ايران تحشد نصف مليون ايراني لانتخاب قائمة السكستاني في العراق

[ابوقيس]

اتهمت مسؤولين في حكومة علاوي بتشويه صورتها
"مجاهدي خلق": إيران تحشد نصف مليون ناخب عراقي لصالح القائمة المدعومة من السيستاني

بغداد: علاء حسن
كشف المتحدث الإعلامي باسم منظمة مجاهدي خلق محمود قطان لـ"الوطن" عزم إيران حشد نصف مليون صوت من العراقيين المقيمين في مدنها لغرض التصويت في الانتخابات العراقية. وقال قطان إن المدير العام لوزارة الداخلية الإيرانية أحمد الحسني أعلن في الثاني من الشهر الجاري أن عدد العراقيين المقيمين في بلاده وبحسب التعداد السكاني لعام 2001 بلغ 200 ألف نسمة، وبعد يوم واحد أعلن أن عدد العراقيين والذين يحق لهم التصويت في مراكز الاقتراع نصف مليون".
وأشار قطان إلى أن الحسني عزا زيادة العدد لبلوغ بعض العراقيين سن التصويت ولم يتم تسجيلهم في تعداد عام 2001. وأضاف أن آلاف الإيرانيين الذين يحملون الجنسية المزدوجة سيشاركون في التصويت، على الرغم من تخليهم عن جنسياتهم العراقية، الأمر الذي أوضحته المنظمة في مذكرة رفعتها لمفوضية الانتخابات في العراق وسيكون تصويتهم لصالح قائمة الائتلاف. وعن أوضاع أعضاء المنظمة المقيمين في العراق قال قطان: "مازلنا نقيم في معسكر تحت إشراف القوات الأمريكية، وقد تم تجريدنا من السلاح وكذلك من المعدات والمستلزمات الأخرى، وصودرت أجهزتنا الإعلامية والفنية". وعن طبيعة العلاقة بقوات الاحتلال أوضح أنه في بعض الأحيان يتم تزويدهم بمعلومات تصل من داخل إيران وخارجها عن تحركات عناصر المخابرات الإيرانية "اطلاعات" في بعض المدن العراقية، مشيرا إلى أن عمليات اغتيال طالت كبار قادة المنظمة بعد احتلال العراق على يد المخابرات الإيرانية بمساعدة بعض الأحزاب العراقية الموالية لطهران.
وأضاف أن مسؤولين كبارا في الدولة مثل وكيل وزير الخارجية حامد البياتي ومستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي فضلا عن وزير المالية عادل عبد المهدي أسهموا بشكل كبير في تشويه صورة المنظمة لدى القوات متعددة الجنسيات وكانوا وراء إصدار قرار يقضي بترحيل أعضائها لخارج العراق.
وعن موقف المنظمة من الأوضاع الراهنة في العراق ولاسيما أنها تحتفظ بعلاقة طيبة مع النظام السابق قال قطان: "التزمت المنظمة بموقف ثابت وهو عدم التدخل بشؤون العراق، أما مصادر تمويل المنظمة فمعظمها يأتي من الخارج وعن طريق التجار الإيرانيين المقيمين في أوروبا". وأضاف:" وجودنا في العراق ارتبط بعوامل لوجستية لتنفيذ عملياتنا في الأراضي الإيرانية".
إلى ذلك، ندد أمين عام التجمع الجمهوري العراقي سعد عاصم الجنابي بمواقف بعض دول الجوار العراقي التي تسعى للتدخل في الشؤون الداخلية ومحاولة إعاقة عملية البناء السياسي.
وطالب الجنابي تعرية "التعشش" الإيراني في العراق ومحاولة احتلالها للبلاد بصورة غير طبيعية وضرورة تحمل العراقيين الشرفاء لمسؤولياتهم في فضح خطر الوجود الإيراني واستلهام العبر في نوايا الإيرانيين من التاريخ القديم والمعاصر. وقال الجنابي في حديث مع عدد من الصحفيين "لا نسمح باستبدال احتلال بآخر من خلال تيارات سياسية ترعرعت داخل إيران وبصورة واضحة للعيان ولا تقبل التأكيد، وإننا برغم علاقاتنا التاريخية والمصيرية والحدود الواسعة بين البلدين لا نسمح بالتدخل في شؤون العراق الداخلية كالتزامنا بعدم التدخل في شؤون الغير".
إلى ذلك، كشف محافظ الكوت محمد رضا الجشعمي عن وجود أيدٍ خفية تحاول العبث بأمن المحافظة وخلق أرضية ملائمة لعدم الاستقرار فيها. وأكد في بيان أن العديد من الذين يتقاضون مبالغ نقدية من دولٍ مجاورة يحاولون من خلال التلميح للانتماء لمذهب معين أن يفرضوا على المواطنين بأن هذا التعصب المذهبي هو أكثر أهمية من الولاء للوطن.

الوطن 8-12-1425

السستاني الخائن عليه من الله ما يستحق ومن يدعمهُ

[AMEER]

العراقيين الموجودين في العراق يكفون لان تفوز قائمة الائتلاف الموحد 169

المدعومة من السيد الجليل السيستاني حفظه الله

ونصف مليون او اكثر او اقل لا يغير المعادلة التي سوف يخسر فيها السنة مقاعدهم التي تربعوا عليها ما يقارب

سبعة عقود ، كانوا فيها جلاوزة و قساة على الاسلام والمسلمين العراقيين وغير العراقيين ، حتى مع بني مذهبهم ن

اقول اتركوا للشيعة الحكم وتمتعوا بعراق عظيم تحت قيادة السيد الحكيم ،

[ابوقيس]

ان كان العراق ذو الغالبية السنية قد ابتليَ بحاكم ظالم مثل صدام حسين فقد ابتليت ايران بحكام مجوس مثل شاه ايران الحرامي والخميني الدجال وخامنئي الذي اعدم كلٌ منهم عشرات الالاف من شعوبهم .

واخيراً ندعوا الله ان ينصر المجاهدين في العراق ويمكنهم من رأس الخائن الاعظم السستاني والخائن الاخر الحكيم .
آمين آمين آمين.

[AMEER]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوقيس     [size=5]ان كان العراق ذو الغالبية السنية قد ابتليَ بحاكم ظالم مثل صدام حسين size]

غالبية سنية ؟؟؟؟!!!!!!!

كلام يضحك فعلا

أين الغالبية يا صاح ؟؟؟؟!!!!!!!!

العراق ذو غالبية شيعية حسب الاحصائيات العالمية لا حسب تمنيات الوهابية !

العراق ذو الغالبية الشيعية هو الذي ازعج الوهابية الاقلية التي تريد أن تعرقل الانتخابات كي لا تركن في زاوية المهملات

حين يرون بأم اعينهم ان الشيعة هم الساس والراس في بلد الحضارات ( العراق)

وأن لا مكان للفكر الدخيل والدين المحرف عن الشريعة السمحاء .

[مشعل الإسلام]

أمير أمير ... انت من وين تآخذ معلوماتك ؟؟ .. قبل لا تتكلم .. كم هي نسبة الشيعة من بين المسلمين ؟؟؟؟

كم بالمئة ؟

[مشعل الإسلام]

[web]http://www.albayan-magazine.com/iraq-file/53.htm[/web]

[AMEER]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الإسلام     أمير أمير ... انت من وين تآخذ معلوماتك ؟؟ .. قبل لا تتكلم .. كم هي نسبة الشيعة من بين المسلمين ؟؟؟؟ كم بالمئة ؟

نسبة الشيعة في المسلمين ما يناهز العشرة في المئة + 10%

ومعلوماتي آخذها من جميع المصادر ما عدا مصادر الوهابية ، وما ذاك الا لانها عديمة المصداقية .

[AMEER]

لمن طلب المصدر من موقع ناصبي وهو قناة الجزيرة

[web]http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DFC5BD4E-7A58-4B4E-85B0-57BCAFDDDAAD.htm[/web]

ومصدر اخر

http://www.kitabat.com/asiff_10.htm

[ابوقيس]

[align=center]د. مثنى حارث الضاري :
نقاطع الانتخابات لأنها محسومة سلفاً لأعوان المحتل.. وهدفها "شرعنة الاحتلال"[/align]

[align=center][/align]
قال د. مثنى حارث الضاري المتحدث باسم "هيئة علماء المسلمين" في العراق إن هناك مخططاً يحاك للإيقاع بالقوى العراقية الوطنية الشريفة المناهضة للاحتلال كي تساعد في ترسيخ أمر واقع بمشاركتها في انتخابات يناير 2005، بحيث يجري تشجيعها على المشاركة في الانتخابات ثم منعها من الفوز بقصد إضفاء الشرعية على المحتل ومن سيمثل المحتل بعد هذه الانتخابات!.
وقال ل المجتمع في القاهرة التي زارها ضمن وفد من القوى المعارضة للاحتلال لعرض خطة بديلة تقوم على انسحاب الاحتلال وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة: إن تلك الانتخابات يراد منها "شرعنة الاحتلال، وإن هناك عيوباً في نظام الانتخابات نفسه، وفي الإشراف الدولي، حيث وصل 7 مراقبين دوليين فقط إلى العراق من أصل 25، في حين أنهم في انتخابات فصل تيمور عن إندونيسيا أرسلوا 400 مراقب دولي.
وشدد "الضاري" على أن عدم مشاركة السنة الذين يشكلون مع الشيعة والأكراد أطراف المعادلة في العراق سينزع صفة "المشروعية" عن هذه الانتخابات. وشرح أساليب الترغيب والترهيب التي اتبعها الأمريكان مع مسلمي العراق السنة لإشراكهم في الانتخابات. وكشف أن هناك 180 شخصية وتنظيماً عراقياً يقاطعون الانتخابات نهائياً، وأن دائرة القوى العراقية المناهضة والمقاطعة للانتخابات تتسع بين يوم وآخر، وهو ما يؤشر إلى أن الأوضاع في العراق تتجه نحو تأجيل الانتخابات.
وأكد الضاري أن خسائر الأمريكان المعلنة يضربها العراقيون في عشرة، وروى مشاهد مؤلمة عن انتهاك حرمات المساجد وهدم العشرات منها كلياً وجزئياً، وشرب جنود الاحتلال الخمور داخلها واعتقال أئمتها، وشدد على أن المقاومة في الفلوجة مستمرة ولم تتوقف. وفيما يلي تفاصيل الحوار...

ما أسباب مقاطعتكم كهيئة علماء المسلمين ومقاطعة غيركم من القوى العراقية لانتخابات العراق التي تصر قوات الاحتلال الأمريكية على إجرائها في نهاية يناير 2005م؟
هناك أسباب سياسية تتعلق بالاحتلال، وأخرى فنية تتعلق بكيفية إجراء الانتخابات، وعموماً الظرف غير مهيأ حالياً للانتخابات رغم إلحاح بعض القوى العراقية على إجرائها لتحقيق مكاسب سياسية باعتبارها فرصة تاريخية لمساندة الاحتلال لهم، ولفرض واقع غير صحيح عن تركيبة العراق الطائفية والعرقية.
وبشكل عام يمكن الحديث عن "مخطط" يحاك للإيقاع بالقوى الوطنية الشريفة المناهضة للاحتلال كي تساعد في ترسيخ أمر واقع، بحيث يجري تشجيعها على المشاركة في الانتخابات ثم منعها من الفوز بقصد إضفاء الشرعية على المحتل ومن سيمثل المحتل بعد هذه الانتخابات، مع علمنا المطلق بأن النتائج محسوبة ومحسومة مقدماً لمن يريدهم المحتل من المتعاونين معه!.
إننا نعتقد أنه في ظل الاحتلال لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وحرة وإن أي انتخابات تقام في هذا التوقيت ستفرز واقعًا غير صحيح يتم خلاله تهميش الخيار الوطني العراقي تماماً.
أيضاً هناك اعتبارات فنية في نظام الانتخابات لا تضمن نزاهتها، منها أن الهيئة الانتخابية جعلت العراق رغم مساحته الشائعة (438 ألف كيلو متر) منطقة انتخابية واحدة وخصصت رغم ذلك 25 مراقباً من الأمم المتحدة وصل منهم فقط 7 أفراد فقط؛ رغم أن الأمم المتحدة عندما أشرفت على انتخابات انفصال إقليم تيمور الشرقية (ذي الأغلبية المسيحية) في أغسطس 2001م عن إندونيسيا، قسمت هذا الإقليم إلى 12 منطقة انتخابية وخصصت له ما بين 300 إلى 400 مشرف، علماً بأن هذا الإقليم لا تتعدى مساحته ربع العاصمة بغداد!؟.
أيضاً "نظام القائمة" الذي تجرى على أساسه الانتخابات العامة العراقية، سييء ومن السهل إيصال شخصيات لا يرضى عنها الناخب من خلاله عبر وضعها في قائمة واحدة مع شخصيات محببة للعراقيين فيجد الناخب نفسه مضطراً لاختيار الفئتين معاً.
وعلى سبيل المثال قد توضع شخصيات عراقية مقبولة شعبياً مثل د. محسن عبدالحميد رئيس الحزب الإسلامي العراقي على رأس قائمة انتخابية واحدة ومعه في نفس القائمة أسماء أكراد يتعاملون مع الكيان الصهيوني.. هنا لو اختار أي مواطن عراقي شخص "عبد الحميد" سيكون مضطراً بسبب القائمة الموحدة لاختيار المتعاونين مع الكيان الصهيوني إجبارياً المجتمع لأن هذه هي شروط الانتخاب !
أيضاً من عيوب هذا النظام أنه يفرض قيوداً منها مثلاً ألا تقل نسبة النساء في القائمة الانتخابية الموحدة عن 25%، إلى جانب تخصيص نسب معينة لفئات مختلفة مثل العمال والفلاحين، وعندما تنجح في تحقيق ذلك، وتقدم قائمتك، فمن الممكن لجهات معينة(!) أن تدفع شخصية من القائمة إلى الانسحاب عبر رشوتها مثلاً قبل ساعة من غلق باب الترشيح للانتخابات، وبالتالي تسقط القائمة كلها، وبذلك يمكن التحكم في نتيجة الانتخابات وإسقاط من لا يرغب الاحتلال فيه.
هل صحيح أن الأمريكان سعوا لإرغام هيئة علماء المسلمين كممثل للسنة على إعلان المشاركة في الانتخابات بالترهيب والترغيب؟
نعم.. الأمريكان اتبعوا أساليب الترغيب والترهيب مع مسلمي العراق السنة لإشراكهم في الانتخابات، وعلى سبيل المثال فوجئنا بالعقيد "مارتن" قائد القوات الأمريكية يزور مقر هيئة العلماء عقب غزو وضرب الفلوجة ب 3 أيام، ويطالب الهيئة بالمشاركة في الانتخابات (!) وكأنه يقول للعلماء رسالة بأنه تم تدمير الفلوجة التي تعولون على مقاومتها (السنية) وعليكم أن ترضخوا!.
أيضا زار الأمريكان مرة مقر الهيئة للقاء العلماء وتحدثوا معهم عن الانتخابات، وعقب خروجهم فوجئنا بتوزيع منشورات في الشوارع مكتوب عليها "هؤلاء هم أعوان أبي مصعب الزرقاوي" بها صور أبي مصعب الزرقاوي وعدد من المجاهدين العرب وضمنها صورتي (الشيخ حارث!، في محاولة واضحة لترهيب هيئة العلماء.
كذلك سعوا للقاء العلماء خارج مقرهم الرسمي لمناقشة قضية الانتخابات، ولما رفض العلماء باعتبار أنهم هيئة رسمية ومعترف بها مثل المرجع السيستاني الذي يذهب إليه الأمريكان، جاءوا إلينا وقالوا إنهم لا يمثلون الجيش الأمريكي أو الحكومة الأمريكية وبدأوا يتحدثون في موضوعات بعيدة تماماً عن الموضوع ويطلبون مساعدة الهيئة في إطلاق سراح أسير أمريكي مثلاً!.
وماذا لو أجريت الانتخابات رغم مقاطعتكم ومقاطعة غالبية السنة؟ ألن تخسروا بذلك ويصبح سنة العراق خارج المعادلة العراقية؟
لو أجريت الانتخابات قسراً وفي ظل وجود الاحتلال، فلن يشارك فيها سنة العراق، ولن تتم في المناطق ذات الأغلبية السنية، وكذلك لن تتم في مناطق شيعية أخرى حيث يعارض تيار الصدر مثلاً الانتخابات وهو يمثل حوالي ثلث الشيعة تقريباً، وعدم مشاركة السنة الذين يشكلون مع الشيعة والأكراد أطراف المعادلة في العراق ستنزع صلف "المشروعية" عن هذه الانتخابات.
وفي رأيي أن القوى التي تقاطع الانتخابات ومنها أغلب الهيئات السنية لن تهمش في حال مقاطعتها الانتخابات، فالخطاب الذي ساد بعد أيام من احتلال العراق كان يؤكد أن القوى التي تحمل السلاح ستهمش نفسها، إلا أن الواقع أكد أن تلك القوى نجحت في فرض نفسها على الواقع العراقي، بل كانت صاحبة الدور الأساسي في تغيير الكثير من المخططات الأمريكية مثل إجبار قوات الاحتلال على تشكيل مجلس حكم ثم حكومة عراقية بالقرار رقم 1546 ثم مجلس وطني ثم الآن حكومة مؤقتة.
وللعلم بدأت بعض المجموعات العراقية استهداف هذه المراكز الانتخابية من الآن، مما يعني أن الأمن غير متوافر لإجراء الانتخابات أيضاً.
وما موقف القوى السياسية العراقية المختلفة من المشاركة في هذه الانتخابات؟! هل يعارض السنة فقط إجراءها؟
هناك أكثر من 69 شخصية وتنظيماً عراقياً لها حضور شعبي كبير وتمثل مختلف الأطياف وقعوا على بيان في 17 نوفمبر 2004 يعلنون فيه مقاطعتهم للانتخابات، وأضيف إليها مؤخراً قائمة من 106 شخصيات من خارج العراق ليصل العدد إلى 180 شخصية وتنظيماً عراقياً تقاطع الانتخابات نهائياً.
أيضاً المقاطعة الشيعية للانتخابات توسعت هي الأخرى حيث إن ربع قائمة ال106 شخصيات المقاطعة للانتخابات هي شخصيات شيعية، إلى جانب أن قائمة ال69 تضم مرجعيات شيعية كبرى لها حضور كبير بين العراقيين مثل السيد أحمد الحسن البغدادي ومكتب آية الله قاسم الطائي، وهناك تيار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر الذي يعارض أيضاً الدخول في العملية الانتخابية وله شروط معينة لعقدها وهو يمثل ثلث الشيعة العراقيين.
أيضاً لدينا توقعات بأن 44% من الأكراد لن يشاركوا في الانتخابات.
هل تتوقعون كما يشاع أن يشهد العراق حرباً أهلية أو طائفية؟
لا حرب أهلية متوقعة، وعلاقاتنا مع المرجعيات الشيعية جيدة، وما يروج في هذا الصدد مجرد شائعات.
وهناك مراقبون عراقيون يضعون معادلة أخرى للتوازن في العراق يقولون بموجبها: إن هناك ضمانات فعلية لعدم وقوع حرب أهلية أو طائفية، إذ وفق قولهم أصبح هناك ما يمكن تسميته جيشاً إسلامياً يتشكل من المقاومة السنية للاحتلال وهو يزيد على 20 ألف جندي، وبناءً على دراسات وأبحاث لمراكز عراقية يقولون إن نسبة مقاتلي القاعدة بين هؤلاء 2%.
وفقاً لما يصلكم من معلومات.. هل صحيح أن الفلوجة سقطت بالكامل في أيدي الاحتلال كما يروجون؟
ما يعلنه الاحتلال غير صحيح ولا تزال هناك مناطق تقاوم، والقتال مستمر والمعركة لم تنته رغم التعتيم الإعلامي الغربي الكامل، والأمريكان أصبحوا في ورطة بعد دخول الفلوجة، فبقاؤهم هناك في ظل الخسائر اليومية الكثيرة ورطة، وخروجهم أيضاً سيكون ورطة.. لأنه سيكشف من جهة حجم القتل والجرائم التي وقعت ضد المدنيين وهدم المنازل والمساجد، ومن جهة أخرى سيكشف عن استمرار وجود المقاومة بها.
وقد سمحوا مؤخراً للهلال الأحمر العراقي فقط بدخول منطقة واحدة في شرق مدخل الفلوجة لإخراج بعض العوائل المحاصرة، وبعضهم قالوا لنا: إنهم كانوا يقطعون مسافة تقدر بخمس دقائق في ساعتين بسبب قناصة المقاومة التي تصطاد جنود الاحتلال، ثم طلبوا من الهلال الأحمر الانسحاب؛ لأن توغلهم أكثر من ذلك سيكشف حقيقة المجازر داخل المدينة، وسيرويها أطباء الهلال الأحمر للإعلام عقب عودتهم، فضلاً عن عدم سيطرتهم على المدينة كلها.
وبشكل عام لم يدخل أحد الفلوجة حتى الآن، ولا نعرف حقيقة ما دار فيها غير ما يتسرب، ولكن الثابت أن المقاومة مستمرة.
وما حقيقة ما يتردد عن هدم المحتلين عشرات المساجد في الفلوجة وغيرها وانتهاك حرمتها؟
هذه حقيقة وقد سلطوا نيرانهم على عشرات المساجد العراقية وهدموها كلياً أو جزئياً بدعوى أن المقاومة تحاربهم منها؛ رغم أن هذه المساجد ظلت هي المأوى الوحيد لمئات العوائل الهاربة من الحرب ومن هدم الاحتلال لمنازلهم، وقد بلغ الأمر بهم حد احتلال بعض هذه المساجد وانتهاك حرمتها.
وأصبح (طبيعياً!) انتهاك حرمة المساجد واعتقال أئمتها وخطبائها، والعبث بالمصاحف وشرب الخمور على منابرها من قبل جنود الاحتلال وقتل أبرياء داخلها! ولكن ليست هناك إحصاءات بعدد هذه المساجد التي تهدمت أو تضررت، وعموماً العشرات منها تهدم كلياً أو جزئياً في الفلوجة وغيرها، وللأسف يشارك بعض جنود الحرس الوطني العراقي (الذي يتشكل أغلبه من جنود عراقيين قادمين من أمريكا والبشمركة الكردية وعناصر شيعية) في هذه الانتهاكات ضد المساجد!؟.
يتردد أن عدد القتلى الأمريكان الذين يعلن عنهم الجيش الأمريكي في العراق غير صحيح.. ما حقيقة الأمر؟
نعم هذا صحيح، فالعراقيون اعتادوا ضرب أي رقم من الخسائر يعلنه الأمريكان في عشرة لمعرفة حجم خسائر الاحتلال الحقيقية، والمعلن من القتلى الأمريكان هم فقط الأمريكان الأصليون حاملو الجنسية، ولا يعلنون عن قتلاهم من حاملي "الجرين كارد"، أو الذين يعملون مع الجيش بعقود مثلا للخدمة!.
وقد تأكدت بنفسي من ذلك في واقعة تفجير مقر للقوات الأمريكية قبل أيام على الحدود مع الأردن، عندما دخلت المعسكر عربة تانك بنزين محملة بالمتفجرات وسط معسكر الجنود الأمريكان، حيث أعلن الأمريكان أن القتلى خمسة فقط، وأنا اتصلت بأناس في المنطقة وقالوا: إن القتلى حوالي 55 جندياً أمريكياً حتى إن أشلاء بعضهم تناثرت على المسافرين عبر الحدود الأردنية.
هل صحيح أن المقاومة العربية وليست العراقية هي التي تقوم بالدور الأكبر في العراق كما تقول مصادر الاحتلال؟ ولماذا التركيز على عمليات الخطف والقتل؟
هذا ليس صحيحاً.. فالمقاومة عراقية شعبية بالأساس، ولو خرج المقاومون العرب من العراق الآن فلن يؤثر هذا على المعادلة العراقية، فهناك حوالي 100 عملية تجري يومياً ضد الاحتلال والقليل هو الذي تنفذه القاعدة، ولكن الإعلام الغربي له مصلحة في تشويه المقاومة الشعبية وتصوير المقاومة على أنها إرهاب ومن خارج العراق، ولذلك يركزون على عمليات الخطف والقتل.
واللافت للنظر أن مواقع المقاومة العراقية الشعبية وهيئة علماء المسلمين على الإنترنت تتعرض للقنص والهاكرز، في حين يتم ترك مواقع موالية للقاعدة تعرض صور الخطف والقتل.. ونعتقد أن ذلك في سياق حملة تشويه المقاومة الإسلامية الحقيقية وإظهار المقاومة على أنها كلها "قاعدة" وتقوم بعمليات قتل وخطف فقط.
ما الهدف من جولتكم في مصر وسورية ولبنان ولقاء أمين عام الجامعة العربية؟
هدف وفد "القوى الوطنية العراقية المناهضة للاحتلال" .. التعريف بالقصة الكاملة لما يجري في العراق على أيدي قوات الاحتلال، وطرح وجهة نظر القوى المعارضة للاحتلال ولإجراء الانتخابات في يناير 2005، بعدما تأخر الوفد عن حضور مؤتمر شرم الشيخ حول العراق ولم يتم التعريف الحقيقي بأسباب رفض هذه القوى لتأجيل الانتخابات.
وقد قدمنا طلباً إلى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بتولي الجامعة عقد مؤتمر للمصالحة العراقية تحضره القوى العراقية المختلفة، وتقديم مشروع بديل للاحتلال يتضمن انسحاب الاحتلال من المدن العراقية، وإشراف الأمم المتحدة الكامل على الانتخابات.
واقترحنا أن يعطي المؤتمر الأولوية للأهداف الآتية:
1 إقامة صيغة جبهوية وطنية موسعة تضم جميع الأحزاب والقوى السياسية على أساس الثوابت الوطنية العراقية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وحماية الوحدة العراقية وسيادة ووحدة أراضي العراق وبناء عراق مستقل موحد.
2 وضع خطة تفصيلية وبتوقيتات محددة لانسحاب جميع القوات المحتلة من العراق.
3 تشكيل حكومة مؤقتة من المختصين (التكنوقراط) على أساس الوطنية والكفاءة والاستعداد لخدمة العراق، وتخضع هذه الحكومة المؤقتة لرقابة لجنة موسعة.
4 تحديد إطار زمني مناسب لإجراء إحصاء للسكان، ثم انتخابات عامة لاختيار حكومة ومجلس تشريعي مؤقتين تكون من مهماتهما إعداد الدستور الدائم واستفتاء الشعب عليه، وتنتهي مهمة الحكومة والمجلس التشريعي حال انتخاب السلطات التنفيذية والتشريعية بموجب الدستور الدائم.

المجتمع 18/12/2004 العدد 1631

[AMEER]

اعطيتك موقعا محايدا يا فهلوي

وتأتيني بعد أن أتعبت نفسك بهذا المدعو مثنى الضاري

ومداخلتك لا تحمل اي نسبة للسنة او الشيعة والموضوع لا يمت لما نخوض فيه هنا

ارجو قراءة الكلام قبل القص واللصق

تحياتي بعد الانتخابات التي ستخرجون منها بخفي حنين .......