قرأت هذا الموضوع في منتدى ما فآثرت نقله هنا لعل القلوب تجود
كنت أحادث عزيزة علي بالأمس فذكرت لي أنها في إحدى الأيام من رمضان
شعرت بتعب وأعياء مما لم تتمكن معه بصنع إفطار لها ..
فتحكي حالها ووضعها لي وكيف أنها كانت تشم رائحة الأكل من خارج المنزل
فتتمنى لو نالها الشيء اليسير منه ..
فحكيت لها موقف مشابه حدث لي ولكني كنت أنتظر لحظة الإفطار لما أصابي من تعب وإرهاق ..
فتوقفت وأخذت أقول لها هذا يوم واحد !
أنتظرفيه لحظة الإفطار ..
وعندها سأنعم بما طاب لي من الأكل ..
فما بال من يبيتون الأيام والليالي وهم جائعين ؟
لا يجدون حتى ما يسد جوعهم ! بل ربما حتى ما يضمن لهم الحياة ؟
حمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة وشكرا له كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه ..
تذكرت حينها إخواننا هناك ..
تذكرتهم واعتصر قلبي ألما ..
فماهي مأساتهم :
يمر أهل النيجر حاليا بأزمة غذائية حادة قد تتحول إلى مجاعة حقيقية إذا لم تتحسن الأوضاع , فحسب الإحصائيات الرسمية هناك (2988) قرية مهددة بالمجاعة ويسكن هذه القرى 3,293,648 شخص
( أكثر من ربع سكان الدولة ) وقد ارتفعت أسعار الحبوب ارتفاعا لم تشهده من قبل وهذا طبعا مع ضعف القدرة الشرائية لأهالي هذه القرى أساسا والذين لايتمتعون بأية دخول ثابته .