العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الإجتماعية > شؤون الأسرة وقضايا المجتمع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-06, 10:21 PM   رقم المشاركة : 1
نزف الجرح
عضو نشيط





نزف الجرح غير متصل

نزف الجرح is on a distinguished road


بنات الرياض تأليف دالاس ميللر نقل بتصرف رجاء الصانع

عبدالله الحكيم

"بنات الرياض" بأفكار د الاس ميللر "1 ـ 3"


الشهادة لله لم أقرأ رواية بنات الرياض، ولا أعرف رجاء الصانع أو رجاء عالم . وعلى النقيض من الاشارة الأولى، أزعم لاحقا بما أكتب حوله وعليه أنني قرأت ما لا يقل عن أربعين ورقة عن بنات الرياض. وبناء عليه بما يكون وفقا اليه أو على خلاف معه فما أتناوله هنا لا يتصل بعين الرواية، وانما هو يتناول (فكرة الرواية بالافادة مما أثير في طروحات متفاوتة وبالاحالة أيضا من ناحية أخرى الى روايات غير عربية تتناول الفكرة والمفهوم والمسألة نفسها.
هنا دعني أكتب اليك أن الرواية لم تكن مثار خلاف داخل المناخ الفكري لحدود الصحافة السعودية، فقد قرأت ما كتبه العشماوي ومها الحجيلان ومعجب الزهراني والرشود والدكتورة أمل الطعيمي ولرأي القصيبي تقدير يليق بمكانة الرجل عطفا على دأبه تشجيع الشباب من غير تسفيه لهم أو التعليق بتحامل يستهدف من ورائه ممارسة القمع معهم واعجابي لا يتوقف عند حد بشباب كتبوا بأسماء وغير أسماء قائلين انهم تجاوزوا مرحلة يصعقون فيها على نحو قرأوا فيه استجابات فكرية تنذر باستياء حيال (بنات الرياض . ومهما يكن من شيء اذا كان الموقف النقدي لا زال يراوح مكانه منذ ربع قرن ونصفه متوقفا عند: (أعجبني ، و (لم يعجبني ، فمن ناحيتي أقدر الجيل القادم برأي يتجاوز التصويت بــ (مع أو (ضد .
لقد قالوا انهم تجاوزا مرحلة الوقوع تحت تأثير فيض عاطفي تصنعه رواية أو يرونه ممثلا أمامهم في الواقع. وطبعا معهم حق، فهم قد رأوا وعانوا وعاشوا تجارب تتجاوز الرواية وتتجاوز أيضا تعليقات من ينتمون الى جيل الممنوع. هذه هي الحقيقة ولا أزيد. وأما ما بعد ذلك فدعني أكتب اليك مستلهما الحدود التي تجاوزتها رواية (بنات الرياض ، اذ ليسلي هنا سوى نقد فكرة الرواية بتداعيات تأتي الى ذهني أثناء الكتابة غير آسف على تداعيات تأتي بعد النشر. لم تتوقف التجربة النقدية لرواية (بنات الرياض عند حدود الصحافة السعودية، وانما دخلت الرواية طور مراجعات نقدية في الصحافة الأمريكية والصحافة التركية بتغذية معلوماتية للأسوشيتدبرس، فقد نشرت صحيفة (الواشنطن تايمز مراجعة نقدية لـ (بنات الرياض وقالت الصحيفة في عنوان بارز أنها رواية مكشوفة حيال تقاليد محتشمة.
ونشرت الصحافة التركية الناطقة باللغة الانجليزية في السابع عشر من ديسمبر الماضي Turkish Daily News نفس المراجعة قائلة ان روائية سعودية شابة تتجاوز التابووه بجرأة في رواية مثيرة.. وقالت صحيفة (أورالندو سينتينيل من أمريكا قبل نهاية السنة بأربعة أيام أن رواية (بنات الرياض تتناول بالنقد والانتقاد مدحا وذما لتقاليد ومواقف محلية في بلادها العربية، فيما نشرت صحيفة (سعودي جازيت الكتابة نفسها باعادة صياغة مهذبة لعنوان (الواشنطن تايمز ونشرت الصحافة خلاصة المراجعة النقدية للمحررة الصحافية دونا أبو ناصر قبل دخول السنة الميلادية الجديدة بحوالي أسبوع.
وطبعا لا تفوتني الاشارة الى أن كل ما سبق نشره كان من نتاج دونا أبو ناصر وهي محررة صحافية يبدو لي أنها مقيمة في الرياض وتعمل لحساب (الأسوشيتيد برس وأما عناوين المراجعة النقدية فقد كانت تتغير قليلا من مطبوعة الى أخرى بحسب رؤية من تقع عليه عهدة الافادة بالنشر.
ولكن من أين عثرت رجاء الصانع على رواياتها بصيغة فكرة للمرة الأولى؟
النظرية الأدبية تقول لنا انه يوجد لكل شيء مصدر، والنقاد كتبوا وفقا لرواية رجاء أنها التقطت أساس الرواية من حفل عرس ذهبت اليه. على أية حال، في الأعراس يصنعون الولائم ولا يقذفون الى ذاكرة الأقلام بأية عناصر فنية. ومع ذلك يوجد للرواية مصدر بديل اسمه (الصديقات أو بنات أوهايو.
مؤلف الرواية الأخيرة هو دالاس ميللر، وجنسيته أمريكية ووضعه الفني أنه روائي مغمور، اذ لا يظهر اليه مرجع في دائرة المعارف الأمريكية، ولا يقودك الجوجول الاليكتروني الى شيء من حياته أو أعماله. والاسم الحقيقي للرواية قبل طبعتها الاولى هو (بنات أوهايو . شخصيا قرأت الرواية الأخيرة، وربما يكون هناك آخرون قرأوها. وهناك احتمال كبير أن تكون الروائية قد اقتبست منها أو تأثرت بطريقة تناول الروائي دالاس ميلر لشخصيات رواياته الثلاث وهن يخضن تجارب عاطفية تقود كلا منهن الى خلاصة تتفق مع ما انتهت اليه صديقتها الأخرى في النتيجة ولكنها تختلف في التدابير. ويبقى القاسم المشترك بينهن جميعا أن البنات بتفاوت تجاربهن مع رجال عبر صداقات مجانية ينتهين الى حياة قلقة بتداعيات الخيبة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالله الحكيم

"بنات الرياض" بأفكار د الاس ميللر "2 ـ 3"

عبدالله الحكيم



لا يوجد شيء جديد في رواية (الصديقات للروائي المغمور دالاس ميلر بالنسبة الينا. وللأمريكيين ممن يعنيهم الخطاب الروائي في حينه ببعد تاريخي يتناول أواخر السبعينيات الميلادية، فقد كانت الرواية تتناول جنون البنات بتطلعات عاطفية ساخنة ومؤلمة تفضي بآمالهن الى الخيبة.
هذه الروايات واشباهها يدرجونها في أدب الفضائح بحسب الموقف الجغرافي، وفي الدول المتمدنة يدرجونها في أدب المكاشفات. والقاسم المشترك في فضاء رؤية على هذا النحو هو خروج الفتيات بأفكار متمردة لايجاد واقع بديل بارادة أنثوية تطمح الى ممارسة الاختيار والتغيير. انهن يمارسن تطلعا الى عالم مثير من اختيارهن. وهن لا يردن ممارسة الحياة بحسب تفاصيلها الاجتماعية لاعتقادهن أنها تافهة ومملة وتخلو من الاثارة.
وعلى نحو ربما يوافق طرحا بهذا الشكل أو يختلف عنه، تتولى ذاكرة الروائي ميلر رسم شخصية كاثي، فقد هربت البنت (كاثيا من زوجها لاعتباره تقليديا و لا يمتلك من تقنيات الاستظراف العاطفي شيئا.
وفي نيويورك تتعرف إلى شاب. وتفضي بها هذه العلاقة الى شاب آخر. وفي نهاية الرحلة تكتشف (كاثي أن حياتها الجديدة صارت أكثر فراغا من الأولى، وأن أحلامها الجريئة لم تكن أكثر من هواجس قادتها الى انكسار تعيس بمصير متعثر.
وأما (نيللا ، فبامكانك تسميتها أو دبلجتها الى نوال او منال أو نائلة، فقد تعرفت هذه الأخيرة الى رجل. ومن سوء حظ مواطنها الأمريكي أنه قال لها: (هيا بنا نتزوج سريعا ، وهكذا تزوجا بسرعة، واكتشفت نوال أثناء فترة الزواج أنها ليست المرأة الوحيدة في حياة بعلها، وانما توجد في حياة زوجها امرأة أخرى.
اننا هنا ومن بعد أيضا نجد أنفسنا في اشتباك ازدواجي مع شخصيات رجاء الصانع، فقد وقع الطلاق في حياة أحدى شخصيات رجاء عندما أكتشفت أنه يوجد في حياة زوجها امرأة يابانية. وعادت الزوجة الى بيت والدها ومارست العائلة في حق الزوجة المطلقة حظرا اجتماعيا يقضي بعدم خروجها من الدار. غير أن نوالا أو نائلة في رواية دالاس ميلر تقرر الانتقام من زوجها بطريقة حضارية على خلفية أن يكون العقاب من جنس العمل. وهكذا يكون لديها صديق آخر غير بعلها.
وبنفس تفاصيل المحاكاة الأمريكية تجعل رجاء الصانع لسديم، وهي مطلقة أخرى، صديقا تتعرف اليه من خلال الهاتف. لقد طلقها زوجها وليد على خلفية أنه كان مصدوما بجرأتها . غير أن هذا الصديق السعودي يرفض الزواج من سديم لأنها مطلقة.
ومع ذلك وبه من غير أي تعليق عليه تلج رجاء الصانع مشاعل في علاقة من غير أن تثمر تلك العلاقة عن شيء صحيح، وهي بذلك انما تقتبس من الروائي الأمريكي شخصية جولي، فقد قبلت جولي ممارسة دور ثانوي في حياة الرجل كما فعلت ذلك مشاعل اذ بقيت الأخيرة تذهب وتأتي وتلتقي بصديقها فيصل دون ترسيم هذه العلاقة بسبب كونها من أم أمريكية، وأما جولي فقد قررت البقاء عازبة، ولكن وفقا للاشارة الأمريكية.
ولذلك لم تكن تستقر في علاقة مع رجل بعينه، لأن طموحاتها كانت دوما مع رجل آخر لم يظهر طوال وجودها في الرواية. لقد عرفت الرجال، ولكنها تجاوزتهم لعدم اقتناعها بكل الذين تزامنوا مع مرحلة البحث عن رجل بمواصفات الندرة. وبشكل أو آخر فقد كان لها ظروف خاصة كما كانت لمشاعل ظروف تحول بينها وبين الزواج من صديقها فيصل.
ولايجاد مقاربة لموقف البنت مشاعل في رواية رجاء الصانع فبامكاننا أن نسقط عليه وصفا يتناغم مع موقف جولي، اذ تبقى عازبة ومتمردة في انتظار رجل يقذف به اليها القدر.
وعلى اية حال اذا قرأنا ملف جولي وهي المرأة الثالثة التي يقرر من خلالها مولر اسدال الستار على رواية بنات أوهايو، فسوف تجد أن جولي أو جوليا أو سمها ما شئت على نحو يوليا أو خوليا أو لنقل في المقابل العربي خولة فهو الاسم الاكثر تعريبا لجولي الأمريكية هي البنت الوحيدة العازبة بين زميلاتها.
لقد كانت فتاة ذكية وفارغه منذ البداية، فقد كانت تصادق شخصا ولكنها تعاشر شحصا آخر. لقد كانت تماما مثل مشاعل فاحلامها، بعد الصدمة، مع شخص آخر.
وهكذا فقد أخفقت البنات جميعهن. وملخص الرواية بحسب الموقف النقدي الامريكي وقتئذ هو كالآتي:
انهم لم يعدن فتيات على الإطلاق، فقد دخلن تجارب متعددة، بعد أن تمردن على واقع اجتماعي لا يمكنك التقليل من شأنه. ومع ذلك فقد التقت أهدافهن من خلال الصداقة عند حتمية الخروج من رتابة الحياة التقليدية للبحث عن حياة تلعب فيها تجربة الاختيار دور البطل. لقد شببن عن الطوق وتجاوزنه وكان في تجاوزهن الطوق هلاكا للحلم ووأدا للرغبة.
[email protected]



http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11895&P=4







منقول







التوقيع :
لاتغرك الدنيا وتصبح عديم احساس
لاتحس يوم انك اصبحت فوق الناس
حاسب من افعالك من دعوة المظلوم
والي بنيته سنين ممكن يضيع بيوم


الربا اثنان وسبعون بابا، أدناها مثل إتيان الرجل أمه، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه .

قال الألباني :

حديث صحيح
من مواضيعي في المنتدى
»» نجاد يسجد بدون تربة
»» صور فاضحة للرافضة
»» باحثة أمريكية تدافع عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب
»» هل تتذكرون صورة الجني في الكهف؟+
»» القبض على ثلاثة من السحرة في الرياض يدنسون القرآن الكريم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "