تنازل الحسن وقتال الحسين رضي الله عنهما من أقوى الشبهات على الرافضة لاتفوتك......

[محمد العيد]

[align=center]تنازل الحسن وقتال الحسين
رضي الله عنهما!!![/align]
[align=center]إشكال يورد على الشيعة[/align]
تنازل الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ ومسالمته له، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وفي المقابل قاتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ يزيد في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة.
فلا تخلو الحال من أمرين:
1. أن يكون أحدهما على حق.
2. والآخر على باطل.
وتوجيه ذلك بما يلي إذا كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلاً).
وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع ( قوته) باطلاً!
وقفات :
1- إن قال بعض الشيعة : إنهما جميعا على حق، فقد جمعوا بين النقيضين.
2- وإن قالوا : ببطلان فعل الحسن لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته،وبطلان إمامته يبطل إمامة أبيه وعصمته؛لأنه أوصى إليه، والإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله حسب مذهب الشيعة.
3- وإن قالوا ببطلان فعل الحسين لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته وعصمته، وبطلان إمامته وعصمته يبطل إمامة وعصمة جميع أبنائه وذريته؛ لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة، وإذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه!
4- بسبب هذا الأمر شك بعض الشيعة في إمامة الحسن والحسين – رضي الله عنهما – كما ذكر ذلك النوبختي بل رجع بعض الشيعة عن التشيع ودخل في مذهب أهل السنة أنظر ( فرق الشيعة 25-26 المطبعة الحيدرية في النجف 1936م )

[حفيدة الصحابة]

بارك الله فيك اخي الغافقي
سبق لي وان طرحت نفس الاشكال على حبيب لكن لم يصلنا رد الى الان

الاثنان معصومان والاثنان بموقف واحد وكل واحد منهما اختار سبيلا او حلا غير المعصوم الاخر

فكيف نخرج من هذا الاشكال؟

امر اخر اود اضافته وهو ان ورد في كتب الخاصة ان الحسن رضي الله عنه لقبوه بمذل المؤمنين لانه تنازل لمعاوية رضي الله عنه. فهل المعصوم يستحق لان يلقب بمذل المؤمنين؟ ولو ان هذه الكلمة خرجت من اهل السنة لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها.

[محمد العيد]

شكر الله لك أختي الكريمة حفيدة الصحابة.
قولهم مذل المؤمنين حبذا لو ذكرت المرجع حتى نحاججهم به.

[edrees]

انا الاحظ ان الحسن لا يذكر كذكرهم لباقي الاثنى عشر ؟

فما السبب يا ترى

[محمد العيد]

بارك الله فيك أخي الفاروق إذا رجعت لرواياتهم تجد أنهم لايحبون الحسن رضي الله عنه بسبب تنازله لمعاوية رضي الله عنهما.

[حفيدة الصحابة]

جاء في كتاب الارشاد للنعمان والملقب بالمفيد ج2

حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن وجماعة من مشايخنا، عن محمد بن الحسن بن أحمد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء رجل من اصحاب الحسن عليه السلام يقال له: سفيان بن ليلى وهو على راحلة له فدخل على الحسن عليه السلام وهو محتب في فناء داره فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين، فقال له الحسن: أنزل ولا تعجل، فنزل فعقل راحلته في الدار، ثم أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال: فقال له الحسن عليه السلام: ما قلت؟ قال قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين، قال وما علمك بذلك؟ قال: عمدت إلى أمر الامة فحللته من عنقك وقلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله، قال: فقال الحسن عليه السلام: ساخبرك لم فعلت ذلك سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لن تذهب الايام والليالي حتى يلي على امتي رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع وهو معاوية، فلذلك فعلت ما جاء بك، قال: حبك؟ قال: الله، قال: الله، قال: فقال الحسن عليه السلام: والله لا يحبنا عبد أبدا ولو كان أسيرا بالديلم إلا نفعه الله بحبنا وإن حبنا ليساقط الذنوب من ابن آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر .

ونقله كذلك المجلسي في البحار ج 10 ص 105

وكذلك

قول حجر بن عدي في حق الإمام الحسن (ع) (أما والله لوددت أنك مت في ذلك اليوم ومتنا معك)

وآخر وهو سلمان بن صرد الخزاعي، يدخل عليه قائلاً: (السلام عليك يا مذل المؤمنين)، وآخر يقول: (يا ابن رسول الله، أذللت رقابنا بتسليمك الأمر إلى هذا الطاغية).

وكذلك روى روى‏ الطوسي عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال: حدثني رجل منّاقال: أتيت الحسن بن علي(ع)، فقلت: يا ابن‏رسول‏اللَّه(ص) أذللت رقابنا، و جعلتنا معشر الشيعة عبيداً مابقي(معك) رجل، فقل: و مم ذاك؟ قال: قلت: بتسليمك الأمر لهذا الطاغية، قال: واللَّه ما سلمت الأمر إليه إلا أنّي لم أجد أنصاراً، ولو وجدت أنصاراً لقاتلته ليلي و نهاري حتى يحكم اللَّه بيني و بينه، و لكني عرفت أهل الكوفة و بلوتهم، و لايصلح لي منهم ما كان فاسداً، إنهم لاوفاء لهم و لاذمّة في قول و لافعل، إنهم لمختلفون و يقولون لنا: إن قلوبهم معنا، و إن سيوفهم لمشهورة علينا.

من كتاب الاحاديث المنتقاة في الحسن السبط ع الفصل الرابع.

[محمد العيد]

شكر الله لك أختي الكريمة حفيدة الصحابة على هذه المعلومات القيمة المعتمدة على مصادر الرافضة.