العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-05, 02:43 PM   رقم المشاركة : 1
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


سلسة القلائد(1): رؤية الرب عز وجل ورد الشبه حولها ( احتفظ بالموضوع للرد على الرافضة )

الرؤية


الأدلة لإثباتها :
أ- القرآن :
1- قوله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ** إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )
2- قوله تعالى (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )
3- قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )

ب- السنة :
نكتفي بحديثين من صحيح البخاري ومسلــم :
1- قوله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري : " انكم سترون ربكم عياناً كما ترون القمر ليلـة البدر ، لا تضامون في رؤيته "
2- وفي صحيح مسلم : حديث صهيب رضي الله عنه مرفوعاً : (( إذا دخل أهل الجنة الجنة ؛ يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ قال : فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئاً أحبّ إليهم من النظر إلى ربهم عَزَّ وجَلَّ ، ثم تلا هذه الآية : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحسنَى وَزِيَادَةٌ )

أقوال الســلف والأئمة :

1- روى ابن مردويه بسنده إِلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ) قَالَ: من البهاء والحُسن ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال في وجه الله عَزَّ وَجَلَّ.
2- وقال أبو صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قَالَ: تنظر إِلَى وجه ربها عَزَّ وَجَلّ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (في هذه الآيات إثبات رؤية المؤمنين ربهم – جل وعلا- وأن الله – سبحانه – يرى عياناً بالأبصار يوم القيامة، ففي الآية الأولى ((إضافة النظر إلى الوجه الذي هو محله، وتعديته بأداة إلى الصريحة في نظر العين)) ، فإن تعدية النظر بإلى معناه المعاينة بالأبصار، ((وقد نقل أن كثيراً من السلف فهموا الرؤية)) من هذه الآية.
وكذلك في قوله: ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) ، فالزيادة هي النظر إلى الله – سبحانه – )

قال ابن القيم رحمه الله: ( فهم حينئذ إلى ربهم ينظرون لا يمارون في النظر إليه ولا يشكون فوجوههم بكرامته ناضرة وأعينهم بفضله إليه ناظرة في نعيم دائم مقيم (لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ) (أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار) .
وأهل الجحد عن ربهم يومئذ لمحجوبون وفي النار لمسجورون (لبئس ما قدمت لهم أنفسهم إن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون) لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها إلا من شاء الله إخراجه من الموحدين منها .)
وقال في نونيته :
ويرونه سبحانه من فوقهـم *** نظر العيان كما يرى القمران
هذا تواتر عن رسول الله لم *** ينكـــره إلا فاســد الإيمــــــان


قال ابن قدامة في لمعة الإعتقاد (والمؤمنون يرون ربهم في الآخرة بأبصارهم ويزورونه ويكلمهم ويكلمونه قال الله تعالى { وجوه يومئذ ناضرة *إلى ربها ناظرة } وقال تعالى { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }
فلما حجب أولئك في حال السخط دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضى وإلا لم يكن بينهما فرق .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ( إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ) ) متفق عليه .
وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية لا للمرئي بالمرئي فإن الله تعالى لا شبيه له ولا نظير.)

وقال القحطاني في نونيته :
والله يومئذ نراه كما نرى *** قمرا بدا للست بعد ثمان

وقال الإمام الطحاوي رحمه الله في العقيدة الطحاوية ( والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية. كما نطق به كتاب ربنا: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعلمه، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال، ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا )

والنظر له معان مختلفة ذكرها ابي العز الحنــفي في شرحه للعقيدة الطحاوية فقال ووضح :
(فإن عدي بنفسه فمعناه التوقف والانتظار (انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُم ) فإذا قلت: انظر فمعناها توقف لي، وتمهل، وانتظرني، " وإن عدي بـ(في) فمعناه التفكر والاعتبار "، كما قال الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) أي: أولم يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض، وهذا في القُرْآن الكريم كثير ( أَفَلا يَنْظُرُونَ )، أي: يتفكرون، فالنظر بمعنى التفكر وبمعنى الاعتبار.

أما إن تعدى إِلَى مفعوله بـ"إلى" فهذا هو النظر الحسي الحقيقي بالعين والبصر، كما في قوله تعالى: ( انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ) فانظروا بمعنى: تأملوا وشاهدوا وطالعوا ذلك بالعين لتتأملوا ذلك وتعلموا دقيق صنع الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وعجيب خلق الله في هذه الثمار إذا أظهرها، وفي هذا الينع إذا أطلعه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، إضافة إِلَى أن التعدي كَانَ بـ"إلى" في هذه الآية: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) فقد أُسند الفعل إِلَى الوجوه، والوجه محل النظر، وهو محل العينين، فلم يعد هناك أي احتمال لأن يكون معنى النظر الانتظار أو التفكر أوالتوقف )

وقال ابن عثيمين في شرحه للعقيدة السفارينية (فرؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة ثابتةٌ بالقرآن وإجماع السلف ،
حتى إن بعض العلماء صرح بأن من أنكر رؤية الله في الآخرة فهو كافر ،
لأنه مكذبٌ للنصوص الصريحة الصحيحة ومخالفٌ لإجماع السلف ،
وقال بعض العلماء : من قال : إن الله لا يُرى في الآخرة ، فنسأل الله أن يحرمه رؤيته في الآخرة ،
وهل يستحق هذا أو لا ؟
نعم ، يستحق الذين ينكر أن الله يُرى في الآخرة نقول : الله يحرمك منها واعتقد أننا لو قلنا : حرمك الله منها لاستشاط غضباً فإذا دُعي عليه بأن لا يرى ربه غضب )


- - - - - - - - - -- - - - -- - - -






من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل :: موضوع مهم جدا .. أنصر أخواتك ......
»» تحدي الى الروافض يثبت اليد لله عز وجل ..
»» صورة القلعة التي سجن فيها شيخ الإسلام ابن تيمية
»» أبســط سؤال للرافضة في هذه الشبكة,, الإجابة بنعم أو لا فقــــط
»» وثائق .. هامة
 
قديم 07-11-05, 04:24 PM   رقم المشاركة : 3
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


.
.
إن مسألة الرؤية من أشرف المسائل وأجلها , هي الغاية التي من أجلها شمّر المشمّرون وتنافس المتنافسون , وهي أعظم نعيم يلقاه المؤمن في الجنة , نسأل الله من فضله .
وهي ثابتة من القرآن الكريم والسنة المطهرة الشريفة والإجماع .



فأما القرآن , فالإستدلال من ستة أوجه :

الوجه الأول : التصريــح بالنـظر , قال تعالى وهو أصدق القائلين وأحسن حديثاً من غيره ( وجوه يومئذٍ ناضرة *** إلى ربها ناظرة ) .
وجه الإستدلال : أن الله قد أسند الفعل إلى الوجوه , والوجه محل النظر وهو محل العينين .

الوجه الثاني : نــفــي الإدراك , قال تعالى في محكم التنزيـل ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) .
وجه الإستدلال : أن الله - جل وعلا - نفي الإدراك ولم ينفِ الرؤية , لأن نفي الإدراك مدح ونفي الرؤية ذم - وهو محال على الله - لكن الله بعلمه الذي وسع كل شيء نفى الإدراك وأثبت الرؤية , وجه الدلالة من ذلك : أن نفي الإدراك في الرؤية دليل على أصل ثبوت الرؤية ( لا تدركه الأبصار ) يعني أن الأبصار تراه لكن لا تدركه وإلا لما كان للأبصار معنى .

الوجه الثالث : حجب الأعداء والمجرمين , قال تعالى ( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون ) .
وجه الإستدلال : أن الله جل وعلا قد ذم الفجار وجعل في أعظم عقاب لهم أنهم عنه محجوبون , فإن كان الله محجوباً عن الأتقياء والمجرمين فما فضل الأتقياء وما وجه الذم للأشقياء ؟ .. ولهذا قال الشافعي الإمام الذكي الألمعي ( ما حجب الفجار إلا وقد علم أن الأبرار يرونه عز وجل ) ..

