السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الإتجاه المعاكس ليوم الثلاثاء هذه المرة لم يكن حوارا معاكسا فحسب بل حوار ينبئ بإشتعال الحرب بين المسلمين وغيرهم من المعتدين
حيث طلت علينا الكاتبة "الكاذبة" وفاء سلطان وهي كاتبة وباحثة ويبدو من إسمها أنها عربية وكذا من شكلها ولهجتها ..
وكان في المقابل أستاذا من جامعة الأزهر لم أعرف اسمه وفقه الله .. وإن كان رده لا يشفي الغليل كما يراد لكن نقول شكر الله له
هذه السافلة ليتها بدأت تتحامل على المسلمين فحسب بل بدأت الطعن ورمي الإسلام بالتخلف والرجعية وبدأت تتمنن علينا بأن دراستنا كلها من كتبهم.. !
ثم استهزأت برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكيف أنه يقول أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ..!
وبدأت تقول رسول الإسلام يقول ويقول ..!
وقالت صراحة بأن الإسلام دين متطرف وقهر للمرأة ( ولا أدري ماذا يريدون من المرأة أن تكون الدابة (..) كي تتحرر!
بل نسائهم يعشن في أمراض نفسية شديدة وخاصة المومسات عندهم يعشن حياة بائسة حقيرة ..ويتمنون عيشة طاهرة عفيفة تصان بها أنوثتهن )
وهؤلاء أغبياء حمقى حتى في الحوار ، الحرية إن لم تكن مقيّدة فلا تسمى حريّة بل همجية أو حيوانية ، فالبحر على سبيل المثال إن لم نقيد أطرافه
بالصخور لهاج علينا وأغرقنا ... قليل من العقل يا أهل الغرب فأنتم متفوقون علينا بالتكنولوجيا وهذه حقيقة لكنكم تجهلون الكثير أيضا في نفس الوقت
بل وقالت يجب إعادة النظر في الكتب الإسلامية ..!
ولا تقصد الكتب المؤلفة كلا ، بل تقصد القرآن الكريم حيث قالت ما هذا الكتاب الذي يأمر بإعطاء الجزية عن يد .. يجب إعادة النظر في هذه الكتب!
إخواني الكرام هذه أول مرة أسمع فيها شخص يستهزئ بالنبي صلى الله عليه وسلم وينعته بالجهل والتطرف والإرهاب وبلسان عربي وعلى الهواء وطعنت به صراحة بدون تعريض..!
أول مرة أشاهد ذلك في حياتي ، وهذا مؤشر ليس بالجيّد ، إذ لا نريد أن تعتاد آذاننا بسماع مثل هذه الشتائم ولا يكون هناك الرد الكافي والوافي ..
والسبب أن كثرة السماع يليّن القضية ويميّعها وهذه طبيعة الإنسان
فقد نعتوا حماس بالإرهاب ،، حتى استساغت آذاننا بسماع ذلك
ونعتوا البعض بالتطرف واعتدنا
ونعتوا ونعتوا .. لكن أن يصل الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا أمر لا يحتمل ولا يمكن السكوت عليه
أناشدكم بالله تعالى أيها الأحبة أن تكفوا عن الخلافات المستساغة ولتكن همتكم أكبر وأعظم وأن تكونوا عند حسن ظن نبيكم صلى الله عليه وسلم بكم ولا تنازعوا فيذهب الله ريحنا ولا يبرر كل منا النزاع بحجة أوهى من النزاع نفسه ، حتى لو صح النزاع فهناك فقه الأولويات الذي يجهله الكثير الكثير الكثير من المسلمين رغم أنه منهج قرآني !
فلا يحزننا شيء مثل صراع الأخوة ، وكلما تأملت الهجمة الشرسة على المسلمين ثم تأملت القتال فيما بيننا والتناطح كلما ازددنا حزننا وأسفا، ولا تنسوا بل تيقنوا أن للصهاينة أياد خفية في المنتديات الإسلامية فضلا عن الشيعة وقد يشاركون بأنفسهم وقد يجندوا الجهلة بطريقة أو بأخرى معهم دون درايتهم بذلك وهو فرح يحسب أنه يدافع عن الإسلام ..!
وخاصة إن كان المنتدى الإسلامي رائد ، ومنتدى يخرج منه أهل علم وحكمة وبعد نظر فهذا ما يقلق اليهود
بل لا تستبعدوا أنهم من يلقون (مباشرة أو بتجنيد الجهلة) مواضيع تثير الفتن بيننا وتمزقنا وهي حقيقة كثيرة وأقولها بصراحة كثيرة لمن لم يتجرد لله عز وجل وأهل التخصص في الصراعات يعلمون ماذا أقصد
فلنتق الله ولنكن على قلب رجل واحد ، ولننظر ماذا نحن فاعلون غدا ولتتوحد جهودنا لنصرة الإسلام بدلا من القدح في فلان وعلان ، وكلما ازدادت التقوى في قلب المؤمن كلما ازدادت عنده الحكمة وألهمه الله الصواب
كتبناها في عجالة ولنا عودة بإذن الله في المستقبل لنتحدث عن الأمر بالتفصيل
والحمد لله رب العالمين