سؤال في ماهية حكم تكفير الشيعة

[شيعي متسنن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، إخواني الكرام ، فكما تعلمون أنني كنت شيعياُ والآن أصبحت مهتدياُ لمذهب أهل السنة و الجماعة والحمد لله ، وسؤالي هو : ما حكم تكفير الشيعة ؟ و هل يجوز تكفيرهم ؟ مع الاستدلال من القرآن و السنة .
و لكم مني جزيل الشكر و التقدير .

[مسلم غيور]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتــه ،،،


للرافضة فرق وطوائف متعددة منهم بدعتهم تخرجهم من الملــة ومنهم مبتدعة لم تخرجهم بدعتهم من الملــة مثل الزيدية ، وأي شخص ارتكب ناقض من نواقض الإسلام أكانت فعل أو قول أواعتقاد فيه دليل من الكتاب والسنـة على أنــه مخرج من الملــة ، وانطبقت عليه شروط تكفير المعين فهو كافر ، والمسألة فيها تفصيل لأهل العلــم . والله أعلــم

[شيعي متسنن]

شكرا أخي الكريم ، و لكني أقصد ما حكم تكفير الشيعة الإثني عشرية ، و بدليل من القرآن و السنة ؟
و جزاكم الله خير .

[مسلم غيور]

الســـــؤال : هل الرافضة كفار خاصة من لعن الصحابة ؟

الإجـــــابة : لفضيلة الشيخ العلامــة عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله

نعم إذا كانوا يكفرون الصحابة ويفسقونهم ، أو يعبدون أهل البيت أو يزعمون أن القرآن غير محفوظ، وأنه ما بقي إلا الثلث ، هذا كفر وردة ، وهذا المعروف عن الرافضة من كفر الصحابة وفسقهم ، فقد كذّب الله ؛ لأن الله زكاهم ، وعدلهم.

تكذيب الله كفر ، كذلك أيضا عبادة آل البيت يعبدونهم ، كانوا يعبدون أهل البيت ويتوسلون بهم هذه ردة . نسأل الله السلامة والعافية.

وكذلك أيضًا القول بأن القرآن غير محفوظ وأنه ما بقي إلا الثلث ، هذا تكذيب لله ؛ لقوله : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ كل هذه أعمال كفرية ، نسأل الله العافية . نعم .

راجــع : http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=FatwaView&fid=454

[شيعي متسنن]

جزاك الله خير أخي الكريم مسلم غيور .
اللهم اهد ضالة المسلمين من الشرك إلى التوحيد ، و من البدعة إلى السنة ، برحمتك يا أرحم الراحمين .

[عدو المشركين]

وهذه فتوى الشيخ علي الخضير فك الله أسره

اقتباس: كثر الجدل حول منهج الشيعة, فهناك من يرى أنهم مسلمون مثلنا والاختلاف الذي هم فيه في الفروع فقط , وهناك من يكفر الغلاة منهم فقط , وهناك من يعمم في تكفير الشيعة إجمالا. هل من الممكن أن تفيدونا في هذه القضية التي هي مثار جدل من عهد الخلفاء الراشدين حتى الآن؟ الجواب: اسم الشيعة مر بمراحل تطور فيها ، فكان أول ما ظهر يطلق على من فضل عليا على عثمان رضى الله عنهما ، ثم من فضل عليا على الشيخين أبي بكر وعمر رضى الله عن الجميع ، ثم ظهرت السبئية الخارجة عن الإسلام اتباع ابن سبأ اليهودي ، وفي أيام زيد بن علي بن الحسين وفي خلافة هشام بن عبد الملك افترقوا الى زيدية هم اتباع زيد بن علي بن الحسين ، وامامية اثني عشرية وهم الموجودون الآن في إيران والخليج وغيره ، وإسماعيلية باطنية وهم موجودون في نجران واليمن والهند ، ونصيرية ودروز في الشام . وأما الشيعة الذين عندهم تشيع لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وآل البيت فقط وتقديم لعلي فهؤلاء انقرضوا ولا يوجد منهم اليوم فيما أعلم أحد . والموجود اليوم هم الرافضة والإسماعيلية الباطنية والنصيرية الباطنية والدروز الباطنية وهذه الطوائف الأربع هم الذين يؤلهون آل البيت ويستغيثون بهم وهم قبوريون فهؤلاء مشركون كفار وليسوا بمسلمين ولا فرق بين علمائهم أو مقلديهم وجهالهم فكلهم مشركون وليسوا بمسلمين ولا يعذرون بالجهل في عبادتهم لغير الله . أما الزيدية فمن كان منهم قبوري يذبح لغير الله أو يستغيث بغير الله فهذا مشرك كافر، ومن كان منهم من أهل الكلام والأهواء والاعتزال فحكمه حكم المعتزلة والله اعلم . أما من قال إن الخلاف بيننا وبينهم في الفروع فهذا خطأ عظيم يدل على جهل عظيم ، بل الخلاف في الأصول ، وخلاف كفر وإيمان وإسلام وشرك ، ما عدا الزيدية ففيهم تفصيل كما ذكرنا .

http://www.alsunnah.info/a?PHPSESSID...474159a59&i=13

[الآلوسي]

الشيعة ليسوا كفاراً مطلقاً .


بل بحسب كلِّ شخص منهم ، فمن توفّرت فيه أسباب كفره وجحوده وانتفت عنه الموانعفهو الكافر .

وغيره : ليس بكافرٍ ..


والله أعلم

[شيعي متسنن]

إخواني الكرام ، إن إلب الشيعة إن لم يكونوا كلهم ، يطعنون بأمنا عائشة - رضي الله عنها و أرضاها - ، و كذلك يطعنون بالصحابة الذين أثنى الله سبحانه عليهم في أكثر من موقع في القرآن الكريم ، فكونهم يطعنون بهم - رضوان الله عليهم اجمعين - ، فهم بطعنهم هذا قد كذبوا الله سبحانه الذي مدحهم في كتابه العزيز ، و هذا هو الكفر و الزندقة ، و لذلك سألت هل يجوز تكفير الشيعة ؟ من باب طعنهم بمن رضي الله عنه .

[مسلم غيور]

الأدلــة على كفر الرافضة للشيخ سليمان العلوان حفظه الله :

http://www.d-sunnah.net/sounds/alawan.rm

[مسلم غيور]

قال الشيخ سليمان العلوان حفظه الله :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد:

فإن المكفرات لدى الرافضة التي أجمع المسلمون في كل قطر ومصر على أنها من نواقض الإسلام [ غير واضح ] فمنها :

شركهم في توحيد الربوبية فمن عقائد القوم أن أول مخلوق خلقه الله هو نور الأئمة ومنه فتق جميع ما في الكون من مخلوقات علوية وسفلية .

ثانياً : شركهم في توحيد العبادة من دعاء غير الله والطواف على القبور [غير واضح ] والذبح والنذر لغير الله ، قال الرافضي محمد الرضوي : ( أما طلب الشيعة من أصحاب القبور أموراً لا يقدر عليها إلا الله تعالى فليس هو إلا جعلهم وسائط بينهم وبين الله وشفعاء إليه في نجاحها امتثالا لأمره تعالى ) .

ثالثاً : نفيهم لصفات الله عز وجل جملة وتفصيلاً ووصفهم الله تعالى بالسلبيات والنقائص .

رابعاً : نسبتهم للبدائل لله تعالى ومعناه عندهم أن الله قد يبد له الشيء لعدم علمه بالعواقب فيقضي بخلاف ما قضى في السابق.

خامساً : زعمهم أن القرآن محرف ، وزيد فيه ونقص . قال الرافضي نعمة الله الجزائري : ( إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بتصريح على وقوع التحريف بالقرآن ) . وقد كتب أحد شياطينهم كتاب أسماه " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " وجاء في الكتاب حكاية إجماع أئمتهم على وقوع التحريف في القرآن .

سادساً : قولهم عن أئمتهم أنهم يعلمون ما كان وما يكون وأنهم لا يخفى عليهم شيء ، وذكروا عن الصادق -زوراً وبهتاناً - أنه قال : ( والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين فقال له رجل من أصحابه جعلت فداك أعندكم علم الغيب ، فقال : (ويحك ، أني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء ) وجاء في كتابهم الكافي أن الأئمة – أي أئمة الرفض – يعلمون ما كان وما يكون وأنهم لا يخفى عليهم شيء .

سابعاً : تكفيرهم الصحابة إلا نفر يسيراً ، يقول الرضوي الرافضي : ( أن مما لا يختلف فيه اثنان ممن على وجه الأرض أن الثلاثة الذين هم في طليعة الصحابة - يعني أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم - كانوا عبدة أوثان ) ، وقال : ( أما براءتنا من الشيخين أبي بكر وعمر فذلك من ضرورات ديننا وهي أمارة شرعية على صدق محبتنا لإمامنا وعلى موالاتنا لقادتنا عليهم السلام إن الولاية لعلي لا تتم إلا بالبراءة من الشيخين ، وذلك لأن الله يقول : { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا } البقرة/ 256 . ونسبوا لأبي جعفر بهتاناً عظيماً أنه قال : ( كان الناس آل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة ) فقلت ومن الثلاثة فقاله : المقداد وأبو ذر وسلمان .

ثامناً : قذفهم الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها بالإثم ، فقد برآها الله من فوق سبع سماوات قال الرافضي صاحب الصراط المستقيم قالوا – أي أهل السنة – برئها الله في قوله : { أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ } النور / 26 قلنا : ( ذلك تنزيه لنبيه عن الزنى لا لها كما أجمع عليه المفسرون ).

إلى غير ذلك من المكفرات الكبيرة التي لا يجتمع معها إسلام إلا كما يجتمع الحوت والضب ومن قال بأن هذه العقائد الفاسدة لطائفة [غير واضح ] فقد غلط ، فهذا توحيد خاصتهم وعامتهم كبيرهم وصغيرهم وقد دلت على ذلك كتبهم وعبرت عن عقيدتهم مدارسهم. والمناظرة الأخيرة في شهر رمضان عبر قناة المستقلة مبصرة بأقاويلهم وحاكمة على عقائدهم [غير واضح ] للخلاف بين المذهبين وإنه اختلاف إسلام وكفر فلا يحتمل فيه الخلاف ولا يمكن معه التقريب ومن قال غير ذلك فهو لا يفهم التوحيد ولا ما جاءت به الرسل فيريد أن يجمع بين الحق والباطل والكفر والإسلام وهذا ضلال عظيم ومسخ للثوابت الشرعية فإن عقائد الرافضة في ماضيهم وحاضرهم شرك وتعطيل .

ولهم في الشبكة العالمية للإنترنت منتديات تجاهر بالكفر والشرك والطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين وينادون عبر ذلك بضرورة الدخول في ديانتهم ومشاركتهم في شركهم وتكفير الصحابة ولعن أبي بكر وعمر وعثمان وأمهات المؤمنين.

هذا وقد عملت أيدي بعض العلماء وطلبة العلم العاملين جهود مشكورة لمكافحتهم ومواجهتهم عبر الشبكة العنكبوتية وأنشئوا من خلال ذلك موقع شبكة الدفاع عن السنة لكبح شرهم وعدوانهم الأثيم ولهم في سبيل ذلك أنشطة متواصلة يذلوا لأجل أعمال جليلة ومواقف مشرفة كان الله في عونهم ونصرهم ، وإن هذا الموقع الطيب الأشم لحقيق بالحفاوة والتقدير وجدير بالدعم والتكريم ويتمثل هذا الموقع [غير واضح ] بأمور :

الأول : نشر العقيدة الصحيحة السليمة على الكتاب والسنة.

ثانياًُ : الدفاع عن السنة المطهرة.

ثالثاً : الدفاع عن الصحابة والذب عن حرماتهم وأعراضهم الطاهرة النقية .

رابعاً : الرد على شبهات الرافضة التي تثار بين وقت وأخر.

خامساً : نشر مخازي الرافضة وجرائمهم عبر التاريخ .

سادساً : نشر وثائق المصورة المنقولة من كتب الرافضة أنفسهم.

سابعاً : تبصير جهلة الرافضة وعوامهم بفساد دينهم وخيانة علمائهم.

وبكل أسف أن يوجد في مجتمعنا أناس منهزمون فكريا من المحسوبون على التيار الإصلاحي والدعوي خرجوا على الناس بتمييع مسائل التوحيد الكبرى والتهوين من بدع الرافضة والتشكيك في المنقول من معتقداتهم وأصولهم وقد يدعون إلى التقريب بين أهل السنة والرافضة وأن الخلاف فيما بيننا وبينهم في أمور جزئية ومسائل اجتهادية وأمور فرعية وتلكم والله مصيبة عظيمة ومحنة كبيرة هل أصبحت مسبة رب العالمين مسألة لا تستحق الغضب أم أضحى لعن الصحابة وتكفيرهم أمراً اجتهاديا لا يثير الولاء والبراء أم غدا الخلل موجود عند الرافضة في توحيد الإلهية من المسائل الجزئية !!.

ألا فليسكت الجبناء ودعاة الهزيمة فإن هذا الضلال [غير واضح ] بالتقريب بين الحق والباطل لا قرر له في مجتمع أهل السنة ولا والله لا نجتمع نحن وإياهم والخلاف في ما بيننا وبينهم في جذر العقيدة ولب الشريعة وزبدة الرسالة المحمدية وكل دعوة تقريب بين أهل السنة والرافضة تقتضي الاعتراف بكتب الرافضة وعقائدهم في الله والصحابة وهذا يعطي الكفر والزندقة صفة الإسلام والإيمان نعوذ بالله من ذلك والله تعالى يقول :{ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ } يونس/32

والعجيب أن دعاة التقريب من الرافضة ومن نحا نحوهم لا يتنازلون عن عقائدهم الفاجرة وأفعالهم الظالمة بخلاف دعاة التقريب المحسوبين على أهل السنة فإنهم يتنازلون لهم وتنهار لأجلهم مبادئهم وأسهم العالية وحقيقة التقريب عند الرافضة هو أخذ أهل السنة بعقيدتهم الشرذمة الظالمة وقد صرح بذلك بعض قادتهم أمثال الخالصي عبد الحسين الموسوي ويقول قائله : ( لا يمكن التفاهم والاتفاق على شيء قبل أن نضع رجال الصدر الأول في ميزان الحساب لأنهم خلفوا أموراً خلافية كثيرة لا يمكن التغاضي عنها ) والله أعلم .

للإستماع : http://www.d-sunnah.net/sounds/alawan.rm