العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-04, 02:04 PM   رقم المشاركة : 1
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


بصراحه يا جماعه ظلمنا الروافض في حب اّل البيت

بصراحه يا جماعه ظلمنا الروافض في حب اّل البيت
قال أمير المؤمنين عليه السلام :

( لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة ، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين ، ولو تَمَحَّصْتهُم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي/ الروضة 8/338 ) .

وقال أمير المؤمنين عليه السلام :

( يا أشباه الرجال ولا رجال ، حُلوم الأطفال ، وعقول رَبَّات الحِجال ، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزت والله ندماً ، وأعتبت صدماً ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً ، وشحنتم صدري غيظاً ، وجَرَّعْتُموني نغب التهام أنفاسنا ، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان ، حتى لقد قالت قريش : إن ابن أبي طالب رجل شجاع ، ولكن لا علم له بالحرب ، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع ) نهج البلاغة 75 ، 71 .

وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته :

( اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً ، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينا فقتلونا ) الإرشاد للمفيد ص 241 .

وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم ، فكان مما قال : ( لكنكم استسرعتم إلي بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافَتُّم كتَهَافُت الفرش ، ثم نقضتموها ، سفَهاً وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ، وَنَبَذة الكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ، ألا لعنة الله على الظالمين ) الاحتجاج 24/2 .

قال السيد محسن الأمين :

بايَعَ الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً ، غدروا به ، وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم ، وقتلوه ) أعيان الشيعة/ القسم الأول ص 34


وقال الحسن عليه السلام :

( أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ، ابتغوا قتلي ، وأخذوا مالي ، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي ، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني ، فيضيع أهل بيتي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً ، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ) الاحتجاج 2/ 15 .


وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة :

( هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول لكم : قاتلتُم عِتْرَتي ، وانتهكتُم حُرْمَتي ، فلستم من أمتي ) الاحتجاج وقال أيضاً عنهم :

( إن هؤلاء يبكون علينا ، فَمَنْ قَتَلَنا غيرُهم ؟ ) الاحتجاج 2/29 .

وقال الباقر عليه السلام :

( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً ، والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي ص 79 .

وقال الصادق عليه السلام :

( أما والله لو أجدُ منكم ثلاثة مؤمنين يكتُمون حديثي ما استحللتُ أن أكتمهم حديثاً ) أصول الكافي 1/496 .

وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة :

( يا أهل الكوفة ، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ، إِنّا أهلَ البيت ابتلانا الله بكم ، وابتلاكم بنا ، فجعل بلاءَنا حسنا ... فكفرتمونا ، وكذبتمونا ، ورأيتم قتالنا حلالاً ، وأموالنا نهباً ... كما قتلتم جدنا بالأمس ، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .

تباً لكم ، فانتظروا اللعنة والعذاب ، فَكأَنْ قد حَلَّ بكم ... . ويذيق بعضكم بأس بعض ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا ، ألا لعنة الله على الظالمن . تَبّاً لكم يا أهلَ الكوفة ، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ، وجدي ، وبنيه وعِتْرَتِهِ الطيبين .

فرد عليها أحد أهل الكوفة مُنْتَخِرًا ، فقال :

نحن قتلنا علياً ، وبني علي بسيوف هندية ورِماح .

وسبينا نساءَهم سبي ترك ، ونطحناهم فأي نطاح ) الاحتجاج 28/2 .

وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم :

( أما بعد ، يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والغدر والخذل ... إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ، هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب ... أتبكون أخي ؟! أجل والله فابكوا كثيراً ، واضحكوا قليلاً ، فقد ابليتم بعارها ... وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة ... ) الاحتجاج 2/29 - 35 .

عن أمير المؤمنين عليه السلام أن عفيراً - حمارَ رسول الله صلى الله عليه وآله - قال له : بأبي أنت وأُمي - يا رسول الله - إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه : ( أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه نوح فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمارٌ يركبه سيدُ النبيين وخاتمهم ، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار ) أصول الكافي 237/1 .


( إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده ، فرأى امرأته زينب تغتسل ، فقال لها : سبحان الذي خلقك ) عيون أخبار الرضا ص 113

وعن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر قال : ( فجلستُ بَيَنه وبين عائشة ، فقالت عائشة : ما وجدتَ إلا فخذي وفخذ رسول الله ؟ فقال : مه يا عائشة ) البرهان في تفسير القرآن 4/225 .

وجاء مرة أخرى فلم يجد مكاناً ، فأشار إليه رسول الله : ههنا - يعني خلفه - وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء : فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله وبين عائشة ، فقالت وهي غاضبة : ( ما وجدتَ لإسْتِكَ - دُبُرَكَ أو مُؤَخِرَتِكَ - مَوْضعاً غير حجري ؟ فغضبَ رسولُ الله ، وقال : يَا حُميراء ، لا تؤذيني في أخي ) كَتاب سليَم بن قيس ص 179 .

وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال :

( سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، ليس له خادم غيري ، وكان معه لحاف ليس له غيره ، ومعه عائشة ، وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره ، فإذا قام إلى الصلاة - صلاة الليل - يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ) بحار الأنوار 40/ 2 .


أ - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ( أُتِيَ عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ، فأخذت بيضة وصَبَّت البياض على ثيابها وبين فخذيها ، فقام علي فنظر بين فخذيها ، فاتَّهَمَها ) بحار الأنوار 4/303 .

2 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر ، فقالت : هذا قاتِل الأحِبَّةِ ، فنظر إليها ، وقال لها :

( يا سلفع ، يا جريئة ، يا بذية ، يا مذكرة ، يا التي لا تحيض كما تحيض النساء ، يا التي على هَنِهَا شيء بَيِّنٌ مُدلِيَ ) البحار 41/293 .


3 - في الاحتجاج للطبرسي أن فاطمة سلام الله عليها قالت لأمير المؤمنين عليه السلام :

( يا ابن أبي طالب ، ما اشتملت شيمة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ) .


4 - روى الطبرسي في الاحتجاج أيضاً كيف أن عمر ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين عليه السلام والحبل في عنقه وهم يجرونه جراً حتى انتهى به إلى أبي بكر ، ثم نادى بقوله : ابن أُم ، إن القوم استضعفوني وكادوا يَقْتُلونَنِي


قالت فاطمة عنه :

( إن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دِحداح البطن ، طويل الذراعين ، ضخم الكراديس ، أنزع ، عظيم العينين ، لمنكبه مشاشاً كمشاش البعير ضاحك السن ، لا مال له ) تفسير القمي 2/336 .


منــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــو ل







 
قديم 29-11-04, 02:13 PM   رقم المشاركة : 2
مشعل الإسلام
دانيال سابقاً






مشعل الإسلام غير متصل

مشعل الإسلام is on a distinguished road


لا إله إلا الله محمد رسول الله ...

بصراحة .. ما عطينا الشيعة حقهم ... لازم ندوس براسهم لما فعلوه بآل البيت رضي الله عنهم.







من مواضيعي في المنتدى
»» صورة ( محتاجة لتعليق )
»» جريدة الوطن :: التمثيل بـ 200 جثة في النجف لضحايا عارضوا مقتدى
»» الرجاء الدخول ... مهم بالنسبة لي ..
»» كتب سنية باللغة الفارسية .. هديه ثقيلة على قلوب الروافض .
»» ممكن أحد يعلمني مالمقصود بإعارة الفروج ؟
 
قديم 29-11-04, 04:15 PM   رقم المشاركة : 5
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


الاخوة مشعل الاسلام/ النعمان/ ابوعثمان

شكرا على المرور وجزاكم الله خيرا







 
قديم 29-11-04, 04:16 PM   رقم المشاركة : 6
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


نعم فنحن اهل السنه لا نغلو فيه كما غلا النصارى في عيسى عليه السلام او الشيعه والصوفيه
في الائمه والاولياء
واذا احببت شيئاً احببت كل ما يتعلق به


فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الرحمه ورسول السلام فنحبه ونحب اله الطيبين الكرام
وحقيقه محبه النبي صلى الله عليه وسلم هي باتباعه وبأتباعه تحصل محبه الله سبحانه وتعالى
لذلك قال الله تعالى في ايه سميت ايه الامتحان (( قل ان كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ))

واما محبه اله الكرام فهذه كتب اهل السنه والجماعه مشحونه ببيان مكانتهم وعلو منزلتهم عندهم

ولا غرو فقد امر صلى الله عليه وسلم بذلك ومحبتهم بالثناء عليهم واكرامهم وعدم ايذائهم واله هم
بنو عقيل وبنو جعفر وبنو على وبنو العباس فكل الصالحين من هؤلاء من(( اله)) وليس الال محصورين فقط بأثني عشر او نحو ذلك بل نسله كلهم من اله الى قيام الساعه
واما من لم يكن مؤمنا فلا ولا كرامه فأبو لهب الذي تبت يده وتب هو عم رسول الله لكن منعه كبره
فلم يدخل في الاسلام فالعبره بالتقوى ((( ان اكرمكم عند الله اتقاكم )))
واما الصلاه على اله فلم يؤمر بها في القران حينما امر بالصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم

ولكن امر بها النبي صلى الله عليه وسلم كما في التشهد الاخير من الصلاه ولهذا فألامران عندنا جائزان اعني الصلاه على الال معه او الصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم وحده
وكل هذا خارج الصلاه
واما دعاء النبي صلى الله عليه وسلم او دعاء اله او الاستعانه بهم او اقامه الاحتفالات والموالد
لهم فليس من المحبه لان القران لم يأمربه ورسول الله لم يأمر به بل هم ايضا لم يأمروا به ولم يفعلوه
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقم احتفالا لمولده ولا لاسراء والمعراج ولم يفعل المواليد والعزاءات
لمن مات في حياته كخديجه وحمزه رضي الله عنهما ولم يفعل الخلفاء الراشدون شيئا من ذلك

وللاسف فقد حصل اشد الايذاء لال البيت رضى الله عنهم من قوم يزعمون محبتهم ويتمسحون بأسمهم وذلك بالغلو فيهم لدرجه الاسفاف او بالسب او الرمي بأبشع الاوصاف

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



تعال نقراء بعض الروايات التى تدل على حبكم لاهل البيت ومدى تمسككم بسنه الرسول صلى الله عليه وسلم

عن ابي عبد الله ( ع ) ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين (ع)
فالبعوضه امير المؤمنين ( ع) وما فوقها رسول الله صلى الله عليه

(( تفسير القمي-معاني الحياه ج1- 35))

هل وصف امير المؤمنين باحط الحشرات مدح له او ذم ؟؟؟؟


عده من اصحابنا عن سهل بن زياد عن منصور بن العباس عن حمزه بن عبد الله عن ربعي عن عبيد الله الدابقي قال دخلت حماما بالمدينه فاذا شيخ كبير وهو قيم الحمام فقلت يا شيخ لمن هذا الحمام فقال لا بي جعفر محمد بن على بن الحسين (ع) فقلت كان يدخله قال نعم فقلت كيف يصنع قال كان يدخل فيبدء فيطلي عانته وما يليها ثم يلف على طرف احليله ويدعوني فاطلي سائر بدنه فقلت له يوما من الايام الذيتكره ان اراه قد رايته فقال كلا ان النوره ستره

((( الفروع من الكافي ج6-497)))

مارائك ست نياحه ومطلمه قفاك؟؟


ذكر بعض ما جاء في رجعه امير المؤمنين صلوات الله عليه وانه دابه الارض

((( كتاب الرجعه ص201))))

هل هذا الوصف تشريف ام ذم له ؟؟؟؟

روي ان امير المؤمنين ( ع ) ان عفيرا حمار رسول الله صلى الله عليه واله قال بابي انتا وامي يا رسول الله ان ابي حدثني عن ابيه عن جده عن ابيه ( انه كان مع نوح في السفينه فقام اليه نوح فمسح على كفله ثم قال يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار

(( اصول الكافي - 1/237 )))


ونقل الصدوِق عنِ الرضا عليه السلامِ في قوله تعالىِ: { وَإِذْ تَقُولُ للذي أنْعَمَ اللَّه عَلَيْه وأَنْعَمْت عَلَيْه أَمْسكْ عَلَيْكَ زوْجكَ وَاتَّقِ اللًه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكً مَا اللُّهُ مبْدِيهِ } (الأحزاب/37) قاَل الرضا مفسراً هذه الآية:
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل، فقال لها: سبحان الذي خلقك)
عيون أخبار الرضا ص 113.

فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم، ويشتهيها، ويعجب بها، ثم يقول لها سبحان الذي خَلقك؟ أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وآله؟

وعن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر قال: (فجلستُ بَيَنه وبين عائشة، فقالت عائشة: ما وجدتَ إلا فخذي وفخذ رسول الله؟ فقال: مه يا عائشة)
البرهان في تفسير القرآن 4/225.
وجاء مرة أخرى فلم يجد مكاناً، فأشار إليه رسول الله: ههنا- يعني خلفه- وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء: فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله وبين عائشة، فقالت وهي غاضبة: (ما وجدتَ لإسْتِكَ- دُبُرَكَ أو مُؤَخِرَتِكَ- مَوْضعاً غير حجري؟ فغضبَ رسولُ الله، وقال: يَا حُميراء، لا تؤذيني في أخي)
كَتاب سليَم بن قيس ص 179.
وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال:
(سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ليس له خادم غيري، وكان معه لحاف ليس له غيره، ومعه عائشة، وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى الصلاة- صلاة الليل- يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا)
بحار الأنوار 40/ 2.
هل يرضى رسول الله أن يجلس علي في حجر عائشة امرأته؟ ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وآله على امرأته وشريكة حياته إذا تركها في فراش واحد مع ابن عمه الذي لا يُعْتَبَرُ من المحارم؟ ثم كيف يرتضي أمير المؤمنين ذلك لنفسه؟


قال السيد علي غروي أحد أكبر العلماء في الحوزة: (إن النبي صلى الله عليه وآله لا بد أن يَدْخُلَ فَرْجُه النار، لأنه وَطِئَ بعضَ المشركات) يريد بذلك زواجه من عائشة وحفصة، وهذا كما هو معلوم فيه إساءة إلى النبي صلى الله عليه وآله، لأنه لو كان فَرْجُ رسولِ الله يدخل النار فلن يدخل الجنة أحدٌ أبداً.


عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أُتِيَ عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه، فأخذت بيضة وصَبَّت البياض على ثيابها وبين فخذيها، فقام علي فنظر بين فخذيها، فاتَّهَمَها)
بحار الأنوار 4/303.
هل ينظر أمير المؤمنين بين فخذي امرأة أجنبية؟ وهل يُعْقَلُ أن ينقل الإمام الصادق هذا الخبر؟ وهل يقول هذا الكلام رجل أحبَّ أهل البيت؟ 2-

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر، فقالت: هذا قاتِل الأحِبَّةِ، فنظر إليها، وقال لها:
(يا سلفع، يا جريئة، يا بذية، يا مذكرة، يا التي لا تحيض كما تحيض النساء، يا التي على هَنِهَا شيء بَيِّنٌ مُدلِيَ)
البحار 41/293.

فهل يتلفظ أمير المؤمنين بمثل هذا الكلام البذيء؟ هل يخاطب امرأة بقوله يا التي على هنها شيء بين مدلي؟ وهل ينقل الصادق عليه السلام مثل هذا الكلام الباطل؟
فلوكانت في كتبنا فماذا كنتم تفعلون ايها الروافض كنتم اقمت الدنيا ولن تقعدوها وكنتم فضحتونا شر فضيحه-


في الاحتجاج للطبرسي أن فاطمة سلام الله عليها قالت لأمير المؤمنين عليه السلام:
(يا ابن أبي طالب، ما اشتملت شيمة الجنين، وقعدت حجرة الظنين).
روى الطبرسي في الاحتجاج أيضاً كيف أن عمر ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين عليه السلام والحبل في عنقه وهم يجرونه جراً حتى انتهى به إلى أبي بكر، ثم نادى بقوله: ابن أُم، إن القوم استضعفوني وكادوا يَقْتُلونَنِي !

ونحن نسأل يا ترى أكان أمير المؤمنين جباناً إلى هذا الحد؟


وانظر وصفهم لأمير المؤمنين عليه السلام إذ قالت فاطمة عنه:
(إن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دِحداح البطن، طويل الذراعين، ضخم الكراديس، أنزع، عظيم العينين، لمنكبه مشاشاً كمشاش البعير ضاحك السن، لا مال له) تفسير القمي 2/336.

أدخلني أبي المسجد يوم الجمعة، فرفعني فرأيت علياً يخطب على المنبر شيخاً، أصلع، ناتئ الجبهة، عريض ما بين المنكبين في عينه اطرغشاش (يعني لين في عينه) مقاتل الطالبين.
فهل كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين عليه السلام؟

نكتفي بهذا القدر لننتقل إلى روايات تتعلق بفاطمةرضي الله عنها

ا- روى أبو جعفر الكليني في أصول الكافي أن فاطمة أخذت بتلابيب عمر، فجذبته إليها، وفي كتاب سليم بن قيس (أنها سلام الله عليها تقدمت إلى أبي بكر وعمر في قضية فَدَك، وتشاجرت معهما، وتكلمت في وسط الناس وصاحت، وجمع الناس لها)

ص 253.

فهل كانت عرمة حتى تفعل هذا؟


روى الكليني في الفروع أنها سلام الله عليها ما كانت راضية بزواجها من علي عليه السلام إذ دخل عليها أبوها عليه السلام وهي تبكي، فقال لها: ما يُبكيكِ؟ فو الله لو كان في (أهلي) خير منه ما زَوَّجْتُكِه، وما أنا زَوَّجتُكِ لكنَّ اللهَ زَوَّجَكِ، ولما دخل عليها أبوها صلوات الله عليه ومعه بريده: لمَا أَبصرتْ أباها دلت عيناها، قال ما يبكيك يا بنيتي؟
قالت: (قِلَّةُ الطُّعم، وكثرةُ الهَمِّ، وشِدَّةُ الغَمِّ)، وقالت في رواية: (والله لقد اشتد حزني، واشتدت فاقَتِي، وطال سَقمي)
كشف الغمة 1/149- 150

وقد وصفوا علياً عليه السلام وصفاً جامعاً فقالوا:
(كان عليه السلام أسمر مربوعاً، وهو إلى القصر أقرب، عظيم البطن، دقيق الأصابع، غليظ الذراعين، خمش الساقين، في عينه لين، عظيم اللحية، أصلع، ناتئ الجبهة)
مقاتل الطالبين ص 27.
فإذا كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين كما يقولون، فكيف يمكن أَن ترضى به؟



نقل الكليني في الأصول من الكافي: أن جبريل نزل على محمد صلى الله عليه وله فقال له: يا محمد، إن الله يبشرك بمولود يُولَد من فاطمة، تقتله أُمَّتُكَ من بعدك فقال: « يا جبريل، وعلى ربي السلام، لا حاجة لي في مولود يُولَدُ من فاطمة تقتله أمتي من بعدي »، فعرج ثم هبط فقال مثل ذلك: « يا جبريل وعلى ربي السلام، لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي » فعرج جبريل إلى السماء، ثم هبط فقال: يا محمد إن ربك يُقرِئُكَ السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: إني رضيت، ثم أرسل الى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يُولَدُ لك تقتلُه أمتي من بعدي، فأرسلتْ إليه أن لا حاجة لي في مولود تقتله أُمَّتُك من بعدك، وأرسل إليها أن الله عز وجل جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فأرسلت إليه إني رضيت، فحملته كُرْهاً... ووضعَتْه كرهاً، ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى، كان يُؤْتَى بالنبي صلى الله عليه وآله فيضع إبهامه في فيه فيمص ما يكفيه اليومين والثلاث.
ولست أدري هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله يَرُدُّ أمراً بَشَّرَهُ الله به؟ وهل كانت الزهراء ترد أمراً قد قضاه الله وأراد تبشيرها به، فتقول « حاجة لي به »؟ وهل حملت بالحسين وهي كارهة له، ووضعته وهي كارهة له؟ وهل امتنعت عن إرضاعه حتى كان يُؤْتَى بالنبي صلوات الله عليه ليرضعه من إبهامه ما يكفيه اليومين والثلاثة؟
إن سيدنا ومولانا الحسين الشهيد سلام الله عليه أجل وأعظم من أن يقال بحقه مثل هذا الكلام، وهو أجل وأعظم من أن تكره أُمه حملَه ووضعَه. إن نساء الدنيا يتمنين أن تلد كل واحدة منهن عشرات الأولاد مثل الإمام الحسين سلام ربي عليه، فكيف يمكن للزهراء الطاهرة العفيفة أن تكره حمل الحسين، وتكره وَضْعَه، وتمتنع عن إرضاعه؟
لما زوج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب، نقل أبو جعفر الكليني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في ذلك الزوج: (إن ذلك فَرْجٌ غُصِبْناهُ!)
فروع الكافي 2/ 141.
ونسأل قائل هذا الكلام: هل تزوج عمر أُم كلثوم زواجاً شرعياً أم اغتصبها غَصْباً؟ إن الكلام المنسوب إلى الصادق عليه السلام واضح المعنى، فهل يقول أبو عبد الله مثل هذا الكلام الباطل عن ابنة المرتضى عليه السلام؟
ثم لو كان عمر اغتصب أم كلثوم، فكيف رضي أبوها أسَدُ الله وذو الفقار، وفتى قريش بذلك؟

عندما نقرأ في الروضة من الكافي 8/101 في حديث أبي بصير مع المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن (أبي بكر وعمر) فقال لها: تَوَلِّيهُمَا، قالت: فأقول لربي إذا لِقُيتُه أنك أمرتني بولايتهما؟ قال نعم.
فهل الذي يأمر بتولي عمر نتهمه بأنه اغتصب امرأة من أهل البيت؟

وأقول للإمام الخوئي: إن المرأة كانت من شيعة أهل البيت، وأبو بصير من أصحاب الصادق عليه السلام، فما كان هناك موجب للقول بالتقية لو كان ذلك صحيحاً، فالحق أن هذا التبرير الذي قال به أبو القاسم الخوئي غير صحيح.
وأمّا الحسن عليه السلام، فقد روى المفيد في الإرشاد عن أهل الكوفة أنهم: (شدوا على فسطاطه، وانتهبوه حتى أخذوا مُصَلاَّه من تحته، فبقي جالساً مُتَقَلِّداً السيفَ بغيرِردِاء)
ص 195.
أيبقى الحسن عليه السلام بغير رداء مكشوف العورة أمام الناس؟ أهذه محبة؟
ودخل سفيان بن أبي ليلى على الحسن عليه السلام وهو في داره فقال للإمام الحسن: (السلام عليك يا مُذِلَّ المؤمنين! قال: « وما عِلْمُكَ بذلك »؟ قال: عَمَدْتَ إلى أمرِ الأُمةِ فَخَلَعْتَهُ من عنقك، وقَلَّدْتَه هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله؟)
رجال الكشي ص 153.
هل كان الحسن عليه السلام مُذلاً للمؤمنين؟ أم أنه كان مُعِزاً لهم
وأما الإمام الصادق فقد ناله منهم شتى أنواع الأذى، ونسبوا إليه كل قبيح، اقرأ معي هذا النص:
عن زرارة قال: (سألتُ أبا عبد الله عليه السلام عن التشهد... قلت التحيات والصلوات... فسألته عن التشهد فقال كمثله، قال: التحيات والصلوات، فلما خرجتُ ضرطتُ في لحيتِه، وقلتُ: لا يفلح أبداً)
رجال الكشي ص 142.
حق لنا أن نبكي دماً على الإمام الصادق عليه السلام، نعم... كلمة قذرة كهذه تقال في حق الإمام أبي عبد الله؟ أيضرط زرارة في لحية أبي عبد الله عليه السلام؟ أيقول عن الصادق عليه السلام: لا يفلح أبداً؟
وقد كتبوا في شرح هذا الحديث:
إن هذا الشيخ عجوز لا عقلَ له، ولا يحسنُ الكلام مع الخصم
فهل الإمام الصادق الا عَقْلَ له)؟

إن قلبي ليَعْتَصرُ أَلمًا وحزناً، فإن هذا السباب وهذه الشتائم وهذه الجرأة لا يستحقها أهل البيتَ الكرام، فينبغي التأدب معهم.
وأما العباس وابنه عبد الله، وابنه الآخر عبيد الله، وعقيل عليهم السلام جميعاً فلم يسلموا من الطعن والغمز واللَّمز، اقرأ معي هذه النصوص:
روى الكشي أن قوله تعالى: { فَلَبِئْسَ المولى وَلَبِئْسَ العَشِير }، نزلت فيه – أي في العباس-
رجال الكشي ص 54.
وقوله تعالى: { ومَن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأَضَلُّ سبيلا } وقوله تعالى: { ولا ينفعُكم نُصْحِي إن أردتُ أَنْ أنصح لكم }
نزلتا فيه ص 52- 53

وروى الكشي أيضاً أن أمير المؤمنين عليه السلام دعا على عبد الله بن العباس وأخيه عُبَيْد الله فقال: (اللهم العن ابنَيّ فلان- يعني عبد الله وعبيد الله- واعم أبصارَهُمَا كما عَميَتْ قلوبُهما الاجلين في رقبتي، واجعل عَمَى أبصارهما دَليلاً على عَمَى قلوبهَما)
ص 52.
وروى ثقة الإسلام أبو جعفر الكليني في الفروع عن الإمام الباقر قال في أمير المؤمنين: (وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالإسلام، عباس وعقيل) إن الآيات الثلاث التي زعم الكشي أنها نزلت في العباس معناها الحكم عليه بالكُفر والخلود في النار يوم القيامة، وإلا فقل لي بالله عليك ما معنى قوله: { فهو في الآخرة أعمى وأَضَلُّ سبيلا }؟
وأما أَنّ أمير المؤمنين عليه السلام دعا على ولدي العباس عبد الله وعبيد الله باللعن وعمى البصر وعَمَى القلب فهذا تكفير لهما.
إن عبد الله بن العباس تلَقِّبُه العامة- أهل السنة- بترجمان القرآن وحَبْرُ الأُمة، فكيف تلعنه ونَدَّعِي محبةَ أهلِ البيتِ عليهم السلام؟ وأما عقيل عليه السلام فهو أخو أمير المؤمنين عليه السلام، فهل هو ذليل، وحديث عهد بالإسلام؟
وأما الإمام زين العابدين علي بن الحسين فقد روى الكليني: أن يزيد بن معاوية سأله أن يكون عبداً له، فرضي عليه السلام أن يكون عبداً ليزيد إذ قال له: (قد أقررتُ لك بما سألتَ، أنا عبدٌ مُكْرَهٌ فإن شِئتَ فَأمْسِكْ وإن شِئتَ فَبعْ)
الروضة من الكافي في 8/235.
فانظر قوله وانظر معناه:
(قد أقررتُ بأني عبد لك، وأنا عبد مكره، فإن شئت فابقني عبداً لك وإن شئت أن تبيعني فَبِعني) فهل يكون الإمام عليه السلام عبداً ليزيد يبيعه متى شاء، وَيُبقي عليه متى شاء؟
إذا أردنا أن نستقصي ما قيل في أهل البيت جميعاً فإن الكلام يطول بنا إِذْ لم يسلم واحد منهم من كلمة نابية، أو عبارة قبيحة، أو عمل شنيع، فقد نُسبَتْ إليهم أعمال شنيعة كثيرة، وفي أُمهات مصادركم اقرأ معي هذه الرواية:
عن أبي عبد الله عليه السلام: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينام حتى يُقَبِّلَ عرض وجه فاطمة)
بحار الأنوار 43/44.
(وكان يَضعُ وجهَه بين ثَدْيَيْها)
بحار الأنوار 43/78.
إن فاطمة سلام الله عليها امرأة بالغة فهل يعقل أن يضع رسول الله وجهه بين ثدييها؟ فإذا كان هذا نصيب رسول الله صلوات الله عليه ونصيب فاطمة، فما نصيب غيرهما؟ لقد شَكُّوا في الإمام محمد القانع هل هو ابن الرِّضا أم أنه ابن (.........)
اقرأ معي هذا النص:
عن علي بن جعفر الباقر أنه قيل للرضا عليه السلام:
(ما كان فينا إمام قط حائل اللون- أي تغير واسوَّدَ- فقال لهم الرضا عليه السلام: هو ابني، قالوا: فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قضى بالقافة- مفردها قائف وهو الذي يعرف الآثار والأشباه ويحكم بالنّسب- فبيننا وبينك القافة، قال ابعثوا أنتم إليه، فأما أنا فلا، ولا تعلموهم: لمَ دعوتُهم وَلتكَونوا في بيوتكم.
فلما جاءوا أقعدونا في البستان، واصطف عمومته وإخوته وأخواته، وأخذوا الرضا عليه السلام، وألبسوه جبة صوف، وقلنسوة منها، ووضعوا على عنقه مسحاة، وقالوا له: ادخل البستان كأنك تعمل فيه، ثم جاءوا بأبي جعفر عليه الَسلام، فقالوا: ألحقوا هذا الغلام بأبيه، فقالوا: ليس له ههنا أب، ولكن هذا عم أبيه، وهذا عمه، وهذه عمته، وإن يكن له ههنا أب فهو صاحب البستان، فإن قَدَمَيْه وقدميه واحدة، فلما رجع أبو الحسن قالوا: هذا أبوه)
أصول الكافي 1/322.
أَي إنهم شكوا في كون محمد القانع سلام الله عليه ابن الرضا عليه السلام، بينما يؤكد الرضا عليه السلام أنه ابنه، وأما الباقون فإنهم أنكروا ذلك، ولهذا قالوا: (ما كان فينا إمام قط حائل اللون) ولا شك أن هذا طعن في عِرضِ الرضا عليه السلام، واتهامٍ لامرأته، وشك في عفتها، ولهذا ذهبوا فأتوا بالقافة، وحكمَ القافةُ بأن محمداً القانع هو ابن الرضا عَليهَ السلام لصلبه، عند ذلك رضوا وسكتوا.
من الممكن اتهام الآخرين بمثل هذه التهمة، وقد يُصَدِّقُ الناس ذلك، أما اتهام أهل البيت صلوات الله عليهم فهذا من أشنع ما يكون، وللأسف فإن مصادرنا التي نزعم أنها نَقَلَتْ علمَ أهل البيت مليئة بمثل هذا الباطل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، عندما قرأنا هذَا النص أيام دراستنا في الحوزة مر عليه علماؤنا ومراجعنا مرور الكرام، وما زلتُ أذكر تعليل الخوئي عندما عرضتُ عليه هذا النص إذ قال ناقلاً عن السيدَ آل كاشف الغطاء: إنما فعلوا ذلك لحرصهم على بقاء نسلهم نقياً!
بل اتهموا الرضا سلام الله عليه بأنه كان يعشق بنت عم المأمون، وهي تعشقه،
انظر عيون أخبار الرضا ص 153.
ولقبوا جعفراً بجعفر الكذاب، فسبوه وشتموه مع أنه أخو الحسن العسكري فقال الكليني: (هو معلن الفسق فاجر، ماجن شريب للخمور، أقل ما رأيته من الرجال، وأهتكهم لنفسه، خفيف قليل في نفسه)
أصول الكافي 1/504.
فهل في أهل البيت سلام الله عليهم شريب خمر؟ أو فاسق؟ أو فاجر؟
إذا أردنا أن نعرف تفاصيل أكثر فعلينا أن نقرأ المصادر المعتبرة عندنا لنعرف ماذا قيل في حق الباقين منهم عليهم السلام، ولنعرف كيف قُتِلَتْ ذرياتهم الطاهرة وأين قُتلِوُا؟ ومَن الذين قتلوهم؟
لقد قُتِلَ عدد كبير منهم في ضواحي بلاد فارس بأيدي أناس من تلك المناطق، ولولا أني أخشى الإطالة أكثر مما ذكرت، لذكرت أسماء من أحصيته منهم وأسماء من قتلهم، ولكن أُحيل القارئ الكريم إلى كتاب مقاتل الطالبيين للأصفهاني فإنه كفيل ببيان ذلك.
واعلم أن أكثر من تَعَرَّضَ للطعن وللغمز واللمز الإمامان محمد الباقر وابنه جعفر الصادق عليهما السلام وعلى آبائهما، فقد نُسِبَتْ إليهما أغلب المسائل كالقول بالتقية، والمتعة، واللواطة بالنساء، وإعارة الفرج و.... و.... إلخ.
وهما سلام الله عليهما بريئان من هذا كله.

حسين الموسوي







 
قديم 29-11-04, 04:17 PM   رقم المشاركة : 7
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


علي بن ابي طالب بعوضه....

و لكن .....


ليس عندنا نحن اهل السنه...

بل عند شيعة البعوضه.. اقصد علي بن ابي طالب رضي الله عنه..

فقد بلغ "علمهم" في تفسير القران ان فسر القمي هذه الايه من سورة البقرة "26" ( إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا )

فقد قال ما نصّه: ((عن ابي عبدالله عليه السلام ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين عليه السلام فالبعوضة امير المؤمنين عليه السلام وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله ..))







 
قديم 29-11-04, 04:21 PM   رقم المشاركة : 8
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


وهل أدل على حبنا لآل البيت رضي الله عنهم من هذا المنتدى الذي أساسه الذب والدفاع عنهم ؟!

السؤال : أنا من الشيعة أريد أن أسألكم ماذا تعرفون عن الإمام الحسين ويوم عاشوراء ؟

----------

أجاب عن السؤال الشيخ : د . عبد الوهاب بن ناصر الطريري ( المشرف العلمي على موقع الإسلام اليوم ) .

الجواب :

نعرف عن سيدنا الحسين بن علي –رضي الله عنه وأرضاه- أنه سبط رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وريحانته من الدنيا ، وأشبه الناس به ، وكان فمه الطيب مهوى شفتي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، وأنه وأخوه سيدا شباب أهل الجنة ، وأنه ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، والذي حبه إيمان وبغضه نفاق ، وأنه ابن البتول المطهرة سيدة نساء العالمين ، والبضعة النبوية فاطمة الزهراء ، وأنه من خير آل بيت نبينا الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وقال فيهم نبينا يوم غدير خم : "أذكركم الله في أهل بيتي" .

فهو سيدنا وابن نبينا ، نحبه ونتولاه ، ونعتقد أن حبه –رضي الله عنه وعن أبيه- من أوثق عرى الإيمان ، وأعظم ما يتقرب به إلى الرحمن ، مصداقاً لقول جده –صلى الله عليه وسلم -: "المرء مع من أحب".
وأنه من أحبه فقد أحب النبي –صلى الله عليه وسلم- ، ومن أبغضه فقد أبغض النبي –صلى الله عليه وسلم- ، ونقول عنه وعن أبيه وجده ما قاله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب له : "وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا الله ثم أنتم" .

ونعتقد أنه قتل مظلوماً مبغياً عليه ، فنبرأ إلى الله من كل فاجر شقي قاتله أو أعان على قتله أو رضى به ، ونعتقد أن ما أصابه فمن كرامة الله له، وأنه رفعة لقدره ، وإعلاء لمنـزلته –رضي الله عنه وأرضاه- ، مصداقاً لقول جده –عليه الصلاة والسلام- : "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل".
فبلغه الله بهذا البلاء منازل الشهداء ، وألحقه بالسابقين من أهل بيته الذين ابتلوا بأصناف البلاء في أول الدعوة النبوية فصبروا ، وهكذا الإمام الحسين ابتلى بعد وصبر ، فأتم الله عليه نعمته بالشهادة ، لأن عند الله في دار كرامته من المنازل العلية ما لا ينالها إلا أهل البلاء والصبر فكان الإمام الحسين منهم .

ونعلم أن المسلمين لم يصابوا منذ استشهاد الحسين إلى اليوم بمصيبة أعظم منها ، ونقول كلما ذكرنا مصيبتنا في الإمام أبي عبد الله ما أخبرت به السيدة الطاهرة فاطمة بنت الحسين –وكانت شهدت مصرع أبيها- عن أبيها الحسين عن جده –صلى الله عليه وسلم- أنه قال : "ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب" فنقول : "إنا لله وإنا إليه راجعون" رجاء أن نكون ممن قال الله فيهم "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" .

ومع ذلك فلا نتجاوز في حبنا له حدود ما حده لنا جده –صلى الله عليه وسلم- الذي قال : "لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" .

فلا نعظمه بأنواع التعظيم التي لا تصرف إلا لله كالدعاء والاستغاثة ، ولا نشرك بنبينا وآله كما أشركت النصارى بعيسى ابن مريم وأمه حيث جعلوهما في مرتبة الألوهية .
ولا نجعل له ولا لغيره من آل البيت الطيبين ما هو من خصائص المرسلين كالعصمة والتشريع، بل هم رضوان الله عليهم أصدق المبلغين عن رسول الله وأعظم المتبعين لهداه ، ونعلم أنهم بشر من البشر ، ولكنهم أفضلهم مكانة وأعلاهم قدراً ، ومع ذلك فلم يتكلوا على قرابتهم من رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، ولكن كانوا أعظم اتباعاً لدينه وقياماً بشريعته ، كما قال الإمام زين العابدين وقرة عين الإسلام علي بن الحسين –رضي الله عنه وعن آبائه -: "إني لأرجو أن يعطي الله للمحسن منا أجرين ، وأخاف أن يجعل على المسيء منا وزرين" .

كما أننا لا نعصي جده –صلى الله عليه وسلم- ، الذي نهانا عن النياحة وعن ضرب الخدود وشق الجيوب ، وأخبرنا أن هذا من عمل أهل الجاهلية ، وقد استشهد عمه حمزة ومُثِّل بجثمانه ولم يُصَب النبي –صلى الله عليه وسلم- بعده بمثل مصيبته فيه ، ومع ذلك لم يجعل يوم استشهاده مناحة وحزناً ، ولم يفعل ذلك علي –رضي الله عنه- في يوم وفاة النبي –صلى الله عليه وسلم- ، ولم يفعل ذلك الحسن والحسين في يوم استشهاد أبيهما –رضي الله عنهم- ، وكذلك نحن لا نجعل يوم استشهاد الحسين يوم نياحة ولطم اقتداء بهذا الهدي النبوي الذي تتابع عليه عمل الإمام علي وابنيه الحسن والحسين –رضي الله عنهم- " أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ".

وأما يوم عاشوراء فهو يوم أنجى الله فيه موسى وقومه فصامه نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- شكراً لله فنحن نصومه اقتداء بنبينا في ذلك ، وهو يوم استشهد فيه ابن نبينا الحسين بن علي –رضي الله عنه- ، فنحن نصبر ونحتسب عند الله مصابنا فيه ، فاجتمع لنا أهل الإسلام في هذا اليوم مقام الشكر لأنه اليوم الذي أنجى الله فيه موسى ، ومقام الصبر لأنه اليوم الذي أصبنا فيه باستشهاد ابن نبينا ، كما اجتمع في يوم السابع عشر من رمضان يوم الفرقان ببدر ، واستشهاد أمير المؤمنين علي –رضي الله عنه- ، وفي يوم الاثنين من ربيع الأول مولد النبي –صلى الله عليه وسلم- ويوم وفاته ، فيكون المقام مقام شكر ومقام صبر فنصوم شكراً لله بنجاة نبي الله موسى اقتداء برسول الله –صلى الله عليه وسلم- ونحتسب عند الله ابن نبينا ونسترجع لما أصابنا فيه ونقول كما قال أولوا البشرى من الصابرين "إنا لله وإنا إليه راجعون".

وفي الختام فإني أرى في سؤالك بحثاً عن الحق وتتبعاً له فاعتبر -وفقك الله- بالإمام العبقري علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- الذي كان في سن الفتوة واليفاع ومع ذلك تخلى عما كان عليه أهل الجاهلية ، واتبع هدى الله ونوره المنـزل على محمد –صلى الله عليه وسلم- مع قلة الأتباع ، وضعف أهل الحق ، وقلة الناصر والمعين ، وكانت فتوته وشبابه بل حياته كلها مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وبعده آية في الثبات على الحق والدفاع عنه .

واعلم –وفقك الله- أن العمر أقصر من أن يضيع في الحيرة والتردد ، فليبحث كل منا عن الحق جهده ، ويستغيث بالله ويدعوه ويلح عليه أن يهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، وأن يدله على طريق مرضاته ، وأن يسلك به صراطه المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .

ولنعلم جميعاً أنه ما لم تدركنا رحمة من الله يهدي بها قلوبنا فإنا سنظل في حيرة وضلال "ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِه" .

اللهم إنا نسألك بحبنا لنبيك –صلى الله عليه وسلم- وآله وذريته أن تسلك بنا طريقهم وأن تحشرنا في زمرتهم وأن تجعلنا ممن اتبعهم بإحسان .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .







 
قديم 29-11-04, 04:24 PM   رقم المشاركة : 9
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


فضل اهل البيت وعلو مكانتهم عند اهل السنة والجماعة


http://www.albrhan.com/arabic/books/bayt/







 
قديم 29-11-04, 04:30 PM   رقم المشاركة : 10
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


الضراط في لحية الامام الصادق عندما ضرط زرارة في لحيتة وقال ان الصادق لن يفلح

هذه الرواية في احد كتب الشيعة ونقله احد العارفين بالرواة الشيعة
رجال الكشي ج1ص379ح265 :
" يوسف (ابن السخت وهو ضعيف ) : قال : حدثني علي بن أحمد بن بقاح ( لم أعرفه ) ، عن عمه ( مجهول ) عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التشهد ؟ فقال : اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله ، قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات فلما خرجت قلت ان لقيته لاسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد ، فقال كمثل ذلك قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات ، قلت : القاه بعد يوم السألنه غدا فسألته عن التشهد : فقال كمثله ، قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح ابدا







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "