العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-05, 09:29 AM   رقم المشاركة : 1
city oki
عضو ذهبي





city oki غير متصل

city oki


طهران تذكّر واشنطن بالتعاون في العراق مستعدون لتكراره في الشرق الأوسط

طهران تذكّر واشنطن بـ«التعاون» في العراق: مستعدون لتكراره في الشرق الأوسط
<

>بغداد , لندن ، واشنطن - باسل محمد , وسؤدد الصالحي الحياة 2005/02/18


بوش والى جانبه جون نيغروبونتي بعد اعلان تعيين الاخير مديراً للاستخبارات الاميركية. (رويترز) ثبتت المفوضية العليا للانتخابات في العراق نتائج الاقتراع التي أظهرت فوز «الائتلاف العراقي الموحد» بغالبية ضئيلة تجسدت بحصده 140 من مقاعد الجمعية الوطنية (275)، فيما نال الأكراد 75 مقعداً، وقائمة رئيس الوزراء اياد علاوي 40 مقعداً. وحصدت اللوائح الشيعية 11 من مجالس المحافظات.

ومع احتدام التنافس على منصب رئيس الوزراء بين رئيس «حزب الدعوة» ابراهيم الجعفري وزعيم «المؤتمر الوطني العراقي» احمد الجلبي، اكد الأول ان الصراع سيحسم في غضون 48 ساعة، وشكلت قائمة «الائتلاف» كتلة برلمانية.

وإذ كشف سفير ايران لدى بريطانيا ان بلاده تعاونت مع واشنطن لتهيئة «مناخ هادئ» للانتخابات البرلمانية في العراق، عارضاً تعاوناً في الشرق الأوسط، لم يستبعد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد سحب القوات الاميركية من المدن العراقية خلال 18 شهراً ولم يستبعد ايضاً وجوداً دائماً لبعضها، باتفاق مع «حكومة منتخبة».

وكان رامسفيلد اعترف في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب بأن اجهزة الاستخبارات الاميركية فشلت في تقدير حجم «التمرد» في العراق، واكد ان ليست لديه ثقة كبيرة في تقارير تلك الاجهزة. واعلن ان البنتاغون لا يخطط لوجود عسكري دائم في العراق، لكنه لم يستبعد ابقاء بعض القوات الاميركية بالتفاهم مع «حكومة منتخبة». وزاد ان بإمكان الولايات المتحدة سحب جنودها خلال سنة ونصف سنة في حال «احتواء التمرد». وتحدث عن خطة لتدريب مئتي ألف عنصر في قوى الأمن العراقية بحلول ايلول (سبتمبر) أو تشرين الأول (اكتوبر)، موعد الاستفتاء على الدستور الجديد. واعترف بأن المسألة المهمة هي «هل يزداد التمرد أو ينتهي».

في لندن، نقلت وكالة «رويترز» عن السفير الايراني محمد حسين عادلي قوله ان طهران تعاونت مع واشنطن لتأمين أجواء هادئة للانتخابات العراقية، عارضاً التعاون مجدداً لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط حين تتلاقى مصالح البلدين. وتحدث عن تبادل لوجهات النظر قبل الانتخابات من خلال اقسام رعاية المصالح في سفارات باكستان وسويسرا في واشنطن وطهران، ومن خلال لندن. وأقر بأن المصالح الايرانية والاميركية تتقارب في اوقات كثيرة وزاد: «من اجل جعل غالبية السكان في العراق مع الانتخابات والتطورات هناك، تشاورنا واتصلنا بالجماعات السنية التي نملك نفوذاً لديها، او لنا روابط معها... شجعناهم على ان العملية (الانتخابات) هي في مصلحة العراق».

ومع تثبيت المفوضية العليا للانتخابات أمس نتائج الاقتراع، بدا ان الخطوة المقبلة هي حسم التنافس على منصب رئيس الوزراء. وفي حين قال لـ«الحياة» جواد المالكي عضو «حزب الدعوة» ان قائمة «الائتلاف العراقي الموحد» شكلت كتلة داخل الجمعية الوطنية مع قائمة «الكوادر والنخب القريبة من التيار الصدري وقائمة الجبهة الوطنية للتركمان ومع شخصيات مستقلة» اكد تفاهم الحزب و«المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» على ترشيح ابراهيم الجعفري رئيساً للوزراء.

في المقابل، قال الناطق باسم «المؤتمر الوطني» حيدر الموسوي لـ«الحياة» ان الجلبي ما زال أبرز المرشحين لهذا المنصب. وشدد على ان نظام المحاصصة سيعتمد معياراً في تشكيل الـحكومة الجديدة، لافتاً الى حرص «الائتلاف» على «اعادة الاعتبار» الى موفق الربيعي ومتوقعاً دوراً بارزاً له في هذه الحكومة، وكذلك انتزاع حقيبة الدفاع من الوزير الحالي حازم الشعلان.

الى ذلك (أ ف ب) تحدث الجلبي عن وجود «مرشحين لمنصب رئيس الوزراء واثنين آخرين لمنصب رئيس الجمهورية من داخل كتلة الائتلاف ومن خارج الكتلة». وعقدت المفوضية العليا مؤتمراً صحافياً امس لتثبيت النتائج النهائية للانتخابات «التاريخية» التي اظهرت فوز لائحة الرئيس غازي الياور بخمسة من مقاعد الجمعية الوطنية، ولائحة جبهة التركمان بثلاثة، ولائحة الكوادر والنخب الوطنية المستقلة بعدد مماثل من المقاعد.

وفازت كل من لائحة «اتحاد الشعب» (شيوعية) ولائحة الجماعة الاسلامية الكردستانية في العراق ولائحة منظمة العمل الاسلامي في العراق ـ القيادة المركزية (شيعية) بمقعدين. وحصلت كل من لائحة التحالف الوطني الديموقراطي بزعامة عبد فيصل احمد ولائحة الرافدين الوطنية (مسيحية) ولائحة كتلة المصالحة والتحرير بزعامة مشعان الجبوري (سني) على مقعد واحد. وحصدت اللوائح الشيعية 11 من مجالس المحافظات الـ18 في العراق، وسجلت مفاجأة بفوز «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» بمجلس محافظة بغداد ضمن ثماني محافظات حقق فيها انتصاراً في جنوب البلد ووسطه. وكان بديهياً فوز الحزبين الكرديين الرئيسيين في اربيل ودهوك والسليمانية، فيما عزز فوزهما في محافظتي التأميم ونينوى احتمالات التوترات العرقية. وعلى رغم انسحاب الحزب الاسلامي العراقي من الانتخابات البرلمانية، نال 70.7 في المئة من الأصوات في السباق على مجلس محافظة الأنبار.

وحذر رئيس الوزراء اياد علاوي (اب) «الائتلاف الموحد» من تطبيق سياسة «اجتثاث البعث»، معتبراً انها تؤدي الى «مشاكل خطيرة».


http://www.daralhayat.com/world_news...5f1/story.html







التوقيع :
عندما تحكم الخيانة حلقاتها فالخوئي يأتي على ظهر دبابة لاحتلال العراق والسيستاني يدعوا الي عدم مواجهة الامريكان وكما ظهر في مدينة النجف يقوم احد الرافضة مخاطبا جنود الاحتلال الامريكي بالقول city oki فالرافضة يلعبون دورهم القذر كطابور خامس خائن عن طريق مساندة اعداءالاسلام دائما وهذا مانراه الان في العراق .
من مواضيعي في المنتدى
»» مقابلة مع مقتضى الصدر قائد عملية التمثيل بجثة الخوئي
»» الخوارج يعملون السيف بالأمة للشيخ جاسم المهلهل الكويت
»» الخارجية الكويتية تمنع زيارة الدبلوماسيين زيارة الصحفيين في مبنى الجريدة
»» سؤال للشيعة لماذا لا تدفنون موتاكم في مقابر المسلمين
»» الامام علي يعفي اللوطي من الحد كملت القذارة زنا متعة ولواط
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "