أيها الشيعة : ما هو تفسير هذه الآية المباركة ؟ (من كتبكم)

[أبو خالد السهلي]

[align=center]قال تعالى :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"

سورة المائدة - آية 35[/align]

[الجمال]

بارك الله في أخي الحبيب أبو خالد السهلي


تسجيل حضور ومتابعة

[أبو خالد السهلي]

[align=center]وفيك بارك شيخنا الكريم

[/align]

[ذو_الفقار]

بارك الله في شيخنا أبو خالد و في أسئلته الصعبة على عقول الرافضة ، حتى و الجواب من كتبهم

يرفع

[العلواني]

[align=center]الله يعطيك العافية أخي أبو خالد السهلي .....
ألا يوجد مساعدة فالسؤال صعب جدا عليهم بارك الله فيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني الإتصال بصديق مثلا !!! وإن كانت هذه الطريقة ما تنفع معهم لأنهم لو جابوا لك وفد من آياتهم لما أجابك بكل صراحة ووضوح ..
او تمديد وقت إضافي !!! ولا هذه ما نتفع لأننا لو أعطيناهم شهر ما يكفيهم ...
إذن أمامنا خيار واحد .. وهو إننا نعرض عليهم عدة إجابات وهو يختارون !!! ولا هذه ما متنفع معهم لأننا أثناء محاورتنا معهم ما نأخذ لا حق ولا باطل ...
إذن فالنهاية واحدة كما هي في بقية المواضيع المعروضة نحن من يبحث عن الإجابة في كتبهم ,, ونبينها لهم ,, ونبين لهم مدى فساد معتقدهم ,,, وكما هي النتيجة في كل مرة يتمسكون بتقليدهم لمرجعياتهم , فحالنا معاهم ... لا حياة لمن تنادي ...[/align]

[ALI]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد السهلي     [align=center]قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" سورة المائدة - آية 35[/align]

هذا أحد ابرز تفاسير الشيعة ،

قال السيد الطباطبائي في الميزان ما يلي :


قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ابتغوا إليه الوسيلة» الاية ، قال الراغب في المفردات:، الوسيلة التوصل إلى الشيء برغبة، و هي أخص من الوصيلة لتضمنها لمعنى الرغبة، قال تعالى: و ابتغوا إليه الوسيلة، و حقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم و العبادة، و تحري مكارم الشريعة، و هي كالقربة، و إذ كانت نوعا من التوصل و ليس إلا توصلا و اتصالا معنويا بما يوصل بين العبد و ربه و يربط هذا بذاك، و لا رابط يربط العبد بربه إلا ذلة العبودية، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية و توجيه وجه المسكنة و الفقر إلى جنابه تعالى، فهذه هي الوسيلة الرابطة، و أما العلم و العمل فإنما هما من لوازمها و أدواتها كما هو ظاهر إلا أن يطلق العلم و العمل على نفس هذه الحالة.

و من هنا يظهر أن المراد بقوله: «و جاهدوا في سبيله» مطلق الجهاد الذي يعم جهاد النفس و جهاد الكفار جميعا إذ لا دليل على تخصيصه بجهاد الكفار مع اتصال الجملة بما تقدمها من حديث ابتغاء الوسيلة، و قد عرفت ما معناه: على أن الآيتين التاليتين بما تشتملان عليه من التعليل إنما تناسبان إرادة مطلق الجهاد من قوله: «و جاهدوا في سبيله».

و مع ذلك فمن الممكن أن يكون المراد بالجهاد هو القتال مع الكفار نظرا إلى أن تقييد الجهاد بكونه في سبيل الله إنما وقع في الآيات الآمرة بالجهاد بمعنى القتال، و أما الأعم فخال عن التقييد كقوله تعالى: «و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين»: العنكبوت: 69 و على هذا فالأمر بالجهاد في سبيل الله بعد الأمر بابتغاء الوسيلة إليه من قبيل ذكر الخاص بعد العام اهتماما بشأنه، و لعل الأمر بابتغاء الوسيلة إليه بعد الأمر بالتقوى أيضا من هذا القبيل.

#FF0000

[أبو خالد السهلي]

[align=center]طيب .. أيها الضيف المحترم

شرح جميل .. وفقك ربي لهداه



لأن "البعض" يتوهم أن هذه الآية تشير الى مشروعية التوسل أو الاستغاثة بالنبي الكريم وآله الطاهرين !!

ألا تتفق معي أن ما يحدث عند " البعض" بالتوسل .. أنه عمل غير مشروع !!

حيث أن جميع الآيات التي دعت الى دعاء الله .. دعت اليه وبدون واسطة .. ولم تشرع هذا التوسل !

كما في هذا الرابط :

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=32252

أرجو الافادة

وشكرا [/align]