العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن الآل والصحب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-06, 05:47 AM   رقم المشاركة : 1
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


من فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم

إن من أعظم واجبات الدين محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومحبة من يحبهم من أهله وأصحابه وتوقيرهم واحترامهم والاهتداء بسيرهم ولأجل ذلك فإننا سنذكر فيما يلي شيئا من فضائل أهل البيت خاصة ، لكونهم أقرب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولما هدفنا إليه في هذا الموقع من بيان رأي أهل السنة في قضايا الخلاف بين السنة والشيعة ، وبيان منهج أهل السنة فيها ، ولأن كثيرا من الشيعة قد يعتقد أن أهل البيت لا مكانة لهم عند أهل السنة لعدم مشاهدتهم عند أهل السنة جوانب من الإطراء والمدح المبالغ فيه الموجود لديهم فلأجل ذلك أحببنا بيان الإنصاف والعدل والذي هو السمة العامة لأكثر أهل السنة ، وأترك للقارئ الكريم المقارنة بين ذلك وبين ما تعج به مجموعة من كتب الشيعة من سب وشتم وتكفير لكثير من الصحابة بل قل إن شئت لكل الصحابة إلا النزر اليسير والذي لا يتجاوز عدد أصابع اليد ،
هذا وان كنا قد نختلف مع الشيعة في تحديد أهل البيت إلا أن كون علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام افضل أهل البيت و أولاهم بالدخول في أهل البيت فهم القدر المشترك بين أهل السنة والشيعة.
من فضائل علي بن أبى طالب عليه السلام:
عن سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُمْ يَرْجُونَ أَنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ قَالَ فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأُتِيَ بِهِ فَبَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ فَقَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا فَقَالَ انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النعم" متفق عليه

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى تَبُوكَ وَاسْتَخْلَفَ عَلِيًّا فَقَالَ أَتُخَلِّفُنِي فِي الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ قَالَ أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدِي وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ سَمِعْتُ مُصْعَبًا" متفق عليه

عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِق"رواه مسلم

بَاب مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ أَبِي الْحَسَنِ رَضِي اللَّهم عَنْهم وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ وَقَالَ عُمَرُ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُ رَاض" رواه البخاري.
وفضائله عليه السلام كثيرة جدا بل قد قال الحافظ بن حجر قال أحمد وإسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي عليه السلام.

من فضائل فاطمة عليها السلام:
عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي"البخاري

ٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهَا قَالَتْ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْحَبًا بِابْنَتِي ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَبْكِينَ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ فَقَالَتْ مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ أَسَرَّ إِلَيَّ إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لَحَاقًا بِي فَبَكَيْتُ فَقَالَ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ فَضَحِكْتُ لِذَلِك"متفق عليه

َبَاب مَنَاقِبِ قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّة"رواه البخاري


من فضائل السبطين عليهما السلام:
ِ عنُ الْبَرَاءَ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّه"رواه البخاري

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِحَسَنٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ وَأَحْبِبْ مَنْ يُحِبُّه"رواه مسلم

ُبَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهم عنهما ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ ( فَأَصْلِحُوا بَيْنَهما) رواه البخاري

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " رواه الترمذي وأحمد واللفظ للترمذي

عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ قَالَ أَبمو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَإِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْم" رواه الترمذي وأحمد واللفظ للترمذي


وهذه الفضائل وغيرها كثير مما لم نذكره هنا ومن أراد الزيادة راجعه في مظانه من كتب السنة كالصحيحين وكتب السنن والمسانيد والمعاجم أدل دليل على محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل البيت وذكر فضائلهم والتحديث بها وما كان بينهم من تآلف وأخوة ومحبة وعدل وإنصاف وقول بالحق والذي يعكس ما أخبر عنهم به القرآن الكريم من ذلة على المؤمنين وتحاب بينهم وإيثار وطهارة قلوب ،الأمر الذي يفقده كثير من الشيعة والذين امتلأت قلوبهم بالحقد والكراهية والغيظ على جمهور الصحابة نتيجة لموروثات مغلوطة وأفكار أشربوها ولم يبحثوا فيها أو يراجعوها رضع منها الصغير وهرم عليها الكبير مع ما في القرآن الكريم من آيات كثيرة وصريحة لا تقبل التأويل في صلاح أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وثناء عليهم وإخبار برضا الله عنهم وإعداد الجنات لهم وما تحدث عنه القران الكريم في ذلك ، ومع هذا كله لا تجد لذلك شيئا من الذكر في كتب الشيعة ،بل تلف هذه الآيات وتحرف عن معانيها ويركب لتأويلها السهل والصعب حتى تطوع لواقع نشأ عليه القوم .

وبعد هذا كله أدعو القارئ الكريم للمقارنة بين ما في كتب السنة من أنصاف ومدح وثناء على أهل البيت وبين ما طفحت به كتب الشيعة من سب وشتم يستحي اللسان والقلم أن يكتب بعضها أو ينطق بها،بل إن كثيرا من الشيعة لا يعترف بصحة إسلام كثير من الصحابة فضلا عن ذكر فضائلهم ،ومن نظر في الروايات التالية والتي سأكتفي بذكر روايتين منها فقط والتي حكمت على الصحابة بالردة كما في الأولى، والتي حكمت على المهاجرين والأنصار الذين جاء ذكرهم في القرآن صراحة ببيان فضلهم وما أعد الله لهم من المكانة والمنزلة والرفعة حكمت عليهم بالردة أيضا ولم نحب أن نكثر من الروايات لأن العاقل والحر تكفيه الإشارة وإليك هي:

جاء في روضة الكافي للكليني رواية برقم 341 عن أبي جعفر عليه السلام قال (( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة فقلت ومن الثلاثة فقال المقداد بن الأسود وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم )) فهل بعد هذا الكلام كلام ونحن نعيذ أبا جعفر من هذه الرواية والتي هي أول ما تطعن تطعن في النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكونه يجهل اختيار أصحابه وهو القول الذي لا يرتضيه أحدنا على نفسه فكيف به صلى الله عليه وسلم.

وجاء في رجال الكشي عن أبي جعفر أيضا أنه قال : (( المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا ، وأشار بيده إلا ثلاثة )) ص 13

أريت أخي كيف تنقلب الأمور الذين يمدحهم القرآن ويعلي من شأنهم في أكثر من سورة في كتابه هم الذين ارتدوا وبدلوا وحرفوا وغيروا نبرأ إليك يا لله مما يقول هؤلاء ونشهد أن نبيك خير نبي وأصحابه خير أصحاب كما كان الحواريون لعيسى عليه السلام.

أخي يا من تبحث عن الحق وتريد النجاة من النار هذه الحقيقة بين يديك والقرآن خير حكم بيننا والعقل خير سبيل تبصر به النور فهل تعقل ؟! أظن ذلك






التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» إلى العضو ليث ناصر هذه عقيدة الشيعة في أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها
»» المهدى كان يستخدم البلوتوث فى العصر العباسى
»» كتاب قبائل وعوائل الشيعة في المملكة العربية السعودية
»» راوي شيعي خمار لكن ثقة !!
»» هكذا يمزح الشيعة مع بعضهم البعض
 
قديم 17-01-06, 08:22 AM   رقم المشاركة : 2
يرموك
عضو فضي






يرموك غير متصل

يرموك is on a distinguished road


جزاك الله خير أخي الجسار ولعل من المناسب أن يسمع العاقلون كلام من يتهمونه بالنصب وهو شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله

من أقوال شيخ الإسلام ابن تيميه في أهل البيت رضي الله عنهم أجمعين

وقد نقلها الشيخ سليمان الخراشي من كتاب منهاج السنه في كتابه شيخ الإسلام ابن تيميه لم يكن ناصبياً


يقول الشيخ تقي الدين :
( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس ، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياء وأمواتاً )



ومن ذلك قوله :
( وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )



ومن ذلك قوله :
(لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن ، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين )



ومن ذلك أنه يفضله بعبارة صريحة واضحة على معاوية ، وعلى من هو أفضل من معاوية ، ولو رغمت أنوف النواصب ، يقول رحمه الله:

( ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك .
وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، ويذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب .
بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار )



ومن ذلك أنه : يرد علي قول الرافضي بأن علياً سيف الله المسلول وليس خالد بن الوليد ، فيقول :
( وأما قوله أي الرافضي : " علي أحق بهذا الاسم "
فيقال : أولاً من الذي نازع في ذلك ؟ ومن قال : إن علياً لم يكن سيفاً من سيوف الله ؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي ثبت في الصحيح يدل على أن لله سيوفاً متعددة ، ولا ريب أن علياً من أعظـمها , ومـا في المسلمين من يفضل خالداً على علي ، حتى يقال : إنهم جعلوا هذا مختصا بخالد . والتسمية بذلك وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ، فهو صلى الله عليه وسلم الذي قال : إن خالداً سيف من سيوف الله .
ثم يقال ثانياً : علي أجل قدراً من خالد ، وأجل من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ؟ فإن عليا لـه من العلم والبيان والدين والإيمان والسابقة ما هو به أعظم من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ، فإن السيف خاصته القتال ، وعلي كان القتال أحد فضائله ، بخلاف خالد فإنه كان هو فضيلته التي تميز بها عن غيره ، لم يتقدم بسابقة ولا كثرة علم ولا عظيم زهد ، وإنما تقدم بالقتال ، فلهذا عبر عن خالد بأنه سيف من سيوف الله )



ومن ذلك أنه – رحمه الله – يرى أن الذين لم يقاتلوا علياً – رضي الله عنه – هم أحب إلى أهل السنة ممن قاتله ، وأن أهل السنة يدافعون عنه بقوة أمام اتهامات النواصب والخوارج ، يقول :
( وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما يحبون من قاتله ، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله ، كسعد بن أبي وقاص ، وأسامة بن زيد ، ومحمد بن مسلمة ، وعبدالله بن عمر رضي الله عنهم .
فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً عند أهل السنة . والحب لعلي وترك قتاله خير بإجماع أهل السنة من بغضه وقتاله ، وهم متفقون على وجوب موالاته ومحبته ، وهم من أشد الناس ذبا عنه ، ورداً على من طعن عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب ، لكن لكل مقام مقال )



ومن ذلك أنه يفضل الصحابة الذين كانوا مع علي على الصحابة الذين كانوا مع معاوية – رضي الله عنهم أجمعين – يقول :
( معلوم أن الذين كانوا مع علي من الصحابة مثل : عمار وسهل بن حنيف ونحوهما كانوا أفضل من الذين كانوا مع معاوية )



ويقول رحمه الله عن أبي بكر وعلي رضي الله عنهما :
وكلاهما سيد كبير من أكابر أولياء الله المتقين ، وحزب الله المفلحين ، وعباد الله الصالحين ، ومن السابقين الأولين ، ومن أكابر المقربين ، الذين يشربون بالتسنيم ، ولهذا كان أبو بكر رضي الله عنه يقول : " والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي " وقال : " ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته " رواه البخاري عنه .







 
قديم 19-01-06, 08:03 PM   رقم المشاركة : 3
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


أشكرك أخي الحبيب يرموك على التعليق الجميل ....







التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» شكوى رافضي !! من تقية الأباضي !!
»» هل إهنا أحد يشك أنه ناصبي !! لسنة المنتدى فقط
»» هل أصول دعوتكم شيعية أم مجوسية أم يهودية ؟
»» يا شيعة هل فيكم رجل رشيد ؟ تعال لتعرف
»» السستاني يستنكر محاولات إغتصاب مقتدى الصدر
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "