العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-05, 06:19 PM   رقم المشاركة : 1
الأعشى
عضو فعال





الأعشى غير متصل

الأعشى is on a distinguished road


لا فض فوك يا أبا الحسن: أحسنت و وفيت!!

بسم الله الرحمن الرحيم,

أورد لكم هذه الروايات من مختصر تاريخ دمشق التي تبين علو منزلة علي -رضي الله عنه- و خلقه الرفيع و تمسكه بإخوة الإسلام على عكس حال بعض من يدعي التشيع له:

عن أبي العالية قال: لما أجيز على عثمان بن عفان دخل عليه علي بن أبي طالب فوقع عليه وجعل يبكي حتى قلنا: إنه سيلحق به. ثم قالوا: قد قتلنا الرجل فلمن نبايع؟ فقال علي: لمن سلت الله أنفه، فتقتلوه كما قتلتم هذا بالأمس! ثم أنشأ علي يقول:

عثمان لقيت حمام الحـتـف
فابشر بخير ما له من وصف
اليوم حقاً جاء يقين زحفـي
قد قطعت رجلي وفيها خفي
أتى لكم الويل قتلتم سلـفـي
وفضله علي يعلو سقـفـي

في رجز ذكره، اختصره صاحب الأصل.

وعن قيس بن عباد قال: سمعت علياً يوم الجمل يقول: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان، ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان، وأنكرت نفسي، وجاؤوني للبيعة فقلت: والله إني لأستحي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم": ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة!" وإني لأستحي من الله أن أبايع وعثمان قتيل الأرض لم يدفن بعد. فانصرفوا، فلما دفن رجع الناس يسألوني البيعة فقلت: اللهم إني لمشفق مما أقدم عليه، ثم جاء عزمة فبايعت. فلما قالوا: أمير المؤمنين، فكأن صدع قلبي وانسكبت بعبرة.

وعن ابن عباس قال: أشهد على علي بثلاث: أنه قال في عثمان: ما قتلت ولا أمرت، ولقد كنت كارهاً.
وفي رواية: ما أمرت ولا قتلت، ولقد نهيت.
وفي رواية: ولكني غلبت.

وعن علي بن ربيعة قال: قال علي بن أبي طالب: لوددت أن بني أمية قبلوا مني خمسين يميناً قسامة أحلف بها: ما أمرت بقتل عثمان ولا مالأت.

وعن عبد الله بن أبي سفيان أن علياً قال: إن بني أمية يقاتلوني يزعمون أني قتلت عثمان، فكذبوا، إنما يلتمس الملك، فلو أعلم أن ما يذهب ما في قلوبهم أن أحلف لهم عند المقام: والله ما قتلت عثمان ولا أمرت بقتله، لفعلت، ولكن إنما يريدون الملك، وإني لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله عز وجل"ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين" قال خليد بن شريك: سمعت علي بن أبي طالب وهو على منبر الكوفة يقول: أي بني أمية، من شاء نفلت له يميني بين المقام والركن: ما قتلت عثمان ولا شركت في دمه.

قال أبو صالح: رأيت علي بن أبي طالب قاعداً في زرارة تحت السدرة، وانحدرت سفينة فقرأ"وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام" والذي أجراها مجراها ما قتلت عثمان ولا شايعت في قتله، ولا مالأت، ولقد غمني.

وعن حصين الحارثي قال: جاء علي إلى زيد بن أرقم يعوده وعنده قوم، قال: فما أدري أقال علي: اسكتوا أو أنصتوا، فوالله لا تسألوني عن شيء حتى أقوم إلا حدثتكم به. قال: فقال له زيد: أنشدك الله أنت قتلت عثمان؟ قال: فأطرق علي ساعة ثم رفع رأسه، قال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما قتلته ولا أمرت بقتله.

قال سالم بن أبي الجعد: كنت جالساً عند محمد بن الحنفية في الشعب، قال: فذكروا عثمان، قال: فنهانا محمد وقال: كفوا عن هذا الرجل، قال: ثم غدونا يوما آخر، قال: فنلنا منه أكثر مما كان قبل ذلك، فقال: ألم أنهكم عن هذا الرجل؟ قال: وابن عباس جالس عنده فقال: يا بن عباس، تذكر عشية الجمل وأنا على يمين علي في يدي الراية، وأنت عن يساره إذ سمع هدة في المربد، فأرسل رسولاً، فجاء الرسول فقال: هذه عائشة تلعن قتلة عثمان في المربد، قال: فرفع يديه حتى بلغ بهما وجهه، مرتين أو ثلاثاً، قال: وأنا ألعن قتلة عثمان، لعنهم الله في السهل والجبل. قال: فصدقه ابن عباس، ثم أقبل علينا فقال: في وفي هذا لكم شاهدا عدل.

وعن سليمان بن عبد الله بن فروخ قال: قيل لعلي يوم الجمل وهو في فسطاط صغير، وقد بلغنا النبل فقال: شيموا سيوفكم حتى صاحوا: يا ثارات عثمان! فقال علي، لقد نعوه، يا قنبر ائتني بلامتي. فلبسها فقال: ترسوا لي. فترسوه، فقال: ما قلتم؟ قال: قلنا: يا ثارات عثمان. فقال علي: أكب الله قتلة عثمان على مناخرهم.

قال عمير بن زوذي: قال علي بن أبي طالب: لئن لم يدخل الجنة إلا من قتل عثمان لا أدخلها، وإن لم يدخل النار إلا من قتله لا أدخلها. فأكثر الناس في ذلك، فقال: إنكم قد أكثرتم في وفي عثمان، والله قتله وأنا معه.
قال عباد: يعني قتله الله ويقتلني معه.

وعن حسان بن زيد قال: دخلت المسجد الأكبر مسجد الكوفة وعلي بن أبي طالب على المنبر يخطب الناس، وهو ينادي بأعلى صوته ثلاث مرات: يا أيها الناس، إنكم تكثرون في وفي ابن عفان، وإن مثلي ومثله كما قال الله عز وجل"ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين" وعن قرة العين بنت جون الضبي قالت: كنت عند عبد الله بن سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، فجاء قنبر فسلم فقال: لا سلم الله عليك. فقلت: سبحان الله! تقول هذا لمولى عمك! قال: إن هذا يأتي أهل العراق فيقول: قال ابن عفان، وأنا سمعت علياً يقول: قاتل الله هؤلاء المفضلي على ابن عفان، والمفضلي ابن عفان علي، ما أقل علمهم بالله، والله إني لأرجو أن أكون أنا وابن عفان من الذين قال الله تعالى:"إخواناً على سرر متقابلين" وعن أنس بن مالك قال: لأن أشهد عشر مرار أن علياً وعثمان رضي الله عنهما في الجنة، فينزع الله عز وجل ما في قلوبهما من غل أحب إلي من أن أشهد شهادة واحدة أنهما ليسا كذلك.

وعن علي بن أبي طالب: في قوله:"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون" قال: عثمان وأصحابه.

وعن عبد الرحمن ومحمد ابني حاطب: أن رجلاً أتى علياً يسأله عن عثمان وعنده أصحابه فكلهم قال: كافر. فقال الرجل: إني لست أسألكم إنما أسأل أمير المؤمنين. فقال علي: في عثمان وأصحابه نزلت"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون".

وعن النعمان بن بشير قال: كنا مع علي بن أبي طالب في مسجد الكوفة وهو مجتنح لشقه، فخضنا في عثمان وطلحة والزبير، فاجتنح لشقه الآخر، فقال: فيم خضتم؟ قلنا: خضنا في عثمان وطلحة والزبير وحسبناك نائماً، فقال علي:"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون" وإن ذاك عثمان وطلحة والزبير، وأنا من شيعة عثمان وطلحة والزبير.ثم قال:"ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين" ذاك عثمان وطلحة والزبير، وأنا من شيعة عثمان وطلحة والزبير.

وحدث عبد بن سعيد عن أبيه قال: كنا جلوساً عند علي بن أبي طالب، وعن يمينه عمار بن ياسر، وعن يساره محمد بن أبي بكر إذ جاءه عراب بن فلان الصيدفي فقال: يا أمير المؤمنين، ما تقول في عثمان؟ فبدره الرجلان فقالا: عم تسأل، عن رجل كفر بالله من بعد إيمانه ونافق!؟ فقال الرجل لهما: لست إياكما أسأل، ولا إليكما جئت. فقال له علي: لست أقول ما قالا. فقالا له جميعاً: فلم قتلناه إذاً؟! قال: ولي عليكم فأساء الولاية في آخر أيامه، وجزعتم فأسأتم الجزع، والله إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان كما قال الله عز وجل:"ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين".

قال محمد بن حاطب: كنت مع علي بالبصرة، فلما هدأت الحرب قلت: يا أمير المؤمنين، ما أرد على قومي إذا سألوني عن قتل هذا الرجل؟ قال: أنا وعثمان مثلما وصف الله في كتابه"ونزعنا ما في صدورهم من غل" الآية. إذا قدمت فأبلغهم أن عثمان من الذين اتقوا، ثم آمنوا ثم اتقوا، وعلى ربهم يتوكلون.

قال عبد الله بن الحارث: دخل علي على نسائه وهن يبكين، فقال: ما يبكيكن؟ قلن: ذكرن عثمان والزبير وقرابتهما منك، قال: فإني وإياهما من الذين قال الله تعالى"إخواناً على سرر متقابلين".

وعن يوسف بن سعد مولى عثمان بن مظعون قال: قال لي ابن حاطب: لو شهدت اليوم شهدت عجباً. قال: قلت: ما هو؟ قال: فإن علياً وعماراً ومالكاً وصعصعة اجتمعوا في دار نافع فذكروا عثمان، فقال علي: يا أبا اليقظان، لقد سبق في عثمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم سوابق، لا يعذبه الله بعدها أبداً.

وعن علي قال: أتاه رجل فقال: إني أبغض عثمان، فقال: مهلاً فإنهم يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والكافرين الذين أنزل الله فيهم"الذين يحملون العرش ومن حوله" إلى"للذين آمنوا" أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم"تابوا" من الشرك"واتبعوا" الرسول إلى" الذين كفروا ينادون" فإياكم أن تكونوا ببغضه منهم.

وعن مطرف بن الشخير قال: لقيني علي بن أبي طالب يوم الجمل فقال لي: أحب عثمان شغلك عنا؟ قال: فسكت لمن معه من الناس، فلما رأيت منه خلوة أقبل نحوي قال: قلت: أنا أحق بالسرعة. قال: فحركت. فقال: إن تفعل فإنه كان أتقانا للرب، وأوصلنا للرحم.
وفي حديث بمعناه: فقد كان والله خيرنا وأبرنا وأوصلنا.

قال الأوزاعي: قيل لعلي بن أبي طالب: أقتل عثمان منافقاً؟ قال: لا، ولكنه ولي فاستأثر، وجزعنا فأسأنا، وكل سيرجع إلى حكم عدل، فإن تكن الفتنة أصابتنا أو خبطتنا فبما شاء الله.

وعن عمير بن زوذي قال: خطب علي عليه السلام فقطعوا عليه خطبته فنزل، فدخل فقال: إنما مثلي ومثل عثمان مثل ثلاثة أثوار كن في غيضة: أبيض وأحمر وأسود، معهم فيها أسد، كان كلما أراد واحداً منهم اجتمعوا عليه فلم يطقهم، فقال للأسود وللأحمر: إن هذا الأبيض يفضحنا في غيضتنا، يرى بياضه، خليا عنه كيما آكله، ثم أكون أنا وأنتما، فلوني على ألوانكما وألوانكما على لوني. قال: فخليا عنه، فلم يلبثه أن أكله، قال: ثم كان كلما أراد واحداً منهما اجتمعا عليه، فلم يطقهما فقال للأحمر: إن هذا الأسود يفضحنا في غيضتنا، يرى سواده، فخل عني كيما آكله، ثم أكون أنا وأنت، فلوني على لونك ولونك على لوني. قال: فتركه فلم يلبثه أن أكله، قال: فلبث ثم قال: يا أحمر إني آكلك. قال: تأكلني؟ قال: نعم. قال: فخل عني أصوات ثلاثة أصوات. قال: ثم قال: ألا إني إنما أكلت يوم أكل الأبيض، ألا إني إنما أكلت يوم أكل الأبيض، ألا إني إنما أكلت يوم أكل الأبيض. قال: ثم قال علي: وأنا إنما وهنت يوم قتل عثمان قال ذلك ثلاثاً ألا وإني وهنت يوم قتل عثمان، ألا إني وهنت يوم قتل عثمان.







التوقيع :
يا من لتبصرة الخميني أذعنا **** فوق الرضيعة إذ تراه يُقبِّلُ

هلا عتقت رضيعة من شهوة **** و غدوت في ساحات قم ترفلُ

لا ترهب الزوار إنك قاصد **** أخت الرضا لوسيلة تتبتلُ

بينا ترى نجم السعادة طالعا **** يرمي إليك بناظريه و يأملُ

عقد القران لساعة أو نحوها **** من غير ما والٍ رقيبٍ يسألُ


[http://groups.yahoo.com/group/sunnashia]موقع مجموعتي للحوار:

http://www.uae88.net/images/twqe3_2/t001.jpg
من مواضيعي في المنتدى
»» غيبة السني من أفضل الطاعات
»» تقديس الرافضة لمزارات النصارى
»» لا فض فوك يا أبا الحسن: أحسنت و وفيت!!
»» American soldiers enjoying killing our Iraqi brethern
»» قصيدة بارودية علي لسان صاحب الزمان (عج)
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "