بعدما تنسج العنكبوت بيتها..ويأتيها الذكر للتزاواج..تقوم بقتله إن استطاعت ولم يسعفه الهرب..بعد إتمام عملية اللقاح!..وهذا من مظاهر وهن بيت العنكبوت من الناحية الاجتماعية..وهو من دلائل الإعجاز.
وهو ثابت علميا..بالمثل..بعدما نسج أئمة الشيعة..وأعني بهم شيخهم المعظمين عندهم..كالكليني والجزائري..أقول بعدما نسج هرلاء دينهم المبني على نظرية المؤامرات..وقاموا بقتل من أسدى المعروف..وبلغ رسالة السماء..بتكفيرهم..واستحلال دم من وافقهم..أو أحبهم وترضى عليهم..
ومن التشابه بين بيت العنكبوت..وبين دين الإمامية..
أنك تجد الحشرات الحقيرة..كالذباب..قد تعلق نعم..بشبكة العنكبوت..وتقع في الفخ..ولكنها وقعت-مع حقاراتها-لأنها لم تبصر شيئا..حيث خيوط العنكبوت بالغة الرقة..فلا ترى..
وكذلك دين الإمامية..يقع في حبائله..أراذل الناس..لا عن دليل أبصروه..ولكن عن عماية أوردتهم المهالك..
ولهذا لا نجد الزنبور القوي..يقع في الشبكة..ولو قدر أن اصطدم به..فلا يقوى عليه البيت ولا ناسجه..
بل إني قمت بتجربة أسأل الله أن يغفر لي ..حيث أتيت بنملة صغيرة جدا..وألقيتها في شبكة العنكبوت..فجاء يهرع إليها..
فلما أراد أن يغزل حولها..قاومته مقاومة شديدة..ولم يقدر عليها..إلا بعد جهد طويل..وهي بالغة الصغر بالنسبة لحجمه..فاستنقذتها منه..بحركة.,يسيرة..وانطلقت..تحمد الله..
ثم إن العنكبوت عادة لا تنسج خيوطها..إلا في مكان مهجور..تظن بعد دراسة الموضع أنه لا وصول لأجسام ثقيلة إليه..كالإنسان ونحوه..
وفي مكان منزو..مختف..وكذلك الشيعة..تنسج كل العقيدة..على قصص وهمية..وأساطير مهجورة..
أما التخفي قحدث عن الكذب باسم التقية ولا حرج..
وناهيك بإمامهم المزعوم..فهو مختف في مكان لا تصل إليه العناكب ولا النمل الأبيض
وإذا قلت بأصبعك هكذا في بيت العنكبوت..تمزق وتهاوى دون أن تحس أعصاب يدك به..!..
وعندها..تولي العنكبوت هاربة..ولا تعقب!..رغم ما توهمه لمعشر الحشرات بشجاعتها وقوتها..
وكذلك مذهب الرفض..إذا قلت بحجتك..كذا وكذا..تهاوى على أصوله فهو خاو على عروشه..
ثم ولى أصحابه الأدبار..مولولين..ردا على ما ألقيته..مرددين..ظلامة أهل البيت المزعومة..وإذا أرادوا إثبات كلامهم..ربما غلظوا الأيمان على صدقهم..بأن يحلفوا بالضلع المكسور
ولو تأملت..تجد بيت العنكبوت..هو هو..مصيدته..وليس له مقام آخر,,فهو يسكن في فخه أصلا..
وكذلك..الشيعة..لا مقام رشيد يؤيهم ويعلي شأنهم..سوى ما ينصبونه للجهلة..من عبارات ملغمة بالعواطف والبكاء..والألم..على الحسين وأبيه وحقه السليب..الذي زهد فيه..لأنه رأى مصلحة الأمة مقدمة على حق الله تعالى!
ثم من إعجاز اللآية..أن الله تعالى قال"اتخذت بيتا"..فأسند الفعل إلى الأنثى..وهذا ما ينطق به العلم..فالذكر لا يبني بيتا..
وعندما يفقس البيض يقوم الذكر بأكل ما يقدر عليه من المواليد الجدد..الذين يهربون..ويتشتتون
وكذلك الشيعة..استحلوا فروج الإناث..فكن..بهذه المتعة..قد اختزلن معنى الزوجية..في غرض الشهوة..
فبعن حقهن كما باعت العنكبوت حقها..في أن يكرمها ذكرها..على ما بذلت..
ثم تركها..لتنجب أولادا -إذا حصل حمل-..يتبرأ منهم المجتمع..ويعيشون مشردين..كما هو الحال في كثير من أولاد المتعة في إيران
أكتفي بهذا..
والله المستعان