بينا كان أخي في جنوب أفريقيا يطلب أسباب العيش..
دخل على إحدى المراكز التجارية..فشد انتباهه وقوف امرأة سوداء بجانب صندوق كبير..وهي تكتب ورقة أشبه بالاستبيان
فقال لها متطفلا..هل لي أن أعرف ماهذا الصندوق؟
قالت:هذه رسائل للسيد المسيح-عليه السلام..وقد بعثت له بحوائجي ليقضيها(!)..(وأخبرني أخي أنها أرفقت مالا في الرسالة!)
فقال لها أخي متعجبا:هل يراك الله الرب الآن؟
قالت :نعم
قال:فلماذا لا تدعينه هو..بدلا من الانتظار لوصول الرسالة للسيد المسيح وقد لا يراها!؟
يقول أخي:فدهشَت..وتعجبت..وكأن أحدا صعقها
فقالت:هل أنت مسيحي؟
قال:أنا مسلم أحب المسيح وأومن بأنه من أعظم الرسل
فانصرفت وهي تعده بالقراءة عن الإسلام..ولم تضع الرسالة!
السؤال للشيعي:
هل نصيحة أخي للمرأة سديدة..؟
أم فعلها؟
ولماذا؟
وهل موسى الكاظم رحمه الله؟مثلا أفضل من سيدنا المسيح عليه السلام الذي هو أحد أولي العزم من الرسل؟
وماهو الدليل؟