عمر بن الخطاب بامرأة تشم فقام فقال : أنشدكم بالله : من سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في الوشم ؟ فقال أبو هريرةر ، فقمت فقلت : يا أمير المؤمنين أنا سمعت ، قال ما سمعت ؟ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا تشمن ولا تستوشمن ) ( راجع البخاري 7/214 ، النسائي 8/148 )

من هذا يتضح كذب الرواية وكذب التهمة والشبهة على أبي هريرة رضي الله عنه ومن هذا نقول أن من أصحاب هذه الشبهات التافه الغبية آية الله السيد عبد الحسين شرفنطح الذي ألف كتابا غبيا مثله وأسماه ( أبو هريرة ) وقد رد على الاخ عبد الله بن عبد العزيز بن على الناصر في كتابه ( البرهان ) ،

الشاهد : ما قرأت ولا سمعت أسخف من التهم الموضوعة على أبي هريرة فإن كنت يا ( ذو الفقار ) على دراية بهذه التهم وهذه الشبهات وتريد الحوار فيها فأتمنى ان تبرز لي في حوار خاص أنت أو غيرك لنتحاور فيها سويا ( على المباهلة ) ....................... هل توافق أنت أو اي شيعي اخر في هذا المنتدى


والله على ما اقول شهيد






 
قديم 02-06-06, 08:00 PM   رقم المشاركة : 5
مبتهج
Guest





مبتهج غير متصل

مبتهج is on a distinguished road


الاخوة الكرام

لماذا كل امر تتهمون فيه الشيعة وتقدحون فيهم

هذا حديث صحيح من صحيح مسلم ج 6 ص 153 :
ابن ادريس عن الاعمش عن ابى رزين قال خرج الينا أبو هريرة فضرب بيده على جبهته فقال الا انكم تحدثون انى اكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لتهتدوا واضل الا وانى اشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا انقطع شسع احدكم فلا يمش في الاخرى حتى يصلحها

فمن يقصد هنا انهم يكذبونه
هل يقصد ان الشيعة يقولون انه يكذب ؟
او يقصد الصحابة ؟
او يقصد التابعين ؟

اليس هذا نص صريح في انه في حياته كان يتهم بالكذب







 
قديم 02-06-06, 09:15 PM   رقم المشاركة : 6
ذو الفقار
رافضي





ذو الفقار غير متصل

ذو الفقار is on a distinguished road


وهذا نص صريح حيث قال انه لم يسمع الحديث من رسول الله

صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 189 - 190
حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح قال حدثني أبو هريرة ‹ صفحة 190 › رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول المرأة إما ان تطعمني وإما ان تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا هذا من كيس أبي هريرة

اولا: قال قال النبي صلى الله عليه واله
وثانيا: قال لم اسمعه من رسول الله بل من كيس ابي هريرة

فاما ان يكون غير صادق في الاولى او في الثانية







التوقيع :
لافتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار
من مواضيعي في المنتدى
»» من هم أهل البيت ؟
»» الى المشرفين لماذا منع سلمان من المشاركة ؟
»» مخالفة سنية صريحة للصحابة والخلفاء
»» نراكم بعد الحج ان شاء الله
 
قديم 03-06-06, 03:38 PM   رقم المشاركة : 7
أعلى المئذنة
عضو نشيط







أعلى المئذنة غير متصل

أعلى المئذنة is on a distinguished road


إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومنسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا ........... ويعد

يقول الزميل ( ذو الفقار )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار 
   وهذا نص صريح حيث قال انه لم يسمع الحديث من رسول الله


بداية غير موفقة يا زميلي الكريم لأن الأولى أن تكون شبهتك على حديث بعينه لأنه من الثابت لدى السنة والشيعة ثبوت الرؤيا واللقيا والتحديث من أبي هريرة للنبي صلى الله عليه وآله فقولك ( انه لم يسمع الحديث من رسول الله ) قول ينافيه الواقع وسنرى بعد قليل


تقول مُقتبساً :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار 
   حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح قال حدثني أبو هريرة ‹ صفحة 190 › رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول المرأة إما ان تطعمني وإما ان تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا هذا من كيس أبي هريرة

اولا: قال قال النبي صلى الله عليه واله
وثانيا: قال لم اسمعه من رسول الله بل من كيس ابي هريرة

فاما ان يكون غير صادق في الاولى او في الثانية

عجبت لهذه الشبهة يا سيد ( ذو الفقار )

أولا : لو كان السامعون ( على فرض اللفظ ) قد لحظوا معنى الكذب في حديث أبو هريرة لكنا قرأنا في هذا نص لكن لم يتطرق الحديث لمثل هذا

ثانيا : ما معنى الكذب أعتقد أنه استحداث قول لم يحدث أو يقله الرسول صلى الله عليه وآله وهذا لم يحدث في الحديث مطلقا لأن الثابت أن الحديث ذُكر بطرق أخرى غير أبو هريرة سماعا من النبي صلى الله عليه وآله فيثبت معه سماع الحديث من النبي ولكنا سنذكر شطر من الحديث ثم نتحدث عن ما ذكر في الشطر الأخر

وحتى نتذكر كان حديث أبو هريرة أوله ((قال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول المرأة إما ان تطعمني وإما ان تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني ))

تذكروا معي قول النبي في رواية أبو هريرة ((((قال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول المرأة )


نعود لنرى هذه الرواية في مصادر أهل السنة هذا المتن
ـ وعن ابن عمرَ قال: سمعت رسل الله صلى الله عليه وسلّم يقول:
«اليَدُ العُليا خيرٌ من اليدِ السُّفلى وابدأ بمن تعولُ».

رواه الطبراني في الكبير، وله طريق رجالها رجال الصحيح. / مجمع الزوائد / ج 3 ص 262


وعن عُمران وَسَمُرَة بن جُندب ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال:
«اليدُ العُليا خيرٌ مِنَ اليدِ السُّفْلى، وابدأ بمن تَعولُ، أمَّكَ وأباكَ وأَدْناك أَدْنَاك». رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. / مجمع الزوائد / ج : 3 / ص: 263


وعن حَكيم بن حِزَام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
«اليَدُ العُليا خيرٌ من اليدِ السُّفلى، وليبدَأ أَحدُكُم بمن يَعُولُ، وخيرُ الصَّدَقَةِ ما كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنىً، ومنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّه الله، ومَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله عزَّ وجلَّ». مجمع الزوائد / ج: 3 / ص 263



أخبرنا أبو الحسن علي ابن موسى السمسار بدمشق ثنا أبو زيد محمد ابن أحمد المروزي أبنا محمد ابن يوسف الفربري ثنا محمد ابن إسماعيل البخاري ثنا موسى ابن إسماعيل ثنا وهيب ثنا هشام عن أبيه عن حكيم ابن حزام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله» : مسند الشهاب / ج: 2 / ص 221

وفي مسند الشهاب بسند أخر فيه :


وأنا أبو الحسن أحمد ابن حامد ابن محمود ابن ثرثال أنا أبو عبد الله الحسين ابن إسماعيل المحاملي نا محمد ابن عثمان ابن كرامة نا خالد نا سليمان حدثني عبد الله ابن دينار عن ابن عمر / مسند الشهاب / ج 2 ص: 222



حدثنا مجاهد ابن موسى حدثنا إسحاق ابن يوسف أخبرنا سفيان عن محمد ابن عجلان عن القعقاع ابن حكيم قال كتب عبد العزيز ابن مروان إلى ابن عمر أن ارفع إليَّ حاجتك . قال: فكتب ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«اليد العليا خير من اليد السفلى وأبدأ بمن تعول. ولست أسألك شيئا ولا أرد رزقا رزقنيه الله منك» مسند أبي يعلى / ج 10 ص 97



3326) ــــ أخبرنا زكريا بنُ يحيى السَّاجي ، قال: حدَّثنا عبدُ الواحدِ بنُ غِياثٍ ، قال: حدَّثنا عبدُ العزيزِ بنُ مسلمٍ ، قال: حدَّثنا عبدُ اللَّهِ بنُ دينارٍ عنِ ابنِ عمرَ ، قال: قال رسول الله
: «اليدُ العُلْيا خيرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى». صحيح ابن حبان ج 4 ص 108

وفي صحيح ابن حبان أيضا بزيادة ( أخبرنا جعفرُ بن أحمدَ بنِ صُليحٍ العابدُ بواسطَ ، حدَّثنا أحمدُ بن المِقْدَامِ ، حدَّثنا فُضَيْلُ بنُ سليمانَ ، حدَّثنا موسى بنُ عقبةَ ، عن نافع عن ابنِ عُمَرَ أنَّ رسولَ الله قال
: «اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، واليَدُ العُلْيا المُنْفِقَةُ، واليَدُ السُّفْلَى السَّائِلَةُ». صحيح ابن حبان ج 4 ص 109

وبنفس المتن في سنن البيهقي 6 /177 ولكن بسند (أَخْبَرَنَاهُ أبو مـحمد عبد الله بن يوسفَ الأَصْبِهَانِـيُّ أنبأ أبو بكر مـحمد بن الـحسين القطان ثنا علـي بن الـحسن بن أبـي عيسى ثنا عبد الله بن الولـيد الـمدنـي ثنا إبراهيـمُ بنُ طَهْمَانَ حدثنـي موسى بنُ عُقْبَةَ عن نافعٍ عن ابنِ عُمَرَ )

وبنفس المتن :
حدّثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد وعروة عن حكيم بن حزام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مصنف أبي شيبة ( ج 3 /101 )


إذا الآن نرى أن جزء الرواية ذكر سند أخر غير أبو هريرة وبهذا يثبت صدق أبو هريرة أن ( الحديث سمعه من النبي )


نأت لقول (فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم)

السؤال ليس فيه ما يدل على التكذيب يا سيد ( ذو الفقار ) وإجابة أبو هريرة تدل على ذلك لأنه لو كان كاذب لقال ( نعم سمعته من رسول الله ) والشاهد كما ذكرت لك ثبوت قول النبي لهذه الرواية من طرق أخرى لكن السامعون كانوا يسألون للتأكيد كما شهدت كثير من الروايات أن الصحابة كانوا يسالون الراوي ( أسمعت هذا )
وليس فيه ما يدل على التكذيب لأن عشرات الروايات من طرق أهل السنة كانت تحمل هذا التساؤل من السامع للراوي ونضرب أمثلة مماثلة لموقف ابو هريرة


ذكر بعثة رسول الله الرسل بكتبه إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام وما كتب به رسول الله لناس من العرب وغيرهم

قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني معمر بن راشد ومحمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال وحدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة قال وحدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال وحدثنا عمر بن سليمان بن أبي حثمة عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن جدته الشفاء قال وحدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال وحدثنا معاذ بن محمد الأنصاري عن جعفر بن عمرو بن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أهله عن عمرو بن أمية الضمري دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا إن رسول الله لما رجع من
قال: نعم قالوا فحدثنا رحمك الله قال سمعته يقول من سره أن يذهب كثير من وحر الصدر فليصم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر فقال له القوم أو بعضهم أسمعت هذا من رسول الله قال أراكم تخافون أن أكذب على رسول الله والله لا أحدثكم حديثا اليوم .
اسم الكتاب: الطبقات الكبرى (ابن سعد) ج 1 ص 197

قال: حدّثني إسماعيل بن أمية وابن جريج، وجرير بن حازم، أن عبد اللّه بن عُبيد اللّه بن عمير حدثهم، قال: حدّثني عبد الرَّحمٰن بن أَبي عمار، أنه سأل جابر بن عبد اللّه رضي الله عنه عن الضبع، فقال: آكلها؟ فقال: نعم.
قلت: أصيد هي؟ قال: نعم، قلت: أسمعت ذلك من رسول الله ؟ قال: نعم
.
............ الحديث شرح المعاني والآثار


عن حفصة .............. فلما قدِمَت أمُّ عطيةَ رضيَ اللّهُ عنها سأَلْنَها، أو قالت: سألْناها ـ فقالت: وكانت لا تَذكُر رسولَ اللّهُ صلى الله عليه وسلم إلا قالت: بأبي ـ فقلنا: أسمِعتِ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ كذا وكذا؟ قالت: نعم بأبي ..................... الحديث // صحيح البخاري

عن أبي سلمةَ و عطاءِ بن يَسارٍ
أنَّهما «أتيا أبا سعيد الخدريَّ فسأَلاهُ عن الحَرُورية أَسمعتَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم؟ قال ....... الحديث / صحيح البخاري

عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ . قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ عُمَرَ : أَسَمِعْتَ أَبَاكَ
، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللّهِ في شأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ قُلْتُ: نَعَمْ
....... الحديث / صحيح مسلم

أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لعَطَاءٍ : أَسَمِعْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ
، يَقُولُ: إِنَّمَا أُمِرْتُمْ بِالطَّوَافِ وَلَمْ تُؤمَرُوا بِدُخُولِهِ. قَالَ: لَمْ يَكُنْ يَنْهَىٰ عَنْ دُخُولِهِ. وَلَـٰكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، ................ الحديث صحيح مسلم

حدّثنا أَبُو الرَّبِيعِ . حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
، قَالَ قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ: أَسَمِعْتَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللّهِ «إِنَّ الله يُخْرِجُ قَوْماً مِنَ النَّارِ بِالشَّفَاعَةِ؟» قَالَ: نَعَمْ. ......... الحديث /صحيح مسلم


وَهوَ جَالِسٌ عِنْدَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ................. قَالَ زَيْدٌ: قُلْتُ لِعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ: أَسَمِعْتَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ يَذْكُر هَذَا عَنْ رَسُولِ اللّهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ. ...... الحديث / صحيح مسلم


أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ . عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ حَسَّانَ
، قَالَ، فِي حَلْقَةٍ فِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنْشُدُكَ اللّهَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللّهِ . فَذَكَرَ مِثْلَهُ. .....صحيح مسلم


حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
، أَنَّ عُمَرَ مَرَّ بِحَسَّانٍ وَهُوَ يُنْشِدُ الشِّعْرَ فِي الْمَسْجِدِ. فَلَحَظَ إِلَيْهِ. فَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أُنْشِدُ، وَفِيهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ. ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَىٰ أَبِي هُرَيْرَةَ. فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللّهَ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ ..........صحيح مسلم


وحدثني أَبُو كُرَيْبٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ . حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
، قَالَ «الْفَأْرَةُ مَسْخٌ. وَآيَةُ ذٰلِكَ أَنَّهُ يُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْهَا لَبَنُ الْغَنَمِ فَتَشْرَبُهُ. وَيُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْهَا لَبَنُ الإِبِلِ فَلاَ تَذُوقُهُ» فَقَالَ لَهُ كَعْبٌ: أَسَمِعْتَ هَـٰذَا مِنْ رَسُولِ اللّهِ ؟ قَالَ: أَفَأُنْزِلَتْ عَلَيَّ التَّوْرَاةُ؟ .........صحيح مسلم


حدثنا بريد عن أبي بردة عن أبي موسى
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة لم يبقَ مؤمن إلاّ أتى بيهودي أو نصراني حتى يدفع إليه يقال له هذا فداؤك من النار. قال أبو بردة: فاستحلفني عمر بن عبدالعزيز بالله الذي لا إله إلاّ هو أسمعت أبا موسى يذكره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: نعم، فسر بذلك عمر». ...: مسند الإمام أحمد


حدثنا عبد الله حدثني حدثنا موسى ثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير
أنه سأل جابراً أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ يُسَلِّمُ، وَالمُؤْمِنُ يَأْكُلُ في معي واحِدٍ» قال: نعم قال: وسألت جابراً أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ...... ..... مسند الإمام أحمد


أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حَفْصَةَ
، قَالَتْ: «كَانَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ لاَ تَذْكُرُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلاَّ قَالَتْ: بِأَبَا. فَقُلْتُ أَسَمِعْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَتْ: ............. الحديث / سنن النسائي الصغرى

حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال قلت لعبد الرحمن ابن القاسم أسمعت أباك يحدث عن عائشة .......... الحديث مسند الحميدي



إذا من الروايات السابقة نجد الدلالة أن لفظ ( اسمعت هذا ) ليس فيه أي صبغة ( شك ) أو تكذيب من السامع للراوي

ويااخي الكريم هذا يطلق عليه أهل الحديث ( الموقوف ) ولم يخبرنا أحد ( إلا أنت ) أو من هم على شاكلتك في الفهم أن هذا ( تكذيب )
يقول فتح الباري :

وفيه من الآثار الموقوفة عن الصحابة والتابعين، ثلاثة آثار: أثر الحسن في أوله، وأثر الزهري في الوالدات يرضعن، وأثر أبي هريرة المتصل بحديث ” أفضل الصدقة ما ترك عن غنى ” الحديث، وفيه ” تقول المرأة إما أن تعطيني وإما أن تطلقني إلخ ” وبين في آخره أنه من كلام أبي هريرة فهو موقوف متصل الإسناد،
فتح الباري ج 10 / ص 646


الكيس بكسر الكاف الوعاء، وهذا إنكار على السائلين عنه، يعني: ليس هذا إلاَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيه نفي يريد به الإثبات، وإثبات يريد به النفي على سبيل التعكيس، ويحتمل أن يكون لفظ: هذا، إشارة إلى الكلام الأخير إدراجا من أبي هريرة، وهو: تقول المرأة إلى آخره. فيكون إثباتا لا إنكارا يعني: هذا المقدار من كيسه فهو حقيقة في النفي والإثبات. قال: وفي بعضها، يعني: في بعض الروايات بفتح الكاف يعني: من عقل أبي هريرة وكياسته. قال التيمي: أشار البخاري إلى أن بعضه من كلام أبي هريرة وهو مدرج في الحديث.
عمدة القاري ج 21 / ص 14


إذا نخرج من التعقيب بالتالي

أولا : ثبوت روايات عن النبي بنص ( متن ) حديث أبو هريرة الأول مما يعني عدم كذبه في الحديث وثبوت سماعه من النبي

ثانيا : نفي شبهة انكار السامع لرواية أبو هريرة

ثالثا : يجوز أن يضيف الراواي الى حديث النبي جزء بطريق التفسير والتوضيح ويكون موقوفا عليه الجزء الذي فسر به حتى لو بدا بقوله ( قال رسول الله )

رابعا : كثيييييييييييييير من روايات الشيعة فيها أقوال للنبي وأفعال لم يحضرها الراوي من الأئمة ومع ذلك ثابته رغم نفي اللقيا والسماع


خامسا : أرى - أنا أعلى المئذنة - أن الراوي لكل الرواية هو أبو هريرة يعني هو القائل ( قالوا ) والدليل أن الراوي قال في بداية قوله ( حدثني أبو هريرة ) ولم يقل ( حدثنا ) أبو هريرة مما يعني أن نص الراوية كلها لأبو هريرة يحيك انه كان يحدث القوم فقالوا له كذا ...... وبقوله هذا دلالة قاطعة على عدم كذبه

بالنسبة لرواية الزميل مبتهج أعتذر عن الرد الآن وإن شاء الله يأتيك ردي مساءا وهذا لظروف الدوام


والحمد لله رب العالمين






 
قديم 04-06-06, 08:50 AM   رقم المشاركة : 8
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road



===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزاك الله خيرا يا أخي الحبيب " اعلى المئذنة "

فذاك رد


/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» الحمدلله : خوف الصديق بالغار ليس ذما بلسان الشيعة
»» الإمامية // ماذا تعني "الحسن و الحسين من الأسباط"
»» الأضحية
»» تفسير ابن عباس !!!؟؟؟؟؟
»» المباهله ؟؟؟؟؟؟
 
قديم 04-06-06, 04:14 PM   رقم المشاركة : 9
ذو الفقار
رافضي





ذو الفقار غير متصل

ذو الفقار is on a distinguished road


الذي روي عن غير ابي هريرة جزء الحديث وليس الحديث كله فالتكذيب منهم راجع الى انهم سمعوا الحديث بدون زيادات ابي هريرة
ولعل ابا هريرة علم ان الناس تعرف هذا الحديث كما روي عن رسول الله صلى الله عليه واله فلم يشا ان يكابر واعترف ان الحديث بهذا الشكل لم يسمعه من رسول الله وانما هو من كيسه







التوقيع :
لافتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار
من مواضيعي في المنتدى
»» من هم أهل البيت ؟
»» الى المشرفين لماذا منع سلمان من المشاركة ؟
»» نراكم بعد الحج ان شاء الله
»» مخالفة سنية صريحة للصحابة والخلفاء
 
قديم 05-06-06, 12:33 AM   رقم المشاركة : 10
أعلى المئذنة
عضو نشيط







أعلى المئذنة غير متصل

أعلى المئذنة is on a distinguished road


اعتذر للزميل مبتهج عن تأخري في الرد لظروف قاهرة تحد من وقت استخدامي للجهاز ،

شبهتك اخي الكريم تفتقد لكل مقومات ( الشبهة )

فأنا ارى يا زميلي الكريم أن الشبهة والتهمة تكون لها قرائن

يعني مثلا كل منتدى الدفاع عن السنة يقول عنك ( كذاب ) لكن لا تثبت هذه التهمة حتى تكون لديهم ( قرائن ) والإشكال لدى بعضكم أنكم لا تفهمون اللغة العربية الا على فهم ( شبهات ) العجم أمثال السيستاني وغيرهم ممن قرؤوا العربية حتى يقال لهم ( قارئ ) .

أولا : التكذيب في اللغة العربية لا يشمل دائما القول المناف للصدق او ما هو خلاف ومضاد الصدق بل في أحاديث الصحابة يعني القول المناف ( للصواب ) وهنا فرق بين ( الصواب ) و ( الصدق )
ودليلي في هذا أن ( سبيعة بن الحارث تعالت من نفاسها بعد وفاة زوجها بأيام ، فمر بها أبو السنابل فقال : إنك لا تحلي حتى تمكثي أربعة أشهر وعشرا ، فذكرت ذلك لرسول صلى الله عليه وآله فقال : كذب ابو السنابل ليس كما قال ، قد حللت فانكحي ) سنن سعيد بن منصور ج 3 ص 352 ( بسند صحيح )

ومن ذلك قول الأخطل
كذبتك عينك أم رأيت بواسطِ

ولو راجعنا افذاذ اللغة أمثال ( لسان العرب نجده يقول )

في حديث عروة قيل له إن ابن عباس يقول أن النبي صلى الله عليه وآله لبث في مكة بضع عشرة سنة ، فقال كذب أي أخطا ) لسان العرب ج 1 / 709

وقال ابن تيمية ( إن الكذب كانوا يطلقونه بإزاء الخطأ كقول عبادة : كذب أبو محمد ، لما قال الوتر واجب وكقول ابن عباس كذب نوف / لما قال صاحب الخضر ليس موسى ) مجموع الفتاوى 32/266

وهناك أمثلة كثيرة لا يحصى عددها في كتب السنة توضح أن معنى كلمة ( الكذب ) المتناولة بين الصحابة في رواياتهم معناها ( الخطأ )


وعلى هذا فيكون قول أبو هريرة معناه ( أني اخطأ )

ودليلي في هذا أنه لا توجد رواية تتهم ابو هريرة بالكذب ( ضد الصدق ) .......... وكذا الرواية نفسها لا تتحدث عن حوار حول الكذب بل الرواية نفهمها ( لغويا ) وليس ظاهريا باللفظ

والشاهد من كلامي انها يحتاج ألى دليل

أولا : سيرة أبو هريرة بين الصحابة لا تقول أبدا بتكذيبه والدليل عشرات الروايات التي لو طال بنا الحوار سنذكرها وكذا تولى أبو هريرة القضاء والفتوى ( 23 عام ) ولا يتولى القضاء والفتوى ( كذاب )
كذا الثابت في كتب اهل السنة توثيق التابعين والصحابة بل و ما يدعي الشيعة أنه ائمة الشيعة بتوثيق أبو هريرة والنقل عنه كذا توثيق أمير المؤمنين عليا وأنا قرأت كتاب ( أمالي المرتضى ) فلم أجد الا احتراما للصحابي وعندما يذكر الشريف الرضى أي رواية عن أبو هريرة يفسرها ويوضحها ويؤكد عليها ولا يتهمه بالكذب ....... وهذا ما يعضد قولي أن معنى الكذب هو ( الخطأ ) لأن الصحابة ما كانوا يعرفون الكذب أصلا حتى يكون مدار الحديث عليه
الراوية تتحدث عن موضوع المشي في نعل واحدة وكما سبق في الرواية الأخرى فإننا نقول أن ابو هريرة كاذب لو رويت الرواية من طريقه هو فقط لرجحح في هذا تكذيبه او تخطئته لانعدام ما يعضدها
لكن هذه الرواية لنا ولهم فيها رأي أخر


ثانيا : أرى ان هذه الراوية رويت مرتين أو اكثر عن أبو هريرة ولما رواها أول مرة استنكرها الناس أو قالوا ان أبو هريرة أخطأ في السماع والفهم ووهم فيها واستنكارهم كان عقليا لذا خاطبهم أبو هريرة مرة اخرى بقوله ( وأني اشهد ) وقوله وإني أشهد تثبت تعديله وتوثيقه لأنه – على رأي السنة – ممن شهد الله لهم ومن قبل شهادتهم ومن قبل الله شهادته لا يجوز جرحه ( شهد الله أنه لا اله الا هوه والملائكة وأولوا العلم ) فأولوا العلم ( الديني ) شهد الله لهم فلا يجوز لمخلوق كان أن يعدل توثيقهم بعد توثيق الله لهم

ودليلي أن السامعون توهموا الخطأ على أبو هريرة هو سماعهم ان النبي مشى في نعل واحدة ولي في هذا دليل
أن بعضهم ( سمع أو شاهد ) رسول الله صلى الله عليه وسلم انقطع شسعه فمشى في نعل واحدة راجع الإصابة في تمييز الصحابة / تهذيب الكمال ج 1 ص 11 / مرقاة المفاتيح ج 8 ص 207

أو ان بعضهم لم يتقبلها عقلا لأنه لم يسمع لها نهيا

لذا اعود فأقول أن ابو هريرة روى هذه الرواية مرتين ولما رأي الناس يستنكرون خرج عليهم وأعادها

والراوية الأولى التى لا تذكر حضور الناس هي

أخبرنا أبو الـمعالـي الأَبَرْقُوهِي، أخبرنا الفتـحُ بن عبد السلام، أخبرنا هبةُ الله بن أبـي شَريك، أخبرنا أبو الـحُسين بن النَّقُّور، حدثنا عيسى بن علـي إملاءً، حدثنا أبو بكر عبدُ الله بن مـحمد بن زياد النـيسابوري إملاءً، حدثنا 5 محمد 4 بنُ يحيـى، حدثنا مـحمدُ بن عُبـيد، حدثنـي الأعمشُ، عن أبـي صالـح، عن أبـي هريرة، أَنَّ رَسولَ اللَّهِ نَهى أَنْ يَـمْشِيَ الرَّجُلُ فـي نَعْلٍ واحِدَةٍ سير أعلام النبلاء

، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: لاَ يَمْشِيَنَّ أَحَدُكُمْ في نَعْلٍ وَاحِدَةٍ ليَنْعِلَهُمَا جَمِيعًا، أَوْ لِيُحْفِهِمَا جَمِيعًا
التمهيد ج 18 ص 177



ثالثا : ثبوت صدق أبو هريرة برواية الرواية من طرق اخرى مما يعني صدقه

ذكرت لأبي حديث عبد الصمد عن أبيه عبد الوارث عن أبيه عن الحسن ابن ذكوان عن حبيب ابن أبي ثابت عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمشي الرجل في نعل واحدة أو خف واحد قال أبي هذا حديث منكر قيل له إن غير عبد الصمد يقول عن عبد الوارث عن الحسن عن عمرو ابن خالد عن حبيب.
العلل ومعرفة الرجال ج 2 ص 557



((عن عليَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. كَانَ إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ لاَ يَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، يَحْمِلُهَا فِي يَدِهِ حَتَّىٰ يَجِدَ شِسْعَاً»
. (طس)،
جامع الأحاديث والمراسيل ج 10 ص 406

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال: ثنا إسحاق الأزرق قال: ثنا هشام الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر
، عن النبيّ أنه قال
: «لا ترتدوا الصماء في ثوب واحد ولا يأكل أحدكم بشماله ولا يحتبِ في ثوب واحد ولا يمش في نعل واحدة
سنن النسائي الكبرى ج 5 ص 505


قال: حدثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال
: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ بِأَرْبَعٍ وَنَهَانَا عَنْ خَمْسٍ: إِذَا رَقَدْتَ فَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَأَوْكِ سِقاءكَ، وَخَمِّرْ إِناءَكَ، وأطفىءْ مِصْبَاحَكَ، فَإِنَّ الشَّيْطانَ لَا يَفْتَحُ باباً، وَلَا يَحُلُّ وِكَاءً، وَلَا يَكْشِفُ غِطَاءً، وَإِنَّ الفَأْرَةَ الفُوَيْسِقَةَ تَحْرِقُ عَلَى أَهْلِ البَيْتِ بَيْتَهُمْ. وَلَا تَأْكُلْ بِشِمالِكَ، وَلَا تَشْرَبْ بِشِمَالِكَ، وَلَا تَمْشِ في نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، وَلَا تَشْتَمِلِ الصَّمَّاء، ولَا تَحْتَبِ فِي الدَّارِ مُفْضِياً.
صحيح ابن حبان ج 2 ص 219


حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ . حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ . حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ . حوَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَىٰ . حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابِرٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ ــــ أَوْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ ــــ: «إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ ــــ أَوْ مَنِ انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ ــــ فَلاَ يَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ حَتَّىٰ يُصْلِــــحَ شِسْعَهُ. وَلاَ يَمْشِ فِي خُفَ وَاحِدٍ. وَلاَ يَأْكُلْ بِشِمَالِهِ. وَلاَ يَحْتَبِي بِالثَّوْبِ الْوَاحِدِ. وَلاَ يَلْتَحِفِ الصَّمَّاءَ».
صحيح مسلم ج 14 ص 63


وقد كان أبو هريرة يعلم أن من الناس من ينكر عليه هذا الحكم، ففي رواية مسلم المذكورة من طريق أبي رزين ” خرج إلينا أبو هريرة فضرب بيده على جبهته فقال: أما إنكم تحدثون أني أكذب لتهتدوا وأضل، أشهد لسمعت ” فذكر الحديث، وقد وافق أبا هريرة جابر على رفع الحديث، فأخرج مسلم من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول ” إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يمش في نعل واحدة ” الحديث، ومن طريق مالك عن أبي الزبير عن جابر ” نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يمشي في نعل واحدة ” ومن طريق أبي خيثمة عن أبي الزبير عن جابر رفعه ” إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في نعل واحدة حتى يصلح شسعه، ولا يمش في خف واحد (( التمهيد ج 12 ص 256 ))



من التعقيب السابق نخلص الى

أولا : سوء فهم الزميل ( مبتهج ) بقوله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتهج 
  
اليس هذا نص صريح في انه في حياته كان يتهم بالكذب


ونقول له بل هذا نص صريح أنه في حياته كان صادق وليس هذا باتهام لأننا لم نسمع صيغة الاتهام بل الرجل نفيه هو الذي يقول وقلنا ان معناها في اللغة لا يعني التكذيب


ثانيا : معنى الكذب في اللغة وخاصة لغة أهل المدينة يعني ( الخطأ ) بدليل أهل اللغة وروايات أهل السنة


ثالثا : ثبوت الرواية من طرق اخرى غير ابو هريرة مما يعني ثبوت سماعها من النبي صلى الله عليه وآله


رابعا : لا تترك السنة ولا تُعارض ( بالرأي ) لأنه لم يثبت أن السامعين احتجوا على أبو هريرة بنص أو قعل أو اقرار من النبي بعكس ما يقوله أبو هريرة وهذا يعني اطلاق صدقه حتى ولو كان رأيهم جميعا مناف لحديث أو قول أبو هريرة لأنه يتحدث عن فعل النبي وهم لا يحتجون عليه بمثله


خامسا : حتى لا نفتح بابا للرد على هذه المشاركة اقول للزملاء أن الروايات التي جائت في كتب اهل السنة تتحدث أن النبي مشى في نعل واحدة ترواحت بين إثنين

الأولى : ضعيفة

الثانية : تحت باب ( الرخصة
)


والله من وراء القصد






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "