لعن الله الغلو والغلاة ..
يجهد الرافضة عبثا في دفع تكفيرهم من قبل المسلمين بشتى الوسائل، لكن يأبى الله إلا أن يخزيهم في الدنيا قبل الآخرة. فطالما شنع المسلمون عليهم تأليه علي بن أبي طالب وأئمتهم من بعده، وهم يواجهون هذا التشنيع بالإنكار تارة، والتأويل تارة أخرى.
إلا أنني وجدت فيما وجدت، وبالتحديد في موقع الكوثر الرافضي ما نصه حول ولادة علي بن أبي طالب، رضي الله عنه وبرأه من كفرهم:
فـاطـمة بنـت أســد
أقبلت تحمل لاهـوت الأبد
فاسجدوا ذلاً له فيمن سجد
فله الأمـلاك خرّت سجدا
إذ تجـلى نـوره في آدم
أقبلت فاطـمة حامـلة خيـر جنيـن
جاء مخلوقـاً من القدس لا الماء المهين
وتجلى منظر اللاهـوت بين العـالمين
كيف قد أودع في جنـب وصـدري
لست أدري
غاية الإدراك أن ادري باني لست أدري
--------
ثم يذكر صاحب المقالة الرافضي (الشخ رياض البيضاني) من مناقبه ما نصه:
وأما المنقبة الثانية في ولادته وأيام طفولته فهي أعظم من الأولى حيث جاءت به فاطمة من بيت الله الحرام إلى عرش الله وهذه من المناقب التي خص بها مع الزهراء عليهما السلام.
سبحان الله لا قوة إلا بالله.
وهذا رابط الكفر أعلاه لمن أراد فضح القوم على رؤوس الأشهاد:
http://www.al-kawthar.com/husainia/ali-2.htm