لو كنت مخرجا سينمائيا رافضيا (لاقدر الله)
وأردت تصوير فيلم سينمائي عن حياة الخليفة الراشد علي بن ابي طالب _رضي الله عنه _ إستنادا إلى كتب الشيعة ورواياتهم عن حياته
فماذا سيكون سيناريو الفيلم ؟؟؟
أضنه سيكون كالتالي :
بعث الله نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام لهداية البشر إلى الدين القويم
وكان مبعثه عليه السلام في مكة المكرمة، ولم يؤمن به في بداية الأمر إلا قلة من الناس المستضعفين ،ومن ضمن من آمن به إبن عمه علي بن أبي طالب (المعصوم الكرار ) وضن النبي الكريم عليه السلام أنه بإسلام إبن عمه علي الكرار سيستطيع الجهر بالدعوة في وجوه قريش والعرب أجمعين وأنه لن يجد منهم مقاومة تذكر خوفا من علي الكرار0
ولكن ما جعل هذا الحلم يتبدد :هو وجود شخص عنيد يقال له (إبن صهاك) وأسمه عمر بن الخطاب في مكة
كان عمر هذا يكفّخ علي الكرار كل ماشافه يمشي بشوارع مكة ويمسح فيه الأرض وشاف النبي الكريم عليه السلام أن الكرار (ماحولك أحد) صار كراّث!!
وأنه إذا شاف عمر يصير دجاجة بقدرة قادر (نزه الله نبيه الكريم وصحابته الأطهار عن هذا الكلام)
فدعى الله أن يعز الإسلام بعمر 0
وأستجاب الله لدعاء نبيه الكريم وأسلم إبن صهاك0
مرت السنين وأنتشر الإسلام وجاء القدر المحتوم للنبي عليه الصلاة والسلام وقال لمن حوله _وهو على فراش الموت_ آتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ...وهنا دار الحديث التالي في بيت النبي عليه السلام:
عمر : ماله ....أهجر ؟؟
علي :أحترم نفسك يا أبن صهاك !!! وخله يكتب لنا الكتاب 0
عمر : علياّن ....أشوفه طالع لك صوت!!!
والله إن ماسكتت إني لأرجع لك ذكريات التكفيخ بمكة 0
وهنا سكت الكرار _بعد أن مرت به لوهلة تلك الذكريات الشنيعة بمكة_ وترك مسالة الكتاب وعمل نفسه مشغول بمرض النبي عليه السلام وكأنه ماسمع اللي قال له عمر 0
وماهي إلا أيام وأنتقل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام إلى جنة الخلد وإلى جوار ربه عز وجل .....
وجاءت مسألة السقيفة والبيعة لإبي بكر ،وأنطلق بعض الناس إلى الكرار علي ليخبره بما فعل المسلمون
فرد عليه علي : أصبر بس لين اخلص المصحف اللي أنا قاعد أكتبه ،لإني حالف ما ألبس ثيابي لين أخلص المصحف هذا
وبعد ما أخلص راح تشوف وشلون أكرّ عليهم وأوريك فيهم ، ...وإلا يعني تبغاني أطلع عليهم عريان؟
وأنتهى تأليف المصحف
وأجتمع بعض الصحابة إلى علي الكرار وهم ينتضرون منه هجومه الكاسح ولكن الذي حدث كان غير هذا ......
علم (إبن صهاك) عمر بإجتماعهم في بيت علي الكرار ،وعلى طول شال (الدرة) وراح لهم وعيونه تقدح شرار.....
وطق الباب لين بغى يكسره
وطلعت له فاطمة زوجة الكرار وقالت له وين يا إبن صهاك؟؟؟
جاي لبيتنا بعد؟؟ تبي علي الكرار يطلع عليك ويوريك الشغل ؟؟؟
لكن إبن صهاك رفس فاطمة رفسة لصقها بالجدار وكسر ضلعها وطيح جنينها (ولا هو ضارب حساب لأحد)
ونادى إبن صهاك :علياّن ....متخبي ورى حرمتك ياعليان ؟....إطلع قبل والله العظيم إني لأدخل عليك وأكسر ضلوعك مثلها 0
وهنا خرج الكرار على إبن صهاك وقال له بلغة الواثق : والله يا إبن صهاك ....لولا كتاب سبق إني لأكسر راسك .....إنت نسيت حديث الغدير؟؟؟
وإني أنا الوصي ومن بعدي ابنائي الأئمة ؟
فضربه إبن صهاك كف على قفاه وقال له :أقول إمش بس .....قال غدير قال ....قدامي لأبو بكر قبل والله إني لأسدحك جنب حرمتك
هذا اللي باقي !!!ترد علي بعد ياعليان؟؟ ....والله إن سمعتك تجيب طاري الغدير مرة ثانية :إني لأعطيك كف يخلي وجهك يصير ملعب حواري....
أمش بايع عمك أبو بكر ولا تكثر الهرج ..تراها واصلة معي راس خشمي 0
وبايع الكرار مرغما لإبي بكر وصار تحت إمرته وهو يقول في نفسه (إن الإسلام مازال ضعيفا وإذا قتلتهم يمكن يخرب الإسلام)
ومضت الأيام وجاء الموت إلى أبي بكر
وهنا قال أبو بكر للصحابة : أنا أشوف المصلحة بتولية الخلافة لعمر بن الخطاب 0
فقال علي الكرار _وهو يلتفت ويخفض صوته عن عمر _ : يا أبو بكر
لاتنسى سالفة الغدير الله يهداك !!! وش فيك نسيت إني أنا الوصي ووووو....
فقال له أبو بكر : زين ياكرار رح قل هالكلام لعمر (أنا تعبان ومريض ولا أقدر آخذ وأعطي معك )0
فطأطأ الكرار رأسه وقال : لالالا خلاص يابو بكر نبايع للي أنت تبي ، بس فكنا من التفاهم مع إبن صهاك تراه بيطيح فيني تكفيخ زي العادة 0
وجاء الناس لمبايعة عمر بن الخطاب الذي وقف واقفا وتلفت يمنا ويسارا ثم زأر : وين عليان؟؟؟ والله ..والله إن كانه يفكر بسالفة الغدير والوصاية والخرابيط الي غثنا فيهن طول هالسنين إني لأدق راسه دق 0
ولكن الكرار كان أسرع هذه المرة في المبايعة والتبريكات لإبن صهاك 0
فقد جاء راكضا تلاحقه ذكرياته مع إبن صهاك وهو يكفخه كل شوي ....ذكريات الكفوف والشلاليت ....وآخرها الذكرى المرعبة ...رفسة إبن صهاك للزهراء (اللي ماتت من القهر على ضلعها المكسور وولدها اللي طاح وزوجها اللي طلع (......) 0
جاء راكضا ووراءه ابناؤه الحسن والحسين (وكانوا صغار السن ) وهم يقولون له : تكفى يبه أسرع ...تكفى حط رجلك ...لاتورطنا مع إبن صهاك ..مابقى لنا إلا الله ثم أنت ونخاف يرفسك ويكسر ضلوعك ويطيح ولدك مثل أمنا وتموت (قلت لكم كانوا صغار) 0
وهكذا بايع الكرار وهو يقول أيضا (لولا كتاب سبق.....)
وأصبح موضفا عند إبن صهاك الذي كان يرضى عليه أحيانا فيقول له : لولا الكرار لهلك إبن صهاك 0 فتطول رقبة الكرار (مترين) وبعدين يزعل عليه ويعطيه كف (من كفوف العادة) فتدخل رقبته بكتوفه0
ثم جاء في بال إبن صهاك أنه يبغى يتزوج
فدعى الكرار وقال له وهو يلوح بـ (الدرة) : عليان ....زوجني بنتك 0
فقال عليان على الفور : لو هي ذبيحة ماعشتك يا بن صهاك ...أنا والله كنت ناوي أزوجك أياها من مبطي ...بس أستحيت منك0
وتزوج إبن صهاك بنت الكرار 0
ثم تمضي السنين ويطعن إبن صهاك غدرا على يد الفارس البطل (بابا شجاع الدين) الذي حاول أن يزيل العار عن الكرار ....ولكن هيهات0
فأبن صهاك حتى وهو مطعون ماهو مخلي الكرار يرفع صوته ولا يتنفس 0
وأجتمع الناس عند إبن صهاك وهو يجود بأنفاسه الأخيرة وهو يفكر في أمر الخليفة بعده ....وفجأة طرأ على بال إبن صهاك رأي 0
فقال لهم : أسمعوا .....قررت أخلي المسألة شورى0
والتفت بعين الغضب على الكرار وقال له : هاه ياعليان ....عندك مانع؟؟؟
فقال الكرار (وهو يتحسس قفاه متذكرا الزمن السابق) : لاوالله ياعمي ماعندي مانع ...أنت فصل وحنا نلبس 0
ومات إبن صهاك ولم تمت معه ذكرياته في عقل الكرار
فقبل بالشورى وقبل ببيعة عثمان أبن عفان
وكلما فكر أن يعترض على شيء ترائت له صورة إبن صهاك وهو يبتسم له إبتسامة الغضب فيشيل الفكرة من رأسه0
(أعيذ نفسي وأياكم بالله العلي العظيم أن تكون هذه هي نظرتنا لصحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام وأهل بيته الأطهار ..............
لكن هذا الفيلم تم تأليفه بناءا على أفكار الروافض ومعتقداتهم وكتبهم )