العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-06, 07:15 AM   رقم المشاركة : 1
أنوار السنة
عضو نشيط








أنوار السنة غير متصل

أنوار السنة is on a distinguished road


أية التطهير و علاقتها بعصمة الأئمة عند الإمامية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ..)

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على رسول الله و على أله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين و أزواجه أمهات المؤمنين أما بعد:
فهذه مناقشة هادئة و هادفة إن شاء الله لأمر عظيم عند الشيعة الإمامية ألاو هو عصمة الأئمة و أقوى ما احتجوا من القرأن هي أية التطهير و قد استعنت و أنا أكتب هذا الموضوع بكتاب أية التطهير لدكتور عبد الهادي الحسيني
سأبدأ المناقشة بمحاور اساسية :
المحور الأول : قوله تعالى في كتابه العزيز (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله و ما يعلم تأويله إلا الله ))
فالذي يقرأ أية التطهير ( مع انها ليست أية كاملة و إنما هي جزء من اية ) و إليكم النص التي تحتوي عليه هذه الأية ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ثم يتابع القرءان في الحديث عن أمهات المؤمنين (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من أيات الله و الحكمة .......)
فهل هذه الأية من أيات المحكمات كقوله تعالى ( الله لا إله إلا هو ) و قوله ( محمد رسول الله )
أم من الأيات المتشابهات الذي حذرنا الله من تأويلها كيف نشاء و الله ما اولوها إلا ابتغاء الفتنة و تفرقة المسلمين
ثم إنها و من سياق النص تدل على انها خطاب لأمهات المؤمنين و يمكن أن ندخل فيها فاطمة الزهراء رضوان الله عليها
فهذه الأية من الأيات المتشابهات التي لاتدل على عصمة احد حتى نساء النبي
المحور الثاني : لفظ كلمة أهل و لو رجعت إلى قواميس اللغة العربية لأن القران نزل بلسان عربي مبين لتبين لك أن كلمة اهل تطلق بشكل خاص على زوجة الرجل و فعلها تأهل ( يقال تأهل الرجل أي تزوج )
لو قرأنا قصة سيدنا لوط عليه السلام في القرءان و قصة زوجته الكافرة ستجد هذه الأيات :
(فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)
(قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ)
.(فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ)
(فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ)
(قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)
(لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)
(وَإِنَّ لُوطاً لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ)
ولا شك أن هذا الإصرار على استثناء امرأة لوط في كل مرة يذكر فيها (أهله) لا داعي له لو كان العرب الذين نزل عليهم القرآن يستطيعون فهم لفظ (الأهل) مجرداً من الزوجة فلماذا يا رافضة و بأي حق تخرجون أمهات المؤمنين من الأية
أليس للشيعة عقول يفكرون بها و الامام علي يقول اللهم إني أعوذ بك من سبات العقول
حتى امرأة العزيز خاطبت زوجها فقالت : (مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً) أي زوجتك أم إنها كانت تعني ابنته
كما يمكن تعميم كلمة أهل لتشمل الأولاد و الذرية و هذا المعنى العام لها أما المعنى الخاص فهو الزوجة
المحور الثالث : اذهاب الرجس و التطهير
لو فرضنا أن هذه الأية نزلت في اثني عشرا إماما من أل البيت فهل تطهيرهم و اذهاب الرجس عنهم دليل على العصمة و الإمامة كما يدعي الروافض لو فرضنا هذا صحيحا اذا فحسب أقوالهم الصحابة اذا معصومين بلفظ القراءن حيث يقول :
(وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ)
وكان في غزوة بدر الكبرى 313 صحابي
. (مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
وقال جل وعلا عن رواد مسجد قباء من الصحابة الأطهار: (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) ولم يكن هؤلاء معصومين من الذنوب بالاتفاق .







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "