العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-05, 08:35 PM   رقم المشاركة : 1
زنكي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية زنكي





زنكي غير متصل

زنكي is on a distinguished road


صحفي مصري بجريدة بحرينية يعلم الرافضة كيفية الاستفادة من ثورة الحسين

[a7la1=#99CC99][align=center]صحفي مصري بجريدة بحرينية يعلم الرافضة كيفية الاستفادة من ثورة الحسين[/align][/a7la1]

اقتباس:
البكاء بين يدي الإمام


السيد زهره

ثورة الحسين بن علي في كربلاء ليست شأنا شيعيا وحسب، ولا هي حتى شأن إسلامي عام فقط، وانما هي ثورة إنسانية عامة تخص البشرية بأسرها. بمعنى ادق، هي ثورة تمثل مصدر الهام متجدد جيلا بعد جيل لكل شعوب العالم في اي مكان وايا كانت دياناتها.

هكذا تعلمنا، وهكذنا قرأنا في كل ما كتبه عن الامام الحسين وثورته عرب ومسلمون واجانب. لماذا؟.. لماذا احتلت ثورة الحسين هذه المكانة في تاريخ البشرية؟. الجواب يعلمه الجميع ونستعيده دوما في الخطب والكتابات كلما اتى ذكر الحسين.. لأن الامام الحسين حين خرج الى كربلاء في نفر قليل من صحبه، وسالت دماؤهم الطاهرة على ارضها، لم يخرج قائدا لحركة تمرد باحثا عن سلطة، كان هو الاجدر بها.. بل ، ولم يخرج كي يحقق نصرا عسكريا، فقد كان الامام هو اعلم الناس باختلال ميزان القوى بالمعنى العددي والتسليحي بين معسكره، معسكر الحق، ومعسكر الطغيان والظلم. الامام خرج الى كربلاء كي يرسي مبادئ عامة هادية ليس للمسلمين وحدهم، وانما لكل البشرية... مبادئ عامة هادية للبشر حين يتعلق الامر بظلم تفشى، وطغيان تجبر، وحين يتعلق الامر بصراع بين الحق والباطل، وبين العدل والطغيان. وهذا بالضبط هو الذي اعطى لثورة الحسين طابعها الانساني العام وجعل منها مصدر الهام متجدد. والمبادئ الانسانية العامة التي ارستها ثورة الحسين معروفة للكل، ونستعيدها ايضا في كل مناسبة نذكر فيها الامام. اولها، ان رفض الظلم والطغيان والباطل هو واجب على كل انسان في مطلق الظروف والاحوال. وثانيها، ان الدفاع عن الحق والعدل، والجهاد في مواجهة الباطل والظلم هو واجب على كل انسان في مطلق الظروف والاحوال ايضا، وايا كانت موازين القوى، ومهما امتلك الباطل من اساليب قوة وبطش. وثالثها، ان الانسان حين يرفض الظلم ويجاهد دفاعا عن الحق، فانه ينبغي ان يفعل ذلك دفاعا عن مبدأ وعن قيم اسلامية وانسانية اساسية عامة لا يجوز التفريط فيها او التخلي عنها ، لا أن يفعل ذلك جريا وراء مصلحة شخصية او اطماع دنيا او بحثا عن سيطرة وحكم وسلطة وسلطان. لهذا قال الامام انه انما خرج طلبا للإصلاح في امة جده. ولم يقل انه خرج طلبا لحكم او سلطة وسلطان. والذي فهمناه دوما اننا حين نبكي الحسين وصحبه في كل عام حين تحل ذكرى كربلاء، لا نبكي سلطة ضاعت ولا سلطانا لم يتحقق، وانما نبكي شهداء سقطوا دفاعا عن حق وعن انبل القيم في مواجهة الظلم والباطل.. نبكي رجالا ونساء من اشرف الخلق وانبل الخلق، كان ينبغي ان ينصرهم الجميع، لكنهم تعرضوا للخذلان. هذه هي مبادئ الحسين التي تربينا عليها.. وهذه هي ثورة الحسين كما فهمناها وفهمها العالم دوما.. وهذا هو مغزى استعادة ثورة كربلاء في كل عام. اليوم، في عامنا هذا بالذات، حين يتأمل المرء مبادئ الحسين ومعنى ودروس ثورته على هذا النحو، ويتأمل الحال الذي وصلت اليه الامة العربية والاسلامية، وعلى وجه الخصوص ما يجري في العراق الرازح تحت الاحتلال، يجد المرء نفسه حائرا اشد ما تكون الحيرة.. يحاول ان يفهم ، فيعجز.. ويسأل، فلا يجد جوابا. .. هؤلاء الذين ايدوا احتلالا امريكيا همجيا غاشما للعراق وقدموا له التبريرات والذرائع.. هؤلاء الذين لم يحرك لهم ساكنا ابادة مدن وافظع صور التعذيب وانتهاك الكرامة الانسانية في المعتقلات ونهب الثروات والاقوات، بل واعتبروا كل هذا «تحريرا«.. هؤلاء الذين لم يترددوا في اعتبار رفض هذا الطغيان والقهر ومقاومته ليس الا «ارهابا«.. هؤلاء الذين لم يجدوا بأسا في التحالف مع المحتل الغاصب والمطالبة ببقائه لا لشئ الا على امل الوصول الى الحكم والسلطة.. هؤلاء، هل يحق لهم ان يعتبروا ثورة الحسين مرجعية لهم؟.. هل يحق لهم ان يزعموا استلهام المبادئ والقيم التي ارساها الامام بثورته وبدمائه الطاهرة لكل البشرية؟. اليوم في ذكرى كربلاء ، يجد المرء نفسه حزينا باكيا بين يدي الامام. .. يا امام.. ياسيد الشهداء، قل لنا.. ان كان الباطل قد اصبح حقا لدى البعض منا.. وان كان الظلم والقهر والبطش والعدوان قد اصبح «حرية«.. وان كانت مقارعة هذا الاجرام ومقاومته قد اصبح رذيلة.. وان كان وضع اليد بيد المحتل الغاصب الهمجي قد اصبح سياسة حكيمة.. فما الذي تعلمناه اذن من ثورتك يا امام؟.. ما الذي ابقيناه لنا وللبشرية من مبادئك وقيمك يا امام؟. .. يا امام.. ياشهيد البشرية كلها، علمنا.. كيف يمكن ان نسترد ثورتك ونستعيد مبادئك؟.. كيف يمكن ان نوفي دينا في اعناقنا لدمائك الطاهرة ودماء كل الشهداء التي سالت على ارض كربلاء؟.







التوقيع :
(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما)

هل رأيتم من هم اشد غيضا للصحابة من الرافضة؟

رضيت بالله حكماً بيني وبينهم...فهل ترضونه مثلي؟
من مواضيعي في المنتدى
»» غرر 1426هـ تتحددى الفلكيين
»» الهندوسي يناقض نفسه...من الأرشيف
»» وبدء العد التنازلي لنهاية دين الرافضة
»» صحفي مصري بجريدة بحرينية يعلم الرافضة كيفية الاستفادة من ثورة الحسين
»» رمضان الرافضة 30 يوما ابد الدهر!!
 
قديم 07-07-12, 05:38 PM   رقم المشاركة : 2
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road








 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "