ليكون الموضوع أكثر فائدة إنتقلنا به لموضوع مستقل نكمل فيه الحوار نسأل الله أن ينفع به.
وكانت البداية على هذا النحو :
ظريف .... نسأل الله لك الهداية .
نسهل عليك الموضوع نريد منك وحسب مفهومك الخاص تعريف للتوحيد والمعنى والمراد بــ ( لا إله إلا الله ) وسوف نحتكم نحن وأنت للقرآن الكريم فهل تقبل ذلك فالحكم والميزان هو القرآن الكريم .
نحن في إنتظار جوابك بشكل مباشر من دون لف ودوران .
على أي حال أمل أن تقراء المطلوب جيداً وبهدو وسوف يسعدنا عدم هروبك وجوابك على السؤال حول مفهومك للتوحيد والمعنى والمراد بــ ( لا إله إلا الله ) .
بمعنى أكثر دقة تأتي وتقول مفهوم التوحيد لدينا وتعريفه هو ........... .
والمعنى والمراد بــ( لا إله إلا الله ) لدينا هو .......... .
والفرق بيننا وبين المشركين هو ........... .
وبهذا تكون أجبت على السؤال المطروح بشكل مباشر بدون لف ودوران وتهرب من الإجابة وسوف يكون الحكم بيننا للقران الكريم.
نسأل الله هداية الضال ونسألة السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.
وكان جوابك على هذا النحو :
لا اله الا الله
اي ان الاله الوحيد في هذا الكون هو الله وليس غيره
واحد في ذاته لا شريك له
واحد في قدرته فلا قدرة لاحد الا بقدرته
واحد في وجوب طاعته فلا يجب طاعة احد الا باذنه
والمشركون يعبدون غير الله ونحن لا نعبد الا الله
ويطيعون غير الله ونحن لا نطيع الا الله ومن امر الله بطاعته
ثم كان الرد على هذا النحو :
ظريف .... نسأل الله لك الهداية.
أقدر لك تجاوبك وإن شاء الله نصل سوياً إلى ما يجمعنا لا ما يفرقنا .. المسلم يدرك.أن ( لا إله إلا الله ) أصل العقيدة وهي التوحيد وهي راس الأمر وبصلاحها يصلح أمر العبد وبفسادها يفسد أمره أو كمال أمره على حسب ما أحدث من خلل . وبناءً عليه ولأختصار الجهد والوقت نأمل أن ترعي عدم التناقض من خلال قراءه الأيات الكريمه التاليه :
قال تبارك وتعالى " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله " الزخرف آية 87
وقال تبارك وتعالى " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله " لقمان آية 25 .
وقال تبارك وتعالى " قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون " يونس آيه 31 .
تعرض الآيات الكريمة إقرار المشركين بأن الله هو الخالق الرازق المدبر ولم ينفعهم ذلك ولم يدخلهم في الإسلام؟
تنوية : للمشركين هولاء حجج ذكرت في القران الكريم لم تسعفهم أو تقبل منهم ومنها!؟
قال تبارك وتعالى ( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ )
وقال تبارك وتعالى ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )
المطلوب هنا واضح جداً وهو تعريف المعنى والمراد بـــ ( لا إله إلا الله ) بما يوافق القران الكريم ولا يتناقض معه. وإن كنت تجد في جوابك السابق كفاية سوف أنتقل بك إلى الجزئية الثانية للوصول للمفهوم الصحيح للتوحيد والمعنى والمراد بــ ( لا إله إلا الله ) على ضوء الكتاب والسنه.
نسأل الله هداية الضال ونسألة السلامة سلامة الدين وسلامة العقل .
وأتيت يا ضيفنا ظريف بهذا الجواب !
كل ما ذكره القران معلوم ونحن نقر بما جاء فيه فما الاشكال
وقد ذكرت لك اننا لا نعبد غير الله ولا نطيع غير الله الا باذنه ولا احد يقدر على شيء الا بالله
ركز على هذا الكلام الذي اقوله لئلا تقولني ما لا اقول