الشيعة والكذب .... وأمور أخرى !!؟
الشيعة والكذب
الشيعة والكذب كأنهما لفظان مترادفان لا فرق بينهما، تلازما من أول يوم أسس فيه هذا المذهب وكون فيه هذا، فما كانت بدايته إلا من الكذب وبالكذب.
ولما كان التشيع وليد الكذب أعطوه صبغة التقديس والتعظيم، وسموه بغير اسمه، واستعملوا له لفظة ( التقية ) وأرادوا بها إظهارا بخلاف ما يبطنون، وإعلانا ضد ما يكتمون، وبالغوا في التمسك بها حتى جعلوها أساسا لدينهم وأصلا من أصولهم إلى أن نسبوا إلى بعض أئمتهم – المعصومين عندهم – أنه قال: كما يرويه شيخهم محمد بن يعقوب الكلينى: التقية من ديني ودين آبائي، ولا ايمان لمن لا تقية له قاله أبو جعفر، الإمام الخامس- حسب زعمهم " الكافي في الأصول باب التقية،ص219ج2 ط إيران ص484 ج1 ط الهند "
وروى الكليني أيضاً عن أبي عمر الأعجمي أنه قال: قال لي أبو عبدالله عليه السلام: يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين التقية، ولا دين لمن لا تقية له. " أيضاً ص217 ج2 ط إيران، ص482 ج1 ط الهند ".
وأكثر من ذلك فقد روى الكليني هذا في صحيحة ( عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (ع) التقية من دين الله، قلت: ومن دين الله؟ قال: إي والله من دين الله. " أيضاً ص 217 ج 2 ط إيران، ص483 ج1 ط الهند "
فهذا هو دينهم الذي يدينون به، وهذا هو معتقدهم الذي يعتقدونه، فما هو إلا كتمان للحق وإظهار للباطل، فقد وضعوا لهذا حديثا فقالوا:
عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله. " أيضاً ص 222 ج2 ط إيران، ص 485 ج1 ط الهند "
وكيف هذا مع قوله تبارك وتعالى ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك () وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) " سورة المائدة الآية67 "
وقال الله عز وجل ( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ). " سورة الحجر الآية94 "
وقال رسول الله عليه السلام في حجة الوداع معلنا دينه ومظهرا كلمته: ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد، فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع. " متفق عليه "
وقال صلى الله عليه وسلم: نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى له من سامع. " رواه الترمذي "
وقال عليه السلام: بلغوا عن ولو آية. " رواه البخاري "
ومدح الله سبحانه وتعالى أنبياءه ورسله بقوله ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله ) " سورة الأحزاب الآية39 "
كما مدح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال تبارك وتعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا () ليجزى الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم () إن الله كان غفوا رحيما ) " سورة الأحزاب الآية 23 و24 "
وقال تبارك وتعالى ( ولا يخافون لومة لائم ) " سورة المائدة الآية 54 "
وذم المنافقين على كذبهم فقال تبارك وتعالى ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله () والله يعلم إنك لرسوله () والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) " سورة المنافقون الآية 1 "
وبين أوصافهم ( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالو إنا معكم () إنما نحن مستهزءون ) " سورة البقرة الآية 14 "
ثم بين جزاءهم وقال ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار () ولن تجد لهم نصيرا ) " سورة النساء الآية 145 "
ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكذب وذمه ، وأمر بالصدق ومدحه كما يرويه البخاري ومسلم: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا . " رواه البخاري ومسلم "
نسأل الله هداية الضال ونسألة السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.