مقترح أرجو أن يصحح نظرة الأكراد للصفويين ، وأن يمنع كتب الصفويين من دخول العراق
الإخوة الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله .
أضع بين يديكم هذا المقترح . وأتمنى أن يجد من يسدده ويعين على إخراجه عملياً ، بهذه الطريقة أو بطريقة أخرى تخدم الهدف الأساس . ولعل أحداً منا أو من شباب أهل السنة المحتسبين الأكراد يتبناه قريباً .
أولاً : المادة .
ثانياً : المطلوب .
ثالثاً : التنفيذ .
رابعاً : النتائج المتوقعة وبحول الله سيتحقق منها ما فيه الخير .
أولاً : المادة :
هي عبارة عن أحاديث تهين الأكراد وتحذر منهم في أصح كتب الصفويين الروافض ، وهذه الأحاديث علق عليها علماء الصفويين بما يؤكدها . وإليكم هذه النقول :
روى الكليني في الكافي عن أبى الربيع الشامي قال: سألت أباعبد الله عليه السلام فقلت : إن عندنا قوما من الأكراد ، وإنهم لايزالون يجيئون بالبيع ، فنخالطهم ونبايعهم ؟ قال : يا أبا الربيع لا تخالطوهم ، فإن الأكراد حى من أحياء الجن ، كشف الله تعالى عنهم الغطاء فلا تخالطوهم"
الكافي5/158 رياض المسائل للسيد علي الطباطبائي ج1 ص520 جواهر الكلام – الجواهري ج 3 ص 116 من لايحضره الفقيه – الصدوق ج 3 ص 164 تهذيب الأحكام – الطوسي 7/405 - بحار الأنوار – المجلسي ج 001 ص 83 - تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 601.
وقال الحلي : مسألة : يكره له معاملة الأكراد ومخالطتهم ويتجنب مبايعتهم ومشاركتهم ومناكحتهم لما رواه الشيخ عن ابي الربيع الشامي قال سالت أبا عبد الله عليه السلام قلت : إن عندنا قوما من الأكراد وإنهم لا يزالون يجتنبون مخالطتهم ومبايعتهم فقال عليه السلام يا أبا ربيع لا تخالطوهم فإن الأكراد حي من أحياء الجن كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطوهم وكذلك يكره معاملة أهل الذمة"
منتهى المطلب الحلي ج2ص 1003 تذكرة الفقهاء للحلي ج 1 ص 586 جواهر الكلام - الجواهري ج 22 ص 457 علل الشرائع - الصدوق ج 2 ص 527
قال الطوسي : وينبغي أن يتجنب مخالطة السفلة من الناس والأدنين منهم، ولا يعامل إلا من نشأ في خير، ويجتنب معاملة ذوي العاهات والمحارفين. ولا ينبغي أن يخالط أحداً من الأكراد، ويتجنب مبايعتهم ومشاراتهم ومناكحتهم"
(النهاية- الطوسي ص 373).
قال ابن إدريس الحلي : ولا ينبغي أن يخالط أحداً من الأكراد ، ويتجنب مبايعتهم ، ومشاراتهم ، ومناكحتهم.
(السرائر - ابن إدريس الحلي ج 2 ص 233).
وقال يحيى بن سعيد الحلي : ويكره مخالطة الأكراد ببيع وشراء ونكاح "
(الجامع للشرايع ص245).
(نقلت هذه النصوص من مقال للشيخ دمشقية ومقال للأخ صهيب)
ثانياً : المطلوب :
ترجمة هذه النصوص إلى اللغة الكردية ترجمة متقنة وأمينة . وطباعتها بطريقة محترفة .
وإذا أمكن توثيق هذه النصوص بتصوير مواضع الأحاديث ولو من كتاب الكافي ، وبحار الأنوار . مع تصوير غلاف الكتاب .
وإذا أمكن أن تخرج على شكل كتيب صغير فهذا أفضل وربما يكون هذا في مرحلة لاحقة .
ثالثاً: التنفيذ :
1 ـ إرسال صور للمسؤولين الأكراد العراقيين حتى يكونوا على علم بالأمر :
نسخة للجني جلال الطالباني
ونسخة للجني مسعود البرزاني
ونسخ للإخوة الجن في مجلس إقليم كردستان العراق
2 ـ ترسلل نسخ الكترونية إلى من نصل له من الإخوة الجن الأكراد في المنتديات الكردية والقوائم البريدية ، وغرف البالتوك .
3 ـ يوزع الكتيب في مناطق الأكراد .
رابعاً : النتائج المرجوة :
1 ـ تبصير إخواننا أهل السنة الأكراد ـ وهم منا ونحن منهم ـ بموقف الصفويين الروافض منهم ، وأنهم ينظرون لهم نظرة دونية تحتقرهم وتخرجهم من البشر إلى كائنات أخرى . ونبين لهم أن هذه النظرة ليست رأياً شخصياً لأحد الصفويين بل هي نظرة دينية شرعية أخذوها من أصح كتبهم وأيدها علماؤهم الذين شرحوا وعلقوا على هذه الكتب .
ونحن بتوضيحنا لهذا الأمر نحذر إخواننا من الثقة بالصفويين خاصة في المجال السياسي والاجتماعي .
2 ـ نشر هذه الأحاديث بين الأكراد سيعري هذا الفكر العنصري الطبقي المتلبس بهتاناً بقميص آل البيت . وسيوقف كل عمليات التحسين التي يحاول الصفويون القيام بها بين العراقيين .
3 ـ مطالبة الأكراد من الحكومة العراقية والضغط عليها أن تمنع بيع ودخول أي كتاب عنصري يصفهم بهذه الأوصاف المنحطة والمهينة . وعلى رأس هذه الكتب كتاب الكافي ، وبحار الأنوار وغيرها مما يتنقص من فئة من عزيزة من الشعب العراقي حفاظاً على الوحدة الوطنية .
(ولعلكم تذكرون أن الصفوي إبراهيم الجعري قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . فاعترض عليه ممثل اليزيديين بأن الشيطان معظم عندهم . فاعتذر منه ولم يتعوذ من الشيطان مرة أخرى)
ومن حق الأكراد أن يعترضوا على من يصفهم بأنهم ليسوا بشراً ، بل ويطلب من كل الصفويين العراقيين ألا يتبايعوا معهم ولا يزاوجوهم .
هل أنا متفائل ؟ نعم . المهم أن نبدأ ونحاول ، ونجرب .