لا مانع من خروج هكذا مواقع ؛ و لكن هناك بعض الأمور هي عبارة عن فضيحة و ليس صحوة
مثل اعتبار أن هناك مؤلف اسمه حسين الموسوي ألف كتاب لله ثم للتاريخ
فأقل عاقل سني يعرف بأن هذا ملفق سني لا علاقة له بشيعي من قريب أو بعيد و اسألوا الشريف عبدالله السقاف عن هذا و هو يخبركم
ثم هناك الدكتور موسى الموسوي اعتبره الموقع من أئمة الصحوة و الحقيقة أنه ما زال شيعيا و لكن لديه توجهات أخرى و قد أحسن أحد الأخوة السلفية هنا في فضحه.
و أخيرا لا أخفي تعجبي من كلام المدعو "العلامة إسماعيل آل إسحاق الخوئيني"
"ووضعوا آلاف الأحاديث باسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واخترعوا مئات المعجزات والكرامات، واخترعوا أجوراً خيالية لزيارة القبور وكتبوا كتباً، واخترعوا قصصاً مثل الغدير، ووضعوا روايات كثيرة على ألسنة الأئمة، وألفوا كتباً مثل نهج البلاغة بعد أربعمائة سنة من وفاة علي رضي الله عنه، واخترعوا الصحيفة السجادية وحديث الكساء من دون سند!! وألفوا كتباً مثل مفاتيح الجنان وزاد المعاد، وتعبوا قروناً حتى وضعوا كتباً في مقابل الصحاح الستّة لأهل السنة؛ كالكافي، والوافي، ومن لا يحضره الفقيه، والاستبصار،"
فالصحيفة و الكساء لها سند ؛ و كثير من نهج البلاغة تناقله أهل السنة و قبلوه و طبعوه و وزعوه ؛ فالمسألة ليست حكرا على الشيعة.
ثم نستغرب إلى هذه النتائج الطريفة
"نجاح الرافضة عبر التاريخ:
1- قتل عمر بواسطة أبو لؤلؤة فيروز الإيراني.
2- قتل عثمان في المدينة بواسطة مجموعة كأنها تنوي مكة في لباس الإحرام، وكان عددهم أربعمائة وسبعين (470) شخصاً جاءوا من الكوفة (مركز تجمع الإيرانيين والمدائنيين المهزومين).
3- قتل الإمام علي بواسطة ابن ملجم القادم من الكوفة ومن الإيرانيين.
4- قتل الإمام الحسن بواسطة زوجته جعدة من الكوفة وهي إيرانية.
5- دعوة الإمام الحسين بواسطة أهل الكوفة -أي: نفس الحزب الشيعي من قبل الإيرانيين المنهزمين من العرب- وقتله في كربلاء.
6- ترك نصرة زيد بن علي بن الحسين حتى قتل وعلق على الدار لمدة سنة.
7- الاجتماع حول مختار في الكوفة.
8- الاجتماع حول مصعب وقتل مختار.
9- الاجتماع حول محمد بن الحنفية في المدينة، والإشاعة بأنه الإمام الغائب في جبل رضوى وذي الطول، وتأسيس الفرقة الحنفية (الشيعية).
10- تأسيس الفرقة الزيدية المعتقدة بإمامة زيد بن علي بن الحسين، الذي قتل في اليمن ولازالت هذه الفرقة موجودة.
11- تأسيس الفرقة الإسماعيلية في مقابل جعفر الصادق، حتى يوجد اليوم ما يقارب عشرون مليوناً إسماعيلي بين المسلمين، وقد وصلوا إلى الحكم عدة مرات منها في مصر وفي إيران بو اسطة حسن الصباح وغيره.
12- تأسيس الفاطميين ووصولهم إلى الحكم ثم سقوطهم في مصر.
13- تأسيس العلويين في مازندران (من محافظات إيران).
14- الهجوم على بني أمية من خراسان بقيادة أبي مسلم الخراساني.
15- الهجوم على مركز الخلافة الإسلامية في بغداد بواسطة جيش هولاكو وإسقاط الحكومة المركزية والمعتصم في بغداد، بقيادة خواجة نصير الدين الطوسي.
16- تأسيس حكومة شيعية في سلطانية بواسطة شاه (الملك) خدابنده .
17- تأسيس الصفوية في أردبيل (إيران).
18- تأسيس البابية بواسطة سيد علي محمد باب.
19- وتأسيس البهائية بواسطة خلفه بهاء الله ( ميرزا حسين علي).
20- وأخيراً تأسيس حكومة جمهورية إيران الإسلامية!
تلاحظون أن كل هذه حركات ولدت بواسطة الشيعة، والمذهب الشيعي، وباسم دين الإسلام، واليوم ظهرت في الدنيا بشكل أكمل وأشد صرامة وجدية وتسلحاً، وكل ذلك لإغفال عباد الله بواسطة القادة المذهبيين."
أفضل ما في المقال أنه قبل أن يصحو يعني عندما كان رافضيا تعلم القرآن على أيد العلماء الروافض !
يعني تعلم القرآن مع كون عقيدة أهله بأن القرآن محرف !!
من الملفت للنظر أن غالبية من "يصحو" من الشباب يذكر أن أهلنا يربوننا على بغض أهل السنة ؛ مع أن العكس هو الصحيح.
أنا أنكر بأن أهلنا يربوننا على بغض أهل السنة فهل تنكرون أنتم أن أهلكم يربونكم على كره الشيعة ؟
نعم في السنوات الأخيرة بدأت تنتشر ثقافة بغض أهل السنة في أوساط الشيعة بسبب ظهور حقيقة مشاعر أهل السنة تجاه الشيعة و امتهان أهل السنة سياسة التفجيرات في أفغانستان سابقا و باكستان لاحقا و العراق حاليا.
تذكرت مقال جمال خاشقجي.
أقول لا مانع من خروج من هذه المواقع و لكن ننصح بمصداقية أكبر.