إن من أخلاق شيوخ الرافضة عند التحدث خطابةً أو محاضرةً أو مناظرةً
هو التشدّق بالكلام وتمطيطه وتمغيطه تفاصُحاً وتعظيماً لكلامهم
وهو تكلّف وتقعّر وتوسّع لإمالة قلوب الناس وأسماعهم
وهذا خلُقٌ مذموم
قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
" إن أحبكم إلي و أقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقاً
و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقاً
الثرثارون المتفيهقون المتشدقون "
صححه الألباني
وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
"خياركم أحاسنكم أخلاقاً الموطؤون أكنافاً
و شراركم الثرثارون المتفيهقون المتشدقون"
صححه الألباني
قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
"إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً
وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون
قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون؟
قال : المتكبرون "
صححه الألباني
وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
"إن الله عز وجل يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تخلل الباقرة بلسانها "
صححه أحمد شاكر
قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :
"يوشك قوم أن يأكلوا بألسنتهم كما تأكل البقر بألسنتها"
مصنف عبد الرزاق 11/459
وعن حكيم بن جابر أن أباه رأى أعرابياً
عند النبي صلى الله عليه وسلم
قام خطيباً في مدح النبي -صلى الله عليه وسلم-
فأخذه من ذلك حتى أزبد شدقيه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"عليكم بقلة الكلام
فإن تشقيق الكلام من شقاشق الشيطان "
الإصابة 1/212