[align=center]
يقول الكاتب سمير عبيد :-
الحقيقة هو مطار ذي الكفل وليس النجف الأشرف ، وهو من فكرة وتخطيط وتمويل رجال أعمال من اليهود . والغاية هي لتعجيل قدوم الحجاج اليهود من إسرائيل إلى مدينة الكفل الذي يرقد بها أحد أنبياء إسرائيل ذي الكفل وبشكلٍ مباشر ، ولمن لا يعرف مدينة الكفل فهي ناحية تابعة إلى محافظة بابل الحلة إدارياً وجغرافياً ، ولكنها تقع بين مدينة الكوفة والحلة ، والمطار المزعوم الإسرائيلي يقع ضمن جغرافية ناحية الكفل وبعض الأمتار من حدود مدينة النجف الأشرف .
الأمر سيتضح يوماً بعد يوم ..
خصوصاً وأن هناك أخباراً ترددت عن زيارة مسؤولين عراقيين إلى اسرائيل وهما الربيعي والجلبي , وأن هناك تحضيراً عراقياً للإعتراف بإسرائيل ..
يبدو أن الحاخا آيات الكِسروية - الصهيونية ومعهم كذلك الصليبيون , قد تفتقت أذهانهم على أمرٍ يوحد ما بينهم ويُعزز من أمرهم , ويُسدد خُطاهم ورميهم , ويقوي من كلمتهم , ويبني ويُجدد صروح العز لأمجادهم الغابرة , ويأخذوا بثأر آباءهم الأولون مِن من وطِئتهم خيل العرب الأوائل فأذلتهم وشتت كياناتهم .. فكسروا الكِسروية وقصَّروا من القيصرية وأهانوا اليهودية .
سيتم الشهر القادم افتتاح مطار النجف الدولي والذي سيخدم زوار المدينة , وستكون أول رحلة لهذا المطار قادمة من طهران .. ومن طهران أيضاً سيتم تدشين أو خط سكة حديد يصلها بالنجف !
وبعد هبوط إحدى الطائرات , كأول عملية تجريبية لمطار النجف , صرح الأميركي مايك دوغلاس المدير التنفيذي لشركة سكاي لينك المتخصصة في بناء المطارات , والذي كان على متنها وهي محملةٌ بالمواد الطبية من احدى الشركات المساهمة البريطانية الكويتية . حيث قال بأن هذه هي أول مرة منذ أكثر من 15 عاماً تهبط طائرة في هذا المطار - والذي سيُفتتح قريباً -
ويقول دوغلاس بأنه سعيدٌ جداً لمجيئه إلى النجف !!
أما محافظ النجف أبو كلل فقد عبر عن سعادته لدوغلاس وكذلك لهبوط الطائرة بنجاح على ارض المطار , والذي أصبح بعد هبوط هذه الطائرة على استعداد لإستقبال الزائرين والوفود , واعتبرها خطوة اقتصادية وسياحية مهمة للمدينة !!
ويقول عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف , بأن المطار مستعدٌ لإستقبال الطائرات الكبيرة أيضاً مثل بوينغ 707 !!
وفي النجف حي كان يسكنه اليهود وما يزال يحمل تسمية يهودية .. عقد اليهود . وعلى مسافة ليست بعيدة عن النجف يقع قبر النبي الكفل عليه السلام والذي كان سبباً في تجمع اليهود حول تلك الناحية ..
ونذكر جيداً أن وسائل الإعلام قد تحدثت عن أربعة حاخامات تمت تصفيتهم على أيدي المقاومة العراقية في مطار بغداد , ثم تلت ذلك أخبار تُفيد بأن هناك أربعمائة حاخام في العراق , ويُبرر وجودهم من قِبل الأميركان وأعوانهم من الحكومة العراقية العميله بأنه للنصح والإرشاد ولإقامة الصلاة لبعض الجنود الأميركان .
فجنودهم إذاً إما يهود في ديانتهم , أو أن لهذه الحاخامات مآرب أُخرى لم يأتي اليوم بعد في أن تظهر مقاصدهم ..
صحيفة الفرات وعلى لسان من حلل الخمر وغداً الميسر بيان صولاغ أو بولاغ أو دلاغ لا أذكر , يوم أن كان يشغل وزارة الإسكان والإعمار قبل أن يكون وزيراً للداخلية , بأن لديه العزم على تنفيذ مشروع إعمار ضريح النبي ذو الكفل , والذي يهدف لتسهيل زيارة اليهود لهذا المزار والذي يطلق عليه اليهود اسم دانيال وهو آخر أنبيائهم !!
ولا عجب .. فرفسنجاني ألمح إلى الوقوف مع العملية السلمية بين اليهود والفلسطينيين إن حقق فوزاً في الإنتخابات , وأنه سيسعى لعودة العلاقات مع أميركا رأس الشيطان , بل وسيُغير من بعض مباديء ولاية الفقيه !!
هذا كله وأميركا لم تلتفت إلى إيران بكلتا عينيها بل بعينٍ واحدة .. فما بالنا بأعوانها في العراق والذين هم تحت أقدام أميركــا !!
نعيم دنغور
عراقي من الأغنياء اليهود ويقيم في لندن ، ففي عام 1970 أصبح أميراً ليهود بابل " اكزيلارك " وهو منصب شغله حاخامات يهود تولوا تسوية مشاكل اليهود في الشرق حتى عام 1270 , يقول بأنه أثناء استقبالهما - وزوجته - في طهران 1971 وذلك لحضور احتفال أقيم في عهد الشاة بهلوي في ذكرى مرور 2500 عام على قيام الإمبراطورية الفارسية , بأن سفير ايران أبلغه بأنه لا يمكن أن يقام احتفال من دون يهود العراق لدورهم المهم في تاريخ هذه الامبراطورية !!
( جئت لهدم الإسلام ) [/align]
منقول