الوجه الرابع : زيادة النعيم , في قوله تعالى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) .و قوله ( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد ) .
وجه الإستدلال : ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم فسّرها بالرؤية , وكذلك الصحابة كعلي رضي الله عنه وأنس رضي الله عنه .


الوجه الخامس : سؤال موسى ربه النظر إليه , في قوله تعالى ( رب أرني أنظر إليك ) .
وجه الإستدلال : أن موسى وهو أعلم أهل الأرض في زمانه بربه , سأل ربه النظر إليه , فلو كان النظر محالاً لما سأل موسى .

الوجه السادس : لقاء الله عز وجل , في قوله تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه ..) , وقوله ( قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة .. )
وجه الإستدلال : أن اللقاء لا تعرفه العرب إلا بالمقابلة والنظر , فهو دليل واضح على إثبات الرؤية .




التفصيل :

فأما الوجه الأول : فقد تأوله المعتزلة والجهمية والرافضة وغيرهم - تحريفاً - هذه الآية وغيرها من الآيات والأحاديث الدالة على رؤية الله عز وجل , ومن أبى الإ تحريفها فتحريف نصوص المعاد والجنة والنار أهون وأسهل من تأويل هذه الآيات والأحاديث المتواترة , وهذا مافعله اليهود والنصارى وما حذرنا الله منه , وأبى المبطلون إلا سلوك سبيلهم وإقتداء منهجهم , وإلا فما قتل عثمان رضي الله عنه إلا بتأويل فاسد , ذلك ابن سبأ اليهودي لم يقل نريد قتل الخليفة نحن نعادي الإسلام , إنما أتوا مطالبة بالعدل وبإحياء سنة عمر لأنهم يرون أن عثمان زائغ عن منهج عمر وعن منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من الكذب الفاضح - قبحه الله - .
والتأويل له معنيين :
الأول : التفسير , فتقول العرب : تأويل ذلك ,.أي : تفسيره وتوضيحه , ومثل ذلك قاله الإمام الطبري في تفسيره , فيقول تأويل الآية , أي : تفسيرها
الثاني : صرف دلالة اللفظ من معنى راجح إلى معنى مرجوح , وهو التحريف حقيقةً , فيقولون في قوله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) يقولون : أي استولى , فحرّفوا ( استوى ) إلى ( استولى ) وفي قوله ( وجوه يومئذٍ ناضرة *** إلى ربها ناظرة ) أي : منتنظرة النعيم. , مثل تحريف الرافضة لقوله تعالى ( مرج البحرين يلتقيان *** بينهما برزخ لا يبغيان ) قالوا : البحرين هما علي وفاطمة , ( بينهما برزخ لا يبغيان ) أي : لا يبغي علي على فاطمة , ولاتبغي فاطمة على علي ,( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) أي : الحسن والحسين ( أنظر : بحار الأنوار 24/98 ).

وهكذا رد النصوص ورفضها لا يخلو من أمرين :
الأول : أن يكون رداً مباشرة واضحاً , وإنكاراً كلياً .
الثاني : تأويلها بمعنى تحريفها إلى معنى لم يُرده الله عز وجل ولا رسوله , وما فهمه على هذا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا السلف الصالح .

وكلاهما رد , ولكن الأول هو منهج يجرؤ إليه الكفار والمحلدون , أما الثاني فهم الذين يزعمون أنهم ينزّهون الله مما وصف به نفسه فكانوا كأنهم يقولون : ربنا أثبتّ أنت الرؤية ونحن نفيناها لأن فيها نقص والله تعالى يقول ( قل أأنتم أعلم أم الله ؟ ) فالله أحسن حديثاً من خلقه كما أنه أعلم بنفسه منهم - جلّ وتقدّس - .

الحاصل أن تأويل آيات النعيم في الجنة والعذاب في الجحيم أسهل بكثير من تأويل آيات الرؤية , لما فيها من الوضوح لمن له لغة عربية سليمة , وعقل نقي صافي , وقبل هذا وذاك : منهج نبوي يسير عليه .

نعود إلى الآية الشريفة , يقول تعالى ( وجوه يومئذٍ ناضرة *** إلى ربها ناظرة ) .
الذي عليه سلف الأمة أن الله سبحانه وتعالى يُرى , وأن المؤمنين يرونه سبحانه من غير تكييف ولا تشبيه , بل هو سبحانه يُرى ولا يُدرك , فالله أعظم من أن يُدركه أحد من خلقه , كما قال سبحانه لا نعترض بآارءنا ولا نتوهم بأهوائنا , بل الله سبحانه يُرى ( إثبات ) من غير تكييف ولا تشبيه ( تنزيه ) , هذه قاعدة محكمة : الإثبات مع التنزيه , وهذه القاعدة هي التي سار عليها أهل السنة أهل الإستقامة فنجوا بحمد الله من مزالق الشيطان إلى الطريق المستقيم .


الزائغون عن الطريق .

ذهب المعتزلة والجهمية ومن تبعهم من الخوارج والرافضة الإمامية والزيدية وغيرهم إلى أن الله سبحانه لا يُرى , زعموا أن هذا من العيب والنقص , وهذا خلل منهجي وإضطراب في العقيدة وسوء فهم , إذ كيف يثبت الله عز وجل لنفسه النقص والعيب ؟

قال تعالى ( وجوه يومئذٍ ناضرة *** إلى ربها ناظرة ) .

أهل السنة والجماعة : وجه الدلالة أن إضافة النظر إلى الوجه الذي هو محله في هذه الآية , وتعديته بأداة ( إلى ) الصريحة في نظر العين, وإخلاء الكلام من قرينة تدل على خلاف حقيقته وموضوعه , صريحٌ في أن الله اراد بذلك نَظَر العين التي هي في الوجه إلى الرب جل جلاله .

الزائغون : إن الآية لا تدل على أن المؤمنين يرون الله عز وجل , بل هي تفيد أنها منتظرة لثواب الله ولنعمته , والدليل أن ( إلى ) مفرد ( آلاء ) وهي النعم ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) , فالآية أنها منتظرة نعمة الله .


الرد :
انظروا إلى هذا التلاعب بآيات الكتاب والتكلف في تأويله وتحريفه , والرد على أوجه منهــا :

أولاً : قول الله تعالى ( وجوه يومئذٍ ناضرة ) أي : حسنة بهيّة تعلوها النضّرة , كما قال صلى الله عليه وسلم ( نضّر الله امرؤ سمع مقالتي فأدّاها الى ما سمعها ) فدعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بنضارة الوجه وجماله وزينته وإنما هو لأهل الإيمان والتقوى , فإن قولكم أن معنى قوله تعالى ( إلى ربها ناظرة ) منتظرة النعيم , فيه إخلال شديد بالمعنى , إنما تبهج النفوس وتطيب الخواطر ويعلو الوجه نضرّه إنما يكون بعد حصول النعمة , لا من الإنتظار الذي لا يدري أبعده سيكون النعيم , أم أن يكون مصيره بأن يلقى في جهنم مذموماً مدحوراً , ثم إن نعم الله لا تعد ولا تحصـى فلا تُفرد

ثانياً : إن ( إلى ) التي في الآية هي حرف جــر , وليس كما زعموا أنها مفرد ( آلاء ) . ( إلى ربِها ناظرة ) .

ثالثاً : أنه إذا تعدى النظر بإلى لم يكن بمعنى الإنتظار بلغة العرب , إنما أصبح بمعنى النظر إلى شيء .
وتفصيل ذلك :
يقول ابن ابي العز في شرح الطحاوية :
( ... فإن النظر له عدة استعمالات، بحسب صلاته وتعديه بنفسه. فإن عدي بنفسه فمعناه: التوقف والانتظار، كقوله: ( انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ ) وإن عدي بـ (في) فمعناه: التفكر والاعتبار، كقوله: ( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) وإن عدي بـ (إلى) فمعناه: المعاينة بالأَبصار، كقوله تعالى: ( انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَر ) فكيف إذا أضيف إِلَى الوجه الذي هو محل البصر؟ ... )

رابعاً : ورد بأدلة صحيحة من تفسير من هم أعلم منكم بالقرآن وبالسنة وبما أراده الله وبما وضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هم أعلم منكم وافصح بلغة العرب أن المعنى هنا : رؤية الله عز وجل .
روي عن ابن عمر أنه قال في قوله تعالى ( وجوه يومئذٍ ناضرة ) أي : من البهاء والحُسن , ( إلى ربها ناظرة ) قال : في وجه الله عز وجل .
وقال بعضهم أنه مرفوع , ولا يثبت مرفوعاً , ولو ثبت فهو كأدلة السُنة الأُخر فيها من الوضوح الشديد ما يعجز ارباب التأويل عن تأويله , ولو لم يثبت مرفوعاً وثبت بتفسير ابن عمر فيكفي هذا والحمد لله .
وروي عن ابن عباس أيضاً أنه قال : تنظر إلى وجه ربها عز وجل .
وقال عكرمة - تلميذ ابن عباس - : تنظر إلى ربها نظراً , وحكي هذا عن ابن عباس مثله أيضاً .

نكتفي بهذا القدر , وننتقل إلى الوجه الثاني من أوجه الإستدلال من القرآن الكريم
.
.
.
.







من مواضيعي في المنتدى
»» لامية شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
»» ياحســــين :: استفسار بسيط ياشيعة
»» فتوى بن جبرين .. وكذب" أحمد الكاتب " عليه
»» قذيفة من الشيخ سلمان العودة .. لرافضي ! [ جديد ]
»» أسمعوا يارافضه ... أنــــا وهــابي
 
قديم 10-11-05, 08:17 PM   رقم المشاركة : 4
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road




زيادة على ما سبق , هذه بعض أقوال أهل العلم :
قال البيهقي في الإعتقاد : ( لا يخلو النظر أن يكون الله تعالى عنى به: نظر الاعتبار, كقوله تعالى -: ( َفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ )
أو عنى به: نظرَ التعطف والرحمة, كقوله تعالى -: ( وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ )
أو عنى به: الانتظار, كقوله تعالى -: ( مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً )
أو عنى به: الرؤية, كقوله تعالى -: ( يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ )
ولا يجوز أن يكون عنى بقوله: ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) نظر التفكر والاعتبار؛ لأن الآخرة ليست بدار استدلال واعتبار, وإنما هي دار اضطرار .
ولا يجوز أن يكون عنى نظر الانتظار؛ لأن ليس في شيء من أمر الجنة انتظار؛ لأن الانتظار معه تنغيص وتكدير, والآية خرجت مخرج البشارة, وأهل الجنة فيما لا عين رأت ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر, من العيش, فهم مُمَكَّنون مما أرادوا, وإذا خطر ببالهم شيء, أُتوا به مع خطوره, فلم يجز أن يكون الله أراد بقوله: ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) نظر الانتظار.
ولأن النظر إذا ذكر مع ذكر الوجه فمعناه: نظر العينين اللتين في الوجه, كما قال تعالى -: ( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء ) , أراد بذلك تقلب عينيه نحو السماء, ولأنه قال: ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ).
ونظر الانتظار لا يكون مقروناً بإلى؛ لأنه لا يجوز عند العرب أن يقولوا في نظر الانتظار (( إلى )) إذا كان معناه الانتظار, قالت بلقيس فيما أخبر الله تعالى عنها: ( فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ).
ولا يجوز أن الله تعالى أراد نظر التعطف والرحمة؛ لأن الخلق لا يجوز أن يتعطفوا على خالقهم, فإذا فسدت هذه الأقسام الثلاثة, صح القسم الرابع من أقسام النظر, وهو معنى قوله تعالى -: ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) , أنها رائية ترى الله عز وجل.
ولا يجوز أن يكون معناه: إلى ثواب ربها ناظرة؛ لأن ثواب الله غير الله, والله – تعالى – قال: ( إِلَى رَبِّهَا ) لم يقل: إلى غير ربها ناظرة.
والقرآن على ظاهره, وليس لنا أن نزيله عن ظاهره, إلا بحجة.
ألا ترى أنه لما قال: (اعْبُدُونِي, وَاشْكُرُواْ لِي) لم يجز أن يقال: أراد: ملائكتي أو رسلي.
ثم نقول: إنْ جاز لكم أن تدَّعوا هذا, في قوله: ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) جـاز لغيركـم أن يدعيه في قولـه تعالى -: ( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ )فيقول: أراد بها: لا تدرك غيره, ولم يـرد أنها لا تدركه هو, وإذا لم يجز ذلك لم يجز هذا )

ويقول ابن القيم في النونية :

هذا ويكفي أنه سبحانه*** وصف الوجوه بنظرة بجنان
وأعاد أيضا وصفها نظرا وذا*** لا شك بفهم ورؤية بعيان
وأتت أداة اليّ لرفع الوهم من*** فكر كذاك ترقب الانسان
وإضافة لمحل رؤيتهم بذكـ***ـر الوجه إذ قامت به العينان
تالله ما هذا بفكر وانتظا***ر مغيب أو رؤية لجنان
ما في الجنان من انتظار مؤلم*** واللفظ يأباه لذي العرفان
لا تفسدوا لفظ الكتاب فليس فيـ***ـه حيلة يا فرقة الروغان
ما فوق ذا التصريح شيء ما الذي*** يأتي به من بعد ذا التبيان
لو قال أبين ما يقال لقلتم*** هو مجمل ما فيه من تبيان


قال ابن كثير في تفسيره : ( أي تراه عياناً كما رواه البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه " إنكم سترون ربكم عياناً " وقد ثبتت رؤية المؤمنين لله عز وجل في الدار الآخرة في الأحاديث الصحاح من طرق متواترة عند أئمة الحديث لا يمكن دفعها ولا منعها ...)

وقال القرطبي في تفسيره للآية : ( من النظر أي : تنظر إلى ربها , على هذا جمهور العلماء ..)
..
بعض أقوال أهل العلم المعاصرين :

يقول الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله : ( الله عز وجل في القرآن الكريم حين ذكر القيامة: ( وجوه يومئذ ناضرة *** إلى ربها ناظرة ) فأضاف النظر إلى الوجوه والذي يمكن به النظر في الوجوه العين، ففي الآية دليل على أن الله سبحانه وتعالى يرى بالعين، ولكن رؤيتنا لله عز وجل لا تقتضي الإحاطة به لأن الله تعالى يقول : ( ولا يحيطون به علماً )فإذا كنا لا يمكن أن نحيط بالله علماً والإحاطة العلمية أوسع وأشمل من الإحاطة البصرية دل ذلك على أنه لا يمكن أن نحيط به إحاطة بصرية ويدل لذلك قوله تعالى: ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) فالأبصار وإن رأته لا يمكن أن تدركه، فالله عز وجل يرى بالعين رؤية حقيقية، ولكنه لا يدرك بهذه الرؤية، لأنه، عز وجل، أعظم من أن يحاط به، وهذا هو الذي ذهب إليه السلف ويرون أن أكمل نعيم ينعم به الإنسان أن ينظر إلى وجه الله عز وجل ولهذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " أسألك لذة النظر إلى وجهك " . قال : " لذة النظر "، لأن لهذا النظر لذة عظيمة لا يدركها إلا من أدركها بنعمة من الله وفضل منه، وأرجو الله تعالى أن يجعلني وإياكم منهم. هذه هي حقيقة الرؤية التي أجمع عليها السلف.
أما من زعم أن الله لا يرى بالعين وأن الرؤية عبارة عن كمال اليقين فإن قوله هذا باطل مخالف للأدلة ويكذبه الواقع، لأن كمال اليقين موجود في الدنيا أيضاً قال النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الإحسان: " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" . وعبادتك لله كأنك تراه هذا هو كمال اليقين، فدعوى أن النصوص الواردة في الرؤية تعني كمال اليقين، لأن المتيقن يقيناً كاملاً كالذي يشاهد بالعين دعوى باطلة وتحريف للنصوص، وليس بتأويل بل هو تحريف باطل يجب رده على من قال به، والله المستعان )

يقول الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين – حفظه الله- : (..الذين أنكروا هذه الرؤية قد حرموا أنفسهم أعظم لذة، وأعظم نعيم يتنعم به أهل الجنة، وادّعوا أن ذلك يكون تنقصا لله تعالى، وأنه وصف له بوصف الحوادث، أو بوصف المركبات، أوما أشبه ذلك.
فالحاصل أننا نؤمن بجواز الرؤية من العباد لله تعالى في يوم القيامة، يرونه إذا نزل لفصل القضاء، ووجوبها لمن جعل الله ذلك لهم ثوابا في الآخرة، حيث إن ذلك من نعيم أهل الجنة، واستدل بهاتين الآيتين قول الله تعالى: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ *** إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )
اللفظة الأولى كتبت بالضاد "ناضرة"، وهو النضارة التي هي البهاء والسرور، يعني: وجوه يومئذ عليها هذه النضارة التي هي البهاء والسرور، كما في قوله تعالى: ( وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ) أي: بهاء وزينة وجمالا، لماذا؟ لأن تلك الوجوه نظرت إلى ربها، فازدادت نضارة، وازدادت حسنا؛ ولهذا قال: ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) تلك الوجوه تنظر إلى ربها ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) الأخيرة كتبت بالظاء أخت الطاء من النظر الذي هو المعاينة، أي تنظر إلى ربها، فهي دليل واضح.
الله تعالى ذكر الوجوه؛ لأن أثر النضارة يظهر على الوجه، إشراق الوجه وسروره، إذا لقي ما يسره أشرق الوجه وأبشر، والأعين بلا شك أنها في الوجه، النظر في الوجه، يعني بالوجه حقا، وصف الله تعالى وجوههم بأنها ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ) .. ..) مفرّغاً .

ويقول الشيخ عبد الرحمن البراك – حفظه الله - : (.. وقد دلت النصوص على أن المؤمنين يرونه يوم القيامة في الجنة، وفي عرصات القيامة، ومن هذه الأدلة قوله تعالى-: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ *** إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) ناضرة بهية حسنة مشرقة ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) يعني: تنظر إلى ربها، تنظر إليه، فهي في نفسها بهية مسفرة ضاحكة مستبشرة، وجوه ناضرة: من النضارة، وهي الحسن إلى ربها ناظرة.
وهي وجوه أولياء الله يوم القيامة، وجوه المؤمنين . ...)

ويقول الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله : (... الدليل الثالث من القرآن الكريم قول الله تعالى-: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ *** إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) ناضرة الأولى بالضاد من النضرة والبهاء والحسن، (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) الثاني بالظاء من النظر بالعين، ووجه الدلالة من الآية على أن الله يرى في الآخرة أن الله -سبحانه وتعالى- أضاف النظر إلى الوجه أن الله أضاف النظر الوجه الذي هو محله وعداه بأداة إلى الصريحة في نظر العين وأخلى الكلام من قرينة تدل على خلاف موضوعه وحقيقته، فدل على أن المراد النظر بالعين التي في الوجه إلى الرب -جل جلاله-؛ لأنه أضاف النظر إلى الوجه الذي هو محله وعداه بأداة إلى الصريحة في نظر العين، وأخلى الكلام عن قرينة تدل على خلاف موضوعه وحقيقته فدل على أن المراد النظر بالعين التي في الوجه إلى الرب -جل جلاله- وذلك أن النظر له عدة استعمالات بحسب صلاته وتعديته بنفسه فإذا عدى بنفسه، النظر إذا عدي بنفسه معناه التوقف والانتظار كقوله تعالى: ( انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ ) يعني توقفوا وانتظروا وإذا عدي بفي فمعناه التفكر والاعتبار كقوله: ( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) وإذا عدي بإلى فمعناه المعاينة بالأبصار كقوله: (انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه ) وهنا إلى ربها ناظرة معناه النظر بالعين ..)

.
.
.
-------
تنبيه :في المشاركة السابقة تم زيادة وجهين لتصبح ستة .







من مواضيعي في المنتدى
»» إلى الروافض : من أرتد ؟؟ .. ومن سَلِم؟؟
»» صورة القلعة التي سجن فيها شيخ الإسلام ابن تيمية
»» من مصادر السنة :: صور لسيد البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
»» أسمعوا يارافضه ... أنــــا وهــابي
»» انظر كيف يهين الرافضه النبي وعلي والحسن والحسين ...
 
قديم 22-08-07, 01:57 AM   رقم المشاركة : 5
الفضيل
عضو فضي







الفضيل غير متصل

الفضيل is on a distinguished road


أخي بعد اذنك ونضيف هنا دعاء اهل البيت
ما جاء في دعاء يوم الجمعة:
(وتلقن بها عند فراق الدنيا حجتي، وأنظر بها إلى وجهك الكريم يوم القيامة، وعليَّ منك نور وكرامة...)

بحار الأنوار: (87/133)


في تسبيح ليلة السبت:
(اجعل لنا منزلاً مغبوطاً، ومجلساً رفيعاً، وظلاً ومرتفعاً جسيماً جميلاً، ونظراً إلى وجهك يوم تحجبه عن المجرمين)
بحار الأنوار: (87/144)، البلد الأمين: (94)، مصباح الكفعمي: (99)، مصباح المتهجد: (429).


ومن أدعية الإمام الكاظم عليه السلام:
(وأسألك لي ولها الأجر يوم القيامة، والعفو يوم اللقاء، وبرد العيش عند الموت، وقرّة عين لا تنقطع، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقاً إلى لقائك...).
بحار لأنوار: (87/205)، البلد الأمين: (135)، مصباح الكفعمي: (126)، مصباح المتهجد: (480).

ومن أدعية مناجاة الخائفين:
(إلهي لا تغلق على موحديك أبواب رحمتك، ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك...).

بحار الأنوار: (91/143)


ومن دعاء ليلة الجمعة:
(اللهم حبب إلينا لقاءك، وارزقنا النظر إلى وجهك، واجعل لنا في لقائك نضرة وسروراً...).

مصباح المتهجد: (442)، مصباح الكفعمي: (107)، البلد الأمين: (104)، بحار الأنوار: (87/159).


وارجوك زر هذا الرابط وستجد المزيد
http://www.ansaaar.com/vb/showthread.php?t=12839

اخوك الصغير الفضيل






التوقيع :
القمي والكليني والطبرسي والمجلسي يقولون بتحريف القران بشهادة الخوئي في كتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئي) [2]

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/nahj/menhajbraa2/k/new/MEN-BARA.T/G02.HTM/index.htm
من مواضيعي في المنتدى
»» حفيد الخميني يدعو بوش إلى احتلال إيران وتحريرها من استبداد الحكم الديني
»» مساعة الصحابة علي لزواجه من فاطمة
»» نداء عاااااااااااااااااااجل لأهل السنة وخصوصا أهل الاحساء
»» قتل "لأنه أصبح سنيا"
»» نساء، من الجن يبكين على الحسين ويقلن واحسيناه وا إماماه
 
قديم 04-10-07, 12:56 PM   رقم المشاركة : 6
السياف الدمشقي
عضو ماسي





السياف الدمشقي غير متصل

السياف الدمشقي is on a distinguished road




بارك الله في أخي القعقاع بن عمرو .

بارك الله فيك أيها الفضيل .


حماكم الله يا أسود العقيدة .






التوقيع :
الرباعية المميتة

لو كانت الجنة لليهود فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة موسى عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسيحي فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة المسيح عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسلمين فقط فلن يدخلها يهودي أو مسيحي لعدم إيمانهم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
و لو كانت الجنة للشيعة فقط لدخلها السنة لمحبتهم و موالاتهم لأهل البيت لكن هل يدخلها الشيعة الذين يسبون الصحابة و أمهات المؤمنين .
فالمسلم السني داخل الجنة في جميع الأحوال برحمة الله ولو كره المغضوب عليهم والضالين .
من مواضيعي في المنتدى
»» كلام الله عز و جل مع موسى عليه السلام بحرف وصوت و الدليل القرأن .
»» خلاصة الأمر في شرب النبي للخمر ...
»» العصفور ناصبي عند الشيعة لا تعليق
»» سؤال أوجهه للمهدي عج : جدك لم يدافع عن أهله فهل ستسطيع أنت ؟
»» من هؤلاء يا شيعة / وثيقة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "