أمهات المؤمنين (أمرأتي نوح ولوط ) ! وطلبٌ للمشرفين بخصوص أبي منتصر البلوشي!
بسم الله والصلاة والسلامُ على رسول الله ،،،
أنا أخشى أن يكب الله الروافض وكل الروافض على وجوههم في النار ؛ بسبب جرأتهم ووقاحتهم على أم (المؤمنين) عائشة رضي الله عنها ..!!
فهناك من يصفها بالصيالم والقبائح مالم نسمعهُ حتى من اليهود إمّا وصفها بالفجور ، أو الكفر ، أو الوقاحة ، أو الخروج ، أو الخيانة ، أو إحياء الليالي الحمراء .. الخ
سيقول لي بعض الروافض : نحن لا نؤمن بما سبق ، وهذهِ أقوال شاذة تحسب على قائليها فقط ..!!
وأقول لهم : هل يتجرأ رافضي ويثبتْ (إيمان) عائشة رضي الله عنها وليس إسلامها ...!!
فنحن نجد الروافض يثبتون (الإيمان) لأناسٍ زنادقة ادّعوا تحريف كتاب الله ، وأناسٍ لا يستحقون وصف الإسلام فضلاً عن الإيمان كالخميني وأضرابه .. لكن حينما تسألهم عن إيمان عائشة أم المؤمنين، تجدهُ يتوقف في إيمانها ، هذا إن لم يثبت لها ضد الإيمان ...!!
والعجيب أنك عندما تناقش رافضياً في فضل عائشة وأنها أم المؤمنين وقد برأها الله في القرآن وأنها زوجة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. تجدهم بكل - غباءٍ أو استغباء - يقولون : انظروا إلى امرأتي لوط ونوح كانتا فاسدتين أو كافرتين ... كما هو حاصل الآن في منتدى هجر الرافضي وغيره ..!!
ولو تدبّرَ هؤلاء الروافض (الثقل الأكبر) لعلموا أن قياسهم فاسد وغبي في نفس الوقت ، وبيان ذلك :
1)أن الله عز وجل لم يصف زوجتي نوح ولوط بأنهما (أمهات المؤمنين) وهذا فرق يكفي لمن في قلبه مرضٌ من الروافض ويكفي في إقامة الحجة عليهم ؛ إذ أن الأمومة شرف ، وهذا الشرف للمؤمنين ، ولا يكون المُشرَّف أفضل من المُشرِّف ... وهذ واضح ..
ثم أن إن الأئمة الأثني عشر (مؤمنين) وهذا ما يعتقده الروافض ، وهذا فيه دلالة على أن (عائشة) هي أمٌ للأئمة (وبنص القرآن) ، فكيف تكون (امهات الأئمة) كافرات أو لسن مؤمنات والعياذ بالله ..!!
أليس في هذ تدنيسا لشرف الأئمة ...؟!!
2) أن الله سبحانهُ وتعالى جعل لكل أمة شرعة ومنهاجا ، وشرعة أمة محمد صلى الله عليه وسلم ليست كشرعة لوط ولا نوح ، وبناءً على هذا فلا يصح القياس على تلك الحالة البتة .. !!
والفرق بين بين شرعة محمد صلى الله عليه وسلم وبين شرعة لوط ونوح فيما يتعلق بهذه الحالة أن الله سبحانه وتعالى قال في آية محكمة واضحة لا لبس فيها أن الطيبات للطيبون ..
وعامة العقلاء يعرفون أن توفيق الله للعبد بامرأة طيبة هو (فضل ومنة وتشريف وعلامة توفيق) ..
وعامة العقلاء يعرفون أن خير الخلق هو أولى الناس بهذا الشرف بإطلاق ؛ إذ هو سيد الخلق فلا يمكن أن يكون أحد أفراد أمته أولى بهذا الشرف ...!!
فالله يقول : (الطيبون = للطيبات) ، ونحن نقول : الرسول طيب فلا يستحق إلا طيبة ، وهذا مانطق به شرعنا وليس شرع لوط ولا غيرهُ ، والروافض يقولون : (الطيبون = للخبيثات الكافرات الخائنات العاصيات) ، ويضربون بكلام الله عرض الحائط بسبب قياسهم على امرأتي نوح ولوط ...!!
بينما الخميني يستحق هذا بجدارة ..!!
ولو أردنا أن نكون بحجم عقول الروافض لقلنا لمن مدح ذرية النبي المباشرين وأثنى عليهم ... :
لالالا فهذا ليس بصحيح ، ألا تنظرون إلى ابن نوح كان (كافراً) ....!!
أليس هذا عين قياسهم ايها الإخوة ...؟!!!
والحديث يطول ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
-------------------------------------------------
* أما بخصوص الشيخ أبو منتصر البلوشي أدام الله بقائهُ ، فأتمنى من المشرفين أن يستضيفوه هنا في هذا المنتدى ويجروا معهُ لقاء عام ، وخاصة فيما يتعلق بوضع أهل السنة في إيران ..
جزى الله الجميع كل خير ، وثبت بهم دعائم هذا الدين ،،،