| ||
26-11-05, 03:15 AM | رقم المشاركة : 1 | |
|
هل علمت الزهراء رضى الله عنها بمن سيخلف ابيها صلى الله عليه وسلم ؟
|
|
26-11-05, 08:15 AM | رقم المشاركة : 2 | |
|
|
|
26-11-05, 08:25 AM | رقم المشاركة : 3 | |
|
ونحن معك ننتظر شيخنا ساجد لله |
|
26-11-05, 08:34 AM | رقم المشاركة : 4 | |
|
وأنا معكما |
|
26-11-05, 08:50 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||||||||||||||||||
|
بارك الله فيك أخي ساجد |
||||||||||||||||||||
26-11-05, 12:51 PM | رقم المشاركة : 6 | |
|
في انتظار الفرج - عج - |
|
26-11-05, 02:59 PM | رقم المشاركة : 7 | |
|
بارك الله فيك ونفع بك |
|
26-11-05, 05:17 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
أنصحكم إخواني في الله عدم محاورة بني مرفض فهم لا يعرفون شيء
|
|||
26-11-05, 05:21 PM | رقم المشاركة : 9 | |
|
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذنية، عن أبان بن أبي عياش، وأبراهيم بن عمر اليماني، جميعا، عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت سلمان الفارسي رضي الله عنه يقول: كنت جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضته التي قبض فيها فدخلت فاطمة عليها السلام فلما رأت ما بأبيها من الضعف بكت حتى جرت دموعها على خديها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يبكيك يا فاطمة ؟ قالت: يا رسول الله أخشى على نفسي وولدي الضيعة بعدك، فاغرورقت عينا رسول الله بالبكاء، ثم قال: يا فاطمة أما علمت أنا أهل بيت اختار الله عزوجل لنا الاخرة على الدنيا وأنه حتم الفناء على جميع خلقه، وأن الله تبارك وتعالى أطلع إلى الأرض إطلاعة فاختارني من خلقه فجعلني نبيا ثم أطلع إلى الأرض إطلاعة ثانية فاختار منها زوجك وأوحى إلي أن أزوجك إياه و أتخذه وليا ووزيرا وأن أجعله خليفتي في أمتي فأبوك خير أنبياء الله ورسله، وبعلك خير الاوصياء، وأنت أول من يلحق بي من أهلي، ثم أطلع إلى الأرض إطلاعة ثالثة فاختارك وولديك، فأنت سيدة نساء أهل الجنة، وابناك حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبناء بعلك أوصيائي إلى يوم القيامة، كلهم هادون مهديون، وأول الاوصياء بعدي أخي علي، ثم حسن، ثم حسين، ثم تسعة من ولد الحسين في درجتي، وليس في الجنة درجة أقرب إلى الله من درجتي ودرجة أبي إبراهيم، أما تعلمين يا بنية أن من كرامة الله إياك أن زوجك خير أمتي، وخير أهل بيتي، أقدمهم سلما، وأعظمهم حلما، وأكثرهم علما. فاستبشرت فاطمة عليهما السلام وفرحت بما قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم قال: يا بنية إن لبعلك مناقب: إيمانه بالله ورسوله قبل كل أحد، فلم يسبقه إلى ذلك أحد من أمتي، وعلمه بكتاب الله عزوجل وسنتي وليس أحدا من أمتي يعلم جميع علمي غير علي عليه السلام وإن الله عزوجل علمني علما لا يعلمه غيري وعلم ملائكته ورسله علما فكلما علمه ملائكته ورسله فأنا أعلمه وأمرني الله أن اعلمه إياه ففعلت فليس أحد من امتي يعلم جميع علمي وفهمي وحكمتي غيره، وإنك با بنية زوجته، وابناه سبطاي حسن وحسين وهما سبطا أمتي، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فإن الله جل وعز آتاه الحكمة وفصل الخطاب، وبا بنية إنا أهل بيت أعطانا الله عزوجل ست خصال لم يعطها أحدا من الاولين كان قبلكم، ولم يعطها أحدا من الاخرين غيرنا، نبينا سيد الانبياء والمرسلين، وهو أبوك، ووصينا سيد الاوصياء وهو بعلك وشهيدنا سيد الشهداء وهو حمزة بن عبد المطلب عم أبيك، قالت: يا رسول الله هو سيد الشهداء الذين قتلوا معه ؟ قال: لا بل سيد شهداء الاولين والاخرين ما خلا الانبياء والاوصياء، وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين الطيار في الجنة مع الملائكة وإبناك حسن وحسين سبطا أمتي وسيدا شباب أهل الجنة، ومنا والذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة الذي يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، قالت وأي هؤلاء الذين سميتم أفضل ؟ قال: علي بعدي أفضل أمتي، وحمزة وجعفر أفضل أهل بيتي بعد علي، وبعدك وبعد ابني وسبطي حسن وحسين، وبعد الاوصياء من ولد ابني هذا - وأشار إلى الحسين - منهم المهدي، إنا أهل بيت اختار الله لنا الاخرة على الدنيا، ثم نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إليها وإلى بعلها وإلى ابنيها فقال: يا سلمان اشهد الله أني سلم لمن سالمهم، وحرب لمن حاربهم، أما إنهم معي في الجنة. ثم أقبل على علي عليه السلام فقال: يا أخي أنت ستبقى بعدي وستلقى من قريش شدة من تظاهر هم عليك وظلمهم لك، فإن وجدت عليهم أعوانا فجاهدهم وقائل من خالفك بمن وافقك و إن لم تجد أعوانا فاصبر، وكف يدك ولا تلق بها إلى التهلكة، فإنك مني بمنزلة هارون من موسى ولك بهارون اسوة حسنة إذا استضعفه قومه وكادوا يقتلونه، فاصبر لظلم قريش إياك وتظاهرهم عليك فإنك بمنزلة هارون ومن تبعه وهم بمنزلة العجل ومن تبعه. يا علي إن الله تبارك وتعالى قد قضي الفرقة والاختلاف على هذه الأمة، ولو شاء الله لجمعهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من هذه الأمة ولا ينازع في شيء من أمره ولا يجحد المفضول لذي الفضل فضله، ولو شاء لعجل النقمة وكان منه التغيير حتى يكذب الظالم ويعلم الحق اين مصيره، ولكنه جعل الدنيا دار الاعمال وجعل الاخرة دار القرار ليجزي الذين اساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى، فقال علي عليه السلام الحمد لله شكرا على نعمائه وصبرا على بلائه. |
|
26-11-05, 11:31 PM | رقم المشاركة : 10 | |
|
نعم هي تعلم |
|
|
|