وقفه مع حرف( إذ )في قوله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ )و( ولو أنهم إذ ظلموا..

[المدهش]

لعقلاء الشيعه نقول :


لماذا جعلتم حرف

إذ

في قوله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم )

مخصصا بذلك الزمان فقط وبتلك الواقعة فقط ،،،





ثم أنتم في الآية الأخرى لاتقرون وتعترفون بما قررتموه في الآية السابقة في حرف ( إذ ) وذلك

في قوله تعالى ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول )

فلماذا لم تكن ( إذ ) هذه مخصصة بزمن الرسول فقط أي في حياته فقط كما خصصم إذ في آية الرضى


وبما أنكم تستدلون بآية ظلم النفس بالتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وطلب الاستغفار منه بعد موته

فما رأيكم لو :

وماذا ستقول لو أقبلت إلينا إمرأة مهاجرة من بلاد الشرق ووصلت إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وحينما سألناها ماذا تردين قالت أريد مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم لأنني سمعت الله يقول :

( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم )


فمن يجيب ؟




من يتجرد للحق ويجيبنا

[مبتهج]

إذا
جاءت
إذ
بعد الفعل الماضي ما فائدتها
واذا جاءت بعد المضارع مافائدتها

[h320]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتهج     إذا جاءت إذ بعد الفعل الماضي ما فائدتها واذا جاءت بعد المضارع مافائدتها

ممكن تشرح يا فهيم

[محمد سمير]

انت ما تفسر اذ اخي الحبيب؟

[مبتهج]

انقل لكم الجواب من منتديات هجر مشاركة ملائكة الغيب

السلام عليكم
1- سياق آية بيعة الشجرة واضحة في الخصوصية ، وإلا إذا لم نحملها على الخصوصية فإنّنا نحملها
على جميع المؤمنين بمن فيهم مؤمني آخر الزمان ، وهذا معناه الخروج عن خصوصية قوله تعالى ( يبايعونك تحت الشجرة ) .
2- وأما آية ( ... ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك ... ) فإن خصوصية موردها لا تخصص الوارد ولا تقيّده ، لأن هذه الآية مطلقة ، ولا خصوصية لمن أتى من المستغفرين عند رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإلا لو لم نحملها على الإطلاق للزم أن تكون الخطابات الواردة في القرآن خاصة بمن خوطب بها في زمن النبي صلى الله عليه وآله ، من مثل
إقتباس:
( يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ، ومن يتولّهم منكم فأولئك هم الظالمون ، قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله ، فتربّصوا حتى يأتي الله بأمره ، والله لا يهدي القوم الفاسقين . لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم فلم تُغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ، ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين )

التوبة 23 - 26 . فهل تفهم من هذه الآيات خصوصية المورد باعتبار أنها اقترنت بقضية خارجية في زمن النبي صلى الله عليه وآله ، وبالتالي فلا تشملنا نحن الذين نعيش في هذا الزمن ، ولو أن القرآن اختص بمورد نزوله - في ما لم يكن هناك خصوصية في المورد - لمات القرآن بموت من نزل فيهم .
وسياق آية ( ولو أنهم إذ ظلموا ) وإن كان سياقاً موردياً ، إلا أن ذلك السياق ليس خاصاً بمن خوطب به ، والدليل على ذلك أنه لو راجعنا الآيات السابقة لوجدنا عدم خصوصية المورد فيها ، وهذه هي الآيات :
إقتباس:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (64) فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)

فهذه الآيات تتحدث عن وجوب طاعة الله والرسول وأولي الأمر ، وأنه إذا اختلفتم وتنازعتم في شيء فردّوه إلى الله ورسوله ، وأن ذلك الرد هو مقتضى الإيمان ، ثم قال في آخر تلك الآيات أن من لم يرد نزاعه إلى الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ويحكّم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في قضاياه التي يتشاجر فيها وأنه بعد حكم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) عليه لا يجد في نفسه حرجاً مما قضاه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ويسلّم تسليماً لذلك القضاء فهو لم يطع الله ولا رسوله وبالتالي فهو غير مؤمن ، ثم بين أول تلك الآيات وآخرها ذكر مثالاً على ذلك ، فقال :

إقتباس:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا

بل وفي هذه الآية ما يدل على عدم خصوصيتها ، وذلك في قوله تعالى ( وقد أمروا أن يكفروا به ) ، ثم توالت الآيات المندّدة بما فعل المنافقون وطلبت منهم الرجوع عن غيّهم والتوبة ثم المجيء لرسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا يكفي في ذلك أن يستغفروا لأنفسهم ، بل إن قبول استغفارهم مشروط بالمجيء لرسول الله صلى الله عليه وآله ، ولهذا المعنى وجب عليهم أن يطلبوا من الرسول صلى الله عليه وآله أن يستغفر لهم ، وأن الله سبحانه سيقبل استغفارهم ، وذلك لأن هذا الإستغفار استغفار من خصه الله برسالته وأكرمه بوحيه وجعله سفيرا بينه وبين خلقه، ومن كان كذلك فان الله لا يرد شفاعته ويتوب على من تشفّع به .
ولا خصوصية لذنب المنافقين هنا في قضية طلب الإستغفار من رسول الله صلى الله عليه وآله ، بل هو عام ، وذلك لأن الله بعث رسوله لطاعته ، ومن لم يطع الرسول فقد عصى الله تعالى ، وهذا يتطلب استغفاراً وتوبة وطلباً بالإستشفاع لرسول الله صلى الله عليه وآله أن يستغفر لكل من عصى الله تعالى ممن جاءه وقصده .
وعليه فإن كلمة إذ هنا وإن اقترنت بحادثة معينة وهي معصية المنافقين الذين تحاكموا إلى الطاغوت في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ، إلا أن إذ هنا ما هي إلا مقترنة بمجرد مثال ، وهذا المثال خطير جداً ولكن لا ينحصر الأمر به .
وبهذا يتضح أن إشكالكم الذي طرحتموه : ( وإلا في تقديركم ليس ثمة فرق ( ولو أنهم إذ ظلموا ) ، وبين - كمثال - ( ولوأنهم إذا ظلموا ) ؟؟؟ ) هو غير صحيح ، إذ أننا أبقينا على دلالة ( إذ ) ولم نسلخها بحيث أصبحت بمعنى إذا كما اتضح بيانه ، فتأمل .

[فتى الإسـلام]

مشكلة مبتهج أنه لا يعرف القرآن
وعندما أراد أن يدعي الفهم نقل لنا ما قالته رافضة هجر
فسبحان الله الروافض لا يفهمون اللغة العربيه وعليه لا يفهمون القرآن وتركوا فهمه وأخذوا بالقول كيفما إتفق

مبتهج نقل لنا هذه الأقوال
فنسأله (((((( فبكل تأكيد أنه مقتنع بما نقل ,,,, وإلا سيكون كمن يحمل أسفارا )))))))
فأين وجه الإستشهاد بقوله تعالى (((((((( إذ )))))))))
نقول أين قال الله تعالى ((( إذ )))) في الآيات التي أوردتها لكم حجة الله شبكة هجر

[مبتهج]

اقتباس: لماذا جعلتم حرف إذ في قوله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم )

مخصصا بذلك الزمان فقط وبتلك الواقعة فقط ،،،
عندما نلاحظ حادثة البيعة فهي تحت الشجرة ولا افراد مخصوصين قصدتهم الاية وهم الذين بايعو ا وهذا بقرينة (تحت الشجرة ) فالاية تخص زمانا ومكانا واناسا لا غيرهم والفعل المضارع من اقوى دلالة هذا الكلام

والاية الثانية

اقتباس: ثم أنتم في الآية الأخرى لاتقرون وتعترفون بما قررتموه في الآية السابقة في حرف ( إذ ) وذلك في قوله تعالى ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول )

لا يوجد قرينة على التخصيص
بل ان الفعل الماضي يفيد عدم تقيد الزمان
فالظالم لنفسه له ان ياتي الى الرسول ولم تحدد الاية زمانا معينا ويستغفر الله ويستغفر له الرسول صلى الله عليه واله

والفرق بين الايتين
المضارع والماضي
زمان مخصوص وغدم التخصيص
اناس مخصوصين وليس لاناس مخصوصين
وبه تم المراد والحمد الله

[المدهش]

ما رأيك لو أسلمت إمرأة من بلاد الغرب


ثم أتت قبر النبي صلى الله عليه وسلم تريد مبايعته

وحين نهيناها عن ذلك

قالت ألستم تذهبون لقبر الرسول وتستعفرونه

وتستدلون بقوله تعالى

( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول )

فأنا مثلكم فقد قال الله تعالى

( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك ) ......إلى أن قال سبحانه ( فبايعهن ) ؟

و ( إذا ) هنا أبلغ في المجئ من ( إذ ) لإنها تأتي في المستقبل والماضي بعكس إذ التي لا تأت إلا في الماضي

فما ردك لها ؟

بالإنتظار ؟

[مبتهج]

لم افهم مرادك

[سني .. :)]

متأكد يا .. رافضي؟