العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-05, 09:53 AM   رقم المشاركة : 1
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


مسألة محيرة .. أجاب عليها العلاّمة / ابن جبرين .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وبعد:
فقد سئل فضيلة الشيخ0 العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، حفظه الله ورعاه، عن مسألة محيرة، لكثير من الناس، فقال السائل:
عندما يؤمر إنسان بمعروف وينهى عن منكر في أي أمر من أمور الدين، كبيراً كان أو صغيراً، فإنه يرد ذلك إلى القضاء والقدر، ويقول: قدر الله علي أن أفعل هذا الشر وهذه المعصية. فإذا قلت له: ألا تستطيع عمل الخير وترك الشر؟! قال: بلى. ولكن إذا قدر الله علي أن أكون من أهل النار فيسبق علي الكتاب لا محال.
ثم يستدل بقول الله تعالى: ((يضل من يشاء ويهدي من يشاء )). (سورة فاطر، الآية: 8 ). ويستدل أيضاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقه مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب: رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. فوالذي لا إليه غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها. وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )). ( أخرجه البخاري برقم(6594)، ومسلم برقم(2643) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه).
نرجو توجيه رد واضح على هذه المسألة المحيرة لكثير من الناس، خاصة أنني لم أجد كتاباً مبسطاً إلى عامة الناس يوضح المسألة، ويرد على الشبهات التي تعترضهم، وجزاكم الله خيراً.



وقد أجاب فضيلته بهذا الجواب الشافي الكافي، عل الله أن يهدي به أناساً قد ضلوا في هذا الأمر، فقال فضيلته:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد:
إن هؤلاء الذين يحتجون بهذه الحجج، لاشك أنهم متناقضون، فهم لا يعملون بها في كل حال! فلا يعملون بالقضاء والقدر، ويسلمون له في كل أحوالهم! فلأجل ذلك يقال: أنهم متناقضون!
ونحن نقول للجواب عن هذا السؤال: إن هذا السؤال قديم، يحتج به الفسقة دائماً! ويرددونه في مجتمعاتهم، ويرددونه إذا نصحوا! فهو ليس بجديد!
وقد ذكروا أن ذمياً أو ملحداً دخل على شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-،وقدم له أبياتاً يحتج فيها بالقدر! فقال:
أيا علمـــاء الدين، ذمي دينكم***تحـــــير، دلوه بأوضح حجة
إذا ما قضى ربي بكفري –بزعمكم-***ولم يرضه مني، فما وجه حيلتي؟
دعاني، وسد الباب دوني فهل إلى***دخولي سبيل؟ بينوا لي قضيتي
قضى بضلالي، ثم قال: ارض بالقضاء،
فهل أنا راض بالذي فيه شقوتي؟!
فإن كنت بالمقضي – يا قوم – راضياً
فربي لا يرضى بشؤم بليتي
وهل لي رضا ما ليس يرضاه سيدي
فقد حرت، دلوني على كشف حيرتي
إذا شاء ربي الكفر مني مشيئــة ***فهل أنا عاص في اتباع المشيئة؟
وهل لي اختيار أن أخالف حكمه؟ *** فبالله فاشفوا بالبراهين غلتي
ثم إن شيخ الإسلام أجابه نظماً، وهو جالس في مجلسه، فأخذ القلم وجعل يكتب الجواب وهم حاضرون، فظنوا أنه يكتب نثراً، فإذا هو يكتب نظماً على نمط ذلك السؤال! فنظم في مجلسه مائة وثلاثين بيتاً على نمط تلك القصيدة التي نظمها ذلك الشاعر الذمي!
والقصيدة موجودة في مؤلفات شيخ الإسلام، أولها قوله:
سؤالك – يا هذا – سؤال معاند *** مخاصم رب العرش باري البرية
فهذا سؤال خاصم الملأ العـــلا ** ** -قديماً- به، أبْليسَ أصْلُ البَلِيَّةِ
ومن يك خصماً للمهيمن: يرجعن *** على أُمِّ رأْسٍ، هاوياً في الحُفَيْرَةِ
وتدعي خصوم الله – يوم معادها *** إلى النار، طرا معشر القدرية
سواء نفوه أو سعوا ليخاصموا *** به الله أو ماروا به للشريعة
إلى أن قال في آخرها:
فدونك علماً بالذي قد أجبت من *** معان إذا انحلت بفهم غريزة
أشارت إلى أصل يشير إلى الهدى *** ولله رب الخلق، أكمل مدحتي
وقد طبعت هذه القصيدة في المجلد الثامن من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، وطبعت أيضاً في ترجمة شيخ الإسلام: ( العقود الدرية في مناقب الشيخ ابن تيمية ) لابن عبد الهادي، وتوجد أيضاً في غير ذلك.
ثم إن شيخنا عبد الرحمن بن محمد الدوسري رحمه الله، نظم أيضاً على نمطها أبياتاً أخصر منها متضمناً لمدلولها.
كذلك لشيخ الإسلام ابن تيمية رسالة مطبوعة في المجلد الثامن من الفتاوى عنوانها: ( أقوم ماقيل في القضاء والقدر والحكمة والتعليل ). والعنوان يظهر أنه ليس من وضع شيخ الإسلام، وإنما هو من بعض النساخ.
كذلك أيضاً للعلامة ابن القيم كتاب كبير اسمه: ( شفاء العليل ) يدور حول القضاء والقدر، وضح فيه المسألة وبين كيف يحتج بالقدر؟ ومتى؟، وأيضاً ذكر شيخ الإسلام القضاء والقدر بكلام مختصر في كتابه: ( العقيدة الواسطية ) حيث ذكر أن الإيمان بالقدر على درجتين، كل درجة تتضمن شيئين:
فالدرجة الأولى : الإيمان بأن الله تعالى علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم، الذي هو موصوف به أزلاً وأبداً، وعلم جميع أحوالهم من الطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال، ثم كتب الله في اللوح المحفوظ مقادير الخلق ... الخ.
وأما الدرجة الثانية: فهي مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة وهو الإيمان بأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن ... الخ.
ثم قال: ومع ذلك فقد أمر العباد بطاعة رسله، ونهاهم عن معصيته، وهو سبحانه يحب المتقين والمحسنين والمقسطين.
ثم قال: ولا يحب الكافرين ولا يرضى عن القوم الفاسقين،ولا يأمر بالفحشاء، ولا يرضى لعباده الكفر ... الخ.
ثم قال شيخ الإسلام: والعباد فاعلون حقيقة، والله خالق أفعالهم، والعبد هو المؤمن والكافر، والبر والفاجر، والمصلي والصائم، وللعباد قدرة على أعمالهم، ولهم إرادة، والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم ... الخ.
ثم قال: وهذه الدرجة من القدر يكذب بها عامة القدرية الذين سماهم النبي صلى الله عليه وسلم مجوس هذه الأمة ... الخ.
أقسام الناس في القدر:
والإيمان بالقدر ينقسم الناس حوله ثلاثة أقسام:
القسم الأول: نفوا قدرة الله:
وهم المعتزلة، فقالوا: إن العبد يخلق فعله، وليس لله قدرة على أفعال العباد، بل العبد هو الذي يتحرك بنفسه، وهو الذي يفعل بنفسه، والله لا يقدر أن يرده، فلو أراد العبد شيئاً وأراد الله ضده، لم يقدر الله على أن يرده!
وهؤلاء غلوا في قدرة العبد، ونفوا قدرة الله، وادعوا أن ذلك تنزيه لله، وهؤلاء في الحقيقة قد تنقصوا الله، وجعلوه عاجزاً! وقد تكلم بعض العلماء عليهم في ذلك، ومنهم صاحب شرح الطحاوية، وأورد لذلك قصصاً وأمثالاً.
القسم الثاني: غلبوا قدرة الله:
وهم الجبرية الذين لم يجعلوا للعبد أية قدرة؛ بل جعلوه مجبوراً على حركاته وعلى أفعاله، وليست له أية أفعال، ولا تنسب إليه أية أقوال! بل إن حركاته بمنزلة حركة الشجر التي تحركها الرياح، أو حركة المرتعش الذي ترتعد يداه، ولا يقدر على أن يمسكهما، فجعلوه مجبراً على فعله، ولم يجعلوا له أي اختيار في ذلك، ويقول قائلهم:
ألقاه في البحر مكتوفاً وقال له *** إياك إياك أن تبتل بالماءِ!!
ويقول آخر:
وضعوا اللحم للبزاة على ذروتي عدن *** ثم لاموا البزاة إذ أطلقوا لهن الرسن
لو أرادوا صيانتي***ستروا وجهك الحسن
فكأنهم يقولون: إن الله هو الذي أوقع العبد في المعصية، وهو الذي حرك أفعاله، فإذن تعذيبه له يكون ظلماً، فليس للعبد أي اختيار!! ولا شك أنهم مخطئون.
ولا بأس أن أعلق على أقوالهم وإن كان الكلام يستدعي طولاً، فأقول:
إن هؤلاء متناقضون، ذلك لأنهم لا يستمرون على فعلهم؛ بل إنهم لا يعتمدون عليه في كل الأحوال، ولا يحتجون بالقدر في كل حال من الأحوال.
ونقول لهؤلاء: إذا كان الحال كذلك فلا تطلبوا المعيشة مادام أن الله قدر لكم رزقاً، فإنه سيأتيكم به، اجلسوا في بيوتكم ولا تتكسبوا، ولا تحرثوا، ولا تزرعوا، ولا تتاجروا، ولا تعلموا، ولا تعملوا، أي عمل! بل لا تأكلوا، ولا تشربوا، ولا غير ذلك، فإذا كان الله قد قدر لكم ذلك فإنه سيأتيكم ويصل إليكم!
فلو قلنا ذلك لهم لما امتثلوا، فدل ذلك على أنهم متناقضون.
فما دام أنك تقدر، وأنك تقلب في أمور الدنيا، فلماذا لا يكون لك القدرة على الأعمال الصالحة، مثل العبادات والطاعات والحسنات والقربات ونحوها؟!
كذلك أيضاً نقول لهم: إن هذا كله بقضاء وقدر، ولكن لكم أفعال تستطيعون بها أن تنسب إليكم، فقد روي أن عمر رضي الله عنه رفع إليه سارق، فلما أراد أن يقطع يده، قال السارق: يا أمير المؤمنين، هذا قدر، فالله قدر علي هذه السرقة. فقال عمر رضي الله عنه: أنت سرقت بقدر الله ونحن نقطع يدك بقدر الله فإذا كان هذا بقدر فهذا أيضاً بقدر!
كذلك ذكر أن رجلاً كان يقود أعمى، فجعل يقوده بعنف، وجعل يعثر به في الحفر، وفي الحجارة، ونحوها ويقول: هذا بقدر! هذا مقدر! ثم إن الرجل الأعمى ضربه بعصاه بقوة، فقال: هذا أيضاً بقدر، فإذا كان تعثرك بي وتعمدك بي بقدر، فأنا أضربك بقضاء وقدر!
ونقول لهؤلاء أيضاً: إن العقوبة التي رتبها الله تعالى على هذه الأفعال، لا شك أنكم تستحقونها؛ لأن الله رتب على من فعل كذا عقوبة كذا، فالعقوبة على أفعالكم بقضاء وقدر.
القسم الثالث: أهل السنة والجماعة:
إن عقيدة أهل السنة أن الله تعالى أعطى العباد قدرة يزاولون بها أعمالهم، أو جعل لهم اختياراً يفضلون به بعض الأعمال على بعض فلذلك تنسب إليهم أعمالهم، وتضاف إليهم أفعالهم، ولو كانت بقضاء الله وبقدره وبمشيئته، فإنه سبحانه لا يعصى قسراً، ولا يكون في الوجود إلا ما يريد، ولكن له الحجة البالغة.
والله سبحانه وتعالى يذكر دائماً احتجاج المشركين بالقدر، ثم يرد عليهم، وينكر عليهم، مثل قوله تعالى]: ((سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء - هذا احتجاج من المشركين بعموم مشيئة الله – إلى قوله تعالى: قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين )). (سورة الأنعام، الآيتان: 148، 149 ). فأخبر بأن له الحجة، ولو شاء لهداهم.
ويقول تعالى في آية أخرى: (( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين )). ( سورة الشعراء، الآية: 40 ).فهو سبحانه وتعالى لو شاء لهداهم، ولكن اقتضت حكمته أن يكون في هذا الخلق سعيد وشقي، وفاجر وتقي، وكافر ومسلم، ومشرك وموحد، وعابد وغير عابد، اقتضت ذلك حكمة الله سبحانه وتعالى، واقتضى أمره وحكمته أن جعل الناس قسمين:
1. قسم خلقهم للجنة، فبعملها يعملون!
2. وقسم خلقهم للنار، فبعملها يعملون!
3. ومكن كلاً منهم، وأعطاهم إرادة، وأعطاهم قدرة يزاولون بها أعمالهم، وتلك القدرة وتلك الإرادة هي التي يثابون أو يعاقبون عليها!
4. ومع ذلك فإنهم كلهم تحت مشيئة الله، ولهم مشيئتهم، ولكنها مرتبطة بمشيئة الله، يقول الله تعالى: (( لمن شاء منكم أن يستقيم ، وما تشاءون إلا أن يشاء الله )). (سورة التكوير، الآيتان: 28، 29 ). يعني أن لكم مشيئة على الاستقامة، ومع ذلك فإن مشيئتكم مرتبطة بمشيئة الله.
5. وقال تعالى: (( فمن شاء ذكره، وما يذكرون إلا أن يشاء الله )). ( سورة المدثر، الآيتان: 55، 56 ).
6. وقال تعالى: (( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا، وما تشاءون إلا أن يشاء الله )). (سورة الإنسان، الآيتان: 29، 30 ).
7. فالله أثبت للعباد مشيئة، ولكنها مغلوبة بمشيئة الله سبحانه وتعالى، وله الحكمة في ذلك، وبمشيئة هؤلاء العباد الذين مكنهم وأعطاهم إياها، يثابون ويعاقبون عليها.
8. فعلى كل حال نقول لهؤلاء الذين يقولون: (سبق الكتاب)، (وكتب الكتاب)!! ونحو ذلك.
9. نقول لهم: قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار أو من الجنة )). فقال رجل من القوم: ألا نتكل؟ قال صلى الله عليه وسلم: (( لا. اعملوا فكل ميسر لما خلق له، ثم قرأ: (( فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى )). ( سورة الليل، الآيات: 5-10 ).)). ( أخرجه البخاري برقم6605)، (ومسلم برقم2647) (من حديث علي رضي الله عنه وقد سمعه في البقيع).
10. فقد أثبت الله تعالى في هذه الآية أن للإنسان عملاً فقال: (( أعطى واتقى، وصدق )) وهذه كلها أعمال، ثم قال: (( فسنيسره لليسرى )) أي إذا عمل صالحاً كالتقوى والصدق ونحوها فإنا سنيسره لليسرى.
11. ثم قال: (( بخل واستغنى، وكذب )) وهذه أيضاً أعمال، قال: (( فسنيسره للعسرى )) أي إذا عمل أعمالاً غير صالحة كالبخل والكذب ونحوها فإنا سنيسره للعسرى.
12. فالإنسان إذن له عمل، وعمله هو أنه يؤمر فيأتمر ويمتثل، ويكون ذلك بمشيئة الله، فلو شاء الله تعالى لم يستطع، ولو شاء الله لرده، ولحال بينه وبين ذلك، لكنه شاء، وله مشيئته التامة، فحلى بينه وبين هذا الاختيار، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، وتوعدهم على ذلك:
13. فتوعدهم على الشر بأنه يعاقبهم عليه، وإن كان الله قادراً على هدايتهم.
14. ووعدهم على الخير بأنه يثيبهم عليه، وإن كان الله قادراً على إضلالهم.
15. وله الحكمة البالغة بأن:
16. خلق هؤلاء للجنة وهداهم، وأقبل بقلوبهم، فله المنة عليهم، فلا ينعمهم إلا بفضله.
17. وخلق هؤلاء للنار، ويعذبهم بها، وإن كان قادراً على أن يهديهم، ولكنه حال بينهم وبين ذلك، ولم يوفقهم لأسباب الهداية، وجعل لهم الاختيار في أن فضلوا الشر على الخير، فإن عملوا بالشر وصاروا من أهله، عاقبهم ربهم، وعقوبتهم تكون عدلاً منه وليس ظلماً: (( ولا يظلم ربك أحداً )). (( سورة الكهف، الآية: 49 ).
وبالجملة فإن الكلام في هذا يطول، ومن أراد أن يتوسع في ذلك فليراجع رسالة شيخ الإسلام، وغيرها من الرسائل، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمداً وآله وصحبه وسلم.







من مواضيعي في المنتدى
»» تخريج ( أنا مدينة العلم , وعلي بابهـا ) , وبيـان ضعفه .!! ( رداً على من ادّعى صحته )
»» دعوة للمناظرة " علو الله " .. من ينبري له من الرافضة ؟
»» كنت مرافقاً للعلامة / محمد بن عثيمين رحمه الله ..
»» أبســط سؤال للرافضة في هذه الشبكة,, الإجابة بنعم أو لا فقــــط
»» سمـاع المـــوتـــى .
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:10 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "