العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-05, 05:13 AM   رقم المشاركة : 1
البيان
عضو فضي





البيان غير متصل

البيان is on a distinguished road


للتذكير:كشف اللثام ... عن أخلاقيات وأساليب الشيعة اللئام !!!

[align=center]
( كشف اللثام ... عن أخلاقيات وأساليب الشيعة اللئام ! )


الإخوة الكرام :

من بعض أساليب الشيعة الكثيرة في أسقاط الخصوم تلويث سمعتهم وتلطيخ أسمهم !
وهكذا يتعلم الشيعة كيف يسقطون الخصم وبأسرع وقت وبأقل تكلفه ...!
سلاحهم في ذلك ترويج الأكاذيب والإشاعات والتزوير والبهتان على الخصوم ، ونشرها بسرعة فائقة في جميع أرجاء الدنيا ليسقطوا خصمهم بتلويث سمعته !

ولا يقدمون دليل سوى الكذب والبهتان ... وهدفهم خطير جدا ويتمثل فيما يلي :
- أولا / اشغال الخصم بالدفاع عن ذاته وتركه الدفاع عن الحقيقة !
- ثانيا / صرف أتباعهم الشيعة من التأثر به لأن سمعته - في ظنهم - تشوهت وعلى ذلك يصبح غير جدير بالإحترام والتقدير .
- ثالثا / أن اطلاق الإشاعات أسهل طريقة لوأد الخصوم في مهدهم ، فبدلا من المناظرة والجدال المتعب معه والمرهق بل وأحيان كثيرة الخاسر معه ... تطلق أشاعة صغيرة ولكنها فتاكة !
- رابعا / أن أسلوبهم هذا في أشارة تهديد وأرهاب فكري لكل من تسول له نفسه الإقدام على تبصير وتنوير الشيعة الأتباع !



من أي مدرسة أستقى الشيعة هذه الأساليب ؟
من أين ؟
فإذا بي أتفاجأ وأجد هذه الرواية :
يقول الإمام السجاد :
( إذا رأيتم أهل البدع والريب - غير الشيعة - فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم - أي أبهتوهم بالكذب والبهتان - كي لا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس )
[ تنبيه الخواطر ج 2 ص 162]
[ وسائل الشيعة ج 11 ص 508]
[ نهج الإنتصار ص 152]

يقول الشيخ الصادق الموسوي معلقا على هذه الرواية :
( إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع من الظالمين ومستغلي الأمة الإسلامية من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما سمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم )
[ نهج الإنتصار ص 152]


أقول

أرأيتم كيف ينتهج هؤلاء مع خصومهم ؟؟

(الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع ) ... ثم ماذا أيها الإمام والشيخ الفاضل !

(وسبهم وترويج شائعات السود بحقهم والوقيعة والمباهتة ) ... ثم ماذا !

يحثنا الشيخ الصادق الموسوي :

(فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم ) !!

بأس ما يشترون به أنفسهم !!
هل هذه هي تعاليم أئمتكم ؟

ولهذا وفي رواية صريحة أعترف أحد أصحاب الأئمة ، بأن من أبرز السمات للشيعة أصحاب الأئمة قذف المخالف والافتراء !

عن أبي حمزة عن الباقر قال قلت له :
( إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم - تأمل هذه السياسة المتأصلة في الشيعة - . فقال لي : الكف عنهم يا ابا حمزة أجمل .....ثم قال : والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا ) !
[ الكافي / الكليني ج 8 ص 285]
[ وسائل الشيعة / للحر العاملي ج 6 ص 385 ]
[ تفسير البرهان / هاشم البحراني ج 2 ص 87 ]

* ولا يخفى على الاخوة ... ما يقوم به بعض مشايخ الشيعة في زمننا هذا ، من الافتراء على المخالف ، بأنه يلاط به ، أو أنه مخنث أو أنه عميل أو ... إلخ !

هذه التربية المنحظة التي علمها أئمة السحت ، وتماسيح الخمس ، وبلاليع الحوزات ، وأصحاب العمائم السوداء ، والقلوب السوداء ، لم تكن تربية عشوائية ، بل تربية تلقفها صغارهم عن كبارهم ، صاغرا عن صاغر !

ونحن هنا نقتطف لكم ، نتف من بحث بعنوان :

( حقيقة وحجم الصراع بين الأصولية والإخبارية )

إن هذه التربية الشيطانية ، لم تكن لتعلم لأبناء الشيعة ، ثم يظل هذا السلاح بأيدي الشيعة في حلوق خصومهم ، كلا .. بل إن هذا السلاح الشيطاني وفي عصور مختلفة قد أستخدمه الشيعة أنفسهم ضد بعض !

كانت بداية ظهور الأخبارية في مطلع القرن الحادي عشر للهجرة على يد الشيخ محمد أمين الأسترابادي ، صاحب كتاب ( الفوائد المدنية ) إلا أنها تجددت بشدة في أواخر القرن الثاني عشر ، وقد دارت رحى المعركة بين الفريقين الأخباريين والأصوليين في كربلاء بقيادة زعماء الدين وكبار المراجع .

يقول السيد محمد حسن آل الطالقاني :
( فدوت في الأوساط العلمية ، ولم تقتصر على طلبة العلوم وأهل الفضل ، بل تسربت إلى صفوف العوام مما أدى إلا الاستهانة بالعلم والاستخفاف بحملته ، وبلغ التطرف حدا حكم فيه الوحيد البهبهاني بعدم صحة الصلاة خلف البحراني )
[تنقيح المقال في أحوال الرجال - 2 / 85]
[ مع علماء النجف - 74 ]
[ الشيخية - 39]

ويتابع القول السيد محمد حسن آل الطالقاني :
( وأوغل الأخباريون في الازدراء بالأصوليين إلى درجة عجيبة حتى أننا سمعنا من مشايخنا والأعلام وأهل الخبرة والاطلاع على أحوال العلماء : أن بعض فضلائهم كان لا يلمس مؤلفات الأصوليين بيده تحاشيا من نجاستها ، وإنما يقبضها من وراء ملابسه )
[ جامع السعادات - 1/ المقدمة ]
[ الشيخية - 39]

واستمر الصراع قائما بشدة وشراسة واتساع في النصف الأول من القرن الثالث عشر ، فجرت مناقشات طويلة بين الفريقين ، وظهرت كتب عديدة في الرد على الاخباريين .

يقول يوسف البحراني صاحب كتاب ( الحدائق ) محاولا تضييق دائرة النزاع وما سببه من فضائح وكشف لأخلاقيات الشيعة المستورة :
( إن الذي ظهر لنا بعد اعطاء التأمل حقه في المقام وامعان النظر في كلام علمائنا الأعلام هو الاغماض عن هذا الباب وارخاء الستر دونه والحجاب ، وإن كان قد فتحه أقوام وأوسعوا فيه دائرة النقض والابرام ، أما أولا فلاستلزامه القدح في علماء الطرفين والازراء بفضلاء الجانبين كما قد طعن به من كل الفريقين على الآخر ، بل ربما انجر إلى القدح في الدين - يقصد دين الشيعة - سيما من الخصوم المعاندين )
[ الكشكول - 2/ 387]

ويتكلم الشيخ السيد الطالقاني بكل مرارة وحسرة على طبيعة الخلاف بين الشيعة فيقول :
( وكانت اللهجة قاسية والأسلوب نابيا ، وقد تزعم فريق الأخباريين في تلك الفترة الميرزا محمد النيشابوري المعروف بالأخباري ، كما تزعم فريق الأصوليين الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي )
[ الشيخية - 39]

فاحتدم النقاش بين العالمين ، فنهج الأخباري المنهج الشيعي الأصيل ، يقول الطالقاني :
( وقد تطرف الأخباري إلى أبعد حد ووسع شقة الخلاف كثيرا ، وتخلى عن الأدب والحشمة والاحترام في مناقشته لعلماء الأصوليين في نقده ورده على السواء ، وتطاول على اساطين الدين وعظماء المذهب بالشتم ، واستعمل بذيء القول ومرذوله )
[ الشيخية - 40]

فماذا كانت ردة فعل الأصوليين من هذا الفعل الشنيع من الخباري ؟ هل قابلوه بالحكمة والحلم ؟
يقول الطالقاني ، مببرا موقف الأصوليين :
( أدى - أي سبابه وشتائمه - إلى وقوف العلماء قاطبة في وجهه وإجماعهم على هتكه وتحطيمه ، حتى انتهت القصة بمأساة فظيعة ، فقد قتل على أيدي العوام مع كبير أولاده بهجوم شنّ على داره في الكاظمية ، وسلمت جثته إلى السكان للعبث بها ) !!
[ الشيخية - 40]

وقد كان الأخباري المقتول جريئا في قوله ... يقول السيد الطالقاني :
( الأخباري تمادى في غيّه وتوسّع في اتهاماته لساطين العلماء ونسبة الآراء الفاسدة والفتاوى المفتعلة القذرة لهم ، كنسبته القول بجواز اللواط إلى السيد محسن الأعراجي ، ونسبته أمثال ذلك إلى الشيخ ابي القاسم القمي ، والسيد علي الطباطبائي وغيرهما )
[ الشيخية - 41]


فغضب كاشف الغطاء من هذا الخباري الذي كشف ما يجب ستره كما يقول الشيخ يوسف البحراني ، مما اضطره إلى تأليف كتابه ( كاشف الغطاء عن معايب الميرزا محمد الأخباري عدو العلماء ) .

فقام الشيخ الأخباري ورد على كاشف الغطاء بكتاب سماه ( الصيحة بالحق على من ألحد وتزندق ) !
[ روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات - 1/52]
[ الذريعة إلى تصانيف الشيعة - 7/38]

يقول السيد الطالقاني :
( ولما توفي كاشف الغطاء بمرض الخنازير ، قال الأخباري : " مات الخنزير بالخنازير " هكذا كان الأخباري يرد وبهذا السلوب كان يخاطب أكابر العلماء ويعتدي عليهم ) .
[ لباب الألقاب في ألقاب الأطياب - 87 ]
[ قصص العلماء - 133 ]
[ الشيخية - 42]

وأشتعل الخلاف بين الشيعة ، وتأججت المهاترات ، حتى أدت إلى مالا يخطر ببال البشر !

يقول السيد الطالقاني :
( حتى أدت إلى هتك البعض لحرمة البعض ، وانتقاص كل واحد الآخر . وكان كل فريق يرى وجوب قتل الفريق الآخر ، وتطورت القضايا إلى أمور شخصية بحته تقريبا ، فكان كل من الخصمين يهدف إلى الانتقام من خصمه والتطويح به ) !
[ الشيخية - 42]

ولا تزال الصراعات بينهم عجيبة ومخيفة ، تكاد تكون كل الصراعات الطائفية والمللية والنحلية تتصاغر عند هذا الصراع الشيعي الشيعي .

إلا أن هذا الصراع خمد فترة ، إثر خروج عدو مشترك للجميع ، وهو عدو شيعي امامي ولكن له فكر آخر ، وهذا الفكر هو الفكر الشيخي ، أتباع أحمد الأحسائي .

يقول السيد الطالقاني :
( الشيخية فرقة من الشيعة الإمامية ظهرت في أواخر النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري ، وقد سميت بذلك نسبة إلى عميد مدرستها الشيخ أحمد الأحسائي )
[ الشيخية - 225]

وقد أثناء على الأحسائي كبير الشيعة الخوانساري في كتابه ( روضات الجنات - 1/94) ، و يقول محمد حسين آل كاشف الغطاء في حقه :
( والحق أنه من أكابر علماء الإمامية ... إلخ )
[ حاشية أنوار البدرين - 408]

يقول السيد الطالقاني :
( تألق نجم الأحسائي فتلفته الأوساط العلمية بقبول حسن ، وعرف بغزارة العلم وسمو الفكر وعلو الثقافة وأشير غليه بالأنامل ، وأجمع الكل على ورعه وتقواه وترسله وزهده في الزعامة الدينية ومتع الحياة كافة ، ولذلك كثر الاقبال عليه وعظم في نفوس العامة على اختلاف طبقاتهم ، وأخذت رياسته بالتوسع رغم إعراضه عنها ، وأوشكت شهرته تغطي العلماء المعاصرين له ، فلم يهن ذلك على بعضهم ، بل ضاقوا بذه ذرعا وامتلأت صدورهم عليه حقدا وصمموا على دكه ، غير أن المد الشعبي ومكانته الجماهيرية كانت ترهبهم ، فلزموا جانب الصمت ، إلا أنهم بدأوا يعملون في الخفاء للإطاحة به ) .
[ الشيخية - 93]

ومن هنا ، وجد كلا من الأصولية والأخبارية ، أن الأحسائي قد خرج كمارد من قمقم سحري ، وقد هددهم في معاشهم وخمسهم ومكانتهم بين العامة ، ففضوا أشتباكهم وقرروا الاتحاد في وجه الخصم الجديد !

يقول السيد الطالقاني :
( ضاق القوم ذرعا بالرجل وفكروا في الخلاص منه طويلا حتى اهتدوا إلى ما اهتدى إليه زملاؤهم علماء كربلاء من قبل ، ورأوا أن الطريق الوحيد للإطاحة به وتفريق الناس عنه هي إثارة زوبعة حوله ، وذلك عمل يحسنونه ويعرفون كيفية التمهيد له والوصول إليه ، كل ذلك يجري في الخفاء والأحسائي مترسل في سيرته وحديثه لا يعرف ما يبيت له القوم ولا يخطر له على بال ) !!
[ الشيخية - 95]

وهنا يشير السيد الطالقاني إلى منهج خبيث شيطاني كانت كربلاء تربي عليه الشيعة ، مع المخالفين لهم ، سواءا من الشيعة أو من غير الشيعة !

يقول السيد الطالقاني :
( وكان علماء كربلاء قد صمموا على تكفير كل عالم يرأس ويتزعم ويخافون تقدمه ، وقد كفروا عددا من العلماء ولكنهم لم ينجحوا مما اضطرم إلى الخجل ) !!!
[ الشيخية - 93]

وبدأ التخطيط الشيطاني المعهود على الفكر الشيعي ، يخطط ويرتب عملية أسقاط الشيخ الأحسائي !

يقول السيد الطالقاني :
( تبودلت الآراء وتكررت المشورة بين علماء إيران والعراق ، وكان أكثر علماء العراق يومئذ وإلى اليوم من الإيرانيين .. فالإيرانيون في الغالب ينظرون إلى العرب نظرة ازدراء واحتقار ويعتقدون بتخلفهم الذهني ، فكيف يروق لهم أن يأتي رجل من أطراف الأحساء وأبناء الصحراء فيتفوق عليهم في بلادهم ويحظى بإقبال ملكهم وشعبهم ؟ ولكن ذلك قد حصل بالرغم منهم وأجبرهم على الاعتراف بتفوقه وتقدمه ) !!!
[ الشيخية - 95]

ويسترسل السيد الطالقاني ويقول :
( وقد أجمعت الكلمة على الوقيعة بالأحسائي ولكن من يوري الشرارة الأولى ؟) !!!
[ الشيخية - 96]

فتزعم المعركة عالم الشيعة الأكبر الشهير بالشهيد الثالث البرغاني ، وكان - كما يقول السيد الطالقاني - على جانب كبير من الغرور والإعجاب بالنفس ، وكان بداية حنقه على الأحسائي بسبب عدم زيارة الأحساء له في بيته مما جعله ينقم عليه ، ويضع يده في يد الأخباريين والأصوليين فيما بيتوا له من قدر !

يقول السيد الطالقاني :
( وبدأ البرغاني يعمل للانتقام من الأحسائي والوقعية به ، وأخذ يتحين الفرص ويتسقط كلامه ، للحصول على مدخل يلج منه ، وممسك يتذرع به ... وحانت الفرصة للبرغاني أن يلعب لعبته ويحقق رغبته فأضاف إلى الآراء بعض الكفريات ونشرها بين العوام ، ونسب الحسائي إلى تضليل العوام بآرائه وغلوة في الأئمة وكفره ، وانتشرت أخبار تكفير الأحسائي في بقية المدن الإيرانية ، وواصل الأحسائي سفره إلى خراسان ، وكلما مر بمدينة وجد الانقسام حوله واضحا ، ففريق يتجاهله ويعرض عنه وآخر يبالغ في تعظيمه تعصبا ، وكتب البرغاني الشهيد الثالث إلى علماء كربلاء بأنه كفر الأحسائي وطلب متابعتهم في ذلك ، فاستجابوا وارتفعت الأصوات معلنة كفره ، وصار الناس في حيرة مما حدث ، ثم سادت الخصومة وتوسع الخلاف ، وظهر لدى الشيعة مبدأ جديد ، وقبرت خلافات الأخباريين والأصوليين وحلت محلها الشيخية وخصومها )
[ الشيخية - 100]

وتوالت التكفيرات من كل من :

- السيد علي الطباطبائي .
- السيد مهدي .
- الشيخ محمد جعفر شريعة مدار .
- والمولى أغا الدربندري .
- والمازندراني .
- والسيد إبراهيم القزويني .
- والشيخ حسن النجفي .
- والشيخ محمد حسين الصفهاني .

يقول السيد الطالقاني :
( ظل الأحسائي يعمل من جانبه على رتق الفتق وإخماد الفتنة ، ويدعو إلى جمع الكلمة وعدم شق عصا المسلمين وتفريق صفوفهم ، ويحذر من الاختلاف لأنه يضعف الشيعة ويشمت بهم أعداءهم ، وظل خصومة من جانبهم يغذون التفرقة وينمون دواعي الاختلاف ، وكان أن قاموا بعمل أبشع من كل ما عملوا ، وتصرف أقبح من سائر ما ارتكبوا ... )
[ الشيخية - 109]

أخي الحبيب القارئ :

ماذا تتوقع الشيء القبيح الذي فعله هؤلاء العلماء الأجلاء من علماء الشيعة في حق الأحسائي كي يسقطوه ؟

رفعوا إلى الوالي العثماني في بغداد ( داود باشا ) كتاب الأحسائي " شرح الزيارة الجامعة الكبيرة " وأطلعواه على مواضع منه فيها تعريض وطعن في أبي بكر وعمر!!
[ الشيخية - 109]

وفي أثناء ذلك ، ضرب كربلاء زلزال عنيف لم تر مثله من قبل تساقطت المباني له ، وذعر أهلها ، وساد الهلع ، فظن أتباع الأحسائي أن ذلك نصر من الله وخذلان للأصولية والأخبارية !

يقول السيد الطالقاني :
( ولم يردع ذلك - أي الزلزال - القوم ولم يكفوا عن عملهم بل عادوا إلى سابق وضعهم بعد أن هدأت الأوضاع بعض الشيء . وعمد بعضهم إلى تاليف كتاب حشاه بالفضائح والكفر والإفك وقول الزور وأقوال الملاحدة والزنادقة ونسبه إلى الأحسائي ، وكان له مجلس عصر كل يوم يقرأ فيه تلك الفضائح على ملأ من الناس فتتعالى الأصوات من أرجاء المكان بلعن الأحسائي والبراءة منه ومن معتقداته ، وبوجوب مقاومته والقضاء عليه )
[ هداية الطالبين - 112]
[ الشيخية - 102]

ويشرح السيد الطالقاني موقف الأحسائي المسكين المظلوم :
( وأخذ الأحسائي يرد على مؤاخذات خصومه بأسلوب علمي وحجج منطفية ويفسر أقواله المشتبه بها ، ونفى عنه التهم والنسب غير الصحيحة ، وتبرأ علنا من كل ما يخالف عقائد الشيعة ا لإمامية وأنه لم يقل ذلك في مجلس أو يسجله في كتاب ، ودعا القوم مرارا للاجتماع والمداولة ولكنه لم يعر أذنا صاغية ولم يلتفت إلى طلبه .. وتوجد صورة رسالة كتبها الأحسائي إلى تلميذه الشيخ عبدالوهاب القزويني ، وفيها عرض واف ووصف دقيق لما جرى معه في كربلاء ، ولما وصل إليه القوم من إسفاف وإجحاف وظلم واعتداء كصرف الأموال لشراء الذمم واستئجار الأعوان على التنكيل به ، وبث الإشاعات ضده ، وبما أنها بقلم الأحسائي نفسه ، وهو رجل صدوق لا يتطرق الشك إليه بوجه من الوجوده ، ولا يحتمل في حقه الكذب أو الزيادة أو النقصان آثرنا إثباتها ليقف القارئ على مدى ما وصل إليه القوم من انحدار في الخلق وظلم للوجدان..)
[ الشيخية - 104]

ولما أوغرت الأصولية والأخبارية الوالي العثماني على الشيخ الحسائي بسبب تكلمه في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، قرر قتل الشيخ الأحسائي .

يقول السيد الطالقاني :
( ولما بلغ الأحسائي خبر ذلك رأى بقاءه في كربلاء غير صالح ، فباع داره وأثاثه وحلي نسائه ، وفر بأهله وابنائه وزوجاته إلى الله قاصدا بيته الحرام وقبر نبيه مع ما كان من كبر السن وضعف القوى ورغم مشقة الطريق وطوله فالخوف كان يدفعه ، وقد مرض قبل الوصول إلى المدينة وتوفي وحمل إليها وقبر في البقيع )
[ الشيخية - 110]

وبسبب وشاية العلماء ، هاجم الوالي العثماني كربلاء وضربها بالمدافع ، وهدم جانب من صحن الحسين واخترقت الطلقات جدران القبة ، وقد اتهم السيد ضياء الدين الروحاني الشيخ الأحسائي بأنه هو السبب بسبب شتمه للخلفاء الراشدين !
[ الشيخية - 110]

توفي الشيخ الأحسائي ، وانتقلت الماساة إلى أهله وأولاده وتلاميذه !

فهذا تلميذه الرشتي يتعرض على أيدي الأصوليين والخباريين إلى أبشع أنواع التعامل الحيواني !

يقول السيد الطالقاني :
( ومن أفظع الأعمال التي قاموا بها تجاه الرشتي انهم أوعزوا إلى بعض أتباعهم بخطف عمته من على رأسه أثناء الصلاة وهو يؤم الناس في حرم الحسين عليه السلام ، وقد تكرر ذلك العمل الشائن مرتين ، إحداهما وهو يؤدي صلاة الظهر في إحدى الجمع ، وأخرى في صلاة الفجر وهو ساجد ، وقد صحب ذلك في الحادثتين تعالي الضحك من قبل الخصوم المتفرقين في أرجاء الحرم وحول ضريح الحسين ، دون مراعاة لحرمة المكان وقدسية العبادة ، وهو واقف بين يدي ربه ، وهموا بقتله ... )
[ الشيخية - 140]

وقد وقف الشيخ علي بن جعفر كاشف الغطاء موقفا حاسما في نصرة الرشتي والدفاع عنه ، إلا أن هذا الدفاع لم يستمر ، إثر خلاف بين الرشتي والشيخ علي بن جعفر كاشف الغطاء ، على أموال أيتام طالب بها الشيخ كاشف الغطاء ، فاعترض الرشتي بأن هذه الأموال لصغار قصر ، ولا يمكنه التفريط فيها أو هبتها له !
فغضب الشيخ كاشف الغطاء ورضي بتكفيرالرشتي وذم الناس له !
[ انظر : الشيخية - 145]

وتطاول الشيعة على الأحسائي وتلامذته حتى نبشوا قبورهم وسرقوا ما بها !!!

وقتلوا أبنه أحمد وهو يصلي في الصحن ، وكان بجواره ابنه الصغير ، فقام أحد أصحاب ابن الأحسائي بالهروب بالطفل الصغير واخفائه حتى لا يطاله القتل !

وكان الشيخ زين العابدين الكرماني الشيخي ، إذا مر بمدرسة كاشف الغطاء ، ألقى عليه هؤلاء شيئا من القذارات تحقيرا له !

وفي عام 1314هـ احرقت بيوت الشيخية و أحرق الميرزا محمد علي الهمداني !

يقول السيد الطالقاني :
( ووقف السلطان مظفر الدين شاه القاجاري موقف المتفرج فلم يتدخل ولم يضع حدا للأعمال البربرية ، لأن بعض النابهين من خصوم الشيخية اتهمهم عنده بقصد التعرض للعرش ) !!!
[ الشيخية - 335]

وقد كانت هناك مجازر مخيفة ومريعة تصيب الشعوب بسبب علماء الشيعة ، ولا يخفى ما حصل بسبب نصير الدين الطوسي وابن العلقمي من قتل لأكثر من مليون مسلم !
ولا يخفى ما حصل للشعب الإيراني على يد الشاه عباس الصفوي من مجازر للعلماء المشتغلين بالفلسفة ، بسبب فتوى محمد باقر المجلسي الذي استباح فيها دماء هؤلاء ، وكان يؤتى بالرجل ويقتل على الظنه لأنه يحضر مجالس المعرفة والفلسفة !

ويقول السيد الطالقاني :
( ومن غرائب ما سجله التاريخ عن تلك المجزرة : أن شاعرا من أهل كاشان اسمه " باقر خرده ئي " كان من تلاميذ محمود النقطوي رئيس أحد تلك المكاتب الفلسفية ، وقد تذرع بعذر قبيح طلبا للسلامة ، ذلك أنه أدعى امتهان اللواط والهيام بغلام أمرد من تلامذة النقطوي ، وأنه يتردد إلى المكتب ليحاول الفسق بالغلام لا طلبا للعلم ، وقد شفع له بعض علماء خراسان وأيدوا ادعاءه فعفي عنه ونجا من الموت !
ومن الخزي أن يسجل التاريخ في حكم عباس الصفوي هذه المثلبة وأن الانحراف الخلقي والشذوذ الجنسي أهون لديه من طلب المعرفة) .
[ الذريعة إلى تصانيف الشيعة - 7/265]
[ الشيخية - 336]



في الختام ... راينا بشاعة وقباحة وشناعة الوجه الذميم الدميم للتشيع !



(( من مقالات الملاك الطائر بتصرف )
)[/align]







 
قديم 03-06-05, 01:30 AM   رقم المشاركة : 2
ابوعامر
عضو ذهبي






ابوعامر غير متصل

ابوعامر is on a distinguished road


بارك الله فيك اخى وكل ما ذكر عن الرافضع حقيقه وماخفى اعظم,,

كل ما عليك اخى و واخيتى اتباع الروابط ادناه وستعرفون الكثير عن الرافضه الاشرار
مواقع مهمه تكشف لك الحقيقه وهى طريقك اخى لمعرفة الحق تفضل ..
http://www.shiaa.org/sheah33.htm
هنا تتعرف على ما يقوله ائمتهم ومشايخهم
http://www.albrhan.com/arabic/video/index.html
استمع للعلامه ابن باز رحمه الله عندما سأل عن اتباع الخمينى والنصيريه فى سوريا..
http://www.islamway.com/?Islamway&i...ew&fatwa_id=703
لماذا يكرهون الصحابه ؟ ومن هم؟ تعرف عليهم..
http://www.albrhan.com/arabic/video/index.html







 
قديم 03-06-05, 09:31 PM   رقم المشاركة : 3
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي البيان ولو أختصرت الموضوع على شكل نقاط لكان أفضل.
بارك الله فيك أخي أبو عامر.







التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» الجيش العراقي يقتحم بأكثر من 50 جنديًا مسجدًا لأهل السنة جنوبي بغداد
»» من خزعبلات الشيعة عرض فلمٌ يصورُ ملكَ الموتِ بصورةٍ غريبةٍ / فيديو
»» سؤال هل تستطيع يا شيعي أن تذكر نسب / الخميني أو الخوئي أو السيستاني
»» خمسة كتب عن الشيعة تبحث عن داعم لها لننشرها وتباع بسعر خيري
»» ولاء الرافضة في السعودية لمن...؟ أنظر الصور.
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "