هل بيت عائشة الذي نزل فيه الوحي ومات فيه خير خلق الله هو بيت الفتنة وقرن الشيطان
قال تعالى :
( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا "
والشيعة يقولون أن هذا البيت العامر بنزول االوحي والذي يتنزل فيه خير ملائكة الله على خير خلق الله بخير كلام إلا وهو كلام الله
يقولون هو بيت الفتنة ومطلع قرن الشيطان
======
بل لم تسلم من تكفيرهم عائشة رضي الله عنها مع أن الله شهد لها بالإيمان وذلك يتبين فيما يلي :
لما كانت مؤمنه كان لها حرمة وقدر عند الله ولذا حرم الزواج منها بعد موت رسوله صلى الله عليه وسلم
( ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ، إن ذلكم كان عند الله عظيما )
والكافرة ليس لها قدر عند الله لان الله يقول ( إنه لايحب الكافرين )
ولو كانت كافره لامر الله نبيه بطلاقها لانه قال سبحانه ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر )
بل نهى سبحانه عن تطليقها أو تبديلهافقال ( ولا أن تبدل بهن من أزواج )
فإذا طالما أمسكها النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات وهي في عصمته فمعنى هذا أنها مؤمنه وإلا كان الرسول صلى الله عليه وسلم مخالف لامر ربه
إن الله أهلك قوم لوط ولم يخف سبحانه وتعالى أمر زوجته بل خصها بالذكر وهكذا زوجة أبي لهب وامرأة نوح
أما عائشة المبرئة الصديقة فلم يقل فيها إلا خيرا
=====================
وقد جعلها الله أما للمؤمنين
فقال تعالى ( وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " )
أي في الحرمة والاحترام والتوقير والإكرام والإعظام
إيثارها الله والرسول والدار الآخرة
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا . وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا "
لما نزلت هذه الآية:
قالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة .
رواه البخاري
أجرها مضاعف :
قال تعالى : "وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا "
ليست كأحد من النساء في الفضل والشرف وعلو المنزلة :
قال تعالى : " يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا "
شرفها الله بتلاوة آياته والحكمة في بيتها :
قال تعالى : " وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا "