الكوفة عقر دار الشيعة
باعترافهم
قال باقر شريف القرشي :
( ان الكوفة كانت مهداً للشيعة
وموطناً من مواطن العلويين
وقد أعلنت اخلاصها لأهل البيت في كثير من المواطن )
- حياة الامام الحسين 3/12
قلتُ :
نعم إخلاصها في الغدر بأهل البيت والكذب عليهم
روى الحافظ الخليلي
في "الإرشاد" (1\421)
عن محمد بن إدريس وراق الحميدي قال:
قال أهل المدينة:
( وضعنا سبعين حديثاً نجرب بها أهل العراق
فبعثنا الى الكوفة والبصرة
فأهل البصرة ردوها الينا ولم يقبولها وقالوا هذه كلها موضوعة
وأهل الكوفة ردوها الينا وقد وضعوا لكل حديث أسانيد)
ولقد شبّه الإمام مالك رحمه الله الكوفة
بدار الضرب
(فقد قال له عبد الرحمن بن مهدي:
يا أبا عبد الله سمعنا في بلدكم أربعمائة حديث في أربعين يوماً
ونحن في يوم واحد نسمع هذا كله
فقال له الإمام مالك:
ومن أين لنا دار الضرب
أنتم عندكم دار الضرب تضربون بالليل وتنفقون بالنهار)
منهاج السنة 1/309
( الإمام مالك رحمه الله كان يقول:
نزّلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب لا تصدّقوهم ولا تكذّبوهم )
منهاج السنة 1/309
وقال شريك بن عبد الله القاضي الشيعي الكوفي:
(أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً)
منهاج السنة 1/16
أخرج الحافظ ابن عساكر 4 / 165
أن ( الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم)
قال لرجل من الرافضة :
( والله لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم وأرجلكم ثم لا نقبل منكم توبة
فقال له رجل : لم لا تقبل منهم توبة ؟
قال : نحن أعلم بهؤلاء منكم
إن هؤلاء إن شاءوا صدقوكم
وإن شاءوا كذبوكم وزعموا أن ذلك يستقيم لهم في التقية )
أهل البيت- رضي الله عنهم-
يرمون شيعتهم بالنفاق والكذب والإرتداد
وذلك على لسان جعفر الصادق- رحمه الله-
بقوله :
(ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين الا وهي فيمن ينتحل التشيع )
- رجال الكشي ص254
وفي رواية عنه رحمه الله تعالى :
(لوقام قائمنا بدأ بكذابي شيعتنا فقتلهم)
- رجال الكشي ص253
وقال فيهم الامام الكاظم - رحمه الله تعالى- :
(لو ميزت شيعتي لم أجدهم الا واصفة
ولو امتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين
ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد)
- الكافي 8/228
قال الشاعر المعروف الفرزدق
للحسين رضي الله عنه
عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم :
(قلوبهم معك وأسيافهم عليك..!
والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء
فقال الحسين:
صدقت
لله الأمر
وكل يوم هو في شأن
فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه
وهو المستعان على أداء الشكر
وإن حال القضاء دون الرجاء
فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته )
- المجالس الفاخرة ص 79
- على خطى الحسين ص 100
- لواعج الأشجان للأمين ص 60
- معالم المدرستين 3/